> والخدعة واحدة.. واحدة.. والداخلية والصحف والمساجد والخارجية و.. و.. كلهم يسقط في شباكها. > وفتاة صحافية (تخبو).. وحتى تلمع تتحدث عن (الواقي). > والصحافة والمساجد والناس.. كلهم تتقلب الفتاة على لسانه.
> تماماً كما أرادت!! > وحادثة نهب مسلح لصيدلية.. نقول عنها للفريق سر الختم في الداخلية: إن الهدف ليس المال.. الهدف هو الإعلان عنها.. ثم خمسون ثم مائة حادثة.. ثم الرعب والمجتمع المسلح. > وأمس الأول ستة حوادث نهب مسلح.. ونشر. > والخدعة تنجح وسوف تستمر. > و.. و.. (2) > والحديث إيقاف الجريمة يذهب إلى الحكاية السودانية .. والأخرى الإريترية. > وفي إريتريا الشرطية تضبط لصاً في البص.. والشرطية تغرس مسدسها في (كف) اللص وتطلق النار.. لهذا لا سرقة. > عندنا.. العقوبة هي؟ > والحديث عن إصلاح المجتمع دون عنف.. واستخدام المشاعر والوعظ .. حديث يذهب إلى حكاية البوني. > والرجل الطروب/ في حكاية البوني/ كان إذا سمع المديح طرب ورقص وكشف. > وأولاده الذين يخجلهم هذا يجعلونه يتوب ويحلف بالطلاق والطلاق أنه لن يفعل. > وأيام ومادح يهبط الحلة. > والمادح ينقر طاراً طروباً ويطلق حنجرة رائعة.. والرجل يتصبر.. ثم يتصبر ثم .. فجأة يقفز من بين أولاده ويجمز على ساقيه وهو يصيح بالأولاد : داااب ما جاكم البطلق أمكم. > وإن أطلقت شرطة الخرطوم النار على كف اللص استنكر المجتمع هذا.. لأن ما يقود المجتمع السوداني هو المشاعر. > والمجتمع السوداني يعطي التوبة والإصلاح بأسلوب الرجل هذا.. ثم توبته مثل توبة الرجل هذا.. > والمشاعر تمنع السلطة من أسلوب شرطة أفورقي.. وتمنع توبة المجتمع عن طريق المشاعر.. التي كلها مثل توبة صاحب الطار. > وقرى الشمالية يجعلها البعض تعتصم مطالبة بالكهرباء. > ومسرح تاجوج في كسلا شائعة عن إغلاقه واتجاه لقيادة مظاهرة. > ومن يقود اعتصام الشمالية يعرف أن الكهرباء تتجه إلى هناك بالفعل.. وهو يعمل لأنها إن وصلت زعم أنه هو من جاء بها، وإن لم تصل يكفيه أن يصنع مشاعر العداء. > ومسرح كسلا مثلها. > أحداث. > وأمس.. شاب ممتاز يقترب من مصريين في سفينة في بورتسودان ويغمز الأكياس التي يحملونها. > ومليون ومائة الف دولار(مهرب) تنفجر. > والشاب الذكي (من الأمن الاقتصادي) يقول للمصريين بهدوء مبتسم ــ : لا.. لا .. لا تخجلوا.. ولا تحدثوني عن هذه.. حدثوني عن .. كم مليار دولار عبرت من هنا.. > لدعم الخلايا؟؟.. بالطبع. > والمشاعر سوف تعمل. > الركام هذا كله مقدمة.. بعدها مقدمات. > وما بين غندور الأسبوع الماضي (وأغرب نصف ساعة) وحتى بورتسودان.. وحتى قيادة الشرطة وحتى بعضهم في أنس آخر نتخبط بحثاً عن سؤال واحد هو : السودان .. لماذا هو اليوم .. هنا.. وأين هو غداً.. وكيف ولماذا؟ > ونسقط على أغرب الإجابات. > وفي الحديث يؤسفنا أننا لم نجلس إلى غندور (بالكاميرا) وليس بالقلم .. فنحن نسأل الرجل مائة سؤال. > تسعون منها ما يجيب عنها هو عيونه وضحكاته وليس لسانه. > عيونه تقول عن كل سؤال. : هل تتوقع حقاً أن نجيبك على هذا السؤال. وضحكاته تقول عن بعض الأسئلة.. اجب أنت عن هذا.. حقيقة.. لننكر نحن إجابتك الحقيقية. ــ ونطلق اللقاء عن حديث عيون غندور. ــ وحديث أصابع الداخلية. ــ وحديث لقاءات الحزب الذي تنطلق كوادره شمالاً وشرقاً. ــ نركم سيلاً طويلاً للإمساك بالخيط الغريب الذي ظل هو من يدير السودان منذ أيام أزهري وحتى اليوم. ــ وننطلق من.. لماذا أعدم النميري عبد الخالق والهادي ومجموعة ليبيا.. ومحمود.. و.. و.. ليتحول إسلامياً عاتياً؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة