الشرطة بين الشهيدة أديبة وشائعات الواتساب.. بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2017, 02:25 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشرطة بين الشهيدة أديبة وشائعات الواتساب.. بقلم الطيب مصطفى

    01:25 PM July, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    رحم الله أديبة فاروق التي نكُف عن الحديث حول استشهادها إلى أن يصدُر بيان رسمي حول الواقعة، وما إذا كان هناك فعل جنائي، ولكن لا ينبغي بأي حال أن نسكُت عن تناول الشائعات التي ضربت الخرطوم ومن ثَم السودان خلال الأسابيع الأخيرة خاصة ما ضجّت به الأسافير حول خطف النساء والأطفال بل والرجال وسرقة الأعضاء مما أوجد حالة من الذعر والخوف بين الأسر السودانية زاد من وتيرته اختفاء أديبة وتطاوُل فترة البحث عنها، والضجّة التي أثيرت حول لغز ذلك الحادث الأليم.
    لعن الله الواتساب وأخواته، فقد بات وسيطاً خطيراً لتضخيم كل شيء ولنشر الإشاعة وتداوُل (الشمارات) والقصص والنكات بل ولشغل الناس وسرقة الأوقات والأعمار .
    لكن ثمة سؤال يلح عليَّ بشدة: هل يفعل الواتساب وغيره من الوسائط بالمجتمعات الأخرى ما يفعله بالمجتمع السوداني؟ أُجيب بأن المجتمع الغربي الذي عشتُ فيه فترة قصيرة يجيد التعامل مع الهاتف والتقنيات الحديثة، فقيَم العمل والتعامل مع الوقت يختلف فيه عن بقية المجتمعات الأخرى، كما أن مجتمعنا السوداني من حيث قِيم العمل والاهتمامات نسيج وحده بين كل مجتمعات الدنيا، وهذا حديث يطول
    أبصم (بالعشرة) على صحة التصريحات والمعلومات التي أدلى بها مدير شرطة ولاية الخرطوم اللواء إبراهيم عثمان خلال مؤتمره الصحافي الأخير حول الشهيدة أديبة، حين قال: (إن بعض الفتيات عندما يتأخَّرن في العودة إلى بيوتهن يحكين لأسرِهنَّ روايات تشيب لِهولِها الولدان) الأمر الذي يجعلني أُطالب المجتمع السوداني - العاصمي تحديداً - بما طالب به حين قال، وقد تجنَّى الكثيرون على الشرطة واتّهموها بالتقصير، (خافوا الله)!
    أعلم من قديم أن السياسة، كما يقول الغربيون، لعبة قذرة ولكني أكاد أجزم أنها باتت في بلادنا لعبة تتبرَّأ القذارةُ من نتنها وانحطاطها، ذلك أن السياسة عندما تتجرَّد من الأخلاق تُصبح عبئاً ثقيلاً ومدمِّراً للوطن والمواطن، ذلك أن الكيد السياسي يسود حياتنا السياسية، كما أن الولاءات الصغيرة والخاصة تُقدَّم على الولاء الوطني، وهذا كذلك حديث يطول.
    لذلك فإني لن أتردَّد في أن أصدِّق كل ما قاله الرجل، فقد تحدّث عن أحداث محدّدة فنَّد بها ما طفحت به الأسافير مثل اختفاء زوجة بمدينة الرياض في قلب الخرطوم، وعند تحرِّي الشرطة عن الواقعة بعد الإبلاغ عنها اتضح أن تلك الزوجة موجودة في بيت والدها بالقضارف إثر خلاف مع زوجها، وبلاغ آخر من أسرة محامٍ بالكلاكلة عن اختفائه ثم تبين أنه غادر إلى مصر وأبدى استغرابه عند عودته، وبلاغ عن طفل بالكدرو ضجَّت الأسافير بسلب كليتيه وإغراقه في النيل واتضح أنه غرق بينما كان يسبح مع أصدقائه الذين أخفوا الحقيقة ثم عُثِر على جثته كاملة وسلمت إلى أسرته، وطفل الروضة الذي رأته جارته في عربة ترحيل تختلف عن التي ظل يُرحَّل بها فأطلقت لصوتها العنان و(السكليب) بأنه اختُطف لكنه وُجِد في الروضة يلهو مع أقرانه!
    واصل مدير شرطة الخرطوم دحْض حملة الأسافير المخلوطة بجُرعة ضخمة من السياسة المحلية وربما الخارجية التي تسعى لإثارة الفتنة وإحداث البلبلة في المجتمع، فتحدث عن واقعة حدثت في وسط السوق العربي وتبارت بعض الصحف في إبراز صورها في صفحتها الأولى، ولم يقصِّر هواة الفيديو في التفنن بملئها بـ(الشمارات والفوتو شوب)، أما الوسائط الإلكترونية فحدِّث ولا حرج!
    تتلخَّص القصة (المضروبة) في أن فتاة ركبت بمحض إرادتها مع شباب لإيصالها وحدثت مشاجرة داخل السيارة، وتدخلت الشرطة وسلمت الفتاة إلى ذويها! حادث صغير بل إنه (شبر موية) غرِق فيه كل المجتمع تقريباً وصرف في (خزائن) شركات الاتصالات ربما مليارات لا ينبغي أن يُصرَف منها قرش واحد!
    روايات سرقة الأعضاء باتت شيئًا محبَّباً لهواة (الدراما والشمارات) لتزجية الوقت (والونسة).. قصة قصيرة يبدأها أحدهم سرعان ما تُحْشى بإضافات وتوابل وشمارات لتنتشر في دقائق معدودة بين آلاف القروبات وهواتف الأفراد!
    لم يتجنَّ اللواء إبراهيم عثمان على مروِّجي الشائعات حين وصفهم بمعتادي الإجرام فإن إثارة البلبلة في المجتمع تعتبر بلا أدنى شك إشاعة للفاحشة (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، فالآية تعني إشاعة أحاديث الإفك التي نزلت بسببها "سورة النور" .
    من أهم ما تحدَّث عنه مدير شرطة ولاية الخرطوم في مؤتمره الصحافي التأثير السلبي للوجود الأجنبي الذي وعد بتقنينه وبترحيل الأجانب إلى حدود بلادهم أسوة بما يحدُث في كل العالم، مشيراً إلى إسهامه في تفشِّي الجريمة بأنواعها خاصة الخمور البلدية والمخدرات.
    أمن العاصمة التي تحتضن ربع سكان السودان مُهمِّة عسيرة، فما عادت العشوائيات في أطراف المدن إنما في آلاف العمارات العشوائية المأهولة بالمشرّدين والأجانب والأسر النازحة التي تقيم في تلك المباني السنوات الطوال أكثر من أهلها.. المتسوِّلون، ومعظمهم أجانب، والمشردون، وما ادراك ما المشردون خاصة من الأطفال، يملؤون الطرق وإشارات المرور.. الحزم مطلوب والحيلولة دون حدوث الحريق أيسر من إطفائه بعد اشتعال النيران.
    إنني لأدعو إلى تضافُر جهود مختلف فئات المجتمع للقضاء على الشائعات التي اجتاحت بلادنا وخاصة أجهزة الإعلام والصحافة ومنابر الجمعة وغيرها، أما الشرطة فدورها مقدّر، ولكن لا بد من تجديد وسائل وأساليب مكافحة الجريمة وإيلاء المظاهر السالبة اهتماماً أكبر.

    assayha























                  

07-24-2017, 04:47 PM

زول


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشرطة بين الشهيدة أديبة وشائعات الواتسا� (Re: الطيب مصطفى)

    التحية لك الأستاذ الطيب مصطفى هذه الشائعات ورائها الحزب الشيوعى المعروف بالشائعات والاكاذيب وكذلك الحركات الإرهابية اما فيما يخص الأجانب فلابد من مساعدة المواطنين للشرطة فكل مواطن هو شرطي هذه موجودة حتى في اوربا يعنى المواطن عليه ابلاغ الشرطة باى شيء غير طبيعى كما يجب محاكمة كل من ياوى اجنبى ليست لديه إقامة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de