حرب ترامب مثلها مثل حرب بوش.. إنها حرب صليبية! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2017, 06:12 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حرب ترامب مثلها مثل حرب بوش.. إنها حرب صليبية! بقلم عثمان محمد حسن

    06:12 PM January, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · ربما استفزتك كثيراً جملة ( إرهابيين إسلاميين) و التي كان يطلقها
    ترامب إبان دعايته الانتخابية.. و استفزتك و هو يرددها بعد أن فاز في
    الانتخابات الرئاسية.. ثم استفزتك عندما رددها بعد أن تم تنصيبه.. و تظل
    تستفزك كلما رددها دون اكتراث لمشاعر ملايين المسلمين و دون تقدير لما
    تسببه تلك الجملة من إحراج لأصحاب ( الجلالة) و ( الفخامة) و (السمو)
    الملوك و ( الأمراء) و ( الرؤساء) العرب و المسلمين العاجزين عن الرد
    المناسب ل( عنجهية القوة) أمام مواطنيهم..

    · إن ترامب هو العدو الأول للإسلام ( الآن!)...

    · هذا شعور كهل مسلم مؤمن بنظرية المؤامرة، و لا يقبل الجدال حولها،
    فما بالك بشعور شاب مسلم في مقتبل العمر، شاب له ميول كامنة للجهاد ضد كل
    من يعتقد الشاب أنه عدوُّ للاسلام.. ذلك الاسلام الذي كان أكثر الأديان
    انتشاراً في العالم كما كان يردد الاعلام الأمريكي في أواخر القرن
    العشرين، و قبل ( مؤامرة) الحادي عشر من سبتمبر 2001...!

    · إن ترامب لا يكف عن تجنيد الدواعش بشكل سافر بأقواله و تصرفاته الخرقاء..

    · قبل تنصيب الرئيس/ دونالد ترامب، تنبأ رالف نادر، أشهر محامي حقوق
    المستهلك في أمريكا و أشد النقاد للشركات متعدية الجنسيات و مرشح سابق
    للرئاسة الأمريكية عن حزب الخضر، تنبأ بأن ترامب سوف يقوم بعمل الكثير في
    المائة يوم الأولى لرئاسته، على العكس من باراك أوباما الذي ارتآى أن
    يتريث و يركز على الرعاية الصحية في نفس الفترة من رئاسته.. و أن ترامب
    سوف يحاول ولوج كل الجبهات الأمر الذي سوف يكون محفوفاً بالمخاطر عليه..

    · ترامب ليس مجنوناً عادياً.. لكنه ( الأمريكي القبيح The Ugly
    American ) و هو مغرور جداً بثرائه البالغ حد السفه، يتفاعل مع عالم
    المال و الأعمال و تتحكم فيه عنصرية نتنة.. و لا يرى في الدنيا غير سيادة
    أمريكا المسيحية البيضاء على العالم.. و يصرح بذلك دون تردد " أمريكا
    أولا!"..

    · و يكره المسلمين!

    · لم يكذب ( الرائد) ترامب البيض من أهله.. ففي أول اسبوع لتنصيبه
    أصدر 14 من القرارات التنفيذية ضمَّنها قراراً يمنع بمقتضاه إصدار
    تأشيرات دخول أمريكا لمواطني السودان و العراق و اليمن و ليبيا و الصومال
    و إيران و سوريا.. و أكد عزمه على محو الدولة الاسلامية من على وجه
    الأرض..

    لم يذكر مواطني قطر و هي ملاذ الإخوان المسلمين الهاربين من مصر.. و لا
    السعودية و هي منبع الارهابيين الذين ساعدت أمريكا في تطاولهم و شارك 13
    من مواطنيها في ( مؤامرة) الحادي عشر من سبتمبر .. و لا مصر التي يتفسح
    الارهابيون في ساحاتها و شارك مواطناً من مواطنيها في نفس ( المؤامرة)..
    و لا ذكر تونس و لمواطنيها القدح المعلى في نشاط تنظيم داعش.. و لا ذكر
    نيجيريا.. و لا أفغانستان.. ربما لأنهما دولتان غير عربيتين.. لكنه
    استثنى مسيحيي البلدان السبعة من الحظر، Christians Are prioritized، و
    مع ذلك يصر على قول أن الحظر لا يستهدف المسلمين It is not Muslim ban!..
    إذن، إنه يستهدف المسلمين العرب بالذات! و أقواله في التمييز الديني و
    العنصري شيئٌ و أفعاله شيئ آخر.. و الهدف الاسلام في ذاته كعقيدة أقدر
    الناس على انتشارها هم العرب..

    · يعتقد الدكتور/ صبحي غندور، في لقاء له بقناة البي بي سي، أن
    ترامب استهدف ضرب الدول المسلمة التي في حالة ضعف ليخيف الدول المسلمة
    القوية..

    · و نتساءل، كسودانيين، عما إذا كان البشير يستطيع أن يرد على حظر
    ترامب منح تأشيرة دخول اللاجئين السودانيين إلى أمريكا رداً يتناسب مع
    الحال؟ و يجيئنا رد فعل حكومتنا في بيان هزيل أصدرته وزارة الخارجية
    السودانية، بعد يوم عبرت فيه عن "... أسفها لتضمين المواطنين السودانيين
    في الأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تقييد
    إجراءات دخول مواطني بعض الدول للولايات المتحدة."..

    · وا أسفاي!

    · و بدأت الحكومة ( تحنِّس) ترامب بقولها:- "......المواطنين
    السودانيين المقيمين بالولايات المتحدة يمتازون بالسمعة الطيبة واحترام
    القوانين الأميركية والبعد عن النشاطات الإرهابية والأعمال الإجرامية".

    · بل و طالبت حكومتنا ترامب أن يرفع اسم السودان عاجلا من القائمة
    الأميركية الخاصة برعاية الإرهاب مبررة بأن السودان قام بدوره كاملاً في
    التصدي للإرهاب..

    · نعم، حكومتنا لعبت و تلعب ما خُطط لها من دور في محاربة
    الارهاب.. و صارت ملكية في دورها أكثر من الملك. و سلمت من سلمت من
    الارهابيين، دون قيد أو شرط، للجهات التي طالبت بهم.. و كلفت الجنجويد
    لحراسة أوروبا و أمريكا من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.. و منع
    الاتجار بالبشر..

    · و لا يزال البشير يخدع نفسه فيدعي في لقاء صحفي أن التعامل مع
    ترامب أسهل من التعامل مع رؤساء أمريكا السابقين.. معتمداً على سلعة
    الأمن و محاربة الارهاب و الهجرة غير الشرعية التي يبيعها نظامه لأمريكا
    و لكل دول أوروبا الغربية..

    · اللاجئون السودانيون ليسوا من الارهابيين.. إنهم في غالبيتهم شباب
    ضاق ذرعاً بالجحيم داخل السودان.. و لا رغبة لديه في البقاء فيه.. و
    لغالبية الشباب هؤلاء جوازات سفر سارية.. و حقائب ( مستفة) ليس فيها سوى
    شهادات جامعية و شهادات خبرة و سيَر ذاتية و ليس فيها و لا رصاصة دعك عن
    قنابل.. يا ترامب!

    · ما أشبه صرخة ترامب في خطاب التنصيب: " سوف نوحد العالم المتحضر
    ضد الارهاب الاسلامي الراديكالي الذي سوف نستأصله تماماً من على وجه
    الأرض.." ما أشبهها بصرخة بوش يوم اعلان الحرب على القاعدة:- " إنها حرب
    صليبية!"

    · نعم، إنها حرب صليبة بامتياز.. حرب بدأها جورج دبليو بوش لتحجيم
    الاسلام الذي صار أكثر الأديان انتشاراً و أكثر المعتقدات تهديداً
    للمعتقدات و القيم الغربية.. و أتى ترامب ليواصل الحرب الصليبية المقدسة
    بأسلوب آخر..

    · سمعت من يقول أن ترامب يهودي ( كافر!).. لا.. لا .. لا.. أرجوكم،
    لا تلقوا بضعف حيلتكم على اليهود.. فقد أعلنت السيدة/ مادلين أولبرايت،
    وزيرة خارجية أمريكا في إدارة كلينتون، أعلنت أنها سوف تسجل نفسها مسلمة
    في السجلات المدنية احتجاجاً على تصرف ترامب ضد المسلمين.. و السيدة/
    مادلين هذه يهودية الأصل مسيحية الديانة..

    · إن ملايين الأمريكان يعارضون قرار ترامب الخاص بحظر مواطني الدول السبع..


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي ونواب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات والإمداد يشه
  • مكتب الخليج:بيان حول فصل العضو علي موسى علي من صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
  • خطبة الجمعة التي ألقاه الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي بالهجرة بعد العودة
  • الخرطوم تتأسف على قرار حظر دخول السودانيين أمريكا
  • تعليق الدراسة بمجمع شمبات وفصل (5) طلاب
  • البرلمان: مصر تسعى لجر السودان للاستفتاء حول حلايب
  • الخارجية تستدعي القائم بالأعمال الأمريكي وتبلغه استياء الحكومة بشأن تقييد دخول المواطنين السودانيي
  • الأمم المتحدة دعت للعب دور أكبر غندور يكشف عن قمة بين البشير وسلفاكير لبحث وقف الحرب بالجنوب
  • ندى القلعة : لم أتعرض لهجوم من متطرفين بـ(حلفا)
  • السودان يأسف لقرار ترامب بحظر دخول مُواطنيه لأمريكا
  • مصر تتحفَّظ على 4200 رأس من الإبل دخلت عبر أرقين
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • أسر أثنين من المعتقلين تطالب بإطلاق سراحهما
  • قوى الإجماع تستنكر اعتقال أمين سعد
  • مذكرة ووقفة إحتجاجية تطالب بالإفراج عن المعتقل عبد المنعم عمر


اراء و مقالات

  • الفيزا الأمريكية بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغني
  • بلاغ ضد أيلا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • تفاصيل الشيطان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مرحب بالحبيب الصادق المهدي بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن في حاجة لتعديلات دستورية لبسط الحريات ضجة كبرى حول لا شئ بقلم نبيل أديب عبدالل
  • فقد الهوية بعد أن فُقدت الوطنية بقلم عمرالشريف
  • عودة شداد وإبعاد الثعلب بقلم كمال الهِدي
  • هل أسْلَمت مَادلين..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • حوار وسط الجرتق بقلم إسحق فضل الله
  • العاصمة و مصادر إنتاج الأوبئة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 3 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 7 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017

    المنبر العام

  • الشهيد د. مبارك آدم هل هو خوجلي عثمان الاطباء
  • ناس أمريكا وكندا .. رجعتونا لذكريات الشتاء هناك في العمق النوبي
  • اللونري 2016 وداعا روضتي وغني
  • جُنُونُ الحُبِّ
  • الفرق بين قادة يوليو1971 والسلفيين(صور)
  • أول إنزال أمريكي في اليمن بـ"بصمة" ترامب
  • احتفال الجاليات السودانية بعيد الاستقلال ال 61 بمدينة اوستند ببلجيكا
  • آخر منشور من السفارة الامريكية بالخرطوم بخصوص التأشيرات
  • محمود محمد طه : في ذكراه : 18 يناير 2017.. عبد الله الشقليني
  • "قيدوني وبكيت".. سودانية تحكي عن استجوابها بمطار أمريكي بعد أمر ترامب
  • حظر السودانيين قرار متاخر نفذه ترامب ، الاسباب والحل الجاد
  • صور مؤلمة لام سودانية وابنتها تنتشر علي المديا لعنة الله عليك ياعمر
  • حرق مسجد في ولاية تكساس الأمريكية !! الارهاب الامريكي على المسلمين والجماعات الاسلامية !!
  • ماذا قال "، أحمد سعد عمر عن عودة الصادق المهدى للبلاد
  • ضاقت وكنت احسبها تفرج في امريكا ولكنها كتمت
  • بنص الدستور
  • حوارات وتصريحات حول جالية مكة المكرمة
  • الكوليرات تجتاح الريف الشمالي...
  • لمبة المستنير ( توجد صورة) ...
  • تفشي حالات الإصابة بالكوليرا في العاصمة وبعض ولايات السودان
  • امريكا .... الامن والحريات
  • الهبوط الناعم وكلام النواعم
  • التظاهرات تشعل المطارات الأمريكية(فيديو)
  • هذا الموضوع لا يهمنا .ولكنه يعنينا: تونس ليست عربية
  • عندما أحببت دلالية
  • الحكومة السودانية تطرد قيادات من جماعة الأخوان المسلمين المصرية من السودان.
  • جرائم الحزب الشيوعي ضد المسلمين وغيرهم
  • ١٢ عاما اليوم ذكرى شهداء٢٩يناير بورسودان
  • فلسفة الفساد المالي والإداري..الفاضل عباس محمد علي
  • قارِضُ الاِحتِدامِ
  • رئيس غامبيا الجديد يوقف إجراءات بلاده للانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • القاضية آن دونللي تنقذ مسلمي الدول السبعة .. تاني قولوا المرأة ناقصة عقل ..
  • أسباب ارتباط اسم السودان بالإرهاب الدولي. مقال اعجبني. منقول
  • الحكومة السودانية تصدر قراراً بوقف دخول الأمريكان للسودان لمدة شهر
  • إيران تمنع الأمريكان من دخول أراضيها فهل ستفعلها الإنقاذ
  • عائض القرني : الغرب اهل حضارة .. والعرب اهل فساد ودعارة
  • فِصَام.....سرد قصصي قصير
  • الفنان ابراهيم عبد الحليم.. والنخلى.. بين دراما النص ..ودفء اللحن.. فى رحاب المسرجة.























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de