بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى بفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) تمكن الرئيس البشير من شراء الوقت بملهاة سياسية إسمها الحوار الزمنى عفوا الوطنى وقدم من خلالها وعودا للداخل والخارج بعودة الحرية والديمقراطية وتعيين رئيسا للوزراء تأكيدا لهذه الوعود وإنتظر الناس طويلا مستبشرين خيرا أما العارفين لبواطن الأمور كفروا بدين الثعالب وأخذوا يتفرجون شامتين وتم تأجيل تشكيل الوزارة عدة مرات وربطها بعضهم بعودة الإمام وأخيرا عاد الإمام وتمخض الجبل فولد فأرا إسمه الفريق أول بكرى حسين صالح نائبا أول للرئيس ورئيسا للوزراء وكال الرماد حماد . لا ديمقراطيه ولا يحزنون لا حريه ولا يحزنون فقط مافيا عصبجيه ديكتاتوريه فاشستيه شموليه عسكريه قبضة أمنيه حديديه ومن لا يعجبه العجب يشرب من البحر . إلى متى سنظل نأكل من فتات الحطب بينما الرئيس البشير يلعب بالفلوس والذهب إلى متى نصلب فوق الشجر ونبطح أرضا وفوق ظهورنا الحجر والبشير يستمتع بأحلى الثمر البشير ينادى أنا أسوقكم أمامى طوابير من العنج والهمج وكذا من العلج بعصاى العسكريه تتسابقون لتقديم التحيه خوفا من البندقيه ياجماهير شعبى السودانيه بديرى أنا سحناتى سماويه تحرسنى قبسات نبويه لمساتها نبضاتها أبديه محايتها أيات قرأنيه جئت أطهركم من عار الجاهليه وألبسكم ثياب سندسيه ألم تمشون عراة فى بلاد نوبيه وتموتون جوعى فى اصقاع جنوبيه كلما فكرت أن أعتزل السلطه تقول لى أمى من يحكم بعدك هؤلاء المساكين ألا تراهم عايشين كالمساجين تاهين كالمجانين من الذى يداوى بعدك الأبرص والأعرج والأبكم والأعمى ؟ من يحيى تانى عظام الميتين ؟ ألم تسمعوا قول نزار : إن الملايين التى فى بيت مال المسلمين هى ميراث قديم لأبى فخذوا من ذهبى وأشهدوا بأنى أعظم من حكم السودانيين من حقى أن أفخر بالصولجان وألعب بعصا السلطان وأتمرغ فى الجاه أبد الزمان وأبقى مثل جنكيز خان أسطورة السودان هذا الشعب بسيط بساطة النعامة لهذا قررت أن أحكمه إلى يوم القيامه بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة