والخزف الأمريكى من نوع توما هوك ، إستيلث ، الأباشى ، براديتور بدون طيار ، الديزى كات المجنونه ، قاذفات القنابل الإستراتيجيه بعيدة المدى ، القنابل الفسفوريه ، قنابل النابالم ، صواريخ كروز وبيد هذا الرجل الأحمق مفاتيح شِفرة إطلاق الأسلحه النوويه !! ترامب بالنسبه للوبى اليهودى الضاغط والعنصريون البيض من جماعة الـ ( KKK ) ، الـ (كو كلاكس كلان ) النشطون فى مدن ولاية جورجيا بالإضافه لوكالة المخابرات المركزيه ( CIA ) ومكتب التحقيقات الفيدرالى ، جهاز الأمن الداخلى ( FBI ) يمثل دونالد ترامب بإسلوبه الفظ وحماقته المعروفه بالإضافه الى تهوره يمثل رجل المرحله والرجل المناسب فى هذا التوقيت بالذات إذ أن هذه الجهات المذكوره هى صانعة الأحداث فى العالم والممسكه بخيوط اللعبه فى الداخل وليس هناك أفضل من ترامب ليقوم بهذا الدور دور الثور فى مستودع الخزف . وعلى الذين يودون إختلاق الطمأنينه فى قلوبهم وممارسة دور النعامه وخداع الذات أولئك الذين يرددون الإكليشيه المحفوظ عن ظهر قلب منذ قرون بإن دور الرئيس فى الولايات المتحده الأمريكيه ينحصر فى تنفيذ السياسات إنما هم بسطحيتهم هذه يتناسون إن تلك الجهات الراسمه لسياسات الولايات المتحده الأمريكيه تختار الرئيس وفقاً لأهدافها وأطماعها الإمبرياليه وخططها لنهب موارد العالم وتكريس الهيمنه والفتك بالأمم وإبادة الشعوب المستضعفه وممارسة القرصنه والإبتزاز وشن الحروب وزرع الفتن فى كل أرجاء الكره الأرضيه بالتزامن مع المضى قدماً فى تضييق الحريات فى الداخل وإنتهاك حقوق مواطنيها وإضطهاد الأقليات وممارسة الكذب وإستخدام العنف المفرط اللفظى والجسدى وإهانة المواطن الأمريكى وممارسة الرشوه وتلفيق الأدله ضد الأبرياء بالإضافه للعنصريه الفجه الممارسه فى كل متر مربع من مساحة الولايات المتحده الأمريكيه ـ منهج قذر كهذا لا يمكن لهيلارى كلنتون النظيفه جزئياً أن تمارسه أو تتبنى ممارسته ناهيك عن كونها ستطلق لأولئك المجرمون العنان لممارسة ساديتهم البهيميه والعربده فى داخل وخارج أسوار الولايات المتحده الأمريكيه وما نحسبه معضداً لزعمنا هذا هو الفوز ( المفاجئ ) الذى صعق العالم لدونالد ترامب وردود الأفعال واسعة النطاق التى ضربت أنحاء عديده من الكره الأرضيه وإشتعال الداخل الأمريكى ولأول مره فى تاريخ الإنتخابات الأمريكيه تخرج المظاهرات والمسيرات الضخمه التى صاحبتها أعمال عنف وتخريب فى عدد من الولايات الأمريكيه وهى تهتف ضد ترامب فى مشهد مذهل حول الولايات المتحده الأمريكيه من دوله تدعى الديمقراطيه لدوله من أحط دول العالم الثالث . خرج الشعب الأمريكى وهو يهتف ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ومن عاشر قوماً أربعين يوماً صار مثلهم وإحتلال أمريكا لدول الشرق الأوسط أثر عليها سلباً بالطبع ففى وقت إبتزت أمريكا هذه الدول ، صدرت لها دول الشرق الأوسط ( طبائع الإستبداد ) وقريباً ستسمع وتشاهد حدوث محاولات إنقلابيه فى الولايات المتحده الأمريكيه أو تحويل النظام فى أميركا للنظام الملكى على غرار ما هو حاصل فى البحرين . والعالم الذى بُوغت ورفع حاجبيه من فرط الدهشه بفوز ترامب كان يتعين عليه الوقوف طويلاً أمام تدفق سيل التقارير السريه تلك التى دأب مكتب التحقيقات الفيدرالى ( FBI ) على إتهام هيلارى كلينتون بها ونشرها فى توقيت حرج كان فيه المشرحان فى الميل الأخير من مسافة سباق الإنتخابات ، لترامب سلسلة فضائح مدهشه وبكل الألوان لماذ عمد مكتب التحقيقات الفيدرالى الى دسها وإظهار ما أسموه بفضائح كلينتون ؟ لماذ ؟ وكلينتون كانت فى الطليعه ؟ كيف إنقلبت الموازيين على ذلك النحو الذى صدم العالم ؟ وإن كل الجهات ذات الإعتبار فى الولايات المتحده الأمريكيه وأكثر من 99% من الأقليات العرقيه قد أبدوا مخاوفهم من نتيجة الإنتخابات وبلغت الإحتجاجات مداها بخروج الشعب الى الشارع منددين بتولى ترامب الرئاسه فمن إنتخب هذا الرجل ؟ كيف فاز هذا الرجل المنبوذ ؟ فاز ترامب لأن وكالة الأمن القومى الأمريكى ووكالة المخابرات المركزيه وجهاز الأمن الداخلى مكتب التحقيقات الفيدرالى واللوبى اليهودى يريدون أن يفوز ترامب ـ فترامب هو مخلب قطهم مجتمعين . ففى الولايات المتحده الأمريكيه وكمنهج حكم يختلف رسم السياسات بإختلاف كارزيما وأوزان الرؤساء ـ فما يُخاط لهيلارى كلنتون لا يمكن لترامب إرتداءه اليهود فى أميركا هم ترزية البيت الأبيض . ـ ووفقاً لمخطط أولئك الخياطين يتم إختيار الموديل وترامب هو موديل 2017 ـ 2025 هذا إن لم ينسف هذا الرجل الأهوج الكره الأرضيه فى اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض . ترامب على متن كابينة اليانكى على العالم أن يظل حابساً أنفاسه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة