عشنا .. ورأينا تنافس كثيرين في أن يسارعوا ويتسابقوا في الفتوى في دين الله بغير علم، فوضى حقيقية ومحزنة نعيشها هذه الأيام .. شباب صغار في علمهم ولم يعرفوا بالأخذ عن العلماء يتصدّون لمسائل كبار في الدين !! مقدموا برامج يمارسون دور الفتوى في كل القضايا بلا استثناء ..
صحافيون يكتبون في كل ما يروق لهم !! خطباء لم يتأهلوا تأهيلاً علمياً يتجرأون على الحديث في كل نازلة مُلِمّة أو فتنة مُدلَهِمّة !! أناس عوام يخوضون في جلسات عامة في قضايا شرعية !! وغير ذلك. فالقول على الله بغير علم (جريمة نكراء) ، من كثرتها وانتشارها أصبحت لا تستغرب!! أو لا تنكر من الكثيرين !! في المجالس العامة وفي المواصلات .. وفي مكاتب العمل .. وفي الصحف .. وغيرها .. وفي فضاء (الانترنت) حيث ساحات المنتديات والفيس بوك والتويتر وغيرها.. وربما أصبح أشخاص بعينهم لهم نصيب أكبر من هذه الجريمة.. يساعدهم في ذلك سهولة النشر عبر وسائل الإعلام التي يفرح أصحابها بمثل تلك التصريحات (الشاذة) ، فصحافي يتحدث عن قضية شرعية لها أدلتها ونصوصها التي لا يحسن قراءتها فضلاً عن المعرفة الصحيحة بمعانيها و(محلل سياسي) يحلل موقفاً تاريخياً لم يصح ثبوت سنده، فينقش ويزخرف حيث لا يوجد عرش!! وزعيم حزب سياسي يصدر نفسه للكلام في ثوابت من الدين لفتاً للأنظار على غرار (أنا هنا!!!) ، يهرف ويناقض أموراً أجمع عليها علماء المسلمين ، ويخرج على الناس بين الحين والآخر بــ (تصريحات) شبيهة بتصريحات المسؤولين في شكلها!! ، يناقض بها ثوابت شرعية، خاصة قضايا المرأة حيث يرى أن الحديث في هذا الشأن يعطيه من (المنزلة) ما لم يحققه بوسائل أخرى !! .. وفي الصحف العجائب !! (قصصي) لا يحسن إلا القصص و ( الخرص والتخمين) يتطاول على جناب الأخيار الصحابة الأطهار بما لا يصح أو يثبت.. وآخر يستخدم عقله في إنكار قضايا شرعية ويكفيك من علمه كتابته أن جون قرنق (شهيد) !! ومتلون متقلب تائه في قضايا الدين والدنيا يتحالف مع الجبهة الثورية ويخرج علينا بفتاوى في تحليل الأغاني والاحتفال بعيد الحب ومشاركة النصارى أعيادهم بتهنئتهم، وتبريرات بشأن (الواقي..) وتهنئة الكفار بأعيادهم وآخر ما وصل منه موقفه بشأن الحزب الجمهوري!!. ومقدم برنامج تقمّص ثوب المصلح والثائر على الفساد وواقعه أنه داعية فساد لا يشق له غبار !! وشباب لم يعلم ولم يتعلم عن فقه الدعوة ومآلات الأفعال، ولم يتقيّد بالأساليب الشرعية في عرضها وبات يتصدّر للحديث في النوازل التي يجمع لأمثالها أكابر أهل العلم !! وشباب عقلاني يحكم بهواه وعقله الذي يعاني السقم على ثوابت شرعية ويوجهها وفق ما تمليه عليه نفسه الأمّارة بالسوء !! وغير ذلك !! أدعو في هذا المقال لأن توقف هذه المهازل ، ويردع كل من يتكلم في القضايا الشرعية بغير بينة ولا أدلة شرعية ، فإنه لا يتحدث في الطب أو الهندسة أو علم الاقتصاد أو الزراعة .. وغيرها من العلوم والتخصصات، إلا المتخصصون فيها .. ولو تكلم فيها غير المتخصص لأنكر عليه الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم .. إلا أن هذه القاعدة ليست مضطردة في أعظم علم وهو دين الله تعالى وأحكام الشرع والدين ، فحفظ الدين هو أعظم الضرورات الخمس التي جاءت كل الشرائع بحفظها .. ومع ذلك فقد تساهل الكثيرون في الجرأة على القول على الله بغير علم ، وشاركهم في ذلك من يصغون إليهم ويأخذون بأقوالهم التي لم تبن ولم تقم على العلم الصحيح ، والمورد السليم والصحيح لأخذ العلم هو : كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. كثر الإفتاء في الدين بغير علم ، وتساهل الكثيرون في الكلام في مسائل من الشرع دون بينة أو برهان ، ولم يعد الخوف من الله جل وعلا من خطورة القول عليه بغير علم عند الكثيرين، وكأنهم لم يقرأوا قول الله تعالى: «وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» (48) سورة الحاقة.. إن القول على الله بغير علم (جناية وجريمة خطيرة) ، وأدلة بيان أنها جرم عظيم كثيرة، منها قوله تعالى : «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ». (33) سورة الأعراف. وقد توقفت الملائكة عن القول على الله بغير علم تأدبت مع ربها وخالقها قال الله تعالى : «وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ». (32) سورة البقرة. ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام حذر أمته بالقول والعمل من ذلك، فقد كان ينتظر الوحي حتى ينزل عليه في مسائل كثيرة وآيات كثيرة في كتاب الله ابتدأت بقول الله تعالى: «يسئلونك...» وقد أبلغ عليه الصلاة والسلام في التحذير من المفتين بغير علم ، من المتساهلين في الكلام في الدين بغير بينة، فقد حذر من الأئمة المضلين ومن علماء السوء، فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْناسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» وجاء في مسند الإمام أحمد عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: «عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ»، وقد سار أهل العلم على مقتضى ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة في هذا الأمر كما هو حالهم في غيره، وعظموا هذه النصوص والتزموا بها، وبينوا صفات من يحق له أن يتكلم في هذا الدين، وبينوا مَنْ الذي يحق له أن يتحدث في الأحكام الشرعية وفي الحلال والحرام، وكلامهم في ذلك مشهور وكثير أكتفي بذكر إشارات تدل عليه: جاء في مقدمة الإمام مسلم ـ رحمه الله تعالى ـ لصحيحه عن التابعي الجليل محمد بن سيرين ـ رحمه الله تعالى ـ أنه قال: (إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ). وثبت هذا الكلام عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله ، ذكره القاضي عياض في (ترتيب المدارك). هكذا يوصي الأئمةُ المسلمين عموماً بهذه الوصية العظيمة المهمة في قولهم: «إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَه» أي: فانظروا إلى من هو أهل لذلك قد تحقق به وأخذ هذا العلم عن الثقات في عقيدتهم ودينهم وسيرتهم فيؤخذ عنه. قال الإمام مالك رحمه الله كما في (ترتيب المدارك) : «ورأيت أهل زماننا هذا يشتهون الكلام في الفتيا، ولو وقفوا على ما يصيرون إليه غداً لقللوا من هذا، وإن عمر بن الخطاب وعلياً وعلقمة وخيار الصحابة، كانت ترد عليهم المسائل، وهم خير القرون، الذين بعث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يجمعون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسألون حينئذٍ ثم يفتون فيها، وأهل زماننا هذا قد صار فخرهم الفتيا ، فبقدر ذلك يفتح من العلم...». والواجب على المستفتي والسائل والمتلقي أن يحتاط لدينه فلا يأخذه من أهل الشبهات أو الأهواء أو البدع والضلال ..
alintibaha
09-30-2017, 04:40 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252
أهو انت كلو يوم بتفتي، في زول سألك؟ بس عايز منك فتوى في ما قاله السديس عن تحالف امريكا والسعودية لبث السلام في العالم واسا السعودية طالما دا مبداها طيب ما توقف عاصفة الحزم قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65)
خليك دائما فوق حتى تفتينا فيما طلبنا منك فأنت بالدين عليم أهو انت كلو يوم بتفتي، في زول سألك؟ بس عايز منك فتوى في ما قاله السديس عن تحالف امريكا والسعودية لبث السلام في العالم واسا السعودية طالما دا مبداها طيب ما توقف عاصفة الحزم
10-01-2017, 06:05 AM
Hassan Farah
Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9090
يا ابو الحسن بالله ساعدني وخلي العالم العلامة والرجل الفهامة دائما في القمة التي تشبههم حتى يرد على طلب فتوتي ويمكنه الاستعانة بمشايخه واساتذته والفتوي المطلوبة تقول:
تعرف يالكنزي أنت أكثر زول فهم هذا البهلوان.. هو كاتب راتب و النقاطة مستمرة فلذلك لا يدخل الرجل نفسه في المطبات.. أهو يثرثر و الفلوس كابة.. إنت مخلص يالكنزي و لا تتوقع إجابة من البهلوان عارف
10-01-2017, 03:46 PM
ABDALLAH ABDALLAH
ABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628
Quote: ومتلون متقلب تائه في قضايا الدين والدنيا يتحالف مع الجبهة الثورية ويخرج علينا بفتاوى في تحليل الأغاني والاحتفال بعيد الحب ومشاركة النصارى أعيادهم بتهنئتهم، وتبريرات بشأن (الواقي..) وتهنئة الكفار بأعيادهم وآخر ما وصل منه موقفه بشأن الحزب الجمهوري!!.
يا شيخ العارفين الركابى افتينا فى هذه المشاهد أم أن ذلك لا يمس الدين فى شئ ؟ وبما أنك أحد علماء السلطان لا أتوقع منك إجابه .
10-01-2017, 06:44 PM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252
دعو هذا الشيخ الدكتور العارف عارف الركابي الذي لا يقول غير الحق فيفرح السلطان بفتاويه التي تؤيد كل فعل فعله يجب أن نبقيه على اعلى المنبر حتى يفتينا فيما قال السيدس عن تحالف السعودية وامريكا من اجل سلام العالم
اها يا ABDALLAH ABDALLAH جيت محصلني هنا؟ والله اهلاً بيك ضد تجار الدين امثال دكتور عارف الركابي وأهلاً بيك ضد النبي الكذب محمود محمد طه والاختلاف بين محمود والركابي اختلاف مقدار وليس اختلاف نوع حسب قول الاستاذ محمود النبي الكذب ديل من المسلمين وانتم كذلك من المسلمين بس هو مسلم بالرسالة الاولى ولم يبلغ درجة الاثمان حسب تصنيف نبيكم الكذب لينتقل لدرحة الاسلام ولكن انتم تعديتم مرحلة الإيمان واجتزتموها بجدارة لمرحلة المسلم كما بين نبيكم الكذب لكن الخلاف بيني وبينكم وبين دكتور الركابي اختلاف نوع وليس اختلاف مقدار
10-01-2017, 09:37 PM
ABDALLAH ABDALLAH
ABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628
Quote: اها يا ABDALLAH ABDALLAH جيت محصلني هنا؟ والله اهلاً بيك ضد تجار الدين امثال دكتور عارف الركابي وأهلاً بيك ضد النبي الكذب محمود محمد طه
ألف مرحب بيك حبيبنا على الكنزى معنا فى عالم سودانيزأونلاين الفسيح والحر يا حبيب تعجبنى فيك حماستك وتصديك للتعبير عن وجهة نظرك لكن ما يحيرنى أنك ضد الركابى وضد الأستاذ محمود محمد طه فى آنٍ واحد مع العلم الركابى ضد الأستاذ محمود محمد طه وحسب قول المثل عدو عدوك صاحبك . من ناحيه أخرى شخصيِّاً ضد الركابى الوهابى وأكن إحتراماً وتقديراً للأستاذ محمود محمد طه رغم أننى لست بجمهورى وللعلم أنا صوفى والأستاذ المهندس محمود كانت له علاقات إحترام مع الصوفيه وبعتبر أن السفاح الطاغيه نميرى إغتاله ظلماً وقد عبر عن أستاذنا الكبير الصوفى سليل المجاذيب البروفيسور عبد الله الطيب :-
مصَابٌ وحَزن
قصيدة الدكتور عبد الله الطيب
قد شجانى مصابه محمود مارق قيل، وهو عندى شـهـيد
وطنيّ مجــــــاهد وأديــب منشئٌ، فى بيـانه تجـويد وخطـيـبٌ مـؤثر ولــديـه سرعـة الـرّد والذكاء الفريـد وجرئ، وشخـصـــه جـذّاب ولدى الجــد، فالشــجـاع النجيد ذاق سجن المستعمرين قديماً ومضت فى الكفاح منه العقـود
سيق للقتل وهـو شيخ أخو ست وسبعين أو عليها يزيد
لم يراعوا فيه القوانين ظلما فهو قـتلٌ عــمدٌ وجَرمٌ أكيـد
قد سمعنا يوم الخميس من المذياع أن شنقه غدا مشهـود
لم نصدق ما قد سمعناه، قلنا سوف يأتى عفوٌ وهذا وعيد
وإذا بالقرار قـيـل لـنـا نـُفـذ جــلّ المــهـيــمـن المعبود
مـا قضــاه يكـن وما لإمرىء عنه مفـرٌّ ووقـته معــــــدود
وإلـيه نعـنو هو المالك الملك ويقـضـى سـبحـانه ما يريد
كان حكم الإعدام تنفيذه سرا فـهـذا الإشـهـار شئ جديد
ليت إذ أجمعوا على الإثم أخفوه كما اغـتـال خـمـسـةً عـبـود
أى شىء جناه حتى يرى الإعـدام فيه هو الجـزاء الوحيد
لم يجرد سيفا وأصدر منشوراً وهـذا أســلوبه المعـهود
وهو نهج من النضال حضاريٌّ بأمــثـاله السُّراة تسـود
ولقد رام أن يجـدد مـحـمـود فـقـد صـار جـرمــه التجديد
والذى قد قال فقد قيل من قـبل وفـى الـكـتـب مـثـلـه موجود
ولقد يعلمـون أن قضايا الدين فـيـهـا الخـلاف وهـو تليد
زعمـوا أنــه تزندق وارتد وقـالـوا هـو العدو اللّدود
وكأنّا فى عصر محكمة التفتيش هـذا هـو الضــلال البـعــيد
قـتـلـته الأفـكار فى بـلـد الجهل الذى سيطرت عليه الــقـيود
واثقا كان فى الخصومة بالفكر لـو الفـكــر وحده المنشــود
سـبـق النـاس فـى السياسة رأيا حين فيها تفكيرهم مـحـدود
وقد احتج وحده حين لم يُلفَ عن البرلمـان صوتٌ يذود
ذلكم أوّل انقــلاب بلوناه وللشـر مُــبدىء ومعيد
ما سهرنا نحمى مقاعد شورانا فأودى بالبرلمان الجنـود
نحن قوم نعيش فى العالم الثالث وهـو المعـذب المنكــود
فـَتَنَتْنَا حـضــارة الغرب، لا الرفض إنتفعنا به ولا التقليــد
وأحتوتنا عماية من صــراع دائـم للقوى به تـبـديـد
صاح هل نحن مسلمون؟ أرى الإسـلام فينـا كأنه مفقــود
وكأن صار مظهـر الدين لا المَـخْـبَر فينا فاعلم هو المقصـود
فـشــت الآن برجوازية فى الدين من قبل عُلّقتها اليهــود
وتفان على الحطام كأن الدين أركــانه الشـداد النقود
قد أباها المسيح عند الفريسيين إذ قـلبـهم بــها جلمــود
الاخ ABDALLAH ABDALLAH كويس انك عرفت الكنزي ضد الوهابية وضد الانبياء الكذب مع تقديري الخاص للدكتور عبدالله الطيب ليس بالضرورة ان اكون له تابعاً في رأيه عن النبي الكذب كويس انك ما جمهوري أنا علي الكنزي تركني محمد بن عبدالله نبي الله ورسوله الهادي المهدي الرحمة المهداة تركني على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك واليك ختام مقال لي من سلسلة مقالات عن علماء السلطان مع مودتي (أعود وأذكر هؤلاء العلماء ومن حذى حذوهم قائلاً: "عندما يحس الإنسان أنه الأمثل والأصفى والأنقى ومالك الحقيقة كلها فترغب مأساة ستحدث، وعندما يتحول المجتمع إلى قبيلة مذهبية وتعصب لمذهب دون آخر والانكفاء عليه فلا بد من وقوع مجزرة. و عندما يتحول الداعية إلى ناطق رسمي باسم الحاكم والإله، فذلك إنذار مبكر لنار سيشتعل ليهبها فلا تبقى ولا تذر". لهذا رأيت من الواجب علي أن أجهر بما املك من قدر يسير من المعلومات ربما خفيت عن هؤلاء العلماء ليعودوا لرشدهم ويعلموا أنهم أداة لمن يريد أن اشعال نار الفتنة، ويجعلوا من قضية إنسان السودان وتطلعه للعدل والسلام والمساواة والديمقراطية وحق الإعتقاد هي رسالتهم ولكن بنهج النبوة السمحة الذي لو أقتدينا به لنمنا في الغاب آمنين، ولأعتنق كثير من الناس دين الحق دين الإسلام).
الملاحظ أن هؤلاء السلفيين الوهابيين السفلة أمثال المدعو الركابى تعودوا أن يرمون مخالفيهم بأبشع العبارات مثل فلان هذا كافر و ذاك زنديق ، فجعلوا أنفسهم مثل بابوات أوربا فى العصر القديم يعطوا الحق لأنفسهم بتملك و توزيع صكوك الغفران و الفتاوى على العباد و صوروا للناس أن الجنة يدخلونها هم و أتباعهم فقط و الباقين فى نار جهنم، فترى عقولهم مولعه لتحريم كل شيء بل نرى هولاء السلفية الوهابية يعطون لأنفسهم الحق فى إخراج الفتاوى و يحرمون الآخرون من أن يفتون فى أمر الدين و كأن الإسلام مفصل لهم وحدهم على مر العصور و العجب العجاب أن السلفى الوهابي متبع أعمى لا يسمع و لا يرى غير مشايخ السلفية الوهابية فلا يعلم سواهم لماذا كل هذه الحرب على مخالفيهم، فنجد مبررات السلفية الوهابية محاربة البدع واجب حقيقة فى منهج السلفية الوهابية تختلط المفاهيم
10-02-2017, 05:39 AM
Ali Alkanzi
Ali Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252
الدكتور الفاضل عايز النوع دا من الفتاوى، تزلفا للحكام وخيلانهم.. أنظروا لهذه الفتوى البائسة بؤس صاحبها، وهي نسخة من فتاوى علماء اليزيد بن معاوية زمن بنى أمية.. والدكتور يكلمك كمان بلا حياء عن التوحيد متهما الآخرين بالشرك.. تعرف يا دكتور تملق الحكام وخيلانهم هو عدم التوحيد بعينه.. التوحيد قيمة داخلية ينبنى عليها سلوك فى المجتمع..
الدعاء للحاكم بقلم د. عارف الركابي
09-08-2017 وهل يخفى على مسلم مكانة الدعاء في الإسلام وفضله وثماره العاجلة والآجلة ؟! إن الدعاء هو العبادة، وقد أمر الخالق القادر المالك عباده بدعائه تضرعاً وخفية، خوفاً وطمعاً .. رغباً ورهباً، وبيّن أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ..
والدعاء للنفس وللوالدين والأهل والأبناء وللمؤمنين والمؤمنات ومن سبقنا بالإيمان ولأهل الفضل على الأمة بدءاً بالصحابة الكرام هو من أفضل الأعمال، والنصوص التي تدل عليها كثيرة .. والدعاء للحاكم المسلم من الأمور المهمة، وهو محل عناية علماء الإسلام في القديم والحديث، والمؤسف أن بعض المتطفّلين على العلم وموائده يشكّكون في هذا الأمر المهم، فلهم ولغيرهم أورد هذه الآثار : قال الحسن البصري في الأمراء: «هم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود. والله لا يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، مع أن طاعتهم والله لغبطة». قال أبو عثمان الزاهد: « فانصح للسلطان وأكثر له من الدعاء بالإصلاح والرشاد، بالقول والعمل والحكم، فإنهم إذا صلحوا، صلح العباد بصلاحهم. وإياك أن تدعو عليهم باللعنة، فيزدادوا شراً، ويزداد البلاء على المسلمين ولكن ادعوا لهم بالتوبة فيتركوا الشر، فيرتفع البلاء عن المؤمنين». ويقول الفقيه القلعي الشافعي وهو يبيِّن مصالح الحاكم ومقاصد الإمامة: « نظام أمر الدين والدنيا مقصود، ولا يحصل ذلك إلا بإمام موجود. لو لم نقل بوجوب الإمامة، لأدى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم القيامة. لو لم يكن للناس إمام مطاع، لانثلم شرف الإسلام وضاع. لو لم يكن للأمة إمام قاهر، لتعطّلت المحاريب والمنابر، وانقطعت السبل للوارد والصادر. لو خلي عصر من إمام، لتعطلت فيه الأحكام، وضاعت الأيتام، ولم يحج البيت الحرام. لولا الأئمة والقضاة والسلاطين والولاة، لما نكحت الأيامى، ولا كفلت اليتامى. لولا السلطان، لكان الناس فوضى، ولأكل بعضهم بعضاً«. قال الفضيل بن عياض: « لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا للسلطان، قيل له: يا أبا علي فَسِّر لنا هذا؟ قال: إذا جعلتها في نفسي لم تعْدُني، وإذا جعلتها في السلطان صلح، فصلح بصلاحه العباد والبلاد، فأُمرنا أن ندعو لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعو عليهم، وإن جاروا وظلموا؛ لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين». قال الإمام البربهاري :«إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالى». قال الإمام الطحاوي الحنفي : «ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة، ولا ننزع يداً من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله تعالى فريضة ما لم يأمروا بمعصية». يقول ابن تيمية : «كان السلف الصالح كالفضيل بن عياض، والإمام أحمد بن حنبل، وغيرهما يقولون:« لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان». والموفق من وفّقه الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة