الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 06:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2016, 04:47 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان

    03:47 PM December, 31 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

    اثارت التطورات الاخيرة - التي رافقت انطلاق عمليات تحرير محافظة نينوى ومشاركة قوات حرس اقليم كردستان " البيشمركة" في محور مهم من محورها - والمتمثلة بمطالبة تركيا مشاركة قواتها في بعشيقة في تلك العمليات والتي جوبهت بالرفض من قبل العراق، وكذلك مطالبة تركيا قوات سوريا الديمقراطية –التي يشكل الكرد اغلبها- وقوات الاتحاد الديمقراطي السوري الذي تعده تركيا فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا، ووحدات حماية الشعب الكردي المدعومة جميعها من الولايات المتحدة بعدم المشاركة في عمليات تحرير مدينة الرقة السورية بعد عزمهم المشاركة في تحرير مدينة منبج السورية، اثارت خشية تركيا من تنامي الدور الكردي على الجانبين العراقي والسوري. لذا جاء اعلان الرئيس اردوغان ان المدينتين (منبج والرقة) هما هدف القوات المدعومة من تركيا -ويقصد قوات الجيش السوري الحر- وعدد من القوات الخاصة التركية. وكذلك رفض تركيا لتحول سنجار الى جبال قنديل ثانيةً.
    كذلك يُلاحظ التناقض الكبير بين الاهداف التركية المتضمنة اضعاف دور المقاتلين الكرد وعدم تواصل الاكراد على جانبي نهر الفرات، والاهداف الاميركية في القضاء على داعش الارهابي في العراق وسوريا. لذا حاولت الولايات المتحدة وعبر زيارة وزير دفاعها أشتون كارتر الى تركيا والعراق ومحاولته طمأنة الاتراك حول الموضوع. فهل نجحت في ذلك؟
    مع تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش الارهابي في آب /2014 بعد سيطرته على مساحات واسعة من العراق وسوريا، بدأت الولايات المتحدة والدول المشاركة في التحالف بتقديم الدعم العسكري واللوجستي للحكومة العراقية وكذلك اقليم كردستان –عبر بغداد- في جهودهما للتصدي لداعش الارهابي وتحرير المناطق من سيطرته. وبدأ يُنظر الى اقليم كردستان من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي على انه حليف موثوق به وبمؤسسته العسكرية وعملياتها.
    واصبحت قوات حرس اقليم كردستان "البيشمركة" قوات مستقلة قامت بعمليات عسكرية ونجحت في تحرير مناطق عدة في شمال وغرب محافظة نينوى وبذات الوقت عملت على كسب تأييد المجتمع الدولي لاسيما مع احتضان الاقليم لأكثر من مليون نازح.
    في سوريا ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 آب/ الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات "الإرهابية"، وخاصة تنظيم داعش كبداية لتشكيل منطقة آمنة على طول الحدود مع سوريا. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما أنه تم لاحقا تحرير كامل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة التنظيم.
    هذا الانجاز -وبعد انطلاق عملية تحرير مدينة الرقة السورية- اعطى زخما لتركيا وحافزا لمنع قوات وحدات حماية الشعب الكردي وسوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري من المشاركة في تحرير مدينتي منبج والرقة لمحاولة عزل الاكراد –كما قلنا– عن جانبي نهر الفرات كهدف آخر بعد نجاحها في تشكيل منطقة امنة على الحدود مع سوريا.
    لا يبقى الهاجس امام تركيا دور القوات الكردية المتصاعد في شمال سوريا لاسيما مع انطلاق عمليات تحرير مدينة الرقة السورية المقر الرئيس لتنظيم داعش الارهابي فحسب، بل اصرار الولايات المتحدة على دعم تلك القوات الامر الذي يجعلها قوات مستقلة في قرارها، وطبيعة الهدف الاميركي في القضاء على داعش الارهابي دون النظر الى التخوف التركي من تصاعد الدور الكردي في المنطقة وخطورة اقامة دولة كردية عنصرية، لاسيما مع وجود اكبر عدد من الاكراد في تركيا.
    وبخصوص هذا الدعم يؤكد كولن كلارك الخبير العسكري والإستراتيجي الأميركي ورئيس تحرير موقع بريكن ديفينس، "إن أميركا ستواصل دعم الأكراد ما داموا لا يشكلون خطرا على السلام الإقليمي ووحدة الأراضي التركية، وما داموا فعالين في محاربة تنظيم الدولة".
    على الجانب العراقي، تشير التصريحات التركية المضادة لحزب العمال الكردستاني ورفض تركيا لاستقراره في سنجار لئلا تتحول الى جبال قنديل ثانيةً، الى التخوف ذاته لاسيما مع قيام الحزب بأعمال عنف داخل تركيا، ناهيك عن ارتباطه بحزب الاتحاد الديمقراطي السوري. لذا يعد هذا الخطر الاهم لتركيا، الا ان تركيا أدركت عدم مشاركته في عمليات تحرير نينوى. وكذلك مايثير الاستغراب هو ان تركيا لم تعبر عن تخوفها من الطموحات المعلنة لحكومة اقليم كردستان العراق في استقلال الاقليم وظهور الدولة الكردية رغم تنامي قوة البيشمركة العسكرية وزيادة اصدقائه الغربيين!.
    وفي اطار سعي تركيا لتغيير موازين القوة على الارض في سوريا وخلخلة الجبهة الكردية مع انطلاق عملية تحرير مدينة الرقة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يوم الثلاثاء 22/تشرين الثاني الجاري "ان قوات مدعومة من تركيا فرضت حصارا من جهة الغرب على مدينة منبج السورية الخاضعة لسيطرة داعش الارهابي، وانها تعتزم التوجه الى منبج بعد ذلك" واضاف "ان وحدات حماية الشعب الكردية يجب ان تغادر منبج تماما". كذلك اصدر القضاء التركي يوم الثلاثاء 22/تشرين الثاني الجاري مذكرات اعتقال بحق زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي السوري صالح مسلم، إلى جانب 47 من قيادات الحزب وقيادات من حزب العمال الكردستاني.
    عليه ومن هذه الخطوة يبدو ان الولايات المتحدة لم تنجح في اقناع تركيا لتنظم معها في تحقيق هدف القضاء على داعش، ولم تنجح في طمأنتها بمشاركتها الفعالة في عملية تحرير الرقة التي عدّها اوردغان احد اهداف تركيا والقوات المدعومة من قبلها في شمال سوريا، او على الاقل اقناعها بعدم تشكيل الكرد خطر على وحدة الاراضي التركية. ولكن بماذا يُفسر عدم وجود تدخل عسكري تركي في عمليات تحرير الموصل؟
    يبدوا ان المسألة مختلفة في العراق عنه في سوريا. ولب الاختلاف هو محدودية التخوف التركي من القوات الكردية على غير ما هو موجود في شمال سوريا عدا تخوفها من حزب العمال الكردستاني، فضلا عن ان تركيا كانت متخوفة ايضا من قوات الحشد الشعبي وتدخلها في مدينة تلعفر. وربما يعود تأخر دخول قوات الحشد الشعبي بمهامه في المحور الجنوبي الغربي لمحافظة نينوى وتلعفر الى نجاح الولايات المتحدة نسبيا في اقناع تركيا بعدم ظهور خطر على التوزيع الديمغرافي في حال مشاركة الحشد الشعبي بعد ملاحظة انضباط قوات الحشد والتزامهم بقرارات العمليات المشتركة والقائد العام للقوات المسلحة. وبذلك انتفى المبرر الذي تبجحت فيه تركيا وبررت تواجدها العسكري واصبحت في حرج كبير امام الرأي العام التركي والرأي العام العالمي.
    * باحث في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2016
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • السلطات الأمنية تُهين الصحفي (حيدر عبد الكريم) وتُجبره على كشف مدونته الصحفية
  • مفتاح التغييرالسوداني(3) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • إبراهيم محمود:سودانيز أونلاين والراكوبة لا تسمح للكتَّاب من الحكومة بالمشاركة فيها والكتابة كما يفع
  • كاركاتير اليوم الموافق 30 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن مسرحية محمد حاتم ...!!


اراء و مقالات

  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de