*الدكتور / احمدبلال عثمان وزير الإعلام ، بكل مواقفه المرصودة ضد الحريات والإنتهاكات التى يمارسها ضد الأحرار مماهو فى الخفاء وماسارت به الركبان ، فكلما قام به من أدوار لمصلحة الحكومة تجعل ابناء النظام نفسه يتراجعون عن تنفيذه فى الوقت الذى يقوم به بلال بقمة برود الأعصاب، وبالأمس يتحدث عن الحريات وتنقل الأخبار : (قال وزير الإعلام، إن الحرية ليست منحة يعطيها الحاكم للمحكوم، بل هي حق يتمتع به الجميع. وأكد أنه لا حدود للحرية غير حدود المسؤولية، وإنها تتسع باتساع المدارك) الغريب ان كل ممارساته لاتمت لما يقوله بصلة ولاندري من اين اتته هذه النزعة نحو الحريات غير ان تكون مجرد ورقة يلوح بها فى سماء المحاصصة وضغوط السيدة اشراقة سيد محمود . *وذات الرجل هو الذى أغلق المراكز الثقافية كمركز الدراسات السودانية ومركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافى بامدرمان وغيرهم ،وهو ذات الشخص الذى توتر فى المؤتمر الصحفي الشهير إبان أحداث سبتمبر وأمر باعتقال الأستاذ الجسور بهرام عبدالمنعم من داخل المؤتمر الصحفي ، وهو نفس الشخص الذى اتهمته الاستاذة اشراقة سيد محمود فى ذمته المالية وتبديده مع د.جلال الدقير لأموال الحزب الإتحادي ، ولم يواجه كل هذا بل وصل الصراع لحد فتح أنبوبة الغاز فى مكتب السيدة المحترمة ، وبعد كل هذا هل من المنطقي ان يكون احمد بلال مؤهلاً للحديث عن الحريات وبدون حياء؟! فحديثه عن الحرية وانها ليست منحة يمنحها الحاكم للمحكوم ،هو الحقيقة ولكن أمثال بلال هم الذين أشعروا هذا النظام بانها منحة وليست حق ،فإستمرأ النظام دور المانح فانتهك الحريات لثلاثة عقود خلت للأسف،وهنا يبرز السؤال مالذى جعل بلال فجأة من المؤمنين بالحريات؟! *من الممض للنفس ان يتحول الساسة الى أراجوزات فى السيرك السياسي ، فنجدهم فى سبيل الحفاظ على المنصب او حيازته لاتكبر الأشياء فى عيونهم بل يظلون صغاراً تجاه مايلوح لهم من قضمة الكيكة الصغيرة وهم مستأنسين بفعلهم الفظيع ..وأهل السودان ينظرون اليهم ويلوكون لبانة الحسرة على ساسة لاهم لهم الا انفسهم وهم يتسابقون على هذه الكراسي الملعونة ، وفى تدافعهم هذا يتناسون عن عمد كل امال واحلام وطموحات شعب اسمه الشعب السودانى الصابر على كل الدعاوى والاكاذيب وحتى عندما يعزف احمد بلال لحن الخروج ..وسلام ياااااااوطن.. سلام يا (دعا رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار، إلى ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية في الحكومة الجديدة، مشدداً على ضرورة التمسك بالحوار باعتبار أن التفريط فيه سيرجع السودان لمربع الحرب والصراع. )بالله ..هى متين الحرب والصراعات انتهت ياابو الشباب ؟ الباشمهندس يكون عايز كم كرسي؟!وسلام يا.. الجريدة الخميس 11/5/2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة