التضامن مع الأسرى تضامنٌ مع فلسطين الحرية والكرامة 18 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2017, 04:05 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التضامن مع الأسرى تضامنٌ مع فلسطين الحرية والكرامة 18 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    05:05 AM May, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    · اليوم الخامس والعشرون للإضراب ...

    لم يعد الأمر يحتمل الهزل أو الاستخفاف، ولا التردد وعدم الحسم، ولا المشاهدة السلبية والمتابعة الباردة، ولا الاعتماد على المجتمع الدولي والضمير العالمي، فقد دخل إضراب الأسرى والمعتقلين المفتوح عن الطعام يومه الخامس والعشرين، وهم لا يزالون يتقدون قوةً، ويتفجرون حماسةً، ويلتهبون إرادةً، ويتقدمون رجولةً، ويتصدرون أبطالاً، ولا نية عندهم للتراجع أو الانكفاء، أو القبول بالخسارة والاعتراف بالهزيمة، رغم أن الإنهاك قي نال منهم، والإرهاق قد أثر فيهم، والامتناع عن الطعام قد انعكس على أجسادهم نحولاً، وعلى أصواتهم خفوتاً، وباتوا يعانون من ظواهر مؤلمة وقاسية، تنذر بما هو أسوأ، وتحذر مما هو أخطر، وقد بدوا أنهم يقتربون من مصيرٍ سيئٍ، بعد أن كثر القيئ وتشققت الشفاه وتيبست الحناجر، وكثرت حالات الدوخة وفقدان التوازن، واضطربت العيون في محاجرها وأصابها شئٌ من العجز أو الكلالة.

    نخطئ كثيراً عندما نقاتل بأسرانا، ونهاجم بمعتقلينا، ونهدد بإضرابهم، ونتوعد بجوع أمعائهم، ونترقب النصر بخواء معداتهم، ثم نقف أمام معاناتهم متفرجين، صامتين ساكتين، أو شاكين وباكين، نصرخ ونولول، ونشق الجيوب ونلطم الخدود ونشكو العجز وقلة الحيلة، ونظهر الضعف أمام عدونا ونستجدي النصرة من غيرنا، ونستعرض صور الأسرى والمعتقلين لنستجلب العطف عليهم، ونستمطر الشفقة على مصيرهم، فهذه ليست رجولةً ولا هي أخلاق النبلاء ولا أفعال الشرفاء ومقاومة الشجعان، ولا هو السلوك المنتظر منها والمتوقع من شعبٍ يعاني أبناؤه، ويشكو أسراه من سوء أحوالهم، وقسوة ظروفهم، والظلم الواقع عليهم، بل ينبغي أن نسبقهم إلى الميدان، وأن نكون قبلهم على مختلف الجبهات، فنحن نمتلك خياراتٍ أكثر، وعندنا مجالاتٌ أوسع، وكل ساحات العالم مفتوحة لنا لتكون ميادين للمقاومة، وسوحاً للقتال، نتضامن فيها ونتظاهر، ونرفع الرايات ونردد الشعارات، ونطالب حكومات العالم بالوقوف معنا والانتصار لقضيتنا.

    إنها فرصة الجميع لأن يساهم في هذه المعركة، وأن يقدم فيها شيئاً يرضى بها عن نفسه، ويبرأ إلى الله عز وجل من عجزه، ويقدم شيئاً لأهله، ويشارك ببعض جهده شعبه، حتى لا يأتي عليه يومٌ فيه يندم، وزمانٌ فيه يتهم بالتقصير أو بالجبن، وبالخيانة وترك الأمانة وعدم القيام بالواجب، فالتاريخ لن يرحم أحداً قصَّرَ، ولن يسكت عن أمينٍ خان، ولا عن مترددٍ ضيع الفرصة وفوت المناسبة، ولن يغفر لمن كان قادراً وتأخر أو يستطيع وما تقدم، فهذا مقامٌ لا عاجز فيه ولا غير قادر، ولا مكان فيه لمعتذرٍ أو خائفٍ، ولا لمترددٍ أو وَجِلٍ، ولا لبعيدٍ أو قاصٍ، ولا لغريبٍ أو قريبٍ، وهذا مقامٌ يستوي فيه الرجال والنساء، والشيوخ والشباب، والصبية والكهول، ولا فيه عذر لعجوزٍ ولا تهاون مع شابٍ.

    إنها معركةٌ قد عقدت نواصيها، ورفعت راياتها، ودقت طبولها، وانبرى رجالها، وخرج للقتال أبطالها، فليس منا من لم يساهم فيها ويقاتل، ولا مكان بيننا لمن ادخر فيها طلقةً، أو حبس فيها كلمة، أو عطل مسيرةً، أو أفسد مهرجاناً أو اعتصاماً، أو امتنع عن تلبية النداء وتأخر عن أداء الواجب.

    إنها أيام الله فينا التي سيحفظها لنا، وسيسطرها في كتابنا، وسيعرضها علينا في سجل أعمالنا، فأروا الله في أعمالكم، وامتازوا اليوم بجهودكم، وقدموا بين يدي أبنائكم ما تستطيعون، بل أغلى ما تملكون، إنها معركة الكرامة وحرب العزة والشرف، وهي ثورة الحرية والرفعة وانتفاضة النصر، فشاركوا فيها بما تستطيعون، وقاموا فيها بما تقدرون، ولا تعتذروا أبداً إذ لا مكان للمعتذرين بيننا اليوم، ولا حرمة للمتخلفين عن القتال في هذه المعركة غداً.

    واعلموا أن هناك متسعاً للجميع بلا استثناء، ومكاناً لكل من أراد وعزم، إذ كلنا قادرٌ على الفعل والعطاء، والبذل والفداء، ويستطيع كل منا أن يقدم من موقعه، وأن يساهم من مكانه، وأن يشارك بالقدر الذي يستطيع في تعزيز إضرابهم، وتصليب ومواقفهم، وتحصين تحركهم، فانتصروا لإخوانكم في معركتهم، وشاركوا من أجلهم بالكلمة والصورة والرسم والشعار، والوصف والعرض والبيان، والمسيرة والمظاهرة والاعتصام والإضراب الرمزي، ارفعوا الصوت عالياً، واصرخوا في وجه الجلاد بقوة، وانتفضوا ضد العدو بكرامةٍ، وهبوا في مواجهته بصدق، فهذا يومٌ له ما بعده، ولن يغفر الشعب والتاريخ لمن قَصَّرَ فيه أو تأخر.

    أيها الفلسطينيون في الوطن والشتات، حيثما كنتم وأينما سكنتم، وأيها العرب الغيارى والمسلمون الأحرار، عيشوا اللحظة النضالية مع إخوانكم وأبنائكم الأسرى والمعتقلين، ولا تتخلوا عنهم في معركتهم، ولا تتركوهم وحدهم في مواجهة عدوهم، وكونوا معهم جنداً وقفوا إلى جانبهم سداً، وانصروهم وساندوهم، وأيدوهم وساعدوهم، فهم في السجون بسببنا، وفي المعتقلات نيابة عنها، وفي الجبهة الأولى دفاعاً عنا وفداءً في سبيلنا، وتخيلوا أنكم معهم وإلى جانبهم في معركتهم النضالية المشرفة، ومواجهتهم البطولية الصعبة داخل السجون والمعتقلات، وتصوروا أنفسكم أنكم الآن مضربون مثلهم عن الطعام، وأنكم لم تتناولوا شيئاً منذ خمس وعشرين يوماً، ماذا لو كنتم بينهم وجزءاً منهم، هل كنتم ستصبرون على الجوع والألم، وعلى المعاناة والسقم، وعلى الضعف العام وخمول الجسد.

    أعظم بكم أسرانا الأبطال، وأكرم بكم رجالنا الأماجد، صناع المجد رواد الكرامة أهل النبل والشرف والشهامة، نحن معكم أيها الرجال الأبطال، وإلى جانبكم وفي ظلالكم، نقتفي آثاركم وندعم صمودكم ونساندكم في نضالكم، نرفع الرأس بمقاومتكم، ونفخر بالانتماء إليكم والدفاع عنكم، وندعو الله أن ينصركم وأن يكون معكم، ويفرج عنكم ويحقق أمانيكم، ونسأله سبحانه ألا يتركم أعمالنا وألا يخيب رجاءكم، وألا يمكن العدو منكم، فأنتم خيرتنا وصفوتنا، قد ساقكم الله إلينا لتكونوا قادتنا وطليعة مقاومتنا.



    بيروت في 11/5/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • وزير العدل: (علي الطلاق ما قلت يلغوا المعادلة)
  • وفد من الإيقاد ومعهد الحياة والسلام السويدي يزور ولاية كسلا
  • مباحثات سودانية تركية لتعزيز التعاون العسكري
  • مقتل شرطي وإصابة طلاب في أحداث بجامعة بخت الرضا
  • بكري حسن صالح يوجِّه بقيام مشروع زراعي مشترك بين السودان والمجر
  • أسواق أوربية تطلب الاشتراطات الصحية للثروة الحيوانية
  • سفير السودان بلبنان يلتقي المدير العام لأمن الدولة اللبناني
  • اجتماع طارئ للجنة القنصلية السودانية المصرية بالقاهرة
  • البرلمان يقر قانوناً يسمح للشركات الأجنبية بالعمل في سوق التأمين
  • (2,311) حالة وفاة بالسودان نتيجة حوادث المرور
  • رئيس حزب الأمة الوطني عبد الله علي مسار: التفريط في الحوار سيرجع بالسودان إلى مربع الصراع


اراء و مقالات

  • المنشأ والموروث الثفاقى قبيلة أماAMA ( جبال انوبة )-2 بقلم عثمان كورينا
  • درس الجبال الاول: عرمان ما بين زهو نطة الثور الزائفة والانكسار امام الحقيقة المرة رغم مؤامرة فرق تس
  • لماذا كل شيء عندنا يبدو كالحاً ومختلفاً بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • الدولة الفلسطينية المستقلة بقلم سري القدوة
  • هلموا إلى جِنٍ لا تعرفوه ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • أدعوا الله لعبد الواحد بالهداية بقلم كمال الهدي
  • حول قرارالبنك المركزي عن تحويل الرصيد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لطمات ومكب نفايات ..!!ن بقلم الطاهر ساتي
  • رسالة إلى من بلغ الستين بقلم د. عارف الركابي
  • قولوا (للعاهرة) ألا تلعب مع الخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • سيناريو (الإشارات الواردة)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • إشارة حمراء جداً.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • الرقص مع تراجي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مأساة مدرسة أولاد يس بقلم الطيب مصطفى
  • مرأة زنخة,ورجال عائرون شعر نعيم حافظ
  • حكومة الفساد ومعارضة الجراد بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • السودان ومخابرات مصر: قولوا (للعاهرة) لا تلعبوا مع الخرطوم...؟!
  • هيي سجمي فطوني
  • منح محمد عوض موظف سابق بالسفارة اليابانية بالسودان، وساماً من الحكومة اليابانية
  • سودانية 24 تعلن انتقالها الي عرب سات القناة الوليدة هل تعيد ماساة النيلين
  • عمر دفع الله .... معقولة وصلت لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟
  • الإنصرافيون..!!
  • الخرطوم 1946 فى 9 مايو (خرطوم يا مهد الجمال)
  • لماذا تجاهل قوي الشر بقيادة الارهابي الامنجي انصار السنة المحمدية .. الكوليرا ؟
  • وصول وفد سودانى رفيع المستوى الى القاهرة قادما من الخرطوم
  • السودان يتمسك بحظر أغذية مصر
  • الملحدون هم الصالحون .. لقوله تعالي : فيديو .
  • ينبغى ان تعمل الحكومتان المصرية و السودانية على تمتين العلاقات من اجل الشعبين الشقيقين ... !!
  • كاركاتير واحد أصدق من مليون مقالة..
  • أسعار صرف العملات الأجنبية بالخرطوم
  • تعالوا نجعل لعنة الله على الفاشلين من اهل النظام والمعارضة بما كسبت ايديهم فى حق هذا الوطن العزيز.
  • أغلاق جامعة بخت الرضا لما بعد العيد
  • في انتظار بوست عزيز السنوي
  • وزير العدل: نجاح (5%) فقط من جملة (12) ألف في امتحان المعادلة
  • إسلاميو السودان رقصوا على أناشيد الموت فهزمتهم أغاني الحياة
  • عقل “الولاء” الغائب وعقل “الخبرة” المغيَّب!!
  • يسعدنا وجود حزب قوي في المعارضة
  • جمهورية الموز "جنوب السودان": نجاة تعبان دينق من الإغتيال .. وسلفاكيير يقيل رئيس الأركان
  • كتابة السيرة الذاتية للسودانيين
  • مرتد عن دين الاسلام .. و متحول الى "قسيس" و مبشر بالمسيحية ... !!
  • قدلة خفيفة لسيدي الرئيس في قطر......
  • أخيرا .. اعلان حكومة الوفاق الوطنى ... !!
  • انتشار الالحاد وسط السودانيين
  • حوار ممتع مع شادن: اغني على دواب ولا يهمني ترف الحياة
  • جماعة الإخوان تتخلى عن مرسى
  • ما قلنا ليكم علشان نسلم عليكم اغسلوا وطهروا ايديكم.....................
  • معاً لدفع الغرامات عن اخواتنا ستات الشاي
  • عمر دفع الله..ياخي انت زول فنان بحق وحقيقة :الله يجازي شيطان عقلك.
  • الاخوان الجمهوريون بكالقيري يقدمون د. النور حمد و أ. أسماء محمود محمد طه في ندوة
  • سفير مصري سابق: الخلافات بين مصر والسودان لن يكون لها نهاية، إلا في حالة واحدة
  • بواخر ''وادي النيل'' تنقل ذوي الإعاقة بين مصر والسودان مجانًا
  • غدا الخميس وفي تمام الساعة 12 ظهرا وعبر مؤتمر صجفي ستعلن الحكومة الجديدة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de