نحب الأغنيات..> والإعرابي في العصر العباسي يسألونه: ماهي الأغنية الأعظم عندك؟قال: طشيش اللحم وهو في المقلاة.> وأغنيتنا اليوم هي نوع من أغنية الإعرابي.(2)> والسودان م" />
وبعد أداء القسم.. نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله وبعد أداء القسم.. نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
> نحب الأغنيات.. > والإعرابي في العصر العباسي يسألونه : ماهي الأغنية الأعظم عندك؟ قال: طشيش اللحم وهو في المقلاة. > وأغنيتنا اليوم هي نوع من أغنية الإعرابي. (2) > والسودان منذ سنوات. > لا طائرة واحدة. > ولا سفينة واحدة. > ولا مطار عالمي واحد. > ولا ميناء عالمي واحد. > وما يقتلنا ليس هذا. > ما يجعلنا نصاب بالجنون هو أننا كنا نسمع ونرى ونشم ونتلمظ طشيش الطعام الأعظم.. أروع وجبة يجري طهوها. > وقالوا. > اسكت.. اسكت. (3) > وفي أكثر من عاصمة خبراء سودانيون يلقون النظرة الأخيرة على شاشة الكمبيوتر. > تصميم المشروعات والأرقام والتعاقد.. ويقولون : خلاص. : خلاص تعني أن التخطيط (للسودان جديد) اكتمل. > أسطول جديد من الطائرات (التعاقد اكتمل). > ميناء جديد. والدقة تقول.. عشرة موانئ لخدمة نصف إفريقيا. > و (500) مليون دولار.. للأساس.. دفعت. > وعشرة آلاف حاوية في اليوم. > حتى الآن بواخر دول إفريقية تتعاقد مع الخرطوم. > ومن الميناء اللحوم لنصف أوروبا(مسالخ حديثة) تقام والتعاقد اكتمل. > ومشروع آخر ضخم جداً.. وما يشير إليه (ظل).. ظل يصبح شيئاً ضخماً.. أكثر ضخامة من المشروع ذاته. > المشروع الذي يديره أمريكيون من أصل سوداني يستخدم تكنولوجيا أمريكية حديثة جداً. > الإشارة الأخيرة تعني.. وتصبح هي الظل لما وراء هذا المشروع؟! > و.. و. > والعام الأسبق وفد من المعارضة يقول لأمريكا. > أكملنا المخط لهدم كل شيء في السودان. > جوبايدن قال لهم : ليس في أوراقنا شيء عن هدم السودان. (4) > ودول تقيم في وزارة المالية عندها الآن /والخارجية/ مكتباً.. للسودان. > ودول تقول للسودان. : من فضلكم.. مشروع يقل عن مائة مليون دولار لا ترسلوه الينا. > والمرحلة الحقيقية.. من سد مروي تبدأ. > القمح. > وكنانة والرهد. > وما نسرده هو (جزء) . جزء.. جزء.. جزء.. مما يجري. > وخبير البنك الدولي يقول للجزيرة. : اوروبا تبيع العالم العربي طعاماً بقيمة خمسين مليار دولار كل عام.. واوروبا لهذا.. لن تسمح بزراعة السودان. لكن شيئاً آخر يعمل. > والطعام في العالم يقل انتاجه بشدة. > والهند يفزعها انها تنتج العام الاسبق خمسة وعشرين مليون طن من الطعام. > ثم العام الماضي تعجز عن إنتاج عشرين. > وأوروبا مثلها. > بينما؟ > بينما السودان يعجز عن حصاد المحصول/لضخامته/ كان ينتج ثلاثين مليوناً. > ثم اثنان وخمسون مليوناً. > والحاصدات تحصد 70% من المحصول. > والحاصدات تحصد 95% من المحصول. > و.. و.. > عرفنا.. وقالوا: اسكت وسكتنا. > ونسرد الباقي.. الا القليل. > ... و. > ونبسط ميداناً واسعاً لمن يبحث عن فرصة لتكذيبنا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة