قبل ايام طالعنا في وسائط التواصل الاجتماعي مقال بعنوان فاليعلم المشوشاتية بتوقيع السيد امين عام الحركة الشعبية كمرد ياسر عرمان المشوشاتية اطلقت وصفا للذين يتحدثون عن اخفاقات حدثت في مسيرة النضال وانحرافات ادت إلى ترهل الثورة ولدق قصد السيد الامين العام بهذا الوصف اسكات المناهضين لسياساته ويتحدث فيها عن اسماك صغير وإصطياد في الما العكر وثعابين وحيل الحيوانات بأنواعها المختلفة منوها لما يجري من بعض الكتابات التي تنتقد سياسة قيادات الحركة الشعبية تجاه بعض القضايا الجوهرية التي تخص شعب جبال النوبة مثل ممانعتها االتوقيع على المبادرة الامركية لإدخال المساعدات الانسانية لمناطق النزاع في اقليم جبال النوبة والحديث الاجوف عن التغيير والسودان الجديد ونحن لا نرى بصيص أمل في السودان الجديد بعد تفككت لحمة المعارضة واصبحت هباءً منثورا وفي نفس الوقت اصبح غالبية شعب جبال النوبة على درجة عالية من الوعي واصبحوا يتسألون عن حقوقهم اين هي لا يروها في وطن على وشك الانهيار التام وعملية السم والحوت والمياه العكرة لاتفيدنا ابدا نحن عايزين نعرف اين الحقوق وما شكلها ؟؟ وضح لشعب جبال النوبة ما توصلتم اليها من اتفاقات عبر المفاوضات التي قلتم احرزتم فيها تقدما بنسبة 80% ماذا يكون لشعب جبال النوبة في في كل الحالات ؟؟ . بعض اخوانا في الحركة الشعبية والمخدوعين بمشروع الحل الشامل والسودان الجديد يؤكدون أن الحركة الشعبية حركة قومية ولا يمكن ان تتدخل في حل مشكلة شعب جبال النوبة لوحده ويتحدثون بأن حل مشكلة شعب جبال النوبة جزء من مشكلة السودان طيب كيف شكلها واين هي في السودان الجديد ونحن نرى مطالبنا لقد اندثرت ولا حكم ذاتي ولا تقرير مصير ولا حتى تمييز ايجابي ؟؟؟ قيادات الحركة الشعبية ظلت تمنع اي مجموعة تحاول التحدث عن قضايا شعب جبال النوبة واي اجتماع للنوبة ممنوع وحتى من خلال الحركة الشعبية والجيش با عتباره هو الممثل الاوحد لشعب جبال النوبة وظلت قيادة الحركة الشعبية تعتبر كل من يحاول الحديث عن قضايا شعب جبال النوبة عميل لنظام الخرطوم وتدمغه بتهمة الخيانة وبهذا التفكير السلبي نعتقد أن شعب جبال النوبة وقع ضحية مؤامرة كبرى اسمها قومية الحركة الشعبية استفاد منها كثر غيره بمعنى أن الجيش الشعبي الذي يحمل السلاح ويحارب منذ 30 سنة لا يحارب من اجل قضايا شعب جبال النوبة أنما يحارب من اجل قضايا شعوب لا مشاكل لها غير السلطة وتغييرها لصالح اشخاص اخرين لا يشعرون بمعاناة شعب جبال النوبة وشعارات وهمية ترفع للتمويه مثل تلك التي ترفع لصالح مشروع الجزيرة والسدود وغيرها من المضللات اما شعب جبال النوبة يموتوا داخل الكراكير بالجوع والمرض ويعيش حالة الحصار وشتى انواع العذاب . المحزن ظهور تحديات مصانع الموت التي تقوم بعض الشركات المملوكة لأتباع نظام الكيزان في الخرطوم بالتواطؤ مع والي جنوب كردفان / عيسى آدم ابكر ويستنجد الاهالي ويطلبوا الخلاص من هذه المتاجرة بارواحهم إذا ما عملت هذه المصانع التي تستخدم مادة السيانيد السامة والخطيرة على حياة الانسان والبيئة ولكن قيادة الحركة الشعبية لم تحرك ساكنا وكأن شعب جبال النوبة ليسوا جزء من المواطنين التي تدعي قيادة الحركة أنها قومية وهم كالذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه تلك مغالطة غير مبررة لو كانت الحركة تقول انها قومية هل الجيش الشعبي في تركيبته قومي ؟؟؟ ولماذا يتمركز الجيش الشعبي الذي يتكون جله من ابناء النوبة والاقليم في اقليم جبال النوبة ؟وإذا كانت قيادة الحركة الشعبية تدعي القومية فهل شعب جبال النوبة ليسوا مواطنين من ضمن القومية يحق لهم الحصول على الحماية والرعاية والطعام حتى ولو من باب المؤازرة في خطاب سياسي رافض لممارسات التسميم بمادة السيانيد؟؟؟ في تقديرنا أن ما يتم من قبل قيادات الحركة الشعبية امر يحتاج وقفة لمعايرة المواقف والحالة التي وصل إليها شعب جبال النوبة من الغباش والضبابية ولقد وضح ان هناك مجموعة كبيرة من ابناء النوبة مغيبين تماما ومنساقين وراء شعارات اصبحت جوفاء واندثرت تماما ونحن ذكرنا في مقالات سابقة بأن الثورة لا تموت ولكن تموت الشعارات وتتغيير حسب الظروف والمعطيات مافي حاجة اسمها الحل الشامل في ظل الوضعية السائدة الأن حتى الجاهل يستطيع ان يقراء الحاضر ولا في حاجة اسمها السودان الجديد لأن المواطنين في الخرطوم خروا سجدا للبشير وصمت الجموع ولا تسمع معارضة تطالب برحيل النظام ولا شباب يتظاهر لأسقاطه وأمن كل من فيها بالخنوع والعبودية وهجر الشرفاء الوطن او تخلوا عن السياسة وحدثت تغييرات تفرض نفسها بواقع مغاير تماما عما كان في الفترة من 6/6/2011 إلى 2013م ويدعمه توجهات عالمية واقليمية وسحر البشير عطره يغمر ثياب الخليجيين لجلب المال عبر تصدير الضحايا كعبيد للحرب من أبناء الوطن في حرب اليمن . فأن شعب جبال النوبة ليسوا استثناء فيهم الصالح وفيهم الطالح وعليه نطرح سؤالا الذين يطلبون من الاخرين إذا أرادوا تناول قضايا شعب جبال النوبة عليهم ان يخلقوا اجساما خلاف الحركة الشعبية لكي تقوم تلك الاجسام بالمطالبة بحقوق شعب جبال النوبة لماذا لم تخبر قيادات الحركة الشعبية عند بداية الحرب في 6/6/2011 م شعب جبال النوبة والجيش الشعبي في الميدان وتقول لهم انتم لا تحاربوا من اجل شعب جيال النوبة انما تحاربوا من اجل قيادات الحركة الشعبية وتوجهاتها لمشاريع لا تخدم النوبة تحديدا وقتها كان على النوبة أن يختاروا اسم لحركتهم النضالية غير الحركة الشعبية أو إذا وافقوا يصبح لزاما عليهم الوفاء بالعهد بدلا من أن يستمر شعب النوبة لأكثر من ستة سنوات في خديعة النضال ثم يكتشفون أنهم كانوا يطاردون السراب الذي يراه الظمآن ويحسب ماء ولاو يدركه شيئاً . ويا للأسف من يعزي شعب جبال النوبة عن ثورة مات معظم ابطالها مضحيين بارواحهم من اجل وطن عزيز عليهم في ثورة كثر الحديث عن سرقتها وهل للثورة لصوص يتحدون شعبها وأظنها نفس العبارات متشابهة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يقول المؤتمر الوطني نحن اخذنا السلطة بالقوة ومن يريد اخذها عليه ان ياخذها مننا بالقوة وقيادة الحركة الشعبية تقول على لسان ياسر عرمان نحن حوت كبير لا احد يستطيع اصطيادنا في الماء العكر يعني من يريد ان يغييرها لابد ان يصبحا حوت كبيرأو ينتظر حتى تصفو المياه ولكننا نقول نحن نقدر الحوت الكبير لأنه متمثل في الذين يحملون السلاح ويخوضون المعارك ابطال الجيش الشعبي الاشاوس وانتي تختبيء خلهم فأحذر غضبه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة