> الارهاب هو.. غضب قوي العضلات هناك.. > وغضب ضعيف العضلات هنا > والجملة نكتب تحتها
(فصاحة اليدين اعجزت فصاحة اللسان) (وانت ما تزال يا سحبان) (مجلجلاً برائع البيان) > بينما البيان لا مكان له هنا (2) > وعن حصار قطر نجوس المواقع وما يقوله الناس > ويمني يكتب > كل ما في الامر هو انهم ضربوا الاصلاح (لانه اسلامي) في مصر.. في تونس في ليبيا في سوريا.. في .. في > وآخر كأنه يجيب يكتب : اذن.. ضربوا.. الاصلاح.. بايدينا نحن!! فلا جيش امريكي هبط في مصر او تونس او > وآخر يكتب > حرب القبائل.. القبائل الحقيقية .. هي ما يدير كل حرب الخليج الآن > و الكاتب يقدم تفاصيل مخيفة.. مخيفة قال : الحرب الآن ليست جيوشاً تهبط من الخارج.. الحرب الآن.. استخدام ما يوجد في الداخل.. > والحوار الآن.. الذي يبحث عن سبب الاحداث ما بين 2011 .. الربيع العربي.. واليوم حوار يدور يومياً الآن بين الناس > امام المكتبة الحوار كان عن : توفيق الحكيم بعد هزيمة 1967 يكتب كتابه (عودة الوعي) > وفي الكتاب ينتقد عدم المشاركة والانفراد و.. > الكتاب الذي يبدو ضد عبد الناصر كان يكتب باشارة من عبد الناصر > يكتب لان الغضب عند الناس كان بين (الامتصاص.. أو الانفجار) > ومن يفضح كتاب الحكيم هذا كان هو توفيق الحكيم.. فالرجل.. حين يصاب بالصاعقة ويتلفت يبحث عن الحل.. وعن السبب.. يصل الى شيء > والحكيم يقضي الاعوام الخمسة الاخيرة من عمره وهو (يختصر) (تفسيرا ابن كثير) قال : حتى يستطيع الناس .. كل الناس قراءة تفسير ابن كثير > والاتجاه الى دين محمد صلى الله عليه وسلم > وفي الاسبوع الماضي احدهم في محطة تلفزيون مصرية يصرخ :كيف لا يكون هناك ارهاب وتفسير ابن كثير يدرس في الازهر > هكذا صرخ!! > والجملة نكتب تحتها ان الرجل صادق.. فنحن لم نسمع قط عن ارهابية خرجت من شارع الهرم!! (4) > ما يصنع العجز هو > محطات تلفزيون .. برامجها كل برنامج منها يتلقى مئات الملايين انفاقاً عليه > ومحطات تعجز عن دفع مرتبات موظفيها > والموظف الجائع مطلوب منه كسب الحرب > وانت انفك.. غصباً عنك.. مغروس في الشاشات التي تنتج السموم الممتعة.. > الحرب الآن هي هذه > اقتصادياً.. شركة واحدة .. او شخص واحد مثل سورس.. يستطيع ان يحطم كل اقتصاد العالم الاسلامي.. في ساعتين!! > وسورس فعلها.. بالفعل ايام النمور الآسيوية.. حطم اقتصاد سبع دول في ساعتين > عسكرياً .. معروف > علمياً .. معروف > ادارة السياسة والساسة عندنا هي ما يجري الآن > هل هي النهاية ؟؟ لا.. (5) > السبعينات .. وموجة هائلة من العري والفجور تضرب العالم العربي ممتدة من ايام الميكروجيب.. في الستينات > وفي الستينات.. التي انتهت بضربة 1967.. نحكي كيف ان الميكروجيب لما وصل الى (السرة) احد نواب برلمان ناصر.. وبعد ان جرجر نفسه رعباً من عيون عبد الناصر.. يقول لعبد الناصر.. محتجاً : سيدي الرئيس.. ان الميكروجيب يجب ان يمنع > الرجل بعدها بلحظات حين يجد عيون عبد الناصر تلسعه يقول : لانه.. سيدي الرئيس.. عندما تسجد لابسة الميكروجيب في الصلاة فان عريها ينكشف!! > هكذا قال!! > والنواب المصعوقين استمعوا للحظات .. ثم تأكدوا ان اذانهم لم تخدعهم وان الرجل قال هذا!! > عندها.. الضحك المزلزل يملأ القاعة.. ويغطي الممرات ويسيل على عتبات البرلمان ويغطي الشارع!! > وناصر يرفع الجلسة حتى يستعيد النواب وقارهم > ايامها مصطفى محمود كان يفعل شيئاً..!! > ومصطفى .. الشيوعي الملحد كان في بدايات تحوله اسلامياً > قال > في المغرب كلما دخلت على شيخ معروف اسأله عن شيء.. انكمش وهو يقول : تسألني انا؟ ومن أنا؟! اذهب الى العارف فلان.. الى الشيخ فلان الى مولانا فلان..!! > كل احد كان ينكمش والميكروجيب يسيل في الشارع > عندها انفجرت حرب افغانستان > اول حرب تحت راية (محمد).. صلى الله عليه وسلم.. منذ عام (1492) عام خروج المسلمين من الاندلس > وكلمة(جهاد) ../ وجهاد ضد اعتى امبراطورية/ .. كانت كلمة توقظ المسلمين المذهولين العاجزين > وشيء يبدأ من هنا > وشيء يفاجا بهذا وينطلق ضد هذا > والحديث هذا/ واحاديث/ هي هوامش على ما يجري في الخليج الآن > بعض هوامش ما يجري.. بعد بداية الاستيقاظ.. هي : احمد شاه مسعود.. اعظم قائد عبقري في التاريخ.. وكان هو من يذيق الجيش السوفيتي الذل الاكبر.. > احمد هذا كان يرتدي ملابسه ويتجه الى طائرة تنتظره.. وطائرة اخرى تهبط في اللحظة ذاتها.. ويهبط منها اثنان من المسلمين الاستراليين الذين كانوا اصدقاء حميمين جداً لاحمد شاه > وعناق حار.. واحمد حين يرى الكاميرات عندهم ويعلم انهم مصورين يعملون لمحطة تلفزيونية وانهم جاءوا للقاء معه يؤجل طائرته ويجلس للحديث > والمصور يصوب الكاميرا > ويجذب الزناد!! كانت الكاميرا بندقية > اغتيال .. ومخابرات > احمد تقتله فصيلة جهادية مسلمة!! > ونرسم هوامش ما يجري الآن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة