آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 07:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2016, 10:55 PM

إبراهيم موسى شمو
<aإبراهيم موسى شمو
تاريخ التسجيل: 11-08-2016
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آن اوان التغيير بقلم ابراهيم موسى شمو

    10:55 PM November, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم موسى شمو-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إن مسألة إسقاط النظام اصبح واجب وطني يستدعي من كل الأحزاب السياسية لتحريك القاعدة الجماهيرية لاقتلاع هذا النظام الفاشي. كما إن الوقائع السياسية باتت كاملة الشكل على مرآءة المجتمع من فساد وقمع الحريات وترضى الوضع الاقتصادي المتمثلة في السياسات التقشفية التي انتهجتها النظام في الأونة الأخيرة بالإضافة إلى حمامات الدم على مستوى الصراع الدائرة التي سحقت الألف من أرواح الأبرياء من ابناء هذا الشعب.
    كل هذه الارهاصات يمكن أن توظف لصالح ثورة شعبية يسقط النظام في مزبلة التاريخ.

    برغم من خلاف البعض من القوى المعارضة حول كيفية تغيير النظام بالاخص في مسألة اتباع اية من الوسائل لاسقاطه إلا أن الواقع الان يوضح ضرورة التخلى والابتعاد عن مثل هذا النوع من التفكير الذي يمد من عمر النظام في السلطة، ولابد أن يحل مكانه تفكير أكثر مرونة يجمع بين القوى السياسية تحت هداف هو تغيير النظام أولاً .

    المشهد السياسي السوداني الان به كل الوسائل المتاحة لاستغلالها في احداث الحراك الثوري اية إن كانت وسيلتها أو طبيعتها بقدرما إن المؤشر نجاح الثورة المدينة تبدو نسبتها ضعيفة إلى حد ما إلا أننا يجب علينا قيادة تجربتها مهما يكلف الأمر من عناء، وضرورة أن يتفق القوى المدينة مع نظيرتها في الحركات الثورية المسلحة في خطة تجربة الزحف نحو الخرطوم لأن التغيير اصبح حاجاتنا الأولية لتحرير السودان من وضعية استعمار جماعات الحركة الإسلاموية .

    الأمر الذي كثيراً ما يستنزف قوي المعارضة وشق صفوفها هي فكرة ان الحرب والقومية حقيقتان واقعتان يقودها النظام بتبرير أن هناك مؤامرة ضد العروبة يقودها الحركات الثورية، وبالطبع هذه وضعية النظام في التعامل مع الصراعات الدائرة في السودان وحتى تشق وحدة المعارضة ما كان على النظام إلا بأن تستخدم هذه الورقة لتغبيش وعي بعض الأحزاب ذات النزعة القومية الضيقة . لذا على القوى الرافضة هذا الوصف الذي يتمثل في حقيقة النزعة الأحادية التي تستخدمها النظام لتصفية خصومها وتشتيت وقوة المعارضة يعتبر هذا الأمر واضح دون أي مزايدة . ببساطة لأن سيطرة الأفكار الأحادية الضيقة بطبيعتها تجعل من روح التمسك شبه مستحيلة وهذا هو الفشل الملازم الذي سوف يتربع مجددا إذا لم نتدركه من الآن سوف يعكر الانتفاضة مجددا.

    و لاي ثورة حتى تكون ناجحة بالضرورة أن تكون قابلة للحياة والاستمرارية ويجب مشاركة كل الوجهات بصورة شعبية واسعة لتحقيق فعل التغيير وان يعمل الشعب على حماية الديمقراطية من أي طرف يسع لسطوة عسكرية مجددا.
    ولبناء مجتمع سوداني متمسك في فعل التغيير عليه أن يقوم على شرطين:
    1-ترسيخ الوعي وسط الجماهير بالدرجة التي تحقق التحرك في جميع ولايات السودان حتى أن كانت في أوقات متفاوتة نسبياً لضمان استمرارتها وتمسكها وذلك ما يجعلها صامدة إمام جبروت النظام، والمحرك الفعلي لهذه الثورة هو الوعي الجمعي بالظلم الذي وقع على كل مكونات المجتمع السوداني .
    2-تقوية الرابط بالأهداف بين التنظيمات السياسية المختلفة في وسائل التغيير و إن يكون الهدف العام هو تغيير النظام في المقام الأول بالوسائل المتاحة التي تحقيق متطلبات المرحلة بإمكانية دعم الثورة مسلحة، و على ألاحزاب المدينية تصفية النظام سياسياً وتعريته أخلاقيا بحملات توعوية في الشارع العام كما يفعل (حزب المؤتمر السوداني) مع دعم الثورة المسلحة التي سوف تكون على اتم الاستعداد لحماية الثورة المدينة حيال حدوثها و قد تكون هي جاهزة للزحف نحو الخرطوم.

    أما إذا بقيت الوضع كما حال باقى الأحزاب التي تنتظر تحلل النظام تحلاً عفويا (هذا يعتبر موقف تواطئي غير معلن مع النظام) لأننا سوف ننتظر طويلا إلى ما لا نهاية.

    وما يجعل الإشارة إلى هذه النقطة هو الفهم المغلوط عند بعض القوى السياسية المدنية حول الوسائل واستراتيجية الحركات المسلحة حيث دائما يبقى الأمر مغلوط في النقاشات التي تظهر من خلاله عدم فهم ما يميز ظروف ممارسة الديمقراطية في حالة الاستقرار السياسي في الدولة أو ممارسة النهج الديمقراطي في التنظيمات المدنية، بالطبع يختلف الحالة في الحركات النضال المسلحة لأن افتراض نظرية الديمقراطية في الحركات الثورية قد يهدد عمر الثورة المسلحة و حتى تبسط السيطرة على وضعها الداخلي والمحافظة عليها يحتاج إلى بعض من التعامل الثوري في أدارة شؤونها التنظيمي وذلك خوفاً من التفكك في داخل اروقتها ، وتعتبر هذه ظروف موضوعية داخل العمل الثوري و قانونها التي تضمن استمراريتها، وليس صحيح الصوت القائل أن هذه الحركات الثورية سوف تعيد تجربة الحكم العسكري في السودان وما يؤكد عدم صحة هذا القول هو أن هذه الحركة خرجت من رحم ثقافة مدنية والذين يقودو الثورة هم مدنيين في المقام الأول ولأسباب محددة لجئت إلى الكفاح المسلح، ومازالت تدعم خيار الانتفاضة الشعبية كواحدة من الوسائل المتاحة .

    على العموم الواقع الذي يمر به السودان اليوم يهدد تمسك الدولة في النسيج الاجتماعي لذا يتطلب تجاوز الأفق الضيق تجاه القوى الثورية لأنهم الان القوى الأكثر استعداداً لقيادة المعركة لإسقاط النظام، لذا لابد من إدخال انقطاع في صيرورة المفاهيم التي قامت عليها بعض من الأحزاب التي كانت أكثر الصور حضوراً في فشل تمسك الثورات السابقة التي وصفت بأنها ثورات هشة وقصيرة المدة و وصمة أيضا بالتواطئية بين النخب في عدم استمراريتها. لذا ليس بالضرورة أن تكون ارضيتها الوراثية المرجعية للثورة القادمة، ولا أنكر مساهمتها في تخليص السودان من حكم عسكري في فترة قصيرة كما أنني لا ابني الآمل عليها بذايتها التاريخية المثقوبة التي وصفت بسرعة الاضمحلال والانفلات اللامنتاهي وسط قادة تلك الفترة التاريخية من السياسة السودانية.

    هنا مرحلة جديدة لذا علينا ان نعي الدرسة والتخلي عن التقاليد القديمة في حشد الجماهير. لابد ان يسبق الثورة وعي جمعي يضمن قدرة الشعب للمحافظة على الديمقراطية حيال تحقيقها..

    في الختام
    هذه رسالة لأحزاب الفكة في قاعة الصداقة(لا داعي لسلوك الموشح بالرومانسية السياسية الجامحة في التعاطي مع ظرفية الوضع المرير الذي يعيشه الشعب السوداني هيا أخرجوا منها وتعالوا إلى شارع التغيير)



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • وزير المالية يجدد استمرار الحكومة في سياسته التحريرية ويدعو القطاع الخاص للقيام بدوره في النشاط الا
  • (20) مليون يورو حجم التبادل التجاري بين السودان وإيطاليا
  • أحزاب نداء السودان : خارطة الطريق شبعت موتاً
  • قيادات اتحادية تشكك في خطابات ممهورة بتوقيع الميرغني
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن علماء السلطان وتحريم العصيان .. !!!
  • بيان الانتفاضـة
  • النشطاء السودانين بالدولة فرنساقطاع مدينة ليون وقفة مظاهرة كبرى فى المدينة ليون


اراء و مقالات

  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 5 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • فوز ترامب .. هل يجير لصحوة عربية !!! بقلم عواطف عبداللطيف
  • التفاوت الإجتماعى المريع فى السودان بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • تحديّات ترامب الخارجيّة الرّهيبة بقلم ألون بن مئير
  • نجاح ثوره 11/11 بامتياز بقلم ​ د ​رفيق رسمى
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • سوف تكون الرغيفة الواحدة بألف جنيه! بقلم عثمان محمد حسن
  • بعض كوادر جماعة الاخوان المسلمين غادروا امريكا بصورة مفاجئة بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • تأملات في نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • كرة القدم أفيون الشعب بقلم عبد المنعم هلال
  • الحق فى الإضراب مرة أخرى مع قراءة فى إخفاقات القانون السودانى بقلم نبيل أديب عبدالله
  • فناء السودان مقتولا بيد قيادته ومثقفيه بقلم سهيل احمد الارباب
  • مسكويه... المعلم الثالث- ملخص كتاب. بقلم د.آمل الكردفاني
  • مؤتمر طق الحنك الصحفي !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تاني تاني حافز...؟! بقلم فيصل محمد صالح
  • هجرة بروف قرشي..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حكاية حزب المغتربين..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • النذير العريان (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وفِّر دموعك !! ن بقلم صلاح الدين عووضة
  • ترمب.. الكاوبوي الأمريكي..!ن بقلم الطيب مصطفى
  • الحزب الشيوعى السودانى فى ميزانِ جدلِيَّةِ الظلام والنُور (3) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أحمد بلال عثمان... اللسان المقطوع! بقلم عثمان محمد حسن
  • فيلم هندى إسمه ( مسرحية طعن طالبين من رابطة دارفور ) بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • حراك مجتمعي لحماية الديمقراطية والسلام الإجتماعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • إبراهيم محمود: مراكز بحث عالمية قالت إن السودان سيقود العالم
  • للخبراء في الانتخابات الامريكية.. هل هنالك فرصة لهيلاري كلينتون لتبصح رئيسة للولايات المتحدة؟
  • خواطر تكسر الخاطر
  • أبو عركي - يغني أمام أوكسترا أمريكية ثم أوكسترا سودانية/ نموزج لغنيتين (فيديوهات)
  • السودان ومصر.. أزمة اقتصادية جذورها سياسية! ... محجوب محمد صالح
  • اختطاف ام اعتقال؟
  • منع طائرات "سودانير" من الهبوط في مطار أبو ظبي - دا آخرا خلاص ..
  • جرة نم 11
  • يوم شؤم يهدد ترمب بعد 5 أسابيع قد يخسر معه الرئاسة
  • الموتمر السوداني جوه البيوت صور
  • هذا ما توصلت اليه لجنة تقصى الحقائق حول ادعاءات استخدام الاسلحة الكيمائية بجبل مرة
  • السيسي يشيد بـ"تجنب التخريب" ويكافئ المصريين بقرار صادم
  • ارتفاع كبير في أسعار السلع وجوال السكر يقفز إلى 580 جنيهاً
  • فشل ثورات ٦ــ١١ و ١١ـــ١١.. الشعوب أصابها اليأس..
  • شاهد الوثائق: ضابط شرطة ينتزع مشروع زراعي من يتامى بالقولد تحت تهديد السلاح
  • غنيتُ لكْ..
  • .. لا تتركوا حزب المؤتمر السوداني وحيداً ... فليبحث الكل عن دور ايجابي في حريـة التعبيـر ...
  • الرد المهيب فيما يخص بوست حمد حرامي الأسافير العجيب
  • عودة بعد غيبة مع تجديد في الأفكار والرؤى هل من مرحب؟
  • الرئيس البشير إلى الجنة واوباما إلى جهنم
  • لائحة منيرية حسما للسرقات الاسفيرية
  • الشيخ الاستاذ صادق عبدالله عبدالماجد يهدم منزله ويتبرع بأرضه مسجداً
  • العدل والمساوات تكبدت خسائر فادحة في العتاد والارواح فى مواجهة مع ثوار الكفرة
  • تناقضات حكومة السودان الكيزانية
  • هل التظاهرات والاعتصام لوحدهما قادرتان علي اسقاط الفاشي والتخلص منه؟
  • منوعات ابداعية (شعر،غناء،أدب،دراما)
  • أخطر أنواع الكيزان في المنبر
  • البشير كذاب أشر لقد أضر بسمعة الإسلام والبشر
  • الزميل احمد الصادق الشغيل كان لدية احساس بفوز ترامب
  • صورة بشعة تقول حقيقة من نحن
  • رحل "الساحر وفاة الفنان المصري محمود عبدالعزيز بعد صراع مع المرض له الرحمة
  • إذاعة صوت الحرية والأمل























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de