الاختلاف رحمة والاجتماع عذاب بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2016, 01:11 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاختلاف رحمة والاجتماع عذاب بقلم الطيب مصطفى

    01:11 PM December, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    37 زائر 30-12-2016 admin
    كنتُ قد عرضتُ عدة مقالات للعلامة الشيخ محمد الغزالي.. أحد رواد مدرسة الوسطية في الإسلام، وها أنذا أواصل نشر بعض الحوارات التي أجراها الأخ الطاهر حسن التوم مع د. عصام البشير الذي أعتبره أكبر مفكري الوسطية في العالم في الوقت الحاضر. وسأعرض كل جمعة بعضاً من القضايا الفكرية التي يثور الجدل حولها من وجهة نظر ورؤية د. عصام الذي يحتل الآن مركزاً مرموقاً في اتحاد علماء المسلمين برئاسة العالم النحرير د. يوسف القرضاوي.
    نحن أمام نص غير منضبط، فإذا كان الاختلاف رحمة – كما قيل – فإن الاجتماع عذاب، فكيف نقول بأن الاختلاف رحمة ونحن نذم الاختلاف نفسه، ونقول إن الدين يدعو إلى عدم الاختلاف؟.. فما هو الفرق بين الخلاف والاختلاف؟
    الاختلاف نوعان: اختلاف مذموم إذا كان قائماً على الهوى والجهل والبغي، أو اختلاف يؤدي إلى الفشل وذهاب الريح، أو يمزق الأمة.. مثلاً الدعوة إلى العصبيات العرقية والمذهبية يعني التعصب، خلاف يؤدي إلى تعصّب بحيث كل طرف يتخندق أو يطلق التكفير والتضليل والتفسيق على المخالف.
    أما النوع الثاني ففيه رحمة، والدليل على أنه رحمة إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم وهو الذي بعث رحمة للعالمين، ولو كان هذا النوع يعتبر من الخلاف المذموم لمنعه، وبعض المفسرين لقوله تعالى: (ولا يزالون مختلفين* إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) (هود، الآيتان: 118، 119) قالوا: للاختلاف والرحمة خلقهم.
    هذا اختلاف إذا اجتهد فيه الإنسان فأصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر، يؤجر لسعيه في تحري الحقيقة ولو أخطأ وجه سبيلها، وهذا كله دليل على ما نقول.. ويقول إذا أصاب وإذا أخطأ، فلو كان الاختلاف كله مذموماً لجعل الخطأ إثماً يذم فاعله، ولكنه دليل على سعة الشريعة.
    ولم نجد في عصر الصحابة والقرون الفاضلة المشهود لها بالخير والإيمان من ضاق ذرعاً بهذا الاختلاف في يوم من الأيام، والذي يضيق ذرعاً به فلضيق علمه ولضيق عقله ولأنه يريد أن يحمل الناس كلهم على مركب واحد، وهذا متعذر، فقد اختلف العلماء قديماً وسيختلفون في عصرنا، وسيظل الخلاف قائماً إلى يوم القيامة، وهذا لا يضر إذا رعيت آدابه وهي أن نحفظ الحق والود والتراحم لبعضنا، وأن هذا الخلاف هو سعة في الدين والتيسير.
    هناك ثلاثة أسباب موضوعية باعثة على الاختلاف أو على إمكانه. السبب الأول: طبيعة نصوص الدين: (أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) (سورة آل عمران، الآية: 7). السبب الثاني: طبيعة اللغة التي نزل بها الدين، واللغة فيها الحقيقة والمجاز والخاص والعام والمطلق والمقيد وما يخبئ العبارة وما تدل عليه الإشارة.. هذا كله يحتمل.
    السبب الثالث: طبيعة النفس البشرية. مثلاً سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه كانت طبيعته لينة، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه طبيعته شديدة، وفي أسرى معركة بدر قال سيدنا أبوبكر قولاً متفقاً مع طبيعته بأنه كان يتمنى الفداء والمن، قال: (القوم قومنا ونحن أحوج إلى المال، ولعل الله يهديهم). في حين كان سيدنا عمر يرى جزّ الرقاب وذلك متفق مع طبيعته، والنبي صلى الله عليه وسلم ما عنّف على هذا أو ذاك، ورغم أنه كان يميل نفسياً إلى قول أبي بكر، لكن لم يقل لهم إن الحق واحد، ونزل القرآن، والقرآن يأتي مرجحاً لقول من الأقوال، فشبّه قول أبي بكر بقول عيسى عليه السلام: (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) (سورة المائدة 118)، وشبه أيضاً قول أبي بكر بقول إبراهيم عليه السلام: (ومن عصاني فإنك غفور رحيم) (سورة إبراهيم، الآية: 36)، وشبّه قول عمر بقول نوح عليه السلام: (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) (سورة نوح، الآية: 26)، وبقول موسى – عليه وعلى نوح وعلى أنبياء الله السلام: (ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم) (سورة يونس، الآية: 88).
    إذا انتهينا من أبي بكر وعمر، وابن عباس وابن عمر، لنأتي إلى الحسن والحسين، شقيقان توأمان.. الحسن تنازل عن حقه لمعاوية ليلتئم شمل الأمة وسمي ذاك العام (عام الجماعة)، والحسين اتخذ طريقاً آخر في الحق الذي آمن به، وكلاهما يملك الحق، الحسن تنازل عنه، والحسين قاتل في سبيل الحق فقتل شهيداً، وكلاهما سيدا شباب أهل الجنة.
    * أيهما أكبر مساحة داخل دائرة الفقه الإسلامي: المختلف فيه؟ أم المتفق عليه؟
    المتفق عليه قليل، ولكنه عظيم لأنه يؤسس الوحدة الفكرية الصلبة على العقيدة، أصول العقيدة وأركان العقيدة، وشعائر التعبد والقيم الأخلاقية وقطعيات الشريعة وقطعياتها في الحلال والحرام وفي الأوامر والنواهي والمقاصد الكلية التي دل الاستقراء على أن الشريعة جاءت لرعايتها وهي حفظ الضروريات الخمس، وهذه الأركان الخمسة التي تمثل دائرة الثوابت أو المتفق عليه الكبرى: أصول العقيدة والشعائر التعبدية والقيم وقطعيات الشريعة في الحلال والحرام، وأخيراً المقاصد التي دل الاستقراء أن الشريعة جاءت لرعايتها ومن ثم بعد ذلك تأتي الظنيات التي تحتمل أكثر من وجه في التفسير.
    وهنالك دائرة ثالثة هي دائرة العفو وهو المسكوت عنه شرعاً وهو مأخوذ من قوله عليه الصلاة والسلام: (وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته إن الله لم يكن لينسى) وتلا قوله تعالى: (وما كان ربك نسيا) (مريم 23)، وقوله: (وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تسألوا عنها). إذن هنالك دائرة ثالثة اسمها دائرة المعفو عنه، وهي أشبه بمصطلح القانونيين (منطقة الفراغ التشريعي)، وهي محل الاجتهاد ومجال وسع ورحمة.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة:فلنشدد الضغط لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في السودان
  • تدشين مجموعة أثقال في ضمير الوردة للكاتبة إيثار يوسف
  • إعلاميان سودانيان يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • بيان حول إعتقال الناشطة الحقوقية تسنيم أحمد طه المحامي وترحيلها من الفاشر للخرطوم
  • وفيات وحجز لحالات بالإسهال المائي بمستشفى ريفى بالبحر الأحمر !!
  • الحكومة السودانية تُكذِّب حديث مبارك الفاضل بشأن نقل الإغاثة عبر (أصوصا)
  • واشنطن ترحب بتخفيف القيود على المنظمات في السودان
  • د. أحمد بلال: الوطني يجب أن (ينسى) الإنقاذ
  • عمر البشير: نحنا ما جينا هنا عشان نغش الشعب
  • نائب الرئيس السودانى يدعو لوضع حد لــ التطرف والغلو
  • برلماني سودانى: البشير كان ضبح في الساق بنقول حلال
  • عبد الحميد موسى كاشا: من أجل الأجيال القادمة لن تهزمنا الأيادي المرتجفة
  • الحكومة السودانية تطرح (10) مربعات للتعدين بـ (حلايب)
  • عمر البشير :المرحلة المقبلة ستركز على تجويد التعليم العالي
  • بيان هيئة محامي دارفور حول إطلاق سراح رئيس وقيادات حزب المؤتمر السوداني
  • مسؤول حكومى : الإتحاد الاوروبى يسعى لتحويل السودان إلى سجن كبير للمهاجرين


اراء و مقالات

  • التيار المعزول والليبرالية بقلم د.آمل الكردفاني
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (6 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • إهدارالحقوق بين الأنظمة الإستبدادية والردة الإنسانية بقلم نورالدين مدني
  • أدب الإستقالة الذي يُميـّــز شعوب الغرب بقلم شهاب طه
  • في العراق فقط, المدربون لا يدربون بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • ماذا كان قائلا لو كان الصاغ محمود أبوبكر عائشا بيننا بقلم مصعب أحمد الأمين
  • مبروك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الكُعُوبِيِّي!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • (الكذب) في أزمنة العولمة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الصراع بين الامبريالية والوطنية :الدروس من معركة حلب بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • سنة حلوة سيادة الإمام المهدي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • «وَدْ أمريكا»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة الاستقصائية بقلم فيصل محمد صالح
  • اللهم لا شماتة!.. بقلم عثمان ميرغني
  • تقويض الحكم الدستوري!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ديمقراطية الإمام الصادق! بقلم الطيب مصطفى
  • برلمانيون على دين رؤسائهم فى ( دولة الرئيس )! بقلم فيصل الباقر
  • العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر
  • الرئيس البشير ونظامه لن يتركوا الحكم ما يحدث من حوار هو استمرار النظام بقلم محمد القاضى
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (5 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • فالصو .... !! بقلم هـيثــم الفضل
  • تماهي السودانيون في ثقافة الشعوب الاخرى و أسبابه. بقلم معتصم أحمد صالح
  • أطلقوا سراح الأسد الهصور أحمد الضى بشارة نخشى من سيناريو الشهيد يوسف جلدقون شقيق لاعب السلة العالمى
  • الدواعش أصحاب عقول مارقة بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • أروى: شمس تشرق بالعصيان (إلى الجسورة أروى خوجلي)
  • فك الحظر عن أهم شركة ضاربت فى دولارات الأدوية مقابل (تبرع) لأحد النافذين
  • دولة فسادستان علي بر السودان وفي قصاصنا #
  • صور الحرامي محمد حاتم لحظة خروجه من المحكمة النفاق يمشي علي رجلين(صور)
  • قوات الامن تقتحم الحرم الجامعي بالقوة وتعتقل عدد من الطلاب ( صور )
  • أمين حسن عمر: مخرجات الحوار ليست نصوصاً قطعية- بدأ شغل الطلس
  • إختيار إسراء سليمان نجمة مذيعات السودان للموسم المنصرم
  • علم البروز× علم الاستقلال...واحتفالات الاستقلال1 يناير 2017
  • عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب..
  • إردوغان يتهم الولايات المتحدة بدعم داعش!!!!!!!! متابعة.. تحليلات
  • اختفاء محمد المسلمي بعد تجريده من لقب " شيخي"
  • لماذا و كيف ينحط الانسان لهذا الدرك السحيق الشفيع وراق كمثال؟
  • عااااااجل:**المحكمة تبرئ الاستاذ محمد حاتم سليمان وتشطب كل البلاغات الموجهة اليه*
  • هل ما يجرى حالياً فى الدنيا هو الحراك الذى بعده القيامة ؟؟
  • تنظيم "داعش" يهدد أوروبا بمزيد من الهجمات DW
  • شطب البلاغ في قضية الاستاذ محمد حاتم سليمان ....
  • قصة إسلام يهودية أمريكية: مارغريت ماركوس أو (مريم جميلة)
  • يا خوانا النفس الحار ....في شنو!!
  • ازمة الدواء تطيح بمحافظ بنك السودان
  • هذا زمانك يامهازل..في لقاء BBC..خواء...وعدم قدرة على إكمال جملة مفيدة.
  • الكمنجة
  • أولاد الّذين..
  • اين تسهر هذا المساء .. إضاءة شاشة "سينما حلفايا" بعد عشرين عاماً من التوقف
  • أنركن لهذا الإتساق ( الذي نحن فيه ) ؟؟! ... بــ فيديو .
  • هوربوست تكتب.. إعلاميان سودانيين يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • النجيضة بخصوص ابوبكر عباس(المستنير ) للتاريخ
  • المهدى و غردون و فتح الخرطوم : مخطوطة باللغة الهوساوية .. توجد ترجمة
  • اطالب بغصل خلية السعودية الامنية من هنا
  • عند ما تكون عديل الفريق طه عثمان تصبح محافظا لبنك السودان
  • تاجيل تكريــــــم المواطن صلاح جادات
  • أعفاء محافظ بنك السودان ونائبه وتعين حازم عبدالقادر محافظا























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de