القائد الزاكي طمل والشيخ موسى هلال بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2017, 02:44 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القائد الزاكي طمل والشيخ موسى هلال بقلم د. عارف الركابي

    01:44 PM August, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أرى تحت الرماد وميض نارٍ ... وأخشى أن يكون لها ضرامُ فإنّ النار بالعودين تزكى ... وإن الحربَ أوَّلها كلامُ في سياق مماثل ممَّا يكاد يجري الآن، وفي الصراع السّياسيّ الداخلي السوداني من قبل،

    قُتِل زعيم الكبابيش التوم فضل الله سالم وشقيقه الزعيم صالح فضل الله سالم، و قُتِل زعيم قبائل رفاعة المرضي أب روف (أسمي عليه حي أب روف بأم درمان)،وأعدِم زعيم الرزيقات (مادبو) وأعدِم زعيم الجعليين عبدالله ود سعد الذي شارك في معارك حصار الخرطوم وتحرير الخرطوم من غردون. الأمير عبدالله ود سعد شقيق الأمير علي ود سعد قائد معركة أبو طليح التي هزمت حملة الإنقاذ بقيادة اللورد (ولزلي) والجنرال (ستيوارت) قائد كلية (ساند هيرست) العسكرية. انتصار أبو طليح فتح الطريق لتحرير الخرطوم. في في سياقٍ مماثل لِما يكاد يجري الآن، عادت القبائل في دارفور، من قبل ، إلى طبيعة التمرد مرَّة أخرى ضد حكم المركز (الخرطوم ). بالرغم من أن رئيس السودان حينئذٍ كان من دارفور، كما كان عمود الحكم الفقري في السودان واحدة من أكبر قبائل دارفور. عادت قبائل دارفور إلى التمرد فثار الهبانية وبنو هلبة وسقطت دولة (المهدية) نهائياً عندما استولى (أبو كودة) على حامية الفاشر الصغيرة . وبذلك انفصلت دارفور نهائياً. وحارب الرزيقات الفور، فعجَّلوا بسقوط (السَّلطنة) وهي تحارب الإنجليز المحتلين. في ذلك السِّياق في كردفان كان الكبابيش يتصلون بوضوح مع العدو . وبدأ (الحَمَر) في (النهود) في الإغارة على الأهالي وتحدِّي السلطة. أيضاً في ذلك السياق الدامي كان إعدام القائد الزاكي طمل.
    في سياق اليوم تجد الشيخ موسى هلال قائد (حرس الحدود)، تجد القائد (المرابط على الثغور) لحماية السودان والأرض والعرض .الشيخ موسى هلال فارس من فرسان السودان . وقائد مغوار. ورصيد وطني كبير. تجارب السودان الزاخرة تثبت أنّ لكلّ نزاع سياسي ألف حلّ سياسيّ. جمع السلاح من حركات التمرد ومن القبائل متزامناً، ضرورة وطنية كبرى. ويجب أن يكون تنفيذه بحنكةٍ وجدولٍ زمني. ليس من مصلحة السودان اليوم أو أمس أو غداً الصدام الدَّامي. ليس من مصلحة السودان إعادة إنتاج تجربة "نزيف القيادات" التي تسبق عادة سقوط الدُّول. كما ليس من مصلحة السودان أن تنهمر القبائل المسلحة من دارفور وكردفان إلى الخرطوم . (نعم) لانهمار الجيوش القبلية بقيادة الإمام المهدي لتحرير الخرطوم وقتل (غردون).لكن (لا) وألف (لا) لانهمار القبائل المسلحة من دارفور وكردفان لتقاتل الجيش الوطني حامي الذمار حامي الحمى وحارس الوطن والشعب وصمام الأمان الوطني . ليس من مصلحة السودان أن يتقاتل السودانيون تجري من تحتهم أنهار الدماء. من مصلحة السودان أن يتكامل دور الجيش والقبائل. وليس العكس. أيضاً الحقيقة السياسية العميقة، المستخلصة من تكوين السودان، أن دارفور وكردفان توأم. وإذا حدث (انفصال دارفور) سيتبعه تلقائياً (انفصال كردفان). سياسة (القول الليِّن) المتبادل والاعتذار الشفيف المتبادل والاحترام المتبادل والكلام الحَسَن المتبادل، هي النهج الحكيم لطيّ الخلاف بين الشيخ موسى هلال وحكومة السودان. أيُّ صدام عسكري سيخسر به السّودان خسارة لا مثيل لها .ذاك صدامٌ المنتصر فيه خاسر. السودان ليس بحاجة إلى حقبة جديدة من الحرب الأهلية. ولا إلى طبعة جديدة منها. ليس من مصلحة السودان (نزيف القيادات) . قال القائد البطل الزاكي طمل وقد قبضوا عليه بسبب الوشايات السياسية بعد انتصاراته الظافرة، وهو سجين جائع عطشان محروم من الطعام والماء في حفرة في عراء سجن (السَّاير) بأم درمان تلهب رأسه شمس الظهيرة الحارقة، قال القائد المنتصر الزاكي طمل الذي مات جوعاً وعطشاً في لحظاته الأخيرة قولته المأثورة الخالدة ... قول ليعقوب ...(سيأتي اليوم الذي تحتاجون فيه لأمثالي من الرجال ... ولن تجدوهم). السودان اليوم وأمس وغداً في حاجة إلى أمثال الشيخ موسى هلال من الرجال. ( سيأتي اليوم الذي تحتاجون فيه لأمثالي من الرجال... ولن تجدوهم)، السودان لا يريد اليوم أن يسمع مرة أخرى مثل هذا القول الأليم سواءً من القائد (مرابط الثغور) الشيخ موسى هلال، لا سمح الله، أو من غيره من القادة الميامين.




    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de