تاني تاني حافز...؟! بقلم فيصل محمد صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2016, 02:53 PM

فيصل محمد صالح
<aفيصل محمد صالح
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تاني تاني حافز...؟! بقلم فيصل محمد صالح

    02:53 PM November, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    فيصل محمد صالح-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    هل تَذكرون القصة الشهيرة عن الرجل الذي وجد الأمة مُجتمعةً تبحث عن هلال رمضان، فقاده نظره الحَاد لرؤية الهلال فأشار إليه، فصفّقوا له وكافأوه بالمال، فأعجبه الحال فأشَار إليهم "داك كمان واحد تاني".
    بنك السودان فعل نفس ما فعله الرجل، ولأنّ بنك السودان لا يُفكِّر وحده، وإنّما المُفترض أنّه يعمل في إطار خُطة اقتصاديّة وضعها قادة المؤتمر الوطني، إذاً فإنّ كل عباقرة الاقتصاد في المؤتمر الوطني مثل ذلك الرجل. فَقد أفَادَ خَبرٌ نُشِرَ قبل يومين أنّ بنك السودان وجّه البنوك بإضافة حافز ثانٍ للحافز الأول المُعلن الذي بلغت قيمته 130% من السعر الرسمي للعُملة الحرة.
    وأصل الحكاية أنّ بنك السودان قرّر تخفيض سعر العُملة، فأشار إلى أنّه اعتمد سياسة جديدة تسمح للبنوك بشراء العُملة الحُرة بالسعر الرسمي (6.5 جنيهات في حالة الدولار) بالسعر الرسمي زائداً 130% حافز، فبلغ سعر الدولار 15.8 جنيهاً. وأمطرنا وزير المالية ومحافظ بنك السودان ومساعدوهم بالتصريحات عن هذه السياسة الجديدة وكيف أنّها ستجمع ستة مليارات دولار في البنوك والصرافات وستجتذب كل مُدخرات المُغتربين ...إلخ.
    الذي حَدَثَ أنّ سعر الدولار ارتفع في السوق المُوازي "الأسود" بالمُقابل، فلم يجد أحدٌ من أصحاب العُملات الحُرة، من المُغتربين وغيرهم، معنى للذهاب إلى البنوك والصرافات لبيع ما لديهم من عُملات، طالما أنّ هناك سعراً أعلى في السوق، ففشلت السياسة التي قيل إنّها نتاج دراسات وخُطة اقتصادية مُحكمة وقرارات رشيدة ستُصب في صالح الاقتصاد السُّوداني. اتضح أنّها رمية عشوائية من غير رَامٍ، وأن لا أحدٌ نَاقشَها وتَوَصّلَ إلى النتائج المُتوقّعة منها، لأنّه لو كان هناك من فعل ذلك، وفق دراسات وأبحاث، لعرف أنّ السعر في السوق الأسود سيرتفع، ولن يكون هناك عمليات بيع للبنوك والصرافات.
    مثل هذه القرارات كان يُمكن أن تأتي بثمار في حَالتين فقط، أن يضخ بنك السودان كميات كافية من الدولار في البنوك والصرافات، بحيث يجد كل مُشترٍ حاجته، فلا يلجأ للسوق الأسود، فتنخفض أسعار العُملات الأجنبية، لكننا نعلم أنّ بنك السودان ليست لديه أرصدة واحتياطيات كافية. الحَالة الثانية أن تكون هناك حوافز حقيقية للمُغتربين مُقابل تحويل أموالهم عبر البنوك والصرافات الرسمية، مثل التّخفيضات الجُمركية المُتصاعدة مُقابل كل مبلغ يتم تحويله، فيقبلون بالخسارة البَسيطة عن سعر السوق الأسود مُقابل الحوافز.
    لكن في حَالة عدم الأخذ بالحَالتين فلا يجب توقُّع استقطاب البنوك للعُملات الحُرة ببساطة لأنّها غير قادرة على مُنافسة السوق الأسود. لهذا لجأ بنك السودان لما أسماه بالحافز الإضافي اليومي، وهو شيءٌ غير مفهوم إطلاقاً، إلاّ إذا كان يقصد بتحريك الحافز اليومي مُجاراة سعر السوق الأسود، وهذا يُسمى بالعربي الفصيح تعويم سعر العُملة كما حدث في مصر، وترك تحديد الأسعار لحركة السوق.
    هذه سياسة رزق اليوم باليوم، وتكشف ببساطة أنّه ليست هناك خُطة ولا دراسات ولا قرارات مُعدّة بعناية، فلا يُمكن مُراجعة قرار لم يمض عليه أسبوعٌ واحدٌ بعد أن اتضح فشله، إلاّ إذا كان البنك يعتمد على الارصاد الجوي أو ضاربات الرمل.
    altayar




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • رئيس البرلمان يعتذر عن اتهام المعلمين بـ (الاغتصاب)
  • وفد امريكي رفيع يزور الخرطوم بشأن الارهاب
  • المبعوثون الدوليون للسودان يجتعمون في برلين بالأربعاء
  • جنوب السودان تعتزم بناء مصفاةٍ للنفط على حدودها مع أثيوبيا
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الدستور السودانى
  • بيان هام من مجلس الرؤساء - تحالف قوى الإجماع الوطني* ١٠ نوفمبر ١٠١٦


اراء و مقالات

  • هجرة بروف قرشي..!! بقلم عثمان ميرغني
  • حكاية حزب المغتربين..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • النذير العريان (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وفِّر دموعك !! ن بقلم صلاح الدين عووضة
  • ترمب.. الكاوبوي الأمريكي..!ن بقلم الطيب مصطفى
  • الحزب الشيوعى السودانى فى ميزانِ جدلِيَّةِ الظلام والنُور (3) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • أحمد بلال عثمان... اللسان المقطوع! بقلم عثمان محمد حسن
  • فيلم هندى إسمه ( مسرحية طعن طالبين من رابطة دارفور ) بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • حراك مجتمعي لحماية الديمقراطية والسلام الإجتماعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • إبراهيم محمود: مراكز بحث عالمية قالت إن السودان سيقود العالم
  • للخبراء في الانتخابات الامريكية.. هل هنالك فرصة لهيلاري كلينتون لتبصح رئيسة للولايات المتحدة؟
  • خواطر تكسر الخاطر
  • أبو عركي - يغني أمام أوكسترا أمريكية ثم أوكسترا سودانية/ نموزج لغنيتين (فيديوهات)
  • السودان ومصر.. أزمة اقتصادية جذورها سياسية! ... محجوب محمد صالح
  • اختطاف ام اعتقال؟
  • منع طائرات "سودانير" من الهبوط في مطار أبو ظبي - دا آخرا خلاص ..
  • جرة نم 11
  • يوم شؤم يهدد ترمب بعد 5 أسابيع قد يخسر معه الرئاسة
  • الموتمر السوداني جوه البيوت صور
  • هذا ما توصلت اليه لجنة تقصى الحقائق حول ادعاءات استخدام الاسلحة الكيمائية بجبل مرة
  • السيسي يشيد بـ"تجنب التخريب" ويكافئ المصريين بقرار صادم
  • ارتفاع كبير في أسعار السلع وجوال السكر يقفز إلى 580 جنيهاً
  • فشل ثورات ٦ــ١١ و ١١ـــ١١.. الشعوب أصابها اليأس..
  • شاهد الوثائق: ضابط شرطة ينتزع مشروع زراعي من يتامى بالقولد تحت تهديد السلاح
  • غنيتُ لكْ..
  • .. لا تتركوا حزب المؤتمر السوداني وحيداً ... فليبحث الكل عن دور ايجابي في حريـة التعبيـر ...
  • الرد المهيب فيما يخص بوست حمد حرامي الأسافير العجيب
  • عودة بعد غيبة مع تجديد في الأفكار والرؤى هل من مرحب؟
  • الرئيس البشير إلى الجنة واوباما إلى جهنم
  • لائحة منيرية حسما للسرقات الاسفيرية
  • الشيخ الاستاذ صادق عبدالله عبدالماجد يهدم منزله ويتبرع بأرضه مسجداً
  • العدل والمساوات تكبدت خسائر فادحة في العتاد والارواح فى مواجهة مع ثوار الكفرة
  • تناقضات حكومة السودان الكيزانية
  • هل التظاهرات والاعتصام لوحدهما قادرتان علي اسقاط الفاشي والتخلص منه؟
  • منوعات ابداعية (شعر،غناء،أدب،دراما)
  • أخطر أنواع الكيزان في المنبر
  • البشير كذاب أشر لقد أضر بسمعة الإسلام والبشر
  • الزميل احمد الصادق الشغيل كان لدية احساس بفوز ترامب
  • صورة بشعة تقول حقيقة من نحن
  • رحل "الساحر وفاة الفنان المصري محمود عبدالعزيز بعد صراع مع المرض له الرحمة
  • إذاعة صوت الحرية والأمل























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de