(أوباما يدعو ترامب إلى الكف عن "العويل" بشأن تزوير الانتخابات واشنطن (رويترز) - حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب إلى الكف عن "العويل" بشأن ما يردده عن تزوير الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وقال إنه لا يوجد شخص جاد يقول إنه يمكن تزوير الانتخابات الأمريكية بسبب طبيعتها غير المركزية. وقال أوباما "لم أر في حياتي أو في التاريخ السياسي الحديث أي مرشح رئاسي يحاول أن يشكك في الانتخابات والعملية الانتخابية قبل إجراء التصويت. هذه سابقة." وأضاف الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي "أود أن أدعو السيد ترامب إلى أن يكف عن العويل وأن يسعى للحصول على أصوات). على ضوء وقائع واحداث سرقة نتيحة الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2000م والتلاعب بها والمتهم بها حاكم فلوريدا السابق (الجمهوري) والتي تم فيها نشل الفوز بها وسرقة نتيجتها من المرشح الرئاسي الديمقراطي آل غور لصالح مرشح (الحزب الجمهوري)جورج بوش وذلك بالرغم من فوز آل غور فيها في التصويت الشعبي على بوش الابن!! لكأننا بالرئيس الامريكي (الديمقراطي) باراك اوباما بتصريحه الوارد اعلاه للمرشح الرئاسي (الجمهوري) دونالد ترامب ساخرا وقائلا:- على هامان يا ترامب!! حيث بدأ التخطيط لسرقة نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية في صيف العام 1999م قبيل يوم الانتخابات عام 2000م وذلك حسبما ما قام المخرج السينمائي الامريكي مايكل مور بسرده في كتابه ''رجال بيض أغبياء''. ومع تأملي في نصح الرئيس اوباما الساخر للمرشح ترامب بأن: "أود أن أدعو السيد ترامب إلى أن يكف عن العويل وأن يسعى للحصول على أصوات) ومع تردد صدى كلمات آل غور الواردة بخطابه الانتخابي عام 2008 لصالح مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة باراك اوباما بولاية فلوريدا ذلكم الخطاب الذي ألقاه آل أمام جمهور الديموقراطيين بولاية فلوريدا والذي قال لهم فيه بأن «كل صوت في هذه الانتخابات له قيمته، لا تسمحوا لأحد أن يأخذ صوتكم بعيداً أو يدفعكم إلى عدم التصويت، اذهبوا وصوتوا في وقت مبكر هنا في ولاية فلوريدا». والذي إذا ما وجدته يضيف قائلاً: «هناك خيار واضح جدا وفلوريدا كما تعلمون يمكن أن تكون الولاية التي تحدد نتائج هذه الانتخابات، يمكن ان تكون أنت الشخص الذي يحدد النتيجة هنا في فلوريدا» ومع تأملي في نصح الرئيس اوباما الساخر للمرشح ترامب بالكف عن البكاء والعويل وان يسعى للحصول على أصوات ومع تردد صدى كلمات خطاب آل غور الوارد اعلاه كان منطقيا للمراقب لجوء دونالد ترامب لحيلة عدم الاعتراف مسبقا بنتيجة الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر ورفضها!! حيث يتراءى ويظهر هذا الرفض في إجابته هذه "سأدعكم تنتظرون في ترقب" عندما سئل هل سيقبل النتيجة إذا خسر أمام منافسته الديمقراطية. علما انه في استطلاع جديد للرأي قامت به رويترز/إبسوس ظهر أن نصف الجمهوريين سيرفضون ننتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية إذا فازت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وجاءت نتائج الاستطلاع - حسبما ذكرت رويترز - بعد تصريحات متكررة للمرشح الجمهوري بأن وسائل الإعلام والمؤسسة السياسية زورت الانتخابات ضده. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة