|
Re: نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر ا� (Re: محمد وقيع الله)
|
Quote: " القول بسقوط التكاليف هو من لوازم مفهوم وحدة الوجود، لكنه يتناقض مع أصول الدين" الإسلامي الحنيف.
|
.... (الرب) محمود لم (يثْبُت) على هذا القول ... فلم يسقط التكاليف الشرعية إلا عن (رجل) واحد ...وهذا ما (يفرقه) عن التصوف (الباطل) الذي اثبت حق العُبّاد جميعهم في هذا (المقام) وهو المسمى مقام الفناء عن وجود السوى..والتصوف الحق لا يقول بهذا القول(الفناء عن وجود السوى) بل عندهم أنه من اسقط التكاليف الشرعية وأدعى الوصول ..فقد وصل ولكن إلى سقر!! من امتع وانفع الكتب في هذا المقام .. مقام الفناء..هو كتاب مدارج السالكين والذي هو شرح لمنازل السائرين لأبي اسماعيل الانصاري الهروي!! ..... يُطالب بالأوراد من كان غافلاً***فكيف بقلبٍ كل أوقاته وِرْدُ
Quote: والمحجوب عندهم يشهد أفعاله طاعات أو معاصي ، ما دام في مقام الفرق ، فإذا ارتفعت درجته شهد أفعاله كلها طاعات ، لا معصية فيها ، لشهوده الحقيقة الكونية الشاملة لكل موجود ، فإذا ارتفعت درجته عندهم فلا طاعة ولا معصية ، بل ارتفعت الطاعات والمعاصي ، لأنها تستلزم اثنينية وتعددا ، وتستلزم مطيعا ومطاعا ، وعاصيا ومعصيا، وهذا عندهم محض الشرك ، والتوحيد المحض يأباه ، فهذا فناء هذه الطائفة . ....................................................... وهذا ما صاغه (الرب) محمود وحدده لفردية العابد ونهايتها قائلاَ: ((هو حين يدخل من مدخل شهادة (( ألا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله )) يجاهد ليرقى بإتقان تقليد المعصوم إلى مرتبة (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) ثم يجاهد بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة ، ولا يرى إلا أن الشاهد هـو المشهود، ويطالع بقوله تعالى (( شهد الله أنه لا إله إلا هو ، والملائكة ، وأولو العلم ، قائما بالقسط ، لا إله إلا هو ، العزيز الحكيم )) وعندئذ يقف على الأعتاب ، ويخاطب كفاحا ، بغير حجاب (( قل الله ! ثم ذرهم في خوضهم يلعبون )) ، و (( قل )) هنا تعني (( كن )) وههنا مقام الشرائع الفردية . )) ثم (تراجع) عن هذه الأصالة الجماعية إلى الأصيل الواحد وترك للبقية أصالة داخل(إطار) التقليد: .......
((ففي هذه الدورة من دورات الحياة، دورة الحياة الدنيا تتحقق الفردية في قمتها، في مستوي ترك التقليد،لرجل واحد)) ..... الخلاصة .. الأصالة تحريف (لباطل) سبقه .. وقد اجتهد محمود في تحريف (الباطل) والضعيف فقد حرف كلمة مالوا إلى كلمة قالوا في هذا النص(المحمودي):
((خذ ممن استقاموا، ولا تأخذ ممن قالوا")) وهو (تحريف) لحديث ضعيف : ((خذ عن الذين استقاموا، ولا تأخذ عن الذين مالوا "))
| |
|
|
|
|
|