نقد العقل الرعوي الجمهوري (الغلوتية) التي يتمادى في سردها النور حمد!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2016, 08:59 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقد العقل الرعوي الجمهوري (الغلوتية) التي يتمادى في سردها النور حمد!(2 من 10) بقلم محمد وقيع الله

    07:59 PM November, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد وقيع الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لقد كان السودان بيئة رعوية، ولكن لم يكن فيه رعاة، ولم تكن فيه عقلية رعوية!
    أو كان في السودان رعاة، ولكن لم تكن لهم عقلية رعوية!
    إن هذه هي المغالطة أو (الغلوتية!) التي يريد أن يقنعنا بها الكويتب الجمهوري الدكتور النور حمد.
    وهي المغالطة التي تنطوي في قوله الذي افتتح به الحلقة الثالثة من (اطروحته!) في تحليل بنية العقل الرعوي قائلا:" بنية العقل الرعوي ليست بنية عقلية خاصة بالسودان، وإنما بنية وفدت إليه منذ بداية تماهيه مع الفضاء العربي، منذ القرن الرابع عشر الميلادي".
    وطبقا لهذا القول فإن الجزيرة العربية التي ليست فيها مراع شاسعة كان فيها رعاة كثر، وكان يستبد بها العقل الرعوي!
    وأما بلاد السودان بمراعيها الشاسعة فلم يكن فيها رعاة، ولم يستبد بها العقل الرعوي!
    وذلك إلى أن دخلها العرب الرعاة قبل خمسة قرون وعلموا أهلها الرعي ونشروا فيهم العقل الرعوي!
    إن هذا هو نمط التشريح الأعمي الذي يمارسه هذا (الباحث!) على ما سماه ببنية العقل الرعوي.
    فهو لا يرى من الظواهر إلا تلك التي يكرهها كرها جما ويصب عليها جام غضبه!
    فهو لا يرى رعاة بين السودانين، وهم أصلا رعاة، ولكنه يرى الرعاة قادمين إلى السودان من خارج حدوده، وهم العرب الذين يشنأهم من صميم فؤاده!
    وهو لايرى رعاة من بين السودانيين، الذين كانوا وما زالوا في قسم كبير منهم رعاة منذ فجر التاريخ، ولكنه يرى الرعاة فقط بين الذين تسربوا إلى السودان حديثا في القرن الرابع عشر الميلادي كما قال!
    ثم يتجاسر من دون أدنى تحليل إلى استنتاج لا يدعمه أي دليل؛ فيزعم أن هؤلاء الرعاة العرب الطارئين عطلوا بنية العقل السوداني، التي لم تكن رعوية، ثم صاغوها من جديد على النمط والمزاج الرعوي.
    وليس لاستنتاج هذا الباحث غير المدقق أي معنى سوى أن بنية العقل السوداني (اللا رعوية في زعمه!) كانت هشة جدا طالما استطاع أن يتلاعب بها هؤلاء الرعاة من شذاذ الآفاق!
    أو ربما لم تكن للعقل السوداني بنية محددة، طالما أن استطاع هؤلاء الرعاة أن يحوروها ويصوغوها كما يشتهون!
    ثم (تماهى) هذا (الباحث!) بزعمه مع هواه، أو مع ضِغنه للعرب والمسلمين، فرأى غازيا آخر لبلادنا من قِبل المسلمين، وهم من عرفوا خطأ باسم الأتراك، وهم في أصلهم ألبانيون وبوسنويون، فقال:" وهو تماهٍ اكتملت أركانه على أيدي الخديوية حين غزت البلاد، في نهايات الربع الأول من القرن التاسع عشر"!
    فهؤلاء الغزاة، وإن لم يكونوا رعاة، فهم عند النور رعاة!
    و(غصباً عنَّا) يجب علينا أن نذعن لزعمه هذا الذي ماله من سند ونسلِّم به!
    وذلك من أجل أن تتسق أطروحته الملفقة وتتماسك ولو على نحو شكلي!
    أي أن علينا أن ننكر حقائق التاريخ، وأن ننبذ حقائق الجغرافيا الاقتصادية، وأن نمسخ حقائق علم الأنثروبولوجيا، وذلك حتى تتماشى (أو تتماهى!) هذه الحقائق مع ما يقول به (الباحث!) الجمهوري النور حمد!
    وكأنما قد توهَّم هذا (الباحث!) خطأ أن الحضارة النوبية القديمة كانت حضارة صناعية يعيش أهلها في الحواضر العامرة، كما في الحواضر الأوروبية مثلا، وكأنما توهَّم أنه لم تكن ببلاد النوبة القديمة مناطق سكنى منعزلة في الفيافي، وأنه لم تكن بها بوادٍ ووِهادٍ شاسعةٍ، وذلك إلى أن حلَّ بسوحها الأعراب فنشروا فيها البداوة وعلموا أهلها رعي القطعان.
    وهذا الوهم هو ما ينضح من قوله:" بدخول الثقافة الرعوية التي حولت القرى النوبية الممتدة على طول مجرى النيل إلى ما يشبه البادية، انقطعت التواصلية الحضارية السودانية، واعتلَّ من جراء ذلك البناء العقلي والوجداني السوداني؛ فقد تكاثرت هجرات البدو في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، فأصبحوا يمثلون فيه الأكثرية الغالبة ذات البأس. ومع بداية القرن السادس عشر لم تبق من الممالك النوبية مملكة قائمة سوى سوبا. حينها قام تحالف بين عرب العبدلاب والفونج فهوجمت سوبا وسوِّيت بالأرض، ودخل السودان منذ تلك اللحظة في موجة من الصراعات العنيفة المتواصلة استمرت لثلاثة قرون".
    أما قبل ذلك لم تكن هنالك صراعات في السودان كما يظن هذا (الباحث!) المدقق في درس التاريخ!
    ولا شك أنه ظنه هذا باطل بطلانا تاما؛ حيث لم تخل حقب التاريخ السوداني القديم من الصراعات الداخلية بين الحكام أنفسهم، وبينهم وبين شعوبهم، وبينهم وبين العالم الخارجي، خصوصا مع دولة الفراعنة في مصر ودولة أكسوم الحبشية.
    وفي هذا المجلى يجهل الدكتور النور حمد ما لا يجهله طلاب العلم في المدارس الوسطى من حقائق تاريخ السودان القديم.
    أو ربما تجاهل هذه الحقائق عمدا، وهو تجاهل يصبح خيرا منه عندئذ الجهل المطلق!
    وربما تجاهل هذه الحقائق لأنها لا تتسق مع أطروحته المزعومة.
    فهو يتجاهل غزوات الفراعنة والأحباش لأرض السودان، وغزوات الأواخر التي انطلقت من مملكة أكسوم في شمال الحبشة هي التي دمرت حضارة مملكة مروي التي يتغنى هذا (الباحث!) بأمجادها وحضارتها.
    إنه يتجاهل هذه المغازي التي اجتاحت بلاد السودان ودمرت حضارته القديمة، ولا يطيب له إلا أن يذكر غزوة العرب المسلمين الأماجد لبلادنا، لينحي عليها باللائمة، ويحمِّلها زورا وزر ما نحن فيه من الأرزاء.
    وإنه ليفعل ذلك رغم أنه يعلم تمام العلم أن غزوة العرب الشرفاء لبلادنا إنما كانت غزوة سلمية، غزت قلوبنا ولم تغز جيوبنا، وجاءت إلينا بالدين الحنيف.
    وهو يردُّ إلى غزوة هؤلاء العرب العظماء كل سيئات الثقافة الاجتماعية السودانية التي بلورها فيما سماه زيفا بثقافة العقل الرعوي.
    أما غزوات غير العرب لبلاد السودان فإنها في نظره غزوات تحديث وتمدين.
    فهو لا يني يمدح حقبة الاستعمار الامبريالي البريطاني ويصفها بأنها فترة تحديث وتمدين.
    وقبل ذلك يدين حقبة حكم المهدية ويعتبرها امتدادا لغزوات الرعاة العرب الهمجيين.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان صحفي مواصلة انتهاكات حقوق الانسان ضد نشطاء المجتمع المدني
  • العدل والمساواة .. ندين جرائم المليشيات من الجوغانة الي القطينة
  • استنكار وسط مواطني الجنينة على الزيادة المفاجئ في أسعار الأدوية
  • هروب متهمين في قضية شركات الأدوية «الوهمية»
  • أمريكا: عبد الواحد محمد نور معوق لإحلال السلام في السودان
  • إنهاء أزمة 347 سودانياً عالقين بـ أبو سمبل المصرية
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان


اراء و مقالات

  • الكورة مدنكلة بقلم د.آمل الكردفاني
  • محافظ المركزي – في الواجهة بقلم عمر عثمان - عمود الى حين
  • هل باع الفلسطينيون أرضهم لليهود؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جيلي أنا.. ليس جيل البطولات!! بقلم البراق النذير الوراق
  • سهير عبدالرحيم .. من محارمنا .. والشرف الباذخ بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( أب سبعين ) بقلم الطاهر ساتي
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال (2) بقلم حيدر احمد خير الله
  • المغرب والصحراء بقلم فيصل محمد صالح
  • لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
  • فلنجمع التوقيعات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما تشّن الحكومة الحرْب على نفسِها! بقلم الطيب مصطفى
  • هل يملك ، المقاتلون السوريون ، مقومات النصر؟! بقلم د. موفق مصطفى السباعي
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي وحقُّ تقريرِ المصير ومسئوليّة انفصال جنوب السودان بقلم د. سلمان محمد أحم
  • إهتمام .. إحترام .. إنصاف .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • أنظر كيف نجحت الداعشية عفاف تاور فى تعبئة الشباب للإنتحار ! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • رجال الامن يسرقون حقوق الناس بمساعدة القضاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • انتفاضة الجياع تسونامي قادم .. فاما خلاص أو قيامة السودان!!
  • http://alabwabi.comhttp://alabwabi.com
  • اتجاه نحو عصيان مدني الأحد المقبل 27 نوفمبر 2016
  • القصة ما قصة دوا
  • الأطباء يهزمون جهاز الامن السوداني
  • تعالوا نلز بص الثورة هاشم صديق
  • ليه ما يعتقل النظام اي من قيادات حزب الصادق المهدي ؟؟ و هل دي صدفة ام صفقة
  • الحكومة المكتولة ما بتسمع صيحة الطيب مصطفى!!!!!!
  • البديل المفقود متوافر
  • اعتقال عدد من قيادات المعارضة : استخدام القوة والضرب في اعتقال بعض المحتجين(صور)
  • مطالبات بإقالة المنسق الإعلامي للهلال - حملة توقيعات
  • من المستفيد من هامش الحريات؟
  • أجنِحةٌ للموسيقى والشّارِعِ
  • أعطوا الشعب السوداني فرصة.. ليحكمه غيركم.. هل في هذا كفر؟ ( عثمان ميرغني)
  • احزان الجمهوريون; د. عبد القيوم البشير آدم الى الرحاب العلية
  • النخجل ليكم -مقال لسهير عبدالرحيم مع صورة
  • ماذا يجرى في جبل أولياء،،، الجنجويد يذبحون شابين
  • بالفيديو مدير قناة النيلين السودانى يستقيل على الهواء ويتهم الحكومة السودانية بالفساد
  • جد ترامب طرد من المانيا بسبب الخدمة العسكرية
  • أخلاقيات رفيعة 🌺
  • الدكتور / أحمد الأبوابي خارج أسوار السجن ... الحمد والشكر لك يا رب .. صورة
  • القبض علي الامين العام لإعمار دارفور هاشم حماد
  • دعوات للعودة إلى الملكية بليبيا وأزمة قد تشتد بتونس
  • يوان المظالم : مستشارون في وزارة العدل يتلقون أموالاً دون وجه حق
  • نشطاء النوبة يرفضون نتائج اجتماع المشير طنطاوي ويصرون على زيارة أرض أجدادهم.. إليك خطتهم لشل الطرق
  • الافراج عن الاطباء بعد ثلاثة وعشرون يوما من “الاعتقال
  • الغارديان البريطانية: ويكيليكس يكشف ان للبشير 9 مليار دولار ببنوك بريطانية
  • مامون حميدة يرد على تذكيره بوعده بالاستقالة فى اغسطس : “هى بالله فترة الشهرين جات”
  • ميت رومني يقترب من الخارجية الأمريكية
  • العذاب .... و لا .... الأحزاب
  • الحضارة الامريكية١-٢
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • الريس ابو جهينه....... الف مبروك
  • أخر الكلام "المؤتمر السودانى.. نحن معك"
  • عاجل وهام اليوم الاربعاء النطق بالحكم بحق شهداء حاج زمار
  • غايكوكوجن - ذكريات من اليابان
  • هل توقف النكات عجلة الثورة ؟
  • التأمين الصحي في السودان ما بين المطرقة والسندان
  • لماذا التصويت بلا أو نعم .. الفيسبوك
  • الاموكلان الجنن السودان
  • إلي كل من تأبطت شراً بالإنسان السوداني، أنا لها بالمرصاد!‎
  • ما لقيت عنوان مناسب للموضوع دة
  • موقع أوروبي: مدير"العربية" تركي الدخيل تلقى أموالا إماراتية وتضخمت ثروته
  • انطلقت مسيرة العودة النوبية الكبرى من جنوب مصر... دعوة لربط الماضي بالحاضر والمستقبل
  • هل الإبداع يساري ؟
  • الصادق المهدي : مبارك والصادق الهادي يتنافسان علي أيهما افيد للنظام
  • القمة العربية الأفريقية تكرِّم البشير لدوره في الحوار الوطني
  • السعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان تنسحب من القمَّة العربية الإفريقية بغينيا الإستوائية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de