تعلموا كيف تنظفوا مدنكم من تجارب الأمم بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2017, 07:33 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعلموا كيف تنظفوا مدنكم من تجارب الأمم بقلم محمد ادم فاشر

    06:33 PM October, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أن الشئ المؤلم بحق وحقيقة كل زائر الي السودان يخرج بأنطباع سئ جدا عن النظافة ولم يترددون بوصف الخرطوم أكثر عواصم الدنيا اتساخا وعندما توصف بالاتساخ لا يمكن أن تصدر منك شيئا صالحا لأن القذارة احط مرحلة لوصف الإنسان أو البلد
    والشاهد أن مواقع كثيرة في الانترنت البعض يحاول يرسم صورة مشرقة وجميلة للخرطوم عاصمة البلاد تجد تعليقات الأجانب الذين زاروا ألسودان يكتبون ملحوظاتهم بأنها اقذر مدينة في هذا الكون وبالطبع لا احد يشد الرحال للسياحة بين أكوام القمامة ولا نستطيع نحن أن ننصح احدا لزيارة مدينة القمامة تحكمها حكومة اقذر منها لا يبالون من أمر المدينة إلا الجباية وبيع اراضيها.
    وأخيرا سمعنا بأن الحكومة تعاقدت مع شركة مغربية لتنظيف المدينة .لم يحدث بالقطع قرارا اتخذه شخص يجلس في مكتب الحكومة في كل المعمورة اغبي من هذا القرار ولا يوجد من بينهم عاقلا من يقول الي متي هذه الشركة تعمل في نظافة هذه المدينة وما مصير المدن الاخري في السودان الم تكن مسؤلية الحكومة ؟ الواقع الذي لا غني للإشارة إليه لقد أستوطن بينهم الغباء والجهل وطمس الله بصيرتهم وحجر عقولهم ولو انهم بعثوا شخصا واحدا ليوم واحد أو حتي في زيارتهم الكثيرة لمدن العالم لو ركزوا في الوسائل المتبعة للنظافة بدلا من التركيز الي التنورات القصيرة والصدور العارية للبنات لتعلموا أن النظافة جزء من برنامج تربوي في الاساس . فان أولى خطوات نظافة البلاد هو جعل كل الأمة تساهم في النظافة وتلك الغاية لا يمكن ان تتحقق بشكل كامل إلا بتعليم وغرز في النشي من أول يومهم للتعليم كيف يهتم بالنظافة في جسمه وملابسه وفصله ومدرسته و الشارع وضرورة التطوع لذلك اذا لزم الحال فإن منهج التعليم مبعثه بخت الرضا لم يتهم بالنظافة ولربما ذلك الاهتمام لم تكن كافية حتي المساهمة في نظافة المنزل ناهيك عن الشارع والتطوع ولا بكلمة واحدة في جميع مراحل التعليم حتي الجامعة فالمطلوب تغذية الطالب عبر كل مراحله حتي جعل مساهمة كل مواطن ممكنة لخدمة الوطن عبر التربية الوطنية الهادفة ولذلك تشاهد في البلدان الاخري يحتفظ الانسان بالأشياء التي يريد رميها في القمامة في جيبه أو سيارته ليوم كامل أو حتي الأيام الي ان يجد المحل المخصص للقمامة.وتضاف علي ذلك جهد الحكومة بالمرة الثانية بعد ان جعل الإنسان مهيأ للتعامل مع ضروريات النظافة أن تعمل علي التخطيط المناسب لتوفير الأسباب المساعدة لجعل أي شخص يتجاوب مع النظافة بكل سهولة وفوق ذلك يفترض أن تتكاتف كل مؤسسات الدولة لهذه الغاية ., وخاصة الإعلام وهي الجهه المسؤلة عن إزالة الشكل النمطي لاحتقار السودانيين مهن النظافة في البلاد وخارجها حتي يصل قول من أهل السلطة في السودان يوجهون الإساءة لمعارضيهم في الدول الغربية بأنهم يكنسون الشوراع وما العيب في ذلك أن حدث ؟ هذا الفهم هو الذي جعل عاصمة بلادهم اقذر العواصم مع ان اكثر من ثلثي الامة في خانة العطالة مع ذلك ينتظرون من العمال من خارج البلاد للقيام بواجب النظافة علي قلتها ويمكن ان نقارن بقول أحد الأشخاص في البلدان الغربية عندما طرق الباب عامل النظافة وفتح الولد الصغير الباب قال بابا هذا صاحب القمامة بعد أن انصرف العامل قال لابنه أننا نحن أصحاب القمامة هذا الرجل الفاضل جاء ليخلصنا من العفن والمرة القادمة أخطر الوالد عامل القمامة أن يحضر بعد أسبوعين بدل الاسبوع فالولد كان أول المشتاقين لعامل النظافة بسبب الروائح النتنة وبدأ ولد يسأل عن عامل النظافة عنده قال الوالد عرفت من هو صاحب القمامة ؟ وأهمية الرجل هكذا الجميع تساهم في تربية النشئ لضرورة احترام عمل النظافة بالتأكيد فاقد الشئ لا يعطي. وكان من الممكن أن تساهم أحكام الجنح الصادرة من المحاكم في حق أشخاص دون السوابق أن توجه للنظافة بدلا من الجلد والسجن
    .
    وهناك قضية اخري وهي عملية التبول في الشوارع وهذه لا معالجة لها سوي توفير الحمامات الكافية للجمهور ويتم ذلك عن طريق الزام أي مكان عمل الخاص أو العام لابد أن يوفر الحمامات للزبائن الذين يقصدون المحل بحكم القانون وربط استخراج الرخصة لأي محل تجاري يتعامل مع الجمهور أن يوفر الحمامات لزبائنه وكذلك الامكان الحكومية التي توفر الخدمات المباشرة الجمهور مثل الجوازات والمستشفيات وغيرها لابد أن تتوفر الحمامات الكافية والا يضطر المواطنين قضاء حاجاتهم في الشوارع وهو غير ملام في ذلك لأن بعض الناس مرضي قدرتهم علي التحمل ستظل محددة
    والمشاهد حملات النظافة في بعض المدن التي تتم عن طريق الشباب في الواقع عمل محدود العائد لأن من دون الترتيبات الضرورية لاستدامة الخطط لازالة الاوساخ فإن الحاجة لهذه الحملات تستمر بشكل دائم وهو الشي من المحال ديمومة النشاط التطوعي.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de