على خلفية توزيع شباب حزب التحرير/ ولاية السودان لمنشور صادر عن الحزب بعنوان: (حكومة الوفاق الوطني قاطرة العلمانية والتمزيق وضنك العيش ولا خير يُرجى منها)، والذي تم توزيعه على نطاق واسع، في مساجد البلاد المختلفة عقب صلاة الجمعة، اليوم 05/05/2017م، قامت السلطات الأمنية باعتقال ثلة من الشباب المخلصين؛ الإخوة أعضاء حزب التحرير، وهم:
1/ محمد القوني - مدينة الأبيض 2/ عبد الرحيم محمد - مدينة الأبيض
3/ محيي الدين حسن - مدينة الأبيض 4/ أحمد الباهي - مدينة الأبيض
5/ حسن فرح - مدينة الأبيض 6/ عيسى البدري - مدينة الأبيض
7/ أحمد وداعة - مدينة الأبيض 8/ خليفة عبد الشافع - مدينة بورتسودان
9/ داوود عبد الله - مدينة بورتسودان 10/ فضل المولى محمد - الخرطوم
إن المنشور الذي تم توزيعه، يبيّن للأمة حقيقة ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني، التي سيعلن عنها، (لا ندري متى؟)، وإن كنا ندري ما هي المهام الموكولة لها لتنفيذها، وهذا هو بيت القصيد، إذ لا يهم من هم الأشخاص الذين سيتولون حقائب الاستوزار، وإنما المهم ما هي الوظيفة التي سيقومون بها، حيث إنهم سينفذون ما خططته أمريكا، وما تريده منهم بعد فصل الجنوب، وهو تركيز العلمانية الصريحة، التي تحارب فيها أية دعوة إلى الإسلام، بوصفه أنظمة حياة، وتشجع فيها دعاوى الإسلام، بوصفه ديناً كهنوتياً، وقفاً على أمور العقائد والعبادات والشعائر فقط، وأيضاً مما تريده أمريكا عبر حكومة الوفاق الوطني، تمزيق ما تبقى من السودان بأفكار الفدرالية، والحكم الذاتي، على أسس جهوية، أو عرقية، أو حتى قبلية...
هذا بعض ما ذكره المنشور الذي طلب في الختام من المسلمين، والأهل في السودان، أن يقوموا إلى طاعة الله سبحانه، عملاً مع المخلصين، ونصرة للدين العظيم، بالتلبس بالعمل الجاد للتغيير، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام الصحيح، وتصل الأرض بالسماء، فتقطع حبال أمريكا الممتدة، وتمسِّك المسلمين بزمام المبادرة، فيعودوا خير أمة أخرجت للناس، تحمل الخير للعالمين.
هذا هو الذي من أجله اعتقل هؤلاء الرجال، الذين باعوا أنفسهم من أجل نصرة الإسلام العظيم، لا يخافون في الله لومة لائم. وقد أثبتت هذه الاعتقالات، عداء هذه الحكومة للإسلام وحملة دعوته، وكذب دعاوى حرياتها المزعومة، وهي التي منعت قبل أيام إقامة معرض للكتاب الإسلامي في مدينة الأبيض، وقبله المهرجان الخطابي الحاشد بمناسبة الذكرى الـ (96) لسقوط الخلافة في ميدان الرابطة بشمبات بالخرطوم بحري، بعد التصديق بإقامته.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد أن ما يقوم به هذا النظام، من صد عن سبيل الله، طمعاً في مرضاة أمريكا، لن يزيدنا إلا ثباتاً على ثباتنا، ويقيناً على أننا على الحق سائرون، ومعنا الأمة كلها تتطلع لفجر الخلاص من أنظمة الجور والظلم والفساد، الأنظمة الخانعة، والخاضعة للكافرين، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة