شربكة الشبكات الطائفية الحزبية والمعاناة السودانية بقلم عباس خضر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2017, 09:22 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شربكة الشبكات الطائفية الحزبية والمعاناة السودانية بقلم عباس خضر

    08:22 PM September, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    عباس خضر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قد يكون هذا ردا على شطة خضراء والذي ذكر في رده بأ ن معاناة الشعب
    السوداني الممكون ليست من حكومة الأخوان فحسب بل هي معاناة مستمرة بدأت
    منذ الإستقلال وسيرى أن كلامه هذا ليس صحيحاً.

    فتحياتي لك شطة ولعبدوالعشي صاحب المقال معاناة الشعب السوداني المستمرة
    والتي عزاها لحكم الإنقاذ منذ سنة89م.

    وهو أقرب للصح من شطة لطول حكم الإنقاذ ودمارها ومآسيها التي حدثت.

    الشعب السوداني يستحق الحرية والتقدم والإزدهاروليس هذه المعاناة المستمرة.

    ظل الشعب السوداني ومنذ سنة 89م في أطول فترة شقاء ومعاناة وإنسداد أفق
    وغلاء فاحش متنامي ونقص و تآكل من كل الجوانب والأطراف فيحسن اللحاق به
    من الجميع والتكاتف ومحاصرة التدهورولجم الفساد والمفسدين وقمعه عند هذا
    الحد وقلعه من جذوره قبل أن يستشري في كل الجسد السوداني فيصبح كالسرطان
    فلايمكن علاجه ويستفحل ويزداد سعر المفسدين وقبل أن يهرب هؤلاء بأمواله
    ومستنداته وصكوكه وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه ويتركوه هشيما تذروه الرياح.

    فنفوسهم كما رأى العالم أجمع من النفوس الطماعة ولقد وجدت البراح والسراح
    والمراح والحماية من جهات عدة بل ووجدت وستجد السند والدعوة وقوة الدفع
    والتعضيد من التنظيم العالمي لتمزيق ومسح وتفريغ أراضي السودان كلها إن
    لم تزجربقوة ضاربة أكبر أو على الأقل قوة مماثلة .ولن توجد مثل هذه القوة
    العاتية الضاربة المانعة إلا في الشعب لكبح جماح الكيزان.

    بعد الإستقلال كان الإنتاج الزراعي متنوعاً ووفيرا والسوق مستقر والأسعار
    في متناول اليد بل ورخيصة والصادرات أكبر من الواردات صمغ كركدي درة دخن
    سمسم حب بطيخ قمح وفول سوداني وكان صادر القطن كبيرا وعائده وفيرا وحده
    يغطي معظم الميزانية
    ولذلك فإن الجنيه كان ب12 دولار أي كان الجنيه السوداني عملة قوية
    ومنافسة كان عملة صعبة في مقابل العملات الأخرى وهذا تقريباً في كل
    حكومات ما بعد الإستقلال لكن المشاكسات الحزبية لنيل أكبر حصص وزارية
    بدأت تؤثرفي تناغم الحكومات الحزبية المبهولة أي التي لم تسطع وضع قواعد
    وأسس ومؤسسات راسخة لحماية الديموقراطية وللحفاظ على نفسها وحكمها وعدم
    الإلتفات الوطني للتنمية فبدأ الإنتاج يقل وهنا بدأت المعاناة مع بدايات
    التكالب الحزبي وخاصة بعد ظهور الحركة الإسلامية في مصر بمسمى الأخوان
    المسلمين ومحاولات إغتيال جمال عبدالناصر وإنتقالها للسودان بإسم جبهة
    الميثاق الإسلامي كحزب مشاكس وتغلغلت في جامعة الخرطوم بالسيخ فبدأت
    تزداد المشاكسات الحزبية وتدهور الجنيه وصار ب 3دولارات ورويدا رويدا
    إضمحل في عهد نميري وإنهار بعد إخراج السادات للأخوان في مصرمن سجون
    عبدالناصر وكان ذلك سبب مقتله وصالح نميري كذلك الجبهة القومية
    (الإسلامية الأخوانية) في السودان وشاركهم في الحكم فبدأ عهد القطع
    والجلد والإعدامات فوصل الدولار ل 12 جنيه وكانت هذه أيضاً سبب إنتفاضة
    رجب أبريل 1985م وطار نميري بعيدا فلم تقم له قايمة بعد ذلك.

    فالتكالب الحزبي الطائفي وتأجيجه بواسطة الجبهة القومية الإسلامية فصار
    الحكم هاجساً في حد ذاته بين الطوائف الأربعة:
    طائفة الأنصار(حزب الأمة)
    طائفة الختمية (الإتحاد الديموقراطي)
    طائفة ماركس(الحزب الشيوعي)
    طائفة السيخ لحسن البنا وسيدقطب(حزب الحركة الإسلامية)
    وهناك عدة طوائف صغيرة أخرى كاللجان القذافية بكتابهم الأخضر والبعث
    لميشيل عفلق والبعث العراقي والطوائف المتأسلمة الأخرى المتشيعة والسنة
    والقرآنيين وحزب الله السوداني .

    فإذا نظرت في أي لحظة لحزب الأمة وعلاقته مع الإتحادي فسوف ترى ضرتين في
    كل المواقف الوطنية والإجتماعية والإقتصادية وتحالفاتهم تكون تحت أغلفة
    من التخابث والكيد.

    فتداخلات الحركة الإسلامية وتقاطعاتها وتحالفتها الفعلية والوهمية أدت
    لشربكة الشبكات الطائفية الحزبية وتحالفات إنتقامية هشة لهزيمة الحركة
    الإسلامية والترابي في الجامعات وأي إنتخابات أخرى.

    فالتكالب الحزبي هذا كان بؤرة تفريخ المعاناة بغياب التنمية وعدم
    الإلتفات للوطن والمواطن والتكالب على القصعة.

    فالأخوان هم سبب رئيسي وأساسي في إنهيار الإقتصاد في كلا البلدين
    وخاصة في السودان ذو البنية التحتية الطائفية الحزبية الهشة والإرادات
    السياسية اللينة المجاملة الضعيفة.

    فتدافعوا (أي الأخوان) بعد خديعة ولخبطة الشبكات الطائفية المتحالفة بنهم
    وشراهة للإستيلاء عليه سنة 89م وإنغضوا عليه وهجموا بشراسة ووحشية
    فتكالبوه وتقاسموه حتى إنقسم وعلى مؤسساته فدمرت وعلى موارده فأهدرت
    وعاثوا فساداحتى وصل الدولار 20الف جنيه وبطروا وغمطوا الناس حقوقهم،
    فمستجد النعمة بطران.

    فاليتآذر الجميع في إنقاذه قبل فوات الأوان وإنقاذ هؤلاء أيضاً من شبكة
    تلافيفهم الطاشة ونفسهم الصغيرة الأمارة بالسوء والطمع وبالسلطة والأمارة
    والتي ستقود للكارثة وضياع السودان .























                  

09-05-2017, 06:24 AM

شطة خضـــــراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شربكة الشبكات الطائفية الحزبية والمعاناة (Re: عباس خضر)

    الأخ الفاضل / عباس خضر
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    والشكر الكثير على ذلك الأسلوب الهادي في تناول الحوار ،، ونحن لم نختلف معكم طلاقا في فداحة المفاسد والمعاناة والغلاء والبلاء والتدهور الذي لحق بالسودان في سنوات حكم الإنقاذ .. ونقول لكم بالصوت العالي الواضح بأن تلك الحقائق أكيدة ومعروفة جداً لدى الشعب السوداني ،، بغض النظر عن سرد تفاصيل تلك المفاسد والشقاء والغلاء والمعاناة التي يعاني منها الشعب السوداني خلال الثمانية والعشرين عاما الماضية .. تلك المفاسد التي تشيب الرؤوس بهولها وفداحة أمرها في الكثير من الجوانب .. وخاصة تلك المفاسد في الجوانب المادية والمعنوية والأخلاقية .

    ولكن يا أخي الفاضل لا تظن أننا ننطلق من الفراغ حين نقول أن الشعب السوداني يعيش المعاناة منذ الاستقلال ،، وكاتب هذه الحروف ليس من أبناء الأجيال الجديدة حتى يفتري على الأحداث ،، ولكنه عايش بنفسه أيام الاستقلال وهو ما زال صبيا صغيرا ،، ثم عايش أيام حكم الأزهري وعبد الله خليل ،، ثم أيام حكم المحجوب والصادق ،، وكذلك أيام حكم الفريق عبود والنميري ثم فترة حكم الصادق المهدي الأخيرة قبل 89 .. وأخيرا عايش وما زال يواكب سنوات حكم الإخوان المسلمين ،، والمعايشة لتلك المراحل السياسية كانت لصيقة بدرجة المتابعة الجنونية ،، تلك المتابعة التي تطرد كليا النزعات الحزبية أو النزعات الجهوية البغيضة ،، وكل مرحلة سياسية في مسار السودان منذ الاستقلال كانت تعج بكل ألوان الشقاء والبلاء ،، وكم وكم هتف الشعب السوداني ( العذاب ولا الأحزاب ) ،، وتلك الهتافات كانت تجري في كل سنوات الحكم الديمقراطي في البلاد قبل 89 ،، وأنت تعرف جيدا معنى كلمة ( العذاب ) ،، والشعب السوداني لم يستخدم كلمة ( العذاب ) حبا في تلك الكلمة ،، ولكنه كان يعايش تلك الكلمة بالمعنى الحقيقي في كل مراحل الحكم في السودان ،، في مرحلة الديمقراطية الأولي حيث الأزهري وعبد الله بك خليل غرقت البلاد في مناوشات حزبية بغيضة لم تراعي فيها أوضاع البلاد الوليدة الحديثة ،، وقد عاش الشعب السوداني تاءها في متاهات الطائفية البغيضة الكريهة ،، وفي سنوات حكم الفريق عبود وصلت البلاد لحافة الهاوية ،، حيث القحط والجدب ،، لدرجة أن علبة الكبريت قد انعدمت في الأسواق ،، والبعض يظن أن الانتفاضة ضد نظام عبود كان سببها تلك المناوشات السياسية ،، وتلك نادرة تجلب الضحك ،، فقد ضاقت الحياة بالناس في ظلال الكبت والقهر وعدم توفر السلع الضرورية في البلاد ،، ثم بعد الانتفاضة كانت فترة الحكم الانتقالي حيث فترة سر الختم الخليفة وتلك الفترة حدث عنها ولا حرج ،، ثم التجربة الثانية للديمقراطية في البلاد حيث معية الأزهري والمحجوب والصادق وغيرهم .. تلك المرحلة التي شهدت المناوشات الحزبية العويصة ،، والتي أدت إلى حل الحزب الشيوعي السوداني ،، مرحلة كانت كئيبة كالحة على الشعب السوداني ،، ومثلت الحقيقة الكبرى التي أكدت فشل تجربة الديمقراطية في السودان ،، وهي الفترة التي جعلت الشعب السوداني ينادي ويفضل العذاب على الأحزاب ,, ثم كانت مؤامرة الحزب الشيوعي السوداني الذي جاء بانقلاب جعفر النميري .. تلك المرحلة التي أدخلت البلاد في دوامة التجارب السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ثم الوسط ,, وكذلك كان التدهور والتراجع من نصب دولة السودان ،، وسنوات النميري كانت قاسية جداً على الشعب السوداني وخاصة في نهاياتها ،، ثم كانت تجربة الديمقراطية الثالثة بقيادة الصادق المهدي ,, وتلك المرحلة كانت من المراحل القاتلة في مسار السودان ،، حيث المرحلة الفوضوية التي عرفت بالصفوف الطويلة وبالندرة في ضروريات الحياة ،، وحيث الشعب السوداني الذي كان ينقب في براميل النفايات من أجل لقمة تسد الرمق ،، وحيث عدم توفر الأمن والأمان في البلاد ،، وقد وصل السودان في تلك المرحلة بأن يكنى برجل أفريقيا المريض ،، وفي ليلة الإنقاذ في عام 89 كانت البلاد بمثابة جنازة البحر التي تفتقد الوجيع والأهل ،، وبعد كل ذلك من سخرية الأحوال أن يأتي أحدهم ليمدح قوة الجنيه السوداني الذي ظل يقاوم ثم يضعف رويدا رويدا منذ رحيل ذلك ( الخواجة ) النجس .. ولا ننسى مشاكل العملة السودانية قبل 89 حيث الدولار الذي كان يكتسح الأسواق السوداء ،، وعندما جاءت حكومة الإنقاذ في 89 أدعت النزاهة وقامت بإعدام البعض من تجار العملة ،، وذلك فقط لتذكير الناس بأوضاع الجنيه السوداني قبل 89 ،، وليس تمجيدا لنظام الإنقاذ الذي أعدم الأبرياء من تجار العملة الصعبة ليمارس بنفسه تلك التجارة الهالكة المهلكة ،، ولذلك لا يمكن أن يدعي أحدهم أن معاناة الشعب السوداني هي فقط أبان حكم الإنقاذ .. بل تلك المعاناة والعذاب والشقاء والغلاء والبلاء الذي ظل يلازم الشعب السوداني منذ الاستقلال ،، وكل من يدعي غير ذلك فهو مراوغ يريد أن يلتف حول الحقائق الدامغة لحاجة في نفس يعقوب .، واليوم نشاهد أن الشعب السوداني الذي يكابد العذاب والشقاء والأمراض والأسقام والغلاء لا يتحرك لإيجاد البديل المطلوب ،، لأنه يدرك جيدا عيوب القادم البديل ،، ولديه التجار الطويلة منذ يوم الاستقلال ،، وقد كل ومل من كثرة تلك التجارب الفاشلة مع الأحزاب ومع الجماعات المعارضة ومع الحكومات العسكرية .

    ثم هو ذلك الشعب السوداني الذي لا يراوغ ولا يجامل ولا يهادن أحدا ليقول بالصوت العالي المسموع بأن أية انجازات بنيوية أو تنموية تمت في البلاد منذ الاستقلال تمت في مراحل الحكومات الديكتاتورية ،، وخاصة في سنوات حكم الإنقاذ حيث تغيرت ملامح السودان إلى الأفضل مليون مرة ،، ولا ينكر ذلك إلا حاقد يراوغ عن قول الحقيقة ،، ولا يعني ذلك أن حكومة الإنقاذ هي الخالية من المفاسد والعيوب ،، بل عيوبها ومفاسدها تفوق زبد البحار ،، ومع ذلك فإن كل صاحب ضمير ملزم بقول الحقائق مجردة من النزعات الذاتية التي لا تقدم ولا تؤخر ولا تخدع مصالح الشعب السوداني .

    شطة خضراء
                  

09-05-2017, 07:09 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شربكة الشبكات الطائفية الحزبية والمعاناة (Re: شطة خضـــــراء)

    رد على عبور شطة

    لك التحية والتجلة أولاً يا شطة خضراء
    لكنه لأمر عجيب غريب ومحير أن تطفف في ميزان التفاضل والأفضلية وأنت الفضيل و تكيل المدح والثناء لحكومة الكيزان
    ومشكوركتير على العبور الكريم السخي لتوضيح وجهة نظركم التاريخية والتي قارنت فيها معاناة الشعب السوداني الصبور منذ الإستقلال ومعاناته الطويلة وعذابه الذي لايطاق من حكومات الأحزاب (الديموقرطية) كما قلت وإلي يوم الإنقاذ الكئيب هذا
    ورغم ترجيحكم كفة عمق المعاناة وعذاب الشعب للجانب الحزبي (الديموقراطي) والصفوف ومعانته في حتى براميل القمامة (يعني شحادين) وكيل الثناء والحمد للديكتاتوريات وأنه لابديل لديكتاتورية الإنقاذ التي أنجزت الكثيروالديموقرطية أو بالأحرى الطائفية لم تنجز شيء ، فمثل هذه الأوصاف هي إنقاذية بحتة، فإن دققت النظرورجعت بالبصر كرتين لعهود هذه (الديموقراطيات) وقارنتها مع الديكتاتورية العسكرية لكيزان الإنقاذ و ديكتاتورية نميري وديكتاتورية عبود سينقلب عليك وستجد أنه لاوجه للمقارنة من أصلو وأساسو فأنت تعلم أن مجموع حكم (الديموقراطيات) يساوي 10 عشرة سنوات فقط في مجموع ثلاث حكومات من الإستقلال 56م إلى الإنقاذ 89م وهو:من الإستقلال 56م ديموقراطية ومن 17نوفمبر58م إلي64م عبود عسكرية فثورة إكتوبر من 64م إلي 69م ديموقراطية ومن 69م إلي 85م نميري عسكرية فالإنتفاضة من 85م ديموقراطية إلي 89م ثم عسكرية حزبية ديكتاتورية إنقاذية إلي اليوم وهذه فقط حتى اليوم 28سنة كبيسة ونميري 16 سنة وعبود 5خمسة سنوات ثم أرجع بصرك مرة أخرى للإنقاذ في عشرتها الأولي من 89م إلي سنة 2000م فأنظر ماذا أنتجت الإنقاذ وماذا حققت للشعب السوداني الممكون!!:-

    *كم عدد الذين شردوا من وظائفهم؟
    (مائة ألف حسب مجلس الوزراء 370 ألف حسب لجان المفصولين) ومنهم من جن ومنهم مات ومنهم من هرب بجلده وهاجر ومنهم من صار شحادا.
    *وكم عدد الذين قتلوا في الجنوب؟ بعضهم قال بالآلاف فماذا تقول!!
    * وكم العدد في دارفور وج كردفان والنيل الأزرق؟ البشير قال عشرة ألف فقط كدي أسأل المنظمات!!
    * كم ضربوا بالرصاص في بورسودان وكجبار وأمري وفي نيالا والخرطوم والمناقل.
    * أين ذهبت مليارات البترول في نهاية التسعينات؟
    *أين ذهبت المشاريع الزراعية وتلت للطير وتلت للزبير!!!!
    *أين طارت المؤسسا ت كالسكة حديد والخطوط البحرية والجوية والنهرية والمصانع كالغزل والنسيج والمحالج ومصانع الدقيق والزيوت والإطارات والمحالج....إلخ
    *والكثبر الكثير من الدمار المادي والمعنوي والإقتصادي والنفسي والأخلاقي وطبعاً الديني.
    على الأقل كده عشرة مقابل عشرة تسهل المقارنة رغم إنها عشرة إنقاذية مقابل أربعة ديموقراطية فقط!!!!
    وطار بعدها الشيخ الترابي من الحكم في مفاصلتهم التي لاتعني هذا الشعب المغبون.
    ثم أنظر الخمسة سنوات التي بعدها لم يحدث للسودان شي يذكر فقط إختفت أموال البترول وتمت فقط إتفاقية السلام (الشامل) والتي أدت لإنفصال الجنوب بعد مقتل جون قرنق وإستفتاء الجنوبيين 2011م والدستور الإنتقالي فيه قوانين مهمة وبسط للحريات لكن لم ينفذ حقيقة.
    يعني تقريباً لأكثر من 15 سنة وحكومة الإنقاذ أعادت السودان للعصر الحجري.ِ فعيوبها ليست مثل زبد البحر فقط بل تفوق الكون كلوعيوبا ومساوي لأنها بدأت ومازالت كاذبة وكانت ولازالت بلاأخلاق ولادين فهم غير مؤتمنون وكفى!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de