18 يناير: في الذكرى الأربعين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه كتبه محمد محمود
|
Re: شكرا لك اخى المغترب .. شكرا لك صاحب اللاحقو (Re: حمد مدنى)
|
المصيبة البتبكي هي تنكر اسرة المغترب له شاب غض هاجر ليكافح ويصلح حال اسرته كبيرة العدد والتي تسكن بيت ايجار وعانت من الفقر المدقع سنين اغترب لانه كبير البيت اشترى لهم ارض وبناها وسجل البيت باسم والده توقيرا له بعد 12 سنة غربة انصلح حال الاسرة وكبر اخوته واشتغلوا قال خلاص كفاية غربة يمشي يتزوج ويستقر ويسكن في البيت مع اسرته ليتفاجأ برفض اخوته سكنه معهم بحجة ان البيت لن يكفيهم وليس له مكان يسكن معهم وسيضايقهم بعد زواجه قال ليهم يا جماعة ده بيتي انا وانت عارفين كده وسجلته باسم ابي احتراما له كيف تمنعوني اسكن وباي حق قالوا ليهو البيت بيت ابونا الاوراق الرسمية بتقول كده وهو على قيد الحياة لمن يموت ليك زي مالينا تعال شيل حقك المصيبة الاب كبر في السن فوقف في صف اخوته ولاذ بالصمت لم يدري ان يذهب ولمن يشتكي بكي بحرقة وطفش منهم وخلى العرس وخلى ليهم البيت والبلد حتى مات حسرة وهو اعزب الكلام ده حقيقي مش قصة ولا نسج خيال وظلم ذوي القربى أشد واقسى من ظلم الغربة نفسها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكرا لك اخى المغترب .. شكرا لك صاحب اللاحقو (Re: حمد مدنى)
|
الأخ الفاضل / حمد مدني التحيات لكم ولكل مغترب دفع ويدفع ضريبة الاغتراب أضعافا وأضعافاً لد اغتربت عن الوطن لفترة أكثر من أربعين عاما ،، خلالها لم أتقاعس إطلاقاً عن الواجب المطلوب نحو هذا الوطن السودان ،، تلك الضرائب التي كانت مفروضة علينا دفعناها للوطن كاملة بالدولارات وبالعملات الصعبة الأخرى ،، وقيمة التحايل من الدولة تحت مسميات ( المساهمة الوطنية ) دفعناها كاملة بالعملات الصعبة في حينها ،، وقيمة التحايل من الدولة باسم ( التحويلات الإلزامية ) دفعناها بالعملات الصعبة بالكامل ،، وذلك التحايل من الدولة باسم ( الزكاة ) قد أوفينا كل الشروط وسددنا المطلوب بالكامل .. وذلك بجانب الرسوم الباهظة المفروضة من الدولة على المغترب في مقابل خدمات تفترض أنها تكون مجانية دفعناها بالكامل للدولة .. وفي حوزة المغترب السوداني تلك السندات الفارغة التي تؤكد إخلاء الطرف .. تلك الجبايات الباهظة يقدمها المغترب السوداني للوطن دون أي مقابل !! .. وفي جميع دول العالم فإن المغترب لا بد أن ينال حظا في المقابل .. فما هي الخدمات والمنافع التي تقدمها حكومة السودان للمغترب مقابل المبذول من الأموال والضرائب والرسوم والجبايات ؟؟ .. بالتأكيد ليس هنالك ما يقابل من المنافع في هذا السودان بلد العجائب .. ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد فعندما يشارف المغترب سن التقاعد في بلد الاغتراب فإنه يعفى من الخدمة .. ثم يطلب منه المغادرة .. فيعود المغترب السوداني للوطن مكرها وليس طائعا .. وذلك لعلمه بأن الوطن ليس بذلك المنصف العادل .. والمغترب العائد للوطن هو عادة يكون ذلك الشيخ الكبير في السن .. الذي يدخل في امتحان عصيب .. يحاول أن يجد وظيفة يقتاد منها ويكمل باقي مشوار الحياة في وطن السودان .. ولكن لا تسمح له شروط العمر بتلك المحاولة .. ثم يحاول أن يمارس نوعا من التجارة والأعمال الحرة في وطنه .. فإذا بالوطن والسلطات هي التي تشكل حجر العثرة .. فتلك هي مرة أخرى قصة الجبايات التي تكرهه الحياة حيث الضرائب والعوائد والزكاة والنفايات وغيرها التي تشكل الكثير من المنقصات .. والأعجب في الأمر ان ذلك المواطن الذي لم يغترب إطلاقا يجد الكثير والكثير من المزايا عندما يبلغ سن الشيخوخة ,, فقد يعفي عن عوائد الدار بحجج أنه رجل معاش .. وقد يعفي عن رسوم المدارس والجامعات بحجج أنه رجل معاش .. وقد يعالج تحت غطاء التأمين الصحي لأنه رجل معاش .. ولكن ذلك الشيخ المغترب العائد حين يطلب ذلك الإعفاء يقال له أحضر لنا ما يؤكد أنك في المعاش من الدولة .. وطبعاً هو لا يملك ذلك التأكيد لأنه كان مغترباً .. بالرغم من ذلك الشيخ المسن الذي أفني عمره في الاغتراب قد دفع الكثير والكثير من الأموال بالعملات الصعبة نحو وطنه .. وتلك دفعات تعادل أضعاف وأضعاف ما يدفعه ذلك المواطن الذي لم يغترب !! .. فأين العدالة والإنصاف يا ناس ؟؟ .. يا من تملكون ذرة ضمائر في أنفسكم ؟؟ ..والمغترب السوداني لا يطلب منا وصدقة من الدولة ولكن يطلب نوعا من العدالة والخدمات في مقابل تلك الواجبات التي يقدمها للوطن .. فكيف يعقل أن يعامل ذلك المواطن الشهم الذي يقوم بواجب المواطنة بالتهميش والإنكار ؟؟ .. وهو ذلك البطل المكره الذي يحمل في حوزته كل المستندات التي تؤكد إخلاء الطرف لألوان الجبايات ؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|