*المزامير تقرع تصك الآذان ، في المزمار الأول افتقدنا قلم الدكتور / زهير السراج ، وقبله الاستاذ عثمان شبونة ، وتجرعنا الواناً من غصص المصادرات ، وصنوفاً من محاولة وأد الكلمات في زمن أبسط الحقوق المشاعة فيه هى حق التعبير ، وسودنا الصفحات تنبيهاً واستنكاراً على نوعية العقوبة التى تطال المواطن الذي يدفع الضرائب والخزينة العامة التي تفتح اعتمادات استيراد الورق ومدخلات الطباعة واخيرا جدا ، تنهك الناشر الشئ الوحيد الذي لا تؤديه العقوبة هو العجز التام عن حرمان الكلمة من الوصول الي القارئ فالفضاء المفتوح جعل ساحات الكلمة اوسع واسرع انتشارا , ومتخذ قرار مصادرة الصحيفة بعد الطباعة يعلم يقينا هذه الحقائق واكثر , ولكنه ينفذه ونحن نظل نتسائل :لمن نقرأ هذه المزامير ؟!
*ِومااكثر المزامير وماأحوجنا للعزف !! الاستاذ محمد حاتم سليمان ، بين التهليل والتكبير وفرحة البراءة ، والمراجع العام أذاع على الناس ماوجده من هدر في المال العام ، فقاضي الارض قد قال كلمته ، وتبقت كلمة قاضي السماء ، وذلك هو الحكم الفصل..وحملنا وريقاتنا واجسادنا المكدودة ويممنا وجهنا شطر المجلس القومى للصحافة والمطبوعات مشتكين من القهر الذي نكابده والحرية الموؤودة وسبل الكتابة المسدودة وايقاف الاقلام والمصادرات المتعسفة ,كتبنا المذكرة وسلمناها للمجلس وهي ليست المذكرة الاولي لكن املنا ان تكون المذكرة الاخيرة نقول هذا رغم يقيننا بان املنا امل لا تستقيم له المقدمات ,وبرغم ذلك نامل .
*من عجب ان ما يحدث لهذه الصحيفة من مصادرات تتم في نفس الوقت الذي اجيزت فيه التعديلات الدستورية بالاغلبية الميكانيكية وبرغم غضب شركاء الحوار في 7+7 و ململة المؤتمر الشعبي فما بين فهلوة السياسة وصعوبة الواقع المعاش نجد اننا محتاجون ان نقرع كل المزامير ، عساكم تؤمنون بان هذا الوطن لا يملك شهادة بحثه فصيل دون الاخرين , وانه ليس مزرعة ابا احد من رجال الحزب الحاكم ، وان الوقفة الاحتجاجية التى قامت بها اسرة الجريدة ، وشبكة الصحفيين ولفيف من قسماء الوجع من الصحفيين الاحرار ، انما هى رسالة اولى في درب الحقوق التى تكتسب ، وان لم يوصل هذا الطريق الى الحقوق فان الباب سيكون مفتوحاً على ان الحقوق ان لم تكتسب فلامناص من ان تنتزع ..ونتساءل : لمن نقرا المزامير.؟! وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
ورد في صحف الأمس ان مكافحة سرقة السيارات قد القت القبض على نجل والى ولاية حدودية وهو يبيع سيارة مسروقة ؟! الحكاية ليس في ان يكون الابن لص انما المصيبة في ان لايستقيل الوالى الذى فشل في ان يقدم للمجتمع ولدا صالحا فكيف يؤتمن على ولاية ؟ فان لم يستقيل سعادته فانه لم يترك لنا مجالا غير ان .. والباقي معلوم !! وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة