|
Re: نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب (Re: عثمان محمد حسن)
|
مصر تعدت حاجز الثقة في الجري وراء مصالحها دون مراعاة لأخلاقيات الأمانة في لهو الوصولية: وقد لا تكون بسبب سوء النية، ولكن ربما لسوء العادة التي لم تمارس في وجهها ضبط النفس وهذا هو محور العقلانية التي انبنى عليها الحوار الذي هو نواة النظام العالمي، والذي أسسه الفيلسوف إيمانيويل كانت بوجوب عدم خلط السياسة بمكارم الأخلاق (وينضوي الدين تحت هذه الأخيرة)، فمكارم الأخلاق يجب أن تراقب السياسة ولا تنضوي تحتها ونحن خلافنا مع النظام السوداني هو في السياسة وخلطها بمكارم الأخلاق، ولكن لما تجبره السياسة لرفع مكارم الأخلاق والرجوع للحق بصيانة كرامتنا وحفظ أمانة الأمة، فإننا من العبث الوقوف ضده من أجل مصالح سياسة مع مصر في محاربة المتأسلمين لخلطهم السياسة بالدين، يكون وقوفنا مع مصر فيه موقف رياء لأنها هي تقع الآن في نفس ماتدعي محاربته إنها تهاجم قطر والسودان وغيرهم بحجة مساندة الإرهاب (وهو الغي باسم الدين) وتمارس ذاك العي بغزو الجيران وسرقة أراضيهم واستغلالهم باسم (الأشقاء) نحن لا نسير معصوبي الآعين ولنا في مكارم الأخلاق الإسلامية ما يغنينا عن الفزع والطمع
| |
|
|
|
|