والعجب إن كان قون النشلة هذا الذي يتم إحرازه في الدقيقة الـ «89» من زمن المباراة ناتجاً عن سرقة وتسلل ظاهر، عمل لاراش نفسو عنو نايم رشوة وتواطؤًا في نهائي بطولة كانت ولا نهائي انتخابات رئاسية لأصبح قون النشلة ده بس نار قايدة في جوفك ما بيطفيها إلا عيشك ورؤيتك لخصمك هذا يوماً ما من الملعب ذليلاً مطروداً وللأبد من اللعب موقوفاً، ودونكم في ذلك قون النشلة ذاك الذي أحرزه الجمهوري بوش الابن الذي وحسب شهادة المخرج مايكل مور شخص جاهل ما بيعرف التكتح في مرمى منافسه الديمقراطي آل غور! تصدقوا في مرمى آل الملقب بـ«أبو انترنت المعلومات»!! في نهائي انتخابات الرئاسة اأمريكية لعام 2000م، تلك الانتخابات التي بالرغم من أن آل كان قد فاز فيها في التصويت الشعبي على بوش الابن إلا أن ذا الأخير تمكن من سرقة ونشل الفوز منه ليتسلل من ثم للبيت الأبيض بقوة المجمع الانتخابي الذي احتسب لصالحه تزويراً وسرقة 27 صوتاً انتخابياً في ولاية فلوريدا التي صدف أن حاكمها ـ أي ولاية فلوريدا ـ هو اخيه جب بوش وعصبته تلك! لذا ما أن انتبهت لواقعة ان كل من آل والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون قبيل 10 أيام من الانتخابات الرئاسية الامريكية لعام 2008م قد حطا رحالهما بولاية فلوريدا حتى وجدت عقلي فيما هو يتابعمها بانتباهة مستشرفة يسر لي قائلاً:ـ آل وبيل بصدد دق معسكر مقفول بولاية فلوريدا ليقفلا منه أول بأول كل الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها مكين الجمهوري ليحرز في مرمى مرشحهما المعجبان به أيما إعجاب أوباما قون نشلة كالذي أحرزه سرقة بوش الابن في انتخابات الرئاسة لعام 2000م بمرمى.. آل. علماً أن أعجابهما ـ أي بيل وآل ـ بأوباما قد تبدى من بدرررري في كلمات الناطق باسم بيل بأنه: «لا يزال الرئيس كلينتون يبدي انبهاره بالسيناتور أوباما وبحملته، وإنه يتطلع إلى المشاركة في حملة أوباما خلال الشهور المقبلة». فيما بدا ظاهرا ذا الأعجاب منذ اللحظة التي أعلن فيها آل دعمه لترشيح أوباما حيث قال: «إنه من الآن وحتى يوم الانتخابات سأفعل ما بوسعي كي ينتخب أوباما رئيسا للولايات المتحدة». والنصيحة ليك يا الله لم يألو كل من آل وبيل جهداً في دعم أوباما ليفوز بولاية فلوريدا ودونكم في ذلك جولات وخطب بيل الرايح جاي في أرجاء فلوريدا وكلمات آل الواردة بخطابه الانتخابي الذي ألقاه أمام جمهور الديموقراطيين بولاية فلوريدا بأن «كل صوت في هذه الانتخابات له قيمته، لا تسمحوا لأحد أن يأخذ صوتكم بعيداً أو يدفعكم إلى عدم التصويت، اذهبوا وصوتوا في وقت مبكر هنا في ولاية فلوريدا». والذي إذا ما وجدته يضيف قائلاً: «هناك خيار واضح جدا وفلوريدا كما تعلمون يمكن أن تكون الولاية التي تحدد نتائج هذه الانتخابات، يمكن ان تكون أنت الشخص الذي يحدد النتيجة هنا في فلوريدا». وجدتني فيما أنا اتأمله أغمغم قائلة:ـ آل.. يبدو أن نار قون النشلة الذي أحرزه بوش الابن في مرماك تسللاً وسرقة القايدة في جوفك ما بيطفيها إلا عيشك ورؤيتك لبوش الابن ذا يوم من ملعب البيت الأبيض ذليلاً مطروداً وللأبد من اللعب موقوفاً. لذا ما أن اعلن عن فوز أوباما بانتخابات الرئاسة الامريكية لعام 2008م إثر فوزه بولاية فلوريدا دونما انتظار لمعرفة نتيجة بقية الولايات، ومن ثم شاهدت أوباما فيما هو في حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة للبيت مُحاطاً إحاطة السوار بالمعصم بطاقمه المكون من وزرائه ومستشاريه وموظفيه الذين عمل أغلبهم تحت ادارة بيل وآل إبان تسيدهما للبيت الأبيض، ومن ثم انتباهة شاهدت في منصة تنصيب أوباما بوش الابن المغادر للبيت الأبيض ذليلاً محشوراً بين آل وبيل فيما هذان الأخيران يبتسمان بوجهه ابتسامة من عاش ليرى خصمه ذاك الذي أحرز في مرماه يوماً قون نشلة تسللاً وسرقة من ملعب البيت الأبيض ذليلاً مطروداً وللأبد من اللعب موقوفاً إلا وجدتني أهتف بهما قائلة: ـ آل، بيل.. مبرووووووووك.. و.. و.. ونواصل مع .. على هامان يا ترامب!! [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة