الموازنة العامة والنمو في الاقتصادات النفطية بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2017, 05:25 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموازنة العامة والنمو في الاقتصادات النفطية بقلم د. حيدر حسين آل طعمة

    05:25 PM August, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    /مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    تعد الموازنة العامة أحد أذرع السياسات الاقتصادية المستخدمة في معالجة التقلبات الاقتصادية ورفع معدلات النمو وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي. وتزداد الاهمية الاقتصادية للموازنة العامة في البلدان النامية نظراً لاتساع الدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة. اما في البلدان النفطية تضاف ادواراً اخرى لعل اهمها كون الموازنة اداة لتوزيع الريع النفطي على الجمهور.
    وتفصح التجربة الاقتصادية في البلدان النفطية عن نموذج نمو فريد من نوعه فيها، حيث تكون النفقات الحكومية العامة محركاً لمعظم القطاعات الاقتصادية ومولداً رئيساً للوظائف. وحتى بالنسبة للقطاع الخاص (غير النفطي) فانه يعتاش على النفط بشكل غير مباشر باعتماده على رواتب موظفي الدولة وتعاقده بشكل رئيس مع المؤسسات الحكومية، مما ولد تلازماً محكماً بين حركة القطاع النفطي والقطاع غير النفطي في هذه البلدان.
    من الناحية المالية هناك قصة اخرى، حيث ترتبط البنية المالية بشكل شبه كامل على النفط، وقد زاحم الاعتماد المفرط على النفط في تغطية الايرادات العامة المصادر الاخرى كالضرائب والرسوم وعوائد المؤسسات الاقتصادية العامة وأضعف من نسب مساهمتها في تمويل الموازنة العامة. هذا الواقع ولد انكشافاً خطيراً للموارنة العامة على إيرادات الريع النفطي والمرتبط اساساً بتقلبات اسعار النفط الموجهة بعوامل ومتغيرات اقتصادية وسياسية عالمية.
    ونظراً لدور النفقات الحكومية في تحريك النمو وارتباطها في النفس الوقت بالمورد النفطي المرتبط اساساً بعوامل خارجية. بات النمو والاستقرار الاقتصادي مهدداً بآفاق الاقتصاد العالمي وتذبذبات اسعار النفط الخام.
    من جانب اخر، زاد الارتباط المذكور بين الموازنة العامة والنفط من عمق الاختلالات الهيكلية في هذه البلدان. فعلى مستوى سوق العمل تجذب الوظائف العامة قرابة نصف القوى العاملة لما توفره من رواتب مغرية وضمانات مالية وصحية تفوق ما يوفره القطاع الخاص رغم ضعف الانتاجية الحدية للعامل في القطاع العام لتصل الى اقل من الساعة يومياً في بعض هذه اللبدان.
    ونظراً لميول الاستبداد الراسخة في بنية حكومات هذه البلدان، بات التوظيف الحكومي اداة لتوزيع جزء من الريع النفطي مقابل تنازل الافراد في حقوقهم بالديمقراطية والمسائلة الشعبية. قابل ذلك تزايداً ملحوظاً في الشق التشغيلي من النفقات العامة على حساب الشق الاستثماري، حيث يلاحظ تزايد النفقات التشغيلية في حقب الازدهار النفطي وتدفق الايرادات بغزارة، في حين شكل ذلك عبء كبيراً على الموازنة العامة حين تنحسر ايرادات النفط الخام نظراً لانعدام الإيرادات البديلة وعدم مرونة النفقات التشغيلية للتقليص (كون معظمها رواتب واجور). وقد أسهم ذلك في فقدارة المرونة المالية للتكيف مع هبوط اسعار النفط.
    عناصر الاختلال المالي في البلدان النفطية
    تفصح الملامح العامة لاقتصادات الريع النفطي عن مجموعة حرجة من التشوهات الاقتصادية التي يمكن حصر اهمها فيما يلي:
    1- ارتباط الموازنة العامة بالمورد النفطي زاد من انكشاف الاقتصاديات النفطية على الخارج مهددا التوازنات الاقتصادية الداخلية والخارجية فيها.
    2- هيمنة المورد النفطي على ادوات السياسة المالية (النفقات العامة والضرائب) عطل عمل هذه الادوات في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلدان النفطية.
    3- اخفاق نموذج النمو الاقتصادي القائم على النفقات العامة في تحقيق اهداف الرفاه والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي نظراً لارتباطه بعوامل اقتصادية وسياسية عالمية مؤثرة في اسعار النفط يصعب في العادة التنبؤ والاستعداد لها.
    4- الادمان المفرط على العوائد النفطية أضعف من جدية حكومات الريع النفطي في تنويع القاعدة الاقتصادية وعزل القطاعات الاقتصادية غير النفطية عن مسار اسعار النفط لتكون مصدات واقية من صدمات اسعار النفط الخام.
    5- تشوه سوق العمل في هذه البلدان نظراً لتحول الدولة الى مؤسسة توظيف خارج اطر الانتاجية والحاجة الفعلية وبأجور عالية. واعتماد القطاع الخاص على العمالة الاجنبية في تأمين الايدي العاملة اللازمة في مؤسساته المختلفة.
    6- سيادة نمط الركوب المجاني والتمتع بالنفقات العامة بدون مقابل أضعف مساحة الشفافية والرقابة على الاداء العام وزاد من استبداد الحكومات النفطية على حساب الديمقراطية والحرية الفردية.
    فك الارتباط وسياسات الاصلاح
    قد يكون الهبوط المزمن لأسعار النفط عن المستويات التي تطبعت عليها موازنات الاقتصادات الريعية فرصة جيدة لإعادة النظر بهيكل الاقتصاد النفطي القائم ومحاولة عزل تدفقات المورد النفطي تدريجياً عن القطاعات الاقتصادية عبر دعم وتحفيز النمو الذاتي للقطاع الخاص بعيداً عن مؤسسات الدولة.
    كما يتطلب الامر تفعيل الإيرادات غير النفطية والحد من الهدر والاسراف الذي يلازم صرف النفقات العامة عبر اعتماد مبدأ العائد الكلفة في الانفاق لضمان الترشيد والضبط المالي.
    بالإضافة الى ضرورة تضمين خطط وسياسات التنمية والاصلاح الاقتصادي في الموازنات العامة وزيادة درجة الشفافية والرقابة على الاداء المالي للحكومة.
    من جانب اخر يتطلب واقع سوق العمل دعم القطاع الخاص بالشكل الذي يضمن تحويله لقطاع مولد للوظائف على اسس اقتصادية رصينة.
    واخيراً ينبغي استغلال الفوائض النفطية المتحققة في مدد التعافي النفطي لمشاريع استثمارية معدة اساساً للتصدير لتكون نافذة جديدة للعملة الاجنبية حين تنحسر ايرادات النفط الخام بدلاً من الاستثمار المالي للفوائض وما يحيطه من مخاطر تقلبات اسواق المال العالمية.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2017
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • المراجع: ارتفاع نسبة جرائم المال العام بالخرطوم
  • الأمم المتحدة تطالب اللاجئين الجنوبيين باحترام القوانين السودانية
  • دقيقة حداد في برلمان جنوب السودان على وفاة فاطمة أحمد إبراهيم
  • الخرطوم تستورد خضار و فاكهة بـ(146)مليون دولار
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: ترتيبات لجمع سلاح قوات الدعم السريع
  • الخرطوم تنزع أراضي استثمارية لم تستغل
  • الإمدادات الطبية تشكك في استيلاء البنوك على أموال الدواء
  • ابراهيم السنوسى يوجه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحرص علي تعزيز الاستخدامات الايجابية لل
  • وفد برلماني يصل الكويت لأول مرة القطاع الخاص الكويتي يرغب في شراكات مع نظيره السوداني
  • سودانير: اكتمال صيانة آيرباص 320
  • الخطوط الجوية السودانية تخصص (3) رحلات يومية لنقل الحجاج للأراضي المقدسة
  • معارك عنيفة بين أنصار عقار والحلو في النيل الأزرق
  • توقف 35% من مصانع الخرطوم لنقص الكهرباء وضعف التمويل
  • وقفة حداد لروح الفقيدة (فاطمة) في محكمة طالب جامعة الخرطوم,,المتهم بقتل شرطي أمام المحكمة :( التغيي
  • توجيه تهمة إشانة السمعة لاستشاري انتقد سياسات مامون حميدة
  • كلمة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة في ذكرى إحياء عيد الشهداء والذكرى رقم ١٦ لتأسيس حركة جيش تحرير ا


اراء و مقالات

  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 3 – 6 بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أيها الناس، شركات الكهرباء تحتقركم.. ثوروا على أنفسكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • هي والحب في زمن الشتاء بقلم جمال السراج
  • التنفيذ ثم الحُكم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • محمود درويش.. شاعر لا يموت بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصر
  • إنسى الارهاب: الغاز الطبيعي السبب الحقيقي وراء الأزمة القطرية بقلم تايلر دوردن
  • المهدي لم يطبق الشريعة بقلم عبد الله الشيخ
  • الجُرْمُ الأكبر بقلم د. عارف الركابي
  • الحركة الشعبية لتحرير التعليم..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • لئام المواطنين !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الوسط النيلي والحفاظ على الهوية السودانية بقلم الطيب مصطفى
  • ® الشينةُ منكورةٌ £
  • نبحث عن الإجابة ! بقلم عمر الشريف
  • من أين يصدر المخلوع مالك عقار اير بياناته التضليلية والكاذبة؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • دعوهم يعيشوا زمانهم .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • سيبقى نجم المناضلة المقدامة فاطمة إبراهيم ساطعاً في سماء السودان بقلم د. كاظم حبيب

    المنبر العام

  • يا فاطنة دغرية ديل الحرامية ... الجماهير الشريفة يطردون الكيزان من العزاء .. فيديو !
  • نظام مرعوب (صورة)
  • الرئاسة : مجموعة تتبع لموسى هلال تجند مواطنين لصالح حفتر
  • ديل كلهم شيوعيين؟!
  • البشير يرقي قاتل زوج فاطمة أحمد ابراهيم لرتبة الفريق
  • تقديم التنازلات الجنسية طريق الطالبات للتفوق بالجامعات الحكومية السودانية
  • الجماهير تمنع وزراء الفساد من دخول عزاء المناضلة فاطمة
  • بدون تعليق(فاطنة)(صورة)
  • ملحمة وداع فاطمة
  • واحيانا على بكر اخينا.... اذا لم نجد الا اخانا (حميدتي وموسى هلال)
  • اتفاق بين اقتصاديين محسوبين على الحكومة بفشل وزارة المالية
  • علي عثمان.. تحليل سطحي وضحالة معرفية وسقوط في مستنقع التحريض الطائفي النتن
  • الدكتور محمد البراك الوهابية فرقة إباضية ضالة
  • مطلوب إستشارة من طبيب نفسي
  • برلمان جنوب السودان يعلن الحداد على فاطمة
  • مبااااااااااااااشر وداع رفيقـــة الشهيد الشفيع (صور.فيديوهات)
  • اللوتري
  • ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
  • جمع السلاح في غرب السودان ولوردات الحرب عقار وعرمان..!!!
  • فراشتِي اليتِيمةُ
  • يا احمدونا .... ما صحة هذا الكلام وماهي استعداداتكم لنفيه ؟؟؟
  • واشنطون: التحالف الديمقراطي و الحزب الجمهوري وبعض المنظمات المدنية والأفراد ينعون الأستاذة فاطمة أح
  • الموت
  • نحن بتاعين فوضي
  • من الناشط الحقوقي والكاتب والمؤلف الدكتور عبدالمنعم موسى ابراهيم الى محمد النور صغر( يساوي صفر)...
  • عاجل عاجل عاجل هااااام .ورد قبل قليل بخصوص تشييع ام احمد فاطنة

    Latest News

  • Crackdown on media freedoms in Sudan, May – July 2017
  • Six cholera patients die, 48 new cases recorded in Sudan
  • Khartoum Hosts Sudan-Uganda Workers Trade Unions Leaderships Forum
  • Villagers demand jobs at Port Sudan airport
  • Sudanese-British meeting to discuss steps to implement Gum Arabic Quality Control Center in Khartou
  • Sudanese authorities detain South Darfur Falata leader
  • Sudan Press Freedom Organization: freedoms expanding towards the better after National Dialogue
  • Sudanese Congress Party leaders released
  • FM Undersecretary receives Republic of Korea ambassador to the Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de