متى يفهم الناس ما يجري؟> وما بات.. وظل واصبح وامسى ومكث وما فتئ وما انفك و...؟؟> العالم اليوم في حرب شاملة.. شاملة> والحرب الآن تمضي بأسلوب الخمر والميسر.. الخراب الذي " />
حوار بقلم أسحاق احمد فضل الله حوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
> متى يفهم الناس ما يجري؟ > وما بات.. وظل واصبح وامسى ومكث وما فتئ وما انفك و...؟؟ > العالم اليوم في حرب شاملة.. شاملة > والحرب الآن تمضي بأسلوب الخمر والميسر.. الخراب الذي تقوده اللذة > والمقاومة في الحرب هذه ما يقودها هو العقل الذي يستخرج البنسلين من العفونات > وبطرس.. الذي خرج بروسيا من قاع العالم.. لما كان طالباً في هولندا كان يسأل نفسه عما جعل الهولنديين يتقدمون.. وما أبقى روسيا متخلفة. > وجد أنهم في الصباح يحلقون لحيتهم.. بينما لحية الروسي تمسح حذاءه. > وبطرس قبل مغيب اليوم الأول من حكمه يصدر أمراً بحلق لحية.. كل روسي. > وملايين الأمواس استهلكت. > وسخط هائل عند الناس. > والنقاد قالوا : لو أنه وضع ضريبة على شركات الأمواس لاستطاع تنفيذ مشروعات روسيا. > الجملة ترى البنسلين داخل العفونات. > (وينكشف في ما بعد أن شركات الأمواس كانت هي من يهمس لبطرس هذا بخطة .. تقدم روسيا.. هذه) > وقرارات ترى جانباً واحداً من الأمر.. وتعمى عن الآخر.. قرار بطرس أنموذجاً لها. > وفتاة جميلة جداً وبلهاء جداً ( وعادة ما تجد الصفتين متلازمتين).. المرأة قالت لبرناردشو.. الكاتب العبقري : شو.. تعال نتزوج.. وننجب اطفالاً يحملون جمالي وعقلك. قال شو .. وماذا لو جاءوا يحملون جمالي وعقلك. > وقرارات كثيرة تراها الآن لها عقل الجميلة هذه وجمال شو.. لانها رأت جانباً واحداً من المسألة. (2) - اركم كل شيء.. بأسلوب شاحنة النفايات وهي تفرغ شحنتها.. تعرف طبيعة الحرب الجديدة. < ويوم تعرف طبيعة الحرب الجديدة تعرف داعش وغيرها. < وداعش حين تغسل جوفها من فئران المخابرات يصبح لها وجه الجميلة وعقل معاوية من أبي سفيان. < وهل تعرف كم منظمة عندنا.. تحت الأرض.. تنظر وتنتظر؟! - والقبائل.. والقبلية التي تغلي.. والمنظمات التي تغلي.. والتي تتجارى بها المخابرات كما يتجارى (الكلب) بصاحبه.. كلها تنتظر للوثوب. - وللخراب. - الخراب.. لأنها مخلصة.. مخلصة تماماً. والأنموذج هو داعش والصحوة من قبلها.. ومن قبل هذا وهذا المخابرات ارادت الدخول في شرايين القاعدة.. وفشلت.. لأن أسامة كان هو عبقري زمانه إخلاصاً وعقلاً. > والأسلوب الجديد الآن هو > في الباكستان انفجار يقتل عشرة.. ثم لا جهة تتبنى الانفجار .. والعادة هي أن كل عمل عسكري تتبناه جهة لأنه يخدم هدفها. > هذا ما يعرفه عقلك.. بينما لا يخطر لعقلك هذا أن هدف التفجير الآن.. الذي يخدم جهة ما.. هو.. الدمار. > والدمار يقع.. والجهة التي تصنعه رابضة تنتظر الجثة طافية على وجه النهر. > والأسلوب غامض. > والأسلوب هذا.. أسلوب الخراب الذي لا تتبناه جهة يصبح أنموذجه الأعظم هو اللقاء الاستخباري في الخرطوم الذي يجمع أربع جهات استخبارية أجنبية معادية.. > واللقاء.. السري جداً.. في الصالون الفخم.. الفخم جداً.. والذي تزينه أسماك الزينة.. والمباخر.. نحدث عنه. > لكن المجموعة التي تلتقي كان مثيراً فيها دخول ضابط مخابرات بلد صديق.. في بنطلون جينز وقميص (لاكوست) > وقال جئت بالمواصلات. > والرجل.. الذي ليس سودانياً.. والذي يتحدث لهجة لذيذة تتحدث بها قبيلة من شمال السودان يقول.. ويقول. > وآخر كان والده من قادة الإسلاميين .. يقول > و..و.. > ولكن الحديث كان بعضه يذهب إلى عشرة تنظيمات تحت الأرض كلها ينتظر > والحكاية نحكيها..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة