|
Re: تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله التحيات لكم وللقراء الكرام الأفاضل نتفق معكم في كل حرف من حروفكم التي تؤكد عجز السلطات في نظافة البيئة ،، وتلك الحالة الكالحة المزرية التي تلفح وجه العاصمة السودانية ،، حيث أرتال النفايات في كل أحياء ولاية الخرطوم ،، وذلك الوزير( الأستاذ حسن إسماعيل ) كما تقول محتار من ثقل التركة حيث حجم المسئولية وقلة المال ،، ولكن هنالك ملاحظة أخرى هامة تدخل ضم أثقال التركة ،، وتلك الملاحظة تتمثل في صنوف من البشر وفي شريحة من أبناء السودان تتواجد في المجتمعات ،، وهي شريحة بليدة في سلوكها وتصرفاتها .. أنظر يا أستاذ يا فاضل كيف يحرص الشعب السوداني الحر في محاولات حفظ النفايات في أكياس من البلاستيك أو الجوالات ،، ثم يضعها أمام المنازل أو في الطرقات العامة ،، فإذا بمجموعات من الصبيان والأولاد والشباب الصائعين الضائعين الذين ينتمون للأسر البدائية الرجعية الغوغائية تمزق تلك الأكياس وتشتت الأوساخ والنفايات التي فيها لتأخذ منها أغراض معينة حتى يبيعوها لتجار الخردة !! .. وقد يأكلون منها في بعض الأحيان!! ,, بالله عليكم أي شعب مثقف ومتحضر في العالم يفعل ذلك ؟؟ ,, صبيان دون أوصياء عقلاء ,, أو بأوصياء جهلاء يقومون بتلك الـتصرفات الرعناء ،، بمنتهى الاستهتار وعدم الضمير ,, وبأفعالهم تلك البليدة هم يماثلون شعوب العصور الحجرية ،، لا تهمهم نظافة البيئة ولا يفكرون لحظة من اللحظات بأنهم أولى الجماعات التي تنال الأذى والأمراض من تلك التصرفات القبيحة قبل غيرهم من شرائح المجتمع السوداني ,, وتواجد تلك الفئات البشرية المتخلفة يدخل في قائمة عيوب المجتمع السوداني ،، فهؤلاء الصبية أبناء الآباء الجهلاء يدخلون ضمن مصائب السودان الكبرى ،، تلك المصائب التي يتحملها الشعب السوداني بمنتهى الصبر . شطـــة خضــــراء
| |
|
|
|
|