قاطعوا سفراء (التمكين ).. من أجل نيرتتي والجنينة !! بقلم بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2017, 01:05 AM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 228

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قاطعوا سفراء (التمكين ).. من أجل نيرتتي والجنينة !! بقلم بثينة تروس

    00:05 AM January, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اما آن لهذا السفه ان يلجم؟ ففي الحين الذي يحتفي العالم بمطلع العام الجديد، وبشارات السلام، وتمني الحكومات مواطنيها بمزيد من التقدم، تُشبع حكومة الاخوان المسلمين شعوبها المتعبة، في مناطق جبال مرة والجنينة تشبعهم تقتيلاً.
    فلقد تواترت الأخبار بمجزرة نيرتتي في وسط دارفور في مطلع العام الجديد ، وقبل ان يرفع مأتم ضحايا نيرتتي، وتجف دموع الحزاني في تلك المناطق، تمددت الفوضي، والقتل، والتخريب، والنهب ، والسرقة في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بايدي عصابة ومليشات حكومة الاخوان المسلمين ، والضحايا هم ابناء الشعب السوداني من الشباب، بإعمار تتراوح مابين الثامنة عشر والثلاثينات !!
    وتأبي قنوات التواصل الاجتماعي الا وان تثقل كاهل احزاننا، بترهات سفراء التمكين ، المترفين، المتخمين، وهم يمارسون واجب الولاء لأسيادهم! الذين مكنوا لهم في الوظائف ولاكثر من ربع قرن !
    فلقد شاع فيديو للسفير عبدالله الأزرق بدبلن ايرلندا، مخاطباً للجالية ، وورد في قوله ( ان الذين يقولون (بمقاطعة السفير اجتماعياً! يفتكر انها (طفولة) سياسية) .. انتهي
    ثم مستشهداً في عرض حيثياته بمقولة ( مالكوم اكس ) ( في ان يترك الناس الدين في الرف او الدولاب وان يجتمع الناس علي انهم سود )... في إشارة الي ان يجتمع الناس علي سودانيتهم، وان يتقاضوا عن خلافاتهم مع الحكومة !!! .
    ولعل السيد السفير لم يكن موقفاً بايراده لنموذج مالكوم أكس، اذ ان الذين اغتالوا مالكم اكس ! وطردوه من المنزل الذي اعطوه اليه!!! هم اخوته في تنظيم ( أمة الاسلام)! الذين خرج عليهم مالكوم اكس ، بعد ان اتضح له زيف تلك الجماعة وباطلها!! وبعد ان فضح عنصريتهم، وأدان دعوتهم للكراهية، مؤكداً في دعوته علي ان الدين الاسلامي دين سلام وسماحه !!
    ونحن لانطالب الأزرق بالخروج علي حكومة الاخوان المسلمين! فيلحق به ما جري للمرحوم الصحفي محمد طه محمد احمد، صاحب صحيفة الوفاق عليه الرحمة وله المغفرة عام 2006 ، عندما جهر بالحق في باطل حكومة الاخوان المسلمين وهو كان من أشهر كوادرهم في الجامعة، والذي قتله تطرف اخوته ذبحاً في نهارات السودان الطيب.
    لكننا فقط نطالبه بان يكف عن استفزاز إنسانيتنا ، وملاحقة السودانيين المشردين في ديار الأجانب!!
    وان يسمح لنا ان نستعرض حيثيات مقابله لفهمه، لنؤكد باطل قوله في ( ان مقاطعة أفراد حكومة الاخوان المسلمين اجتماعيا هي ( طفولة سياسية)!!
    لانه في الحقيقة الدعوة لمقاطعة سفراء (التمكين) اجتماعياً، قطعاً هي ( رجولة سياسية) وواجب وطني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد!
    لان الجاليات التي يخاطبها السفراء ويرجون ولائها، ويخطبون ودها ، هم السودانيين اللاجئيين سياسياً من سجون الحكومة ، ومن احكام الردة المسلطة عليهم بالقانون، ومن خوف القتل والسحل، والجلد والذل ،وقوانين النظام العام، ومن قوانين الشرائع ( المدغمسة)! وغيرها من القوانين المجحفة والمصادرة للحريات والكرامة الانسانية!!
    ومن بين هؤلاء السودانيين من الأطباء، والمهندسين، الموظفين ، المهنيين ، الحرفيين، المعلمين ، الطلبة، ضباط شرطة وموظفين بالخارجية، و الكثير من الوزراء السابقين و خلافهم من الذين طردتهم حكومة الاخوان المسلمين، خارج السودان تحت مسمي ( التمكين/ الصالح العام).
    وهؤلاء المفصولين من بينهم أناس ليس لهم انتماءات سياسية او دينية!! وانهارت بسبب تلك السياسات الحزبية المتطرفة للحكومة ، البنية التحتية والإدارية والاقتصادية للبلد.
    وشردتهم في المنافي والمهاجر، واستوعبتهم بلاد ( النصاري) والدول ( العلمانية) والتي كانت تشتمها وتتوعدها الحكومة ، بل حتي اسرائيل!! كان لها نصيب في الخير، فقد أجارت المظلومين الفارين من جحيم حكومة السيد السفير !!
    وتم استيعاب معظمهم في وظائف حساسه وهامه، بل لقد استفادت تلك الدول المستضيفة من مقدراتهم وتحصيلهم وخبراتهم في تعمير بلدانهم، وبالفعل قد نجحوا وكانوا قدر التحدي كعهد السودانيين.
    لكن للأسف هنالك ايضاً مجموعات من بين أفراد هذه الجاليات من السودانيين المؤهلين اضطروا الي ان يحترفوا الأشغال الهامشية الشاقة، والتي أحياناً كثيرة لا تلائم أعمارهم او حالتهم الصحية، واخرين ولدوا وتربوا في معسكرات اللجؤ وفِي كنف الحروبات التي اشعلتها الحكومة، فلم تتاح لهم حتي فرص للتعليم والحياة الكريمة، وأصبحوا ضحايا لنظام الاخوان المسلمين باقسي صوره..
    وبعد هذا كله يعيب عليهم سفراء التمكين ، حتي المقاطعة الاجتماعية في تلك البلدان الديموقراطية!! بالفعل ان السفارات بالخارج هي ( جهاز خدمي) وبالفعل هي ( مؤسسة من مؤسسات الدولة) بحسب قول السفير!
    لذلك في رأي يجب مقاطعتها اجتماعياً ! لان دولة الاخوان المسلمين ، فشلت في جميع مؤسساتها الحكومية ، وعندها أرخص شئ أنسان السودان، والدم السوداني !! فهل ياتري سوف تدين سفارات السودان بالخارج ! احداث نيرتتي والجنينة ، ببيان تشجب فيه تلك الاعمال الإرهابية !!! او ليس ادانة العنف والارهاب واجب من واجبات السفارات !
    وهل سوف يقدم السفراء واجب العزاء لأهل نيرتتي والجنينة! الذين تزدحم بهم جاليات مدن العالم!!! ولو ( اجتماعياً) او ليس الذين أريقت دماؤهم هدراً بسودانيين ؟!!
    ام انهم سوف يصمتون عن سياسات حكومتهم العنصرية البغيضة؟؟ التي بعد ان فصلت الشمال عن الجنوب ، أطلقت مليشياتها العسكرية، ومرتزقة جندودها، ليعيثوا مجدداً الفساد في دارفور ، فِي دورة جديدة لتمزيق النسيج السوداني، وتفتيت وحدته وأرضه .
    وتكتفي السفارات السودانية في الخارج فقط، بتأكيد ان حكومة السودان ليس بإرهابية، بل هي تدافع عن الارهاب !! والدليل هي تشجب وتدين احداث الارهاب في تركيا!! بل اكثر من ذلك تسير الجيوش السودانية الي اليمن لتدحر الارهاب عسكرياً!!
    ومن المؤكد طالما ان المتأسلمين يملكون أرصدة في البنوك العالمية، وجوازات اجنبية تؤهل لهم الهروب، والانضمام لعضوية تلك الجاليات مستقبلاً، عندما يتلاشي بلد اسمه السودان لأقدر الله ولاشاء ، فلقد عودنا انه حافظ لهذا البلد الطيب وأهله! سوف لايهمهم شي ان مات الشباب في الجنينة نيرتتي او مات جميع شباب السودان!!
    لذلك فلنقاطع ليس سفراء حكومة الاخوان المسلمين وحدهم اجتماعيا! بل فلنقاطع كل من يعتقد ان في هذه حكومة الاخوان المسلمين خير يرجي، وصلاح مرتقب، وحوار يؤتي أكله.
    ولنجمع جهودنا بجميعها حول من وقع عليهم ظلم حكومة الاخوان المسلمين وقتل احلامهم ، الا وهم شباب هذا الوطن الذي نادي بالعصيان، والذي ولأول مره منذ ما يقارب الثلاثين عاماً أرعبوا الحكومة واخرجوا حكامها وولاتها من طورهم !
    فخرجت البيانات المتشنجة الواعدة، ونشطت الخلايا الحكومية التخريبية للأجتهاد في ان تفت من عضد و جهود هؤلاء الشباب والذي لم يطلب غير حقه في العيش الكريم!!
    واجتهد حتي ولاة الولايات لشغل الرأي العام عن عصيان الشباب، في إقامة الحفلات الغنائية المجانية، والصرف البذخي من أموال الدولة، في محاولة بائسة ، عل المغنيات ان ينجحن في ما فشلت فيه سياساتهم ، عن لهو الشباب عن قضاياهم العادلة، او اضعف الإيمان فليمدحن هؤلاء المغنيات الحكومة ( والوالي مبسوط مني عشان بيحب فني)!! في دورة جديدة من الاسفاف والسقوط الممنهج للإخوان المسلمين علي حساب موارد الدولة..
    وختاماً للشباب الوطن ، مقولة مالكم اكس مجددا :
    (( المستقبل مِلْك هؤلاء الذين يعدون له اليوم))

    بثينة تروس






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا


اراء و مقالات

  • ابن خلدون: ستيف الرعاة، سحسوح الحضارة (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • همساتي أحرفي و كلماتي ...! 1 بقلم ايليا أرومي كوكو
  • رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتي
  • الفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبلية
  • مع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات
  • شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!
  • ما الذى حدث لنا ؟ .
  • 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاش
  • ما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟
  • إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما
  • السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندي
  • اتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017
  • وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثر
  • برلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة!
  • سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !#
  • اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين
  • أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسة
  • ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعي
  • آلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"
  • عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير المالية
  • تسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة
  • خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
  • اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • إلى هذا الحويتم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de