|
Re: دارفوريون مذنبون في كل الاحوال بقلم محم� (Re: محمد ادم فاشر)
|
الأخ الفاضل / محمد آدم فاشر التحيات لكم وللقراء الكرام العيب في البعض من أهل دارفور أنه يظن بأنه يملك الخيارات دون غيره من البشر ،، أناس يريدون أن يوجدوا الأفعال والأقوال والأعمال دون توقع ردود الأفعال من الآخرين ،، يريدون أن تكون الساحات حرة متاحة لهم دون أن يتواجد فيها الآخرون ،، والبلطجة لم تظهر في معاقل العلم وخلافها إلا حين أراد ذلك البعض من أهل دارفور أن يكون هو الكل في الكل ،، وقد عاش الشعب السوداني في الماضي ولمئات السنين جنبا إلى جنب في سلام ووئام ودون أحقاد وحروب .. ثم بدأت نوازع الشر في نفوس البعض من أبناء دارفور ،، الذين كانوا يتمنون أن تكون لهم ميادين الفوضى خالصة دون غيرهم .. والسؤال الذي يفرض نفسه هو: ما الذي يعطي الحق للبعض من طلاب دارفور أن يصول ويجول في ساحات العلم في مدارس السودان ولا يكون الحق للآخرين ؟؟.،، وأنت هنا تستنكر من ردود أفعال الآخرين !! ،، وكأنك تحلل الفوضى والخروج عن القوانين لأبناء دارفور وتحرم ذلك على الآخرين من طلاب السودان ،، فما هي الكينونة التي تفضل طلاب دارفور على طلاب السودان ؟؟ .
ولو كنت عفيفا في نواياك وحريصا في نصائحك لخاطبت كل طلاب السودان بصيغة الجمع دون فوراق المسميات ــ ودون المفاضلة والدفاع عن فئات معينة من طلاب السودان ،، وتلك نزعة من منطلقات العنصرية البغيضة ,, وهي نزعة لا بد لها من ردود الأفعال ،، بل هي نزعة تبرر الكثير من أعمال البلطجة في المدارس والجامعات ،، ولا تظن أن مثل تلك الكتابات في منابر الثقافة سوف تقتل تلك الظاهرة ،، بل هي حروف سوف تزيد في الفجوة بين طلاب المجتمع الواحد ،، وهي الفجوة التي أفردت بعض الفئات من طلاب دارفور في صورة البعير المصاب بالجرب ،، وكان يعجب القارئ كثيراً لو أنك حملت عصا التأديب على كل طلاب السودان .. وطالبت الجميع بالالتزام بالحكمة والعقل ،، دون إدانة الآخرين من منطلقات العنصرية والقبلية .
أما محاولاتكم في إدانة النظام القائم واتهامه بأنه يساند فئات من الطلاب على حساب الطلاب الآخرين فذلك جدل من قبيل تحصيل الحاصل ،، ونحن هنا من أشد المعارضين والكارهين لنظام الإنقاذ الذي أفسد الأحوال في السودان إلى أقصى الحدود ،، وهو ذلك النظام الذي تسبب في خلق الأوجاع والشقاء والغلاء والخراب ،، ولكن نحن لا نبرر الفوضى والخروج عن الأصول والقوانين كما يفعل البعض من أبناء دارفور ،، كما لا نبرر الإنفراد بخاصية العنصرية لفئة من الفئات ،، وأنا لو كنت في قيادة النظام لفعلت نفس أفعال النظام في مساندة من يساند النظام ومعاداة من يعادي النظام ،، وذلك من المنطق المقبول في هذا العصر ،، وحروفكم تلك باتهام النظام بالمحاباة وبعدم العدالة والإنصاف هي حروف من قبيل تحصيل الحاصل ،، لا تقدم ولا تؤخر في شيء .. ولا تفيد السودان ولا تفيد قضايا طلاب دارفور ،، بل هي مجرد إهدار للوقت في الفارغ ،، وتلك سنوات الإنقاذ تطول وتطول وأنتم ما زلتم تخوضون في حياض الأوهام .
شطة خضــراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفوريون مذنبون في كل الاحوال بقلم محم� (Re: شطة خضــــراء)
|
اولا انت قمت باتتحال اسم شطة خضراء مع علمك المسبق بان هناك اخر يكتب بهذا الاسم وتماديت وما زلت تتمادى في السرقة وكانه لا توجد اسماء اخرى يمكن استخدامها .ثانيا لم تقل لنا كيف ان ابناء دارفور يصولون ويجولون وحدهم في الجامعات ولا يريدون لاحد اخر ان يشاركهم فكيف وصلت لهذه الخلاصة مع العلم انهم هم الضحية فحتى الان عدد الشهداء منهم يتجاوز ال54 شهيدا والحادثة البشعة الاخيرة ليلة العيد دليل واضح على انهم مستهدفون استهداف واضح والقاتل واضح ومعروف ولكن يتم تقييد الجريمة ضد مجهول . الطلاب من دارفور اقول لكم بالواضح انتم مستهدفون ودمكم رخيص جدا عند السلطة مناصرييها من امثال شطة خضراء (المزيف ) لذا لابد من تكاتفكم اللا محدود مع بعضكم وانفتاحكم مع الاحزاب مثل المؤتمر السوداني ومع غيره من المجموعات الحرة خاصة في الجامعات قضية قتل الطلبة وسفك دماءهم تقوم بها الانقاذ منذ وصولها الانقلابي في السلطة ومعظم الشارع السوداني لا يدري عنها ابدا وهذا عن تجربة فقد كنت في السودان ايام المجزرة الاخيرة ولم اقرب النت بتاتا كمحاولة للعيش كمعظم الشعب السوداني ولم اسمع باستشهاد الطلبة الثلاثة بتاتا الا بعد عدة ايام ومن النت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفوريون مذنبون في كل الاحوال بقلم محم� (Re: شطة خضــــراء)
|
شهادتي عن احداث ديسمبر 1989 بجامعة الخرطوم ، والتي كتبتها في سنة 2002:
الوفي رقم ..صفر..كل سـنةانت والأوفياء جميعا بعافيةومحبة..و كتر خـيرك على هذه اللفتة الوفيـة ولك ولأهل الوطن الجميل هذه الاضـاءة وأتمنى ان تكون اضافة مفيدة.. في مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 وفي داخل جامعةالخرطوم (السنتر) ،فيما بين كلية الاقتصاد وقاعة( 102)،عند الساعة التاسعة ونصف مساءا أغتيل تمثيلا الشهيد بشير الطيب بشير وكان طالب بالسنة الخامسة( مرتبة الشرف) كلية الآداب ـ قسم اللغة الانجليزية..أغتاله فيصل حسن عمر الطالب بالسنة الثانية كلية الآداب..و كان في انتظاره عربة بوكس تقف في شارع النيل بالقرب من مدخل كلية العلوم في تلك الناحية..خرج في حماية اربعة من كوادر العنف بالاتجاه الأسلامي ، ثم ظل مختبئا في منزل الطيب ابراهيم محمد خير(سيـخة) لمدة شهر تقريبا وبعدها أرسل الي طهران.. قصدت بالتمثيل الطريقة التي طعن بها بشير ،حيث طعنه فيصل وسحب السكين لاسفل محدثا جرحا واسعا.. قبل الاغتيال تعرض بشير لمحاولتين لاغتياله ، الاولى ابان احداث العرض المسرحي (سقوط الباسيل) و الذى أقامه طلاب كلية الآداب بدار الأستاتذة، والثانية أمام مسجد البركس ..كل ذلك في فترة لا تجاوز الثلاثة أشهر..أشترك فيصل في المحاولة الاولى والأخيرة.. أرجو أن تسمحوا لي بتحية أولئك الرجال الذين حملوا جسد البشير نازفا الي الوحدة الطبية بجامعة الخرطوم ـ والتي رفضت من باب الكيد تطبيبه ـ ثم الذهاب به الى مستشفىالخرطوم..فاضت روحه عند الرابعة صباحا.. و أيضا أرجو أن تحيوا معي تلك الطالبة الشجاعة والتي كانت شاهدالعيان الأول ، والتي ـ برغم مضايقتها وتهديدها بالتصفية الجسدية ـ أدلت بشهادتها امام المحاكم في تلك الواقعة.. في يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 1989 أصدرت رابطة طلاب جنوب كردفان ـ رابطة منطقة بشير ـ بيان أدانة وأذكر من أول الروابط الأخرى رابطة طلاب الدامر ـ رابطة منطقة فيصل والتي أعلنت تضامنها مع رابطة جنوب كردفان في الدفاع عن كوادرها وحمايتهم ..تتالت بيانات الروابط الأخرى والتي كان أقواها جميعا موقف رابطة طلاب دار فور.. خرجت مسيرة طلابية في ذلك اليوم وأذكر جيدا مقولة احدى موظفات عمادة الطلاب والتي قالت(ماحدث للقرشي لن يسمح احد بتكراره)وكانت ترد علي الطلب بحمل جثمان البشير.. توالت الأحداث بسرعة ،وفي يوم الاربعاء 6 ديسمبر1989 أغتيلت الطالبة التاية محمد أبو عاقلة الطالبة في السنةالثانية بكلية التربية..أغتيلت التاية في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيدعن 500متر من موقع اغتيال بشير.. بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب سليم محمد أبوبكر الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب.. اغتيل سليم في الشارع الصغير بين قانون وآداب.. في تلك اللحظة كان يقف مجموعة من الطلاب في ناصية معهد بحوث البناء وحاولوا العبور ناحية سليم لحمله ..حيث اصيب في تلك المحاولة عبد الملك ومجاهد (من كلية الهندسة) وخمسة آخرين منهم شول الطالبة بجامعةجوبا والتي حاولت ان تثني البقية من العبور ناحية سليم واصيبت عندما كانت تحمي بجسدهاالنحيل احدالطلاب..التحية لها.. بشير من قرية بلولة بالقرب العباسية تقلي في جنوب كردفان..التاية من مدينةالدندر ..وسليم من بحري بعد تلك الأحداث بعامين ، تحديدافي يوليو1991 أغتيل الطالب طارق محمد ابراهيم ، الطالب بالسنة الأولى كلية العلوم /أحيـاء..اغتيل طارق في مدخل كليةالقانون على بعد 30 متر من موقع اغتيال سليم، و45 مترمن موقع اغتيال التاية..و560 متر موقع أغتيال بشير.. محمد عبدالسلام اغتيل في 1998 كما ذكر بعض الأخوة وهو من مدني..نصر الدين الرشيد عرفت عنه من الأخ (....)رئس اتحاد الأهلية السابق.. قبل ذلك قرأت الأهداء الذي كرمه به أخونا الروائي أبكر آدم اسماعيل في روايته (الطريق الي المدن المستحيلة) مأستنا أن تأريخنا مقبور في صدور الرجال الذين يفضلون الصمت الحزين المرير.. ودمتم محمد النور كبر
ما زال نفس القتلة مستمرون لعنهم الله ولعنك شطة خضراء (المزيف )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دارفوريون مذنبون في كل الاحوال بقلم محم� (Re: نادر عوض)
|
Quote: شهادتي عن احداث ديسمبر 1989 بجامعة الخرطوم ، والتي كتبتها في سنة 2002:
الوفي رقم ..صفر..كل سـنةانت والأوفياء جميعا بعافيةومحبة..و كتر خـيرك على هذه اللفتة الوفيـة ولك ولأهل الوطن الجميل هذه الاضـاءة وأتمنى ان تكون اضافة مفيدة.. في مساء الاثنين 4 ديسمبر1989 وفي داخل جامعةالخرطوم (السنتر) ،فيما بين كلية الاقتصاد وقاعة( 102)،عند الساعة التاسعة ونصف مساءا أغتيل تمثيلا الشهيد بشير الطيب بشير وكان طالب بالسنة الخامسة( مرتبة الشرف) كلية الآداب ـ قسم اللغة الانجليزية..أغتاله فيصل حسن عمر الطالب بالسنة الثانية كلية الآداب..و كان في انتظاره عربة بوكس تقف في شارع النيل بالقرب من مدخل كلية العلوم في تلك الناحية..خرج في حماية اربعة من كوادر العنف بالاتجاه الأسلامي ، ثم ظل مختبئا في منزل الطيب ابراهيم محمد خير(سيـخة) لمدة شهر تقريبا وبعدها أرسل الي طهران.. قصدت بالتمثيل الطريقة التي طعن بها بشير ،حيث طعنه فيصل وسحب السكين لاسفل محدثا جرحا واسعا.. قبل الاغتيال تعرض بشير لمحاولتين لاغتياله ، الاولى ابان احداث العرض المسرحي (سقوط الباسيل) و الذى أقامه طلاب كلية الآداب بدار الأستاتذة، والثانية أمام مسجد البركس ..كل ذلك في فترة لا تجاوز الثلاثة أشهر..أشترك فيصل في المحاولة الاولى والأخيرة.. أرجو أن تسمحوا لي بتحية أولئك الرجال الذين حملوا جسد البشير نازفا الي الوحدة الطبية بجامعة الخرطوم ـ والتي رفضت من باب الكيد تطبيبه ـ ثم الذهاب به الى مستشفىالخرطوم..فاضت روحه عند الرابعة صباحا.. و أيضا أرجو أن تحيوا معي تلك الطالبة الشجاعة والتي كانت شاهدالعيان الأول ، والتي ـ برغم مضايقتها وتهديدها بالتصفية الجسدية ـ أدلت بشهادتها امام المحاكم في تلك الواقعة.. في يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 1989 أصدرت رابطة طلاب جنوب كردفان ـ رابطة منطقة بشير ـ بيان أدانة وأذكر من أول الروابط الأخرى رابطة طلاب الدامر ـ رابطة منطقة فيصل والتي أعلنت تضامنها مع رابطة جنوب كردفان في الدفاع عن كوادرها وحمايتهم ..تتالت بيانات الروابط الأخرى والتي كان أقواها جميعا موقف رابطة طلاب دار فور.. خرجت مسيرة طلابية في ذلك اليوم وأذكر جيدا مقولة احدى موظفات عمادة الطلاب والتي قالت(ماحدث للقرشي لن يسمح احد بتكراره)وكانت ترد علي الطلب بحمل جثمان البشير.. توالت الأحداث بسرعة ،وفي يوم الاربعاء 6 ديسمبر1989 أغتيلت الطالبة التاية محمد أبو عاقلة الطالبة في السنةالثانية بكلية التربية..أغتيلت التاية في شارع النشاط في قلب السنتر على مسافة لا تزيدعن 500متر من موقع اغتيال بشير.. بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب سليم محمد أبوبكر الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب.. اغتيل سليم في الشارع الصغير بين قانون وآداب.. في تلك اللحظة كان يقف مجموعة من الطلاب في ناصية معهد بحوث البناء وحاولوا العبور ناحية سليم لحمله ..حيث اصيب في تلك المحاولة عبد الملك ومجاهد (من كلية الهندسة) وخمسة آخرين منهم شول الطالبة بجامعةجوبا والتي حاولت ان تثني البقية من العبور ناحية سليم واصيبت عندما كانت تحمي بجسدهاالنحيل احدالطلاب..التحية لها.. بشير من قرية بلولة بالقرب العباسية تقلي في جنوب كردفان..التاية من مدينةالدندر ..وسليم من بحري بعد تلك الأحداث بعامين ، تحديدافي يوليو1991 أغتيل الطالب طارق محمد ابراهيم ، الطالب بالسنة الأولى كلية العلوم /أحيـاء..اغتيل طارق في مدخل كليةالقانون على بعد 30 متر من موقع اغتيال سليم، و45 مترمن موقع اغتيال التاية..و560 متر موقع أغتيال بشير.. محمد عبدالسلام اغتيل في 1998 كما ذكر بعض الأخوة وهو من مدني..نصر الدين الرشيد عرفت عنه من الأخ (....)رئس اتحاد الأهلية السابق.. قبل ذلك قرأت الأهداء الذي كرمه به أخونا الروائي أبكر آدم اسماعيل في روايته (الطريق الي المدن المستحيلة) مأستنا أن تأريخنا مقبور في صدور الرجال الذين يفضلون الصمت الحزين المرير.. ودمتم محمد النور كبر
ما زال نفس القتلة مستمرون لعنهم الله ولعنك شطة خضراء (المزيف ) |
لماذا تكتب إسم نادر عوض يا كبر إذن؟
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|