يوم الشوم 30 يونيو 1989 نزل علي السودان في ذاك اليوم وباء يسمي بالكيزان قضي علي الاخضر واليابس في الدولة السودانية ولم يكتفو بذلك بل قسمو الدولة الي شمال وجنوب وزرعو العنصرية البغيضة بين أبناء الشعب . وقفت اليوم الجمعة الموافق 30 يونيو 2017 خمس دقائق صمت وحداد علي السودان الذي أصبح متصدر قائمة الدول في الفساد بفعل العصابة الحاكمة ومليشياتها ، اليوم الجمعة بالتمام و الكمال ثمانية وعشرون عام من الظلم والقهر والفساد والذل ، ثمانية وعشرون عام مرة علينا بالجحيم حيث فقدنا فيها الكثير بل فقدنا فيها جزء غالي من تراب وطننا جنوبنا الحبيب وطبيعته الخلابة ، وفقد فيها أيضاً أناس اعزاء علينا قتلهم هذا النظام وأخرون شردهم الحرب وآخرون خلف القضبان ظلماً ، هذا اليوم الجمعة 30 يونيو اصعب يوم في حياتي من شدة الألم والحسرة علي وطني الذي ضاع أمام عيني وانا مكتوف الأيدي لا أستطيع فعل شيئ لوحدي لان أبناء وطني فرقتهم العنصرية التي نجح الكيزان في زرعها بالطريقة الصحيحة حتي أفسحت لهم المجال للجلوس في الكرسي ثمانية وعشرون عام والله اعلم بكرة يحصل أيه . إن الجريمة البشعة التي أرتكبت في حق الشعب ثمانية وعشرون عام ستظل غائمة ما لم يتغير هذا النظام الذي سبب المآسي والأضرار بالسودان ، أن هذا اليوم سيبقي محفورا في ذاكرتي ليشهد على هذه الجريمة البشعة التى طالت مختلف مكونات المجتمع السوداني من شباب وشيوخ ونساء وأطفال تم قتلهم بطريقة غير أنسانية ، ثمانية وعشرون عام ظلت خنجر مسموم في ظهر الشعب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب محمد جاده
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست