112 زائر 16-10-2017 admin أوردنا في مقال الأمس نماذج من التناغم الكبير بين خطاب الاستقالة الذي قدمه الحلو لمجلس تحرير جبال النوبة، ممهداً به لانقلابه على عرمان وعقار، وبين البيان الصادر مؤخرًا من الحركة الشعبية والذي نصب الحلو رئيساً لها مُقصِياً كلاً من عرمان وعقار، فقد كان خطاب الاستقالة ينضح بالعنصرية، حين تحدث عن هدفهم القضاء على التهميش بكل أشكاله وأنواعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من قبل (المركز العروبي الإسلامي الإقصائي)، وعن (مؤسسة الجلابة الحاكمة في الخرطوم)، والتي قال إنها مارست القمع على شعب النوبة وعن من سماهم (الزرقة) في دارفور الذين قال إنهم يتعرضون للاضطهاد. أما بيان الحركة فقد تحدث عن البان أفريكانيزم Pan Africanism أو وحدة الشعوب الأفريقية. نقول للحلو ولبقية الإقصائيين إن الفرق بيننا وبينكم أننا نعتز بأفريقيتنا ذلك أن الزنوجة تجري في دمائنا وأبنائنا وآبائنا وأجدادنا وأهلينا، لكننا كذلك مسلمون وذوو ثقافة عربية تلهج بها ألسنتنا وينطق بها قرآن ربنا سبحانه، ونعتز بكل مكوناتنا، ونعتز بسودانيتنا التي تجمع بين كل هذه الخصائص الإثنية والثقافية والحضارية. نود أن نسأل هذا الإقصائي الاستئصالي ..هل ترضى بأن ننادي بالبان أرابيزم Pan Arabism ونرفض كل ما عداها في مقابل مناداتكم بالبان أفريكانيزم دون غيرها، أم ينبغي لنا أن نتوافق على الاعتراف بجميع مكوناتنا الإثنية والثقافية والحضارية، ثم ما هو سر عدائكم للإسلام الذي يدين به غالب شعب النوبة والذي ألحقتم به صفة الإقصاء الذي تمارسونه؟. ترى ما الذي يجعل معظم قادة التمرد شيوعيين من لدن عرمان والحلو وعقار وباقان ومتمرد دارفور عبد الواحد محمد نور؟ أقول إن السبب يكمن في (التربية) التي تقوم على نظرية الصراع التي تعتبر أهم آليات التغيير في النظرية الماركسية (الصراع الطبقي)، ذلك أن الشيوعيين لم ينشؤوا في حضن ثقافة شعبهم المسلم الذي تربّى على قيم التسامح والعفو والصفح التي تنزع الحقد وتحذّر من التباغض والتنافر، ومن تمني المؤمنين ما في أيدي بعضهم بعضاً مما فاضل الله به بين الناس في الأرزاق. فعلى العكس من ذلك نشأ الشيوعيون في حضن تلك النظرية الشيطانية التي تزرع الحقد اللازم للصراع عوضاً عن قيم أهليهم الحاضة على التكافل والتراحم. لذلك ينزع الشيوعيون نحو الثورة والتمرد على الأوضاع أياً كانت، ومن سوء حظ بلادنا أنها شهدت أقوى الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية والأفريقية، الأمر الذي جعل السودان بؤرة للصراع الذي كانوا على الدوام مؤججيه وموقدي شرره ومشعلي حرائقه. قلنا إن الحلو مهّد لانقلابه بكتابة الخطاب إلى مجلس تحرير جبال النوبة بدلاً من توجيهه، حسب النظم المتبعة، إلى قيادة الحركة الشعبية التي أعلن الثورة عليها بحجة أن النوبة في الحركة الشعبية هم الذين يتحملون عبء الحرب وهي ذات النظرية التي برر بها قرنق تولي الجنوبيين - رغم أنهم أقلية في السودان - قيادة الحركة الشعبية، فكما أن الحركة يقودها جنوبيون، رغم أنها تطرح شعاراً قومياً لكل السودان، برَّر الحلو تدبير انقلابه من خلال مجلس تحرير جبال النوبة لأنهم هم الذين يتحملون عبء القتال، ولذلك لم يكن الانقلاب على عرمان على أساس أنه (جلابي) عربي فحسب، إنما كان كذلك على عقار وعلى ولاية النيل الأزرق المسالمة غير المقاتلة التي ينبغي أن تفسح المجال للنوبة الذين يبذلون أرواحهم ودماءهم. عجيب أن بيان الحركة في عهدها الجديد تجاهل فصل الجنوب الذي يعيش في دولة أخرى اختار شعبها بالإجماع الخروج من السودان (وفرز عيشتهم) من شعب الشمال، ولذلك تحدث الحلو في بيانه عن تجربة الحركة الشعبية منذ انطلاق شرارة تمرّدها بقيادة قرنق عام 1983، ولذلك لا غرو أن يسير الحلو في درب الحركة الشعبية ويطرح خياري الوحدة على أسس جديدة (السودان الجديد) أو بديل الانفصال من خلال تقرير المصير في حال عدم تحقّق مشروعهم البغيض. إذن أقولها مجددًا أن معركة النوبة مع سارقي نضالاتهم من الصاعدين على جماجمهم لم تنتهِ ولن تنتهي ما لم يبعد الشيوعيون من قيادتها، ذلك أن الخلاف بين عرمان والحلو ليس حول مشروع السودان الجديد الذي يتبنيانه إنما حول طبيعة الانتماء لذلك المشروع، فضلاً عن الخلاف على شخصية (الجلابي) عرمان وحول السلطة التي ينبغي أن تنتقل إلى جبال النوبة ممثلة في الحلو ورفاقه شيوعيي جبال النوبة.
assayha
10-16-2017, 06:47 PM
Talb Tyeer Talb Tyeer
تاريخ التسجيل: 05-30-2006
مجموع المشاركات: 499
الادروجي الطيب مصطفى اخر من يتحدث عن العنصرية. فهذا الادروجي العنصري يريد ان يعطينا دروسا عن العنصرية وهي مرحلة متأخرة جدا من السيكوباتية التي يعيشها. كان حري بالطيب مصطفى ان يتحدث عن عنصريته وعنصرية تنظيمه ورئيسه قبل ان يتحدث عن عنصرية الاخرين. فهذا الادروجي قد نسي تماما بان هناك فتوى منذ العام 1992م في ابريل افتاها شيوخ متطرفون منحرفون يبيحون فيها قتل النوبة المسلمين والمسيحيين وسبي نساءهم واخذ اموالهم بالقوة واحتلال ارضهم لا لشيء الا لانهم يقاتلون الحكومات المتعاقبة وليست هذه الحكومة فقط لينل الحقوق وليس غير. ومع ذلك لم نسمع هذا العنصري الادروجي يتحدث عن تلك الفتوى حتى الان. تلك الفتوى العنصرية والتي عضدت بفتوى اخرى في العام 2012م لقتال النوبة واستباحة ارضهم. هذه الفتاوى العنصرية البغيضة التي تميز بين شعب وطن واحد وتبيح الجهاد ضد مكون اساسي من مكوناته ويصمت الطيب مصطفى صمت اهل القبور حيالها ويريد من شعب النوبة ان يقدموا له الخد الاخر لكي يلطمها وهي مع ذلك عنده ليست بفتاوى عنصرية. حتى حيدر ابراهيم الذي اختلق معه مشكلة اختلاقا لم يختلف معه في تلك الفتوى. فعندما عقد منتدا في القاهرة يتحدث فيه عن الفتاوى في السودان لم يتناول الفتاوى التي افتت به حكومة ابنه البشير باجازة قتل النوبة وسبي نساءهم. هذه الفتوى التي يستخدمها المؤتمر الوطني في تحريك متحركاته لقتال النوبة الكفار العنصريين في ديارهم. فان كان النوبة كفار وعنصريين وتقيم المتحركات لقتالهم، ماذا تريد منهم اذا. فليذهبوا الى الجحيم. هذا الادروجي العنصري البغيض الذي يريد ان يعطينا دروسا في العنصرية لم يحدثنا عن حديث ابنه في القضارف قبيل انفصال الجنوب عندما فال بان: بعد انفصال اجنوب فان السودان سيصير دولة عربية اسلامية.. اليس هذا توجه عنصري متطرف؟ وماذا اذا كنت تتوقع من ردود افعال لذلك الحديث....؟ الا يحق لشعب النوبة والخركة الشعبية وعبدالعزيز بان يمد لسانه ويتحدث عن البانافركانزم؟ ام هو حلال عليكم وحرام علينا؟ وماذا عن حديث ابنكم البشير عندما قال بانه لا يريد ان يرى في السودان كيسا اسودا؟؟؟ اليست هذه حالة متاخرة يصل فيها هذا الرئيس ابنكم الى الحضيض؟ اليست هذه عبارات عنصرية نتنة ام ماهي. في المجلد في يوم 27 ابريل عندما خاطب ابنكم جمعا في المجلد عندما كان يدشن حملة للمجرم احمد محمد هرون عندما قال بانه: ان لم يقذ بصناديق الاقتراع سيقوز بصناديق الذخيرة وسوف يقلع الجلابية ويلبس الميري ويطارد النوبة جبل جبل وكركور كركور... وليته قال سيطارد الحركة الشعبية.... اليست هذه عبارات عنصرية نتنة توضح بجلاء الاستهداف المباشر والممنهج ضد مكون من مكونات الشعب السوداني... ويا استاذ العنصرية ما هي الدروس التي قدمتها في تلك الفترة لابنك عن تلك العنصرية الصارخة. مشكلة امثال الطيب مصطفى يكتبون مثل هذه الكتابات الاستهبالية ويتخيلون في زاكرتهم غباء الاخرين وعدم حضورهم الذهني. فليعلم الطيب مصطفى بان تلك القرارات التي اتخذت في المؤتمر ليست بقرار ات الحلو ولا هم يحزنون، فان كانت القرارات التي يتخذها المؤتمر الوطني هي قرارات البشير فعندنا في الحركة الشعبية الامر يختلف تماما والا مرر عقار وعرمان قراراتهما. هذه قرارات اتخذها شعب الحركة الشعبية بكامل وعيه وهو يعرف ما يريد من تلك القرارات.... فهي ليست للمزايدات السياسية وليست ضد احد وانما هي لصالح شعوب المنطقة..... فاما السودان دولة علمانية ديمقراطية تحترم التنوع في كل اشكله ويعيش فيه الانسانة في حرية وامان وفي رفاهية واما النوبة ليسوا جزءا من دولة تدمن الحرب مع نفسها. دولة عنصرية اقصائية متطرفة لا تحترم الاخر بان يكون اخر.... فيا الطيب مصطفى الادروجي، مثل هذه السخافات من المقالات اصبحت بائرة ولا تاثير لها في الذي يجري..... فان حرمتك سيكوبيتك من فهم هذا فنم في العسل وتحدث كما تريد وحيثما تريد ونحن سنتحدث كما نريد وحيثما نريد..... خذها مني واعقلها ان كان لك عقل يعقل.
10-16-2017, 07:46 PM
nour tawir nour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638
آمنتو بالله... يا الطيب مصطفى أنت تتحدث عن السودان كما لو أنه ملكية خاصة.. و أن النوبة تحديدا هم رعاع و ماشية يمكنكم أدارتهم كما تشاءون.. فى حين أنك أنت الوافد... و نحن الشعووب الاصيلة.. ولكن عنصريتكم هى التى جعلتكم ترفضون أى ملة سودانية أخرى.. و تمارسون الاستعلاء العروبى الاسلاموى على الغير... رغم بقائكم فى السودان لالاف السنين.. فمن هو العنصرى يا الطيب مصطفى وأنت تجعجع مع كل مقال واصفا النوبة بالعنصرية ؟ على العموم لم يعد الكلام يجدى فى هذه المسائل المصيرية.. لآننا وبعد أن جربنا معكم كل الفرص لننعم بالعيش معا... لم تنجح محاولاتنا المضنية.. لذلك قرننا أن ننتزع مصيرنا بأيدينا.. و تقرير المصير ليس بالضرورة فصل الآقليم المعنى... و لكن فى رأيى أن النوبة سوف يصوتون لحكم ذاتى بصلاحيات كاملة لنبقى نحن داخل السودان.. لآننا سوف لن نهرب ونتركه لكم يا الطيب مصطفى.. أما مسألة العروبة والاسلام.. فهذه مسألة لا تحتاج الى كثير كلام.. لآنكم و بأسم الدين الاسلامى قد دمرتم السودان بالكامل.. و مارستم ممارسات لم تحدث فى تاريخ السودان قديمه وحديثه.. و الشعب السودانى اليوم يتململ ويبحث عن مخرج من حكومتكم الدموية العنصرية التافهه.. فلا تضيع وقتك فى النت.. و لكن جهز نفسك لغضب الشعب السودانى.. و أترك النوبة فى حالهم.. لآن ما بيننا وبينكم من شعرة معاوية قد انقطع الى يوم الدين.. و لن ينفع مع السودان غير أن يكون دولة مؤسسات وسيادة قانون وأحترام لحقوق الفرد.. يعنى دولة علمانية تفصل الدين عن الدولة وتترك الخلق للخالق.. و دولة نكون فيها سودانيين جميعا... و بلاش متاجرة بالدين الاسلامى لآن هذه المتاجرة سوف لن تتم فى السودان بعد ذهابكم الى قاع جهنم بأذن الله...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب مصطفى
Talb Tyeer
nour tawir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست