الجوع ثم الجوع والقلم موجوع ! بقلم حيدر خير الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 00:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2017, 03:17 PM

حيدر احمد خيرالله
<aحيدر احمد خيرالله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجوع ثم الجوع والقلم موجوع ! بقلم حيدر خير الله

    03:17 PM November, 01 2017

    سودانيز اون لاين
    حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    سلام يا وطن


    * اوردت الأخبار أن لقاء تم بين السيد رئيس الجمهورية والفريق محمد عثمان الركابي وزير المالية ومحافظ البنك المركزي الاستاذ حازم عبد القادر تم من خلاله مناقشة الوضع الإقتصادي بالبلاد ومطلوبات المرحلة بعد رفع الحظر الامريكي وإنعكاس ذلك على الموازنة الجديدة ، فيما ذكر وزير المالية ان الرئيس وجه باهمية العمل على استقرار سعر الصرف ، وخفض معدلات التضخم وتخفيف اعباء المعيشة على المواطنين وذلك انه بصدد اتخاذ إجراءات محددة ادارية وقانونية بغرض تحقيق الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية بجانب تهيئة البيئة لمرحلة النمو المرتقب ، فيما ذكر حازم عبد القادر أن الوضع الاقتصادي بالسودان يمضي نحو الإنفراج واشار الى ان القاء مع البشير تطرق للإجراءات الحقة لتحقيق الاستفادة القصوى من رفع العقوبات .
    *الملاحظ في هذا القاء انه نقل للسيد الرئيس تفاؤلاً لا تستقيم له المقدمات بل ولا يجد ما يطابقه في ارض الواقع ، فأن الفريق الركابي لم يقل للرئيس انه لم يلتق في امريكا بنظيره الامريكي انما سلموه لنائب وزير الخزانة الامريكي بل حتى مبدأ المعاملة بالمثل ما فتئ منتهكاً في مسيرة العلاقات الامريكية السودانية ونلاحظ ان الوزير لم يتحدث عن الدفع بعملية الإنتاج وابتداع وسائل انتاجية تعمل على رفع الإنتاج وتغيير نمط الحياة السودانية من هذا الفقر المدقع الذي اورثتنا اياه هذه الارادة المنكسرة والسياسات الاقتصادية البائسة ، فصرنا نهلل لرفع الحظر وكأن جنة الله الموعودة ستتنزل على بلادنا بعد رفع الحظر ، والحقيقة ليست كذلك ومايريد أن يوصلنا اليه الفريق الركابي والاستاذ حازم وهما اول من يعرف أنها يتحدثان بطريقة غير واقعية أن لم نقل غير حقيقية ، فمشكلتنا ليست في الحظر الامريكي وازمتنا ليست ازمة اقتصاد أنها ازمة اخلاق وهذا ما لا تريد الحكومة مواجهته.
    *والسيد الرئيس يوجه بالعمل على استقرار سعر الصرف وخفض معدلات التضخم وتخفيف اعباء المعيشة عن المواطنيين ، وهؤلاء الذين يوجههم قد يعرفون او لا يعرفون أن كيلو لحم الضأن الان مائة واربعون جنيهاً في بلد مثل السودان والحد الأدني للأجور اربعمائة وعشرون جنيهاً ففي هذه المعادلة العجيبة كيف سيتم تخفيف اعباء المعيشة ؟ وفي ظل عدم الإنتاج كيف يمكن أن ينخفض التضخم وسعر الصرف ؟ على اي حال أن شماعة رفع الحظر والحظر وكل حوائط المبكي التي توقفنا امامها الحكومة قد مللناها وسئمنا حتى مضغ لبانتها ، والحكومة تعلم أن ما يسوقونه لنا كشعب لا يجد ما يسنده في قفة ملاحنا ولا في علاجنا ولافي كل مسارات حياتنا ، ولطالما ان البلد في محنة فأن الفرصة امام مؤسسة الرئاسة كبيرة الان في أن يترك الرئيس حزبه ومنظومته كلها وينزل بخطاب لهذا الشعب ويسأله بعد ثمانية وعشرون عاماً ما السبيل والمخرج من وضع الجوع والجوع والقلم موجوع ؟! وسلام يااااااااااوطن ..
    سلام يا
    (كشفت جمعية الفكر الاسلامي بجامعة ام درمان الاسلامية ان الالحاد محصور في كلية الهندسة بالجامعة فقط ، واشار امين شؤون الطلاب بجامعة ام درمان الاسلامية دكتور عبد الجليل العاقب ان نسبة الالحاد بلغت 6% ما يعادل 1800 ملحد ) من شوه الاسلام في الجامعة حتى بحث اذكياء الطلاب عن الالحاد ؟ العيب ليس فيهم انما في الدعاة الوعاظ الذين يقولون ما لا يفعلون .. وسلام يا..
    الجريدة الاربعاء 1/ نوفمبر 2017م























                  

11-02-2017, 07:06 AM

شطـــة خضــراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجوع ثم الجوع والقلم موجوع ! بقلم حيدر خي� (Re: حيدر احمد خيرالله)

    الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    المشكلة الكبرى في هذا السودان أن الواقعة القاسية والحياة المعيشية الكالحة التي يكابدها السواد الأعظم من الشعب السوداني هي واقعة بعيدة جداً وغير متوفرة في عقلية المسئولين في هذا البلد ،، تلك القلة من الفئات المترفة التي لا تواجه الأحوال بالمثل ،، فهي فئات لا تبالي ولا تكترث كثيراً بمعدلات الغلاء التي تتوالي بمعدلات المتوالية الهندسية لأكثر من عشرين عاماً ،، وهي تظن أن صيحات الشعب السوداني من الغلاء الفاحش ومن الأوضاع المعيشية الصعبة القاسية هي مجرد فبركة من المعارضة السودانية ،، والإنسان الذي يده فوق الجمرة ليس كالإنسان الذي يده فوق الماء ،، تلك الفئة الظالمة المحتكرة للأوضاع الحالية في السودان لا تبكي حين يكون كيلو اللحم بمبلغ مائة وخمسون جنيهاً ,, ولا تهمه أسعار العلاج والدواء ،، ولا تعاني من مشاكل المواصلات ،، ولا تعاني من ارتفاع سعر أي سلعة من السلع الضرورية للحياة ،، فقط تريد التهليل والتكبير والتصفيق للنظام القائم ،، والشعب السوداني قد جرب ذلك الأمر في الماضي على أمل الانفراج ،، فقد هلل وكبر وصفق للنظام لسنوات وسنوات ،، ورقص تلك الرقصات الموصوفة برقصة القرود مع ( الرئيس الرقاص ) في حلبات النفاق ،، ومع ذلك خرج من المولد بدون حمص !! ،، ومن المؤلم والمؤسف حقاً أن كامل الجهاز الذي يساند توجهات النظام لا يزرف دمعة واحدة من أجل ذلك الشعب الذي يعاني ويعاني ويكابد ،، ولا نجد ذلك الجهاز إلا عند لحظات الجبايات والضرائب والعوائد والزكاة التعسفية ،، والقلع بالعافية ما في أيدي الغلابة .

    في كل دول الجوار هنالك الرقابة اليومية المشددة على أسعار السلع الضرورية لحياة الإنسان ،، وهي أسعار تشكل الخطوط الحمراء التي لا تقبل التجاوز بأي شكل من الأشكال ،، أما في هذا السودان فالسلطات رادعة جدا في إسكات الأفواه التي تبكي من الجوع والمعاناة ،، وفي نفس الوقت هي سلطات مائعة وهزيلة وضعيفة وغير متواجدة لمواجهة أطماع الطامعين من التجار الفاسقين في هذا السودان ،، ما كان يضير السلطة والنظام لو أنها حددت أسعار اللحوم وأسعار الغاز وأسعار الخبز وأسعار السكر وأسعار الأدوية وأسعار السلع والخدمات الضرورية وتعريفة المواصلات بالقدر الذي يجاري مقدرات الدخل في هذا البلد ؟؟ .. لماذا يجوع الناس في سنوات الإنقاذ والإنقاذ همه الأوحد هو التواجد في مسيرة السودان لأطول فترة ممكنة حتى يقال فيما بعد ؟؟؟ ،، لماذا تكثر دموع الأطفال والأرامل والفقراء والمساكين جوعا وشقاءً وبهدلة ومرمطة بمعية نظام الإنقاذ في هذا السودان ؟؟،، والنظام همه فقط التواجد لأطول فترة ممكنة وذلك فقط من أجل التحدي في ساحات السياسة ؟؟. وليس همه بناء السودان وتنمية البلد وإسعاد الشعب السوداني ؟؟ ،، ولو قال أحدهم ذلك نقول له لقد كذبت يا كاذب وأمامك الأوضاع السائدة كالشمس في كبد السماء ،، أين تلك الطفرة التي وعدوا بها الشعب السوداني ؟؟ ـ, أين تلك الآلاف من مؤسسات الإنتاج التي تدور عجلاتها بالخير في أرجاء البلاد ؟.؟ .. أين تلك المخططات الاقتصادية الكبيرة التي تحرك عجلة الاقتصاد في هذا البلد ؟.؟ ,, بالقدر الذي توفر الوظائف والخانات للملايين من أبناء البلد العاطلين ؟.؟ ,, ومصير الخريج السوداني هو أن يكون سائق ( ركشة ) في نهاية المطاف ،، تلك هي الواقعة المريرة التي أوجدها نظام الإنقاذ في حياة الشعب السوداني ،، بجانب هجرة العقول الماهرة لخارج السودان ،، ولسان حال الشعب السوداني اليوم يقول متى يذهب هذا النظام الذي جاء بذريعة ( الإنقاذ ) ،، فإذا بالشعب يتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يأتي منقذ ينقذ السودان وشعب السودان من ( نظام الإنقاذ ) .

    شطـــة خضــــراء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de