حماس بين شهادة الأعداء ونكران أولي القربى بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 07:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2017, 12:55 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حماس بين شهادة الأعداء ونكران أولي القربى بقلم الطيب مصطفى

    12:55 PM August, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أبدلت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) تلك الصورة البشعة للعربي من كائن أناني جبان يهرب من دون قتال منهزم على الدوام ذي كرش متدل من الشبع إلى فارس مغوار يرفض الهزيمة والانكسار ويثير الرعب في نفوس الأعداء من اليهود الغاصبين.
    هذه ليست شهادتي أيها الناس إنما شهادة شاهد من أهلها هو الإسرائيلي أخصائي علم الاجتماع التربوي دكتور زئيف اوديد مناحيم الذي كتب ما ينبغي أن يجعل العرب والمسلمين جميعاً يرفعون رؤوسهم عالية ويتفاخرون بأنهم الأعلون على العالمين وكذلك ما ينبغي أن يجعل أحد أهم وزراء الخارجية العرب يستحي وينزوي أو يُرمى في قعر سجن كئيب يقضي فيه بقية أيامه سيما وأن الرجل هرف بمنكر من القول وزوراً لن تمحوه ذاكرة التاريخ إلى يوم الدين ..فقد وصف ذلك الوزير منظمة حماس بالإرهابية!
    بربكم ماذا نقول وقد ادلهمت الخطوب وعم الظلام وتهيأنا لمرحلة استبدال وتيه يشبه تيه قوم موسى في الزمان الغابر حين تثاقلوا إلى الأرض واتبعوا أهواءهم .. تيه أكاد أراه رأي العين بعد أن بتنا ألعوبة في يد عدونا وعدو الإسلام والمسلمين الرئيس الأمريكي ترمب يحركنا كيف يشاء ويتحكم حتى في الدين الذي يتعلمه أطفالنا بعد أن أنشأنا لذلك معهداً لتدريس (الإسلام الأمريكاني) وبدلاً من أن يتخفى وهو يسوقنا إلى النار وبئس القرار يعلن وزير خارجيته تيليرسون ذلك على رؤوس الاشهاد.
    انه زمان الانحطاط العربي ورب الكعبة!
    أعجب ما في الأمر أن هذا الوزير يعلم أن حماس لم تطلق رصاصة واحدة خارج أرض فلسطين ولكنه رغم ذلك يقحمها في حديث سمعته بأذني يقول فيه إنها إرهابية .. صدقت أيها الرجل فوالله أنها إرهابية لأعداء الله المحتلين المغتصبين.
    لكن كيف بربك تصف من يدافع عن أرض المسجد الأقصى (مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنطلق معراجه إلى سدرة المنتهى بالإرهاب وهو الذي يستجيب لأمر الله ويذيق أعداءه بالإرهاب القرآني ، طعم الخوف الذي لطالما أذاقوه لأطفال فلسطين : (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ)؟ كيف تصفه بالإرهاب وقد وصف الله تعالى في كتابه العزيز اليهود الذين تواليهم بالعدو الأكبر للمسلمين إلى يوم الدين؟ (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)؟!
    أحيلك أيها الوزير إلى شهادة أحد كبار الصهاينة حول حماس التي تصفها أنت بالإرهابية كيف يصفها هو بعد أن عدلت صورتك وصورة العرب جميعا في أعين اليهود من كائن تافه ورخيص وجبان إلى إنسان عزيز وعظيم.
    في الأسطر التالية أورد بعضا من شهادة اليهودي د. زئيف أوديد ثم أعقب .. فقد كتب يقول :
    (بالأمس وفي الساعة 9 والنصف تقريباً عرضت القناة العاشرة الإسرائيلية، تقريراً عن حياة عائلة يهوديه أرجنتينيه في مستوطنات غلاف غزة وحين سألوا الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات .. مم تخاف بشكل عام ؟ كان جوابه (أن يخرج عربي من النفق ويأخذني أثناء نومي).
    هذا الجواب وضعني كأخصائي علم اجتماع أمام حقيقة مفزعه لا أدري كيف لم تخطر على بالي من قبل وهي صورة العربي في أذهان الجيل الجديد.
    جيلنا نحن تعود على صورة العربي الجبان الغدار الماكر صاحب الكوفيه والعقال السمين الذي يركب الحمار دوماً ويأكل البيض المسلوق والسردين ويشرب الشاي صورة العربي كانت في عيني أبناء جيلي صورة إرهابي جبان أو جندي مستسلم كما في مثال حرب (الاستقلال) 1948 وفي حرب ( الأيام الستة ) 1967 .. هذا الجندي الذي كان ينهزم في كل معركة دون أدنى جهد يذكر .
    حينها تكرست صورة الجندي اليهودي الذي لا يقهر حتى منظمة التحرير استطعنا طردها وإظهارها بمظهر المهزوم حين أخرجناها من لبنان .
    لكن الصورة الآن تغيّرت بشكل جذري وخطير .. أبناء جنوب اسرائيل البالغين من العمر عشر سنوات أصبحوا يرون العرب وبالذات مخربي حماس وحوشاً مرعبه تخرج من بطن الأرض لتخطف جنودنا يرون مخربي حماس على وسائل الإعلام يقتلون الجندي الإسرائيلي الذي نعلمهم في المدارس أنه المنتصر دوماً وأنه لا يقهر .
    ولا ننسى الحياة في الملاجئ وصوت صفارات الإنذار وبكاء الامهات حين الهرب إلى الملاجئ .. كل هذه الصور تجعلنا نبدو ضعفاء أمام الجيل القادم في حين تتكون صورة في اللا وعي عند هؤلاء الأطفال أن حماس عدو وحشي لا يرحم وأننا مهزومون .
    هؤلاء الأطفال سيصبحون جنوداً بعد ثماني سنوات وأنا أتساءل : أي جيل هذا الذي سيدافع عن دولة إسرائيل وقد تربي على الرعب من أعدائنا ؟
    أي جيل هذا الذي سيحمينا من الإبادة العربية القادمة وهو يرى قادة دولة إسرائيل مهزومون في غزة ؟
    هذا الجيل الذي ربته صواريخ حماس في الملاجئ وعلى صوت صفارات الإنذار لن يكون جيلاً عسكرياً محارباً مثل آبائهم وأجدادهم بل سيكون جيلاً متردداً مرتبكاً يفزع من ذلك الملثم الخارج من فم النفق .
    أدركت مدى فداحة الوضع أثناء الحرب الأخيرة وأنا أرى الركض نحو الملاجئ في بنايتي في أشدود وبكاء الأمهات والأطفال حين سألت طفلة مذعوره أمها الباكية هل المخربون قادمون لذبحنا؟) انتهى مقال اليهودي د. زئيف اوديد مناحم.
    أقول موجهاً رسائلي إلى بعض من يعنيهم الأمر :
    1 - منظمة حماس .. استعيني بإيران بل بالشيطان الرجيم بعد أن تنكر لك (أهلك) المذعورون المرتمون في حضن الأعداء فإيران خطر على الأمة لكنها بالنسبة لحماس أفضل ممن أبدلوا فلسطين بإسرائيل.
    2 - وزير الخارجية الذي صنف حماس إرهابية .
    لا تثق في أمريكا فهي التي أسلمت العراق لإيران ولا تصدقها فأنها تكذب كما تتنفس فهي وحليفتها إسرائيل عدونا الاستراتيجي الأكبر ولولا الخوف العربي من إيران لما تمكنت من احتلاب مئات المليارات من خزائنكم ولذلك فإن أمريكا ستظل ممتنة لإيران ولن تنسى لها ذلك المعروف وما يخفى عنا من مكر الفرس الذين يجيدون استخدام فقه التقية أكثر مما تظهره لنا أمريكا فلا تنخدعوا مرة أخرى مثلما انخدعتم حين تآمرتم مع أمريكا لإزاحة صدام الذي تعلمون مدى فداحة خطيئة إزاحته عن حكم العراق.

    assayha





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • كمال عمر: رئيس البرلمان ديكتاتور ولائحته استبدادية
  • وزير الصحة ولاية الخرطوم يدشن الحملة الكبرى لمكافحة البعوض والحشرات بالولاية
  • وجّهت بالقبض على أي شخص لا يحمل البطاقة المصرية السلطات المصرية تواصل حملاتها التصعيدية بمثلث حلايب
  • معتمد امبدة يدشن مشروع إفطار عزة للتلميذ بمدرسة رابعة العدوية بنات أساس
  • وزارة التربية: نواجه تحديات في السلم التعليمي والمنهج الجديد
  • حسبو محمد عبدالرحمن يعلن مصادرة السيارات غير المقننة في دارفور دون تعويض5
  • لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (5


اراء و مقالات

  • تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قائداً للإخوان المسلمين.! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليس دفاعاً عن عرمان و لكن إحقاقا للعدالة فالساكت عن الحق شيطان أخرس بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • بكم ما أعتز به: كتب الراحل المقيم/ احمد الطيب عبدالمكرم علي سطح الغلاف الخلفي لمجموعتي القصصية ( إل
  • الطغاة حين يبدعون هم فشلة بقلم سميح خلف
  • بطاقة صحية مجانية لكل مواطن مسن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 1- 6 تيار القومية العربية و دوره في نهضة السودان
  • الأراضي الرطبة- قناة جونقلي ومعاهدة رامسار بقلم الكاتبة :درة التاج عثمان
  • حرامية السودان (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • المبادئ التي تعرقل محاكمة الفاسدين والمجرمين من أعضاء النظام الحاكم مستقبلا بقلم د.أمل الكردفاني
  • الحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*
  • الجنجوِيدى حَسَبُو نائب رئيس السودان يَعْلِنُ مَوْجَةً أخْرَى من الشَرِّ ! بقلم عبد العزيز عثمان
  • فى إنتظار الموظف .. بقلم عمر الشريف
  • التطبيع مع إسرائيل بين رؤية الدكتور يوسف الكودة والدكتور محمد علي الجزولي بقلم يوسف علي النور حسن
  • ولو بالقوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الرد على (مساعد السديرة) .. (2) بقلم د. عارف الركابي
  • خطاب لمدير مخابرات سلفا بالخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • مع شرطة المرور بقلم الصادق الرزيقي
  • ولكن من يزور البجراوية ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الزعبوط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين المهدي ومنصور خالد ! بقلم الطيب مصطفى
  • اللا دينية الثالثة بعد المسيحية والاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • خور الورل : البركان الثائر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معركة الأقصى قيادة رشيدة وشعبٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وقفة توضيحية لهذا الرجال الهمام البلال الزين صغيرون. بقلم يوسف شوبرا
  • إسترخاص ليس إلا .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حمير الوالي ( حميركو ) بقلم هاشم علي السنجك
  • هل نعيد بناء مشروعنا الوطني، وكيف ننهض به؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني

    المنبر العام

  • مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و أوهام التوجه الحضاري؟؟
  • اغرب تصريحين
  • من متوفي دماغيا بمستشفى في مكة : استئصال الكليتين والرئتين والقلب للاستفادة من الصمامات
  • لماذا يعزف المغتربون السودانيون عن تحويل العملات الصعبة بواسطة البنوك ؟
  • فستان اللاجئات ... Refugee Dress
  • في رحاب الصادقين ..(2) الشهيد محمد حسن هيكل
  • شايفك كتّرتها
  • الشرطة. تلقي القبض علي خاطف وقاتل الطفل
  • ساهمت قطر بشكل أساسي في بقاء الحكم الكيزاني للسودان حتى الان
  • رسالةٌ “صادمةٌ” من الجبير إلى المُعارضة السورية: الأسد باقٍ وعَليكم التعايش مَعه..
  • وول ستريت جورنال: بن سلمان وبن زايد: هكذا تعارفا.. هكذا يريدان إعادة تشكيل المنطقة
  • نافذة صلاح جادات الاخبارية ... اخبار اليوم ... صور وفيديوهات .
  • عبدالرحيم حمدى قال سيصل سعر الدولار ٥٠ جنيها اذا استمر الوضع هكذا
  • مغالطات حول زيارة البشير الى المغرب
  • غندور: فريق محامين أميركي خفّض غرامة تفجيرات نيروبي لملياري دولار
  • برلمانيون : نفايات الخرطوم (وصمة عار) ومخجلة للحكومة
  • حسبو يعلن مصادرة سيارات “بوكو حرام” غير المقننة في دارفور دون تعويض
  • الطفل بدرى المخطوف(صور)
  • داعشي: حكومة عبد الرحيم تصر على دعم الظالم ودهس المظلوم
  • قبل مثولها امام البرلمان ليت الوزيرة تحاسب المتسببين فى تلف الذرة بالقضارف
  • هل تسمح دول حصار قطر للبشير بترشح مرة اخرى عندهم الجيش السودانى والفريق طه
  • أحداث معسكر خور الورل بولاية النيل الابيض ... !!
  • عرض عام مختصر للمدة التي حكم فيها نظام مايو ٦٩ - ٨٥ (بالفيديو)
  • اكتشاف قرية قديمة عمرها 14 ألف عام في كندا...ويقدر الباحثون أن القرية أقدم من أهرامات الجيزة
  • عبدالرحيم حمدي زول كيشة في الإقتصاد .. ما فاهم غير سياسة تحرير العملة

    Latest News

  • SPLM-N condemns killing of rebel NCO in Sudan
  • Suffi sects Deny establishment of political party
  • Purchasing power weakens again in Sudan’s Kordofan
  • Investment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)
  • Sudanese MPs protest Parliamentary procedures
  • King Salman receives president of the Republic in Tanjier
  • Sudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collection
  • Minister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de