تدقيق نسب و أصل اسرة المهدي و غيرهم في السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2016, 08:51 PM

Tarig Anter
<aTarig Anter
تاريخ التسجيل: 03-24-2015
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدقيق نسب و أصل اسرة المهدي و غيرهم في السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    07:51 PM October, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    Tarig Anter-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    المطلوب من جميع السودانيين و كذلك من حفظة نسب آل بيت الرسول محمد (ص) و الحريصين علي تاريخ الإسلام في داخل السودان و في العالم أن يتكرموا بإلإفادة عن صحة ما ورد عن نسب محمد أحمد عبدالله المعروف ب"المهدي".
    في العديد من المراجع يذكر بأن الحسن بن علي "السبط" (ر) ليس له إبن مؤكد أسمه يعقوب و كذلك فإن حسن العسكري (ر) ليس له إبن أسمه عبدالقادر كما أن حسن "العسكري" من نسل الحسين (ر) و ليس من نسل الحسن بن علي (ر). لذا يرجي مراجعة و تدقيق كل ما ورد في سيرة محمد أحمد عبدالله المعروف ب"المهدي" ليتبين للسودانيين و للعالم الحق من الباطل لما لهذا الموضوع من أهمية قصوي.
    مما سيرد ذكره يتضح أن اسرة "المهدي" ليست دنقلاوية نوبية و ليست من قبيلة أخري من شرق أو غرب أو شمال أو جنوب السودان و كذلك تنفي العديد من المصادر كونهم من آل البيت النبوي الشريف كما لا توجد قبيلة سودانية أخري تنسب اسرة المهدي لهم و لا تذكر اسرة المهدي نفسها أنها تنتمي إلي أي قبيلة سودانية. و يبقي السؤال الهام و المحير جدا و هو: ما هو نسب و أصل اسرة من أطلق علي نفسه "المهدي"؟ و هل هم أصلا من السودان؟ و من أي قومية في السودان؟
    ورد في عدة مصادر من بينهم مقال "تاريخ ونسب اسرة المهدي في السودان" بقلم ابوساره بابكر حسن صالح و الذي نشر في سودانيزاونلاين بتاريخ 19 يونيو2003
    و كذلك مقال الحارث إدريس الحارث (نسيب المهدي) بعنوان "القول المُهدِي فى الرد على متقحمة نسب سيدَي الإمام المهدي - أطروحة بالرد على الخطأ المزرى فى رواية شوقى بدرى" المنشور بتاريخ 27 مارس 2009 علي مدونته
    http //alharithidrissalharith.blogspot.com/2009/03/blog-post_27 html
    ورد في هذين المقالين و في غيرهما أن نسب محمد أحمد "المهدي" من آل البيت (ر) و نذكر بالتحديد ما ورد في المقال الأول و هو كالتالي:
    "قائد ثورة السودان في عام 1881 م و صاحب الراتب وامام انصار الله احباب الامام المهدي هو سليل تلك الاسرة التي نقدمها من خلال حسبه ونسبه للدارسين وطالبي المعرفة والحقيقة لمن يتحاورون عبر هذا البورد:
    هو محمداحمد المهدي بن السيد عبدالله بن فحل بن عبدالولي بن عبدالله بن محمد بن حاج شريف بن على بن احمد بن على بن حسب النبي بن صبر بن نصر بن عبدالكريم بن حسين بن عون الله بن نجم الدين بن عثمان بن موسى بن ابي العباس بن يونس بن عثمان بن يعقوب بن عبدالقادر بن حسن العسكري بن علوان بن عبدالباقي بن يعقوب بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه. هذا نسب المهدي لابيه
    اما نسبه من امه فهو:
    والدته هي: السيدة زينب بنت نصر بن محمد بن نصر بن سراج بن شقلاوي بن عبدالسلام بن ابي جميل بن عدلان بن احمد بن طه بن على بن عدلان ابن عرفان بن ضراب بن غانم بن حميدان بن صبح بن مرخة بن مسمار بن سرار بن كريم بن ابي الديس بن بضاعة بن مسروق بن حرقان بن احمد اليماني (نسبه لامه من اليمن) بن ابراهيم جعل بن ادريس بن غيث بن يمن الخزرجي ( نسبه لامه من الخزرج) بن عدي بن قصاص بن كرب بن هاطل بن ياطل بن ذي الكلاع الحميري (نسبه الى امه من قبيلة حمير) بن سعد الانصاري (امه من الانصار) بن الفضل بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم.
    كتب الامام المهدي في احد منشوراته: وليكن معلوما لديكم اني من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فابي حسني من جهة ابيه وامه ، وامي كذلك من جهة امها وابوها عباسي والعلم لله بل ان لي نسبة الى الحسين رضي الله عنه."
    (المرجع: تبصرة وذكرى / تأليف البروفسور موسى عبدالله حامد)
    كما جاء بالمقال المذكور الآتي:
    "و تتفق كثير من كتب التاريخ مع روايات الأسرة السماعية المتناقلة في أن هذه الأسرة قد هاجرت ضمن من هاجر من " العلويين " لما تعاظم عليهم بطش الحجاج بن يوسف الثقفي في عهد عبد الملك بن مروان وابنه الوليد. فيمموا وجوههم شطر وادي النيل وأقاموا في " الفسطاط " حينا من الدهر. وهناك توفى احد رجال هذه الأسرة البارزين – نجم الدين بن عثمان – و دفن في حي من أحياء القاهرة القديمة بالقرب من قلعة صلاح الدين يقال له " باب الوزير " وفيه مقام على ضريح " نجم الدين " هذا يزار للتبرك والدعاء ( إلى اليوم). ثم واصلت الأسرة ( أسرة المهدي ) مسيرتها جنوبا ، وأقام بعض أفرادها في " كشتمة " بين " مدينة أسوان و الدر " ، ومضى الاخرون – وعلى رأسهم نصر الدين بن عبد الكريم بين ظعن وإقامة وحل وترحال حتى بلغوا " مدينة دنقلا " في شمال السودان فاستوطنوا هناك ثلاث جزر في النيل على مقربة منها ، وهي جزر " لبب " و " ضرار" و " وآب تركي " فعرفت هذه الجزر – ومازالت تعرف حتى اليوم – باسم جزائر الأشراف.

    " لقد ولد الامام المهدي في جزيرة " لبب " المعروفة بجزيرة الأشراف والتي تقع على مقربة من مدينة دنقلا في شمال السودان . وكان مولده في السابع والعشرين من شهر رجب عام 1260 هـ الموافق الثاني عشر من أغسطس عام 1844 م . و لا تزال بقايا البيت الذي ولد فيه ماثلة للعيان يحيطها أهل الجزيرة بالعناية والاهتمام ويحفونها بهالة من المحبة والتبجيل. كما لا يزال مسجد جده الفقيه حاج شريف بن علي الشهير وخلوته التي كان يتعبد فيها قائمين في قلب الجزيرة " جزيرة لبب " . وعلى مقربة من الشاطئ الغربي للنيل تنتصب بضعة قباب فارهة قبالة الجزيرة هي أضرحة الجد حاج شريف وبعض أبنائه . "

    لقد كان " للإمام المهدي شقيقة واحدة تصغره ببضع سنوات هي السيدة نور الشام ، وقد توفيت ودفنت بالجزيرة أبا بعد هجرة الأسرة إلى هناك ، و ليس لها عقب " ذرية " ، وصار قبرها مزارا يدفن حوله الموتى من الأطفال".
    وللإمام المهدي " ثلاثة أشقاء ذكور هم : السيد محمد وهو شقيقه الأكبر ، وقد استشهد السيد محمد هذا وابنه احمد في معركة اقتحام مدينة الأبيض عام 1882 م ، والسيد حامد ثاني الأشقاء في ترتيب السن ، وقد استشهد في معركة ألشلالي في قدير عام 1882 م " وهو جد الدكتور موسى عبد الله حامد من ناحية والده " ، أما ثالث أشقاء الإمام المهدي الذكور هو السيد عبد الله شقيقهم الأصغر الذي ولد بعد وفاة أبيه بقليل ، فحمل اسم والده كعادة بعض أهل السودان في مثل هذه الحالات . وقد استشهد السيد عبد الله هذا أيضا في معركة اقتحام الأبيض ، وكان هو و احمد ابن شقيقه السيد محمد " عريسين جديدين " وليس لهما عقب " أي ذرية ".

    وفي أواسط القرن السابع عشر الهجري سطع في جزيرة لبب نجم احد رجال هذه الأسرة المرموقين وهو السيد / حاج شريف بن على فذاع صيته وطبق ذكره الأفاق واشتهر بالعلم والصلاح والتقوى ، فقصده المريدون وطلاب العلم والأتباع وذوو الحاجات ، من كل فج عميق يتقاطرون ومن كل حدب وصوب ينسلون . ولقد عمر هذا الفقيه الصالح طويلا وأنجب عشرة من الأولاد وأنجب كل منهم عشرة أيضا ، فصار يقال له " أبو العشرة جد المائة " ومازالت له ولذريته قباب عالية على الشاطئ الغربي للنيل قبالة جزيرة لبب كما قدمنا ، تعرف باسم قباب الأشراف يؤمها أفواج من الناس بقصد الزيارة للدعاء والتبرك.
    وبعد وفاة السيد حاج شريف قام مقامه في قيادة الأسرة وأمور الدين العلم ابنه محمد وتسلسل ارث الريادة حتى أفضى إلى السيد / عبد الله بن فحل والد الأمام المهدي وأشقائه، فأصبح عميدا لأسرة الأشراف وقبلة للقصاد من المريدين والعفاة وطلاب العلم وأصول الدين ، وقد كان للسيد عبد الله بن فحل مع بعض ذويه عمل تجاري كبير هو صناعة السفن الشراعية التي كان ينتج منها كميات كبيرة للحكومة التركية أساسا ، وفق اتفاقات تجارية معينة ، وكان هذا العمل يدر على الآسرة دخلا وفيرا ينفق جله على تقويم خلاوي القرآن وإعاشة طلاب العلم فيها من أبناء البلاد ، ويذهب بعض منه إلى لقوام الأسرة وأطرافها.
    ونسبة لظروف اجتماعية وسياسية و اقتصادية تابعت الأسرة خطى موجات الهجرة البطيئة التي سبقت ، فظعنت جنوبا تنشد السكينة وتجتلي مشارف الأمان . فسارت حتى بلغت تخوم جبال كرري شمال أم درمان حيث ألقت عصا التسيار لبعض الوقت . ومن عجب انه طاب لها أن تحط على مقربة من تلك السفوح التي قدر لها أن تشهد في مستقبل الأزمنة مصارع كثير من رجالها وأخوة لهم لهم في الدين والوطن و أن تصبح معلما من معالم ، تاريخ السودان التي لا تنسى." إنتهي مقتطف المقال.

    بينما يزداد التساؤل عن نسب و أصل اسرة "المهدي" نجد أن العديد من الفولاني يؤكدون بإرتباط و نسب "المهدي" و التعايشي و المهدية لهم. و علي سبيل المثال أورد بعض الأمثالة كما تم نشرها كما يوجد غيرها كثير جدا:
    (((((((فلاتيييييييي أسمراني قال: الثلاثاء,8 ديسمبر, 2009 الساعة 7:22 م
    قالوا عن الفلاتا :-
    الامام المهدي: ( ردائي وازاري ، شعري ودثاري ، شمسي في النهار وقمري في الليالي ).
    الامام السيد عبدالرحمن : (جنس يعتز به ، هم لنا عصب ، لهم بالمهدي نسب ، ومع الانصار حسب).
    السيد الصديق عبد الرحمن المهدي :(هم اهل الصفاء ، والوفاء ، لهم عند الامام المهدي قربي ، ومكانة وزلفي )
    السيد الصادق :(الفلاتا تاريخ مجيد ، اعتزاز بالنفس واستمساك بالاسلام وحرب علي الوثنية وصراع مع الاستعمار وارتباطا عضوبا بالمهدية ارتباط مصاهرة وزواج وفكريا ارتباط دعوة وجهاد)
    السيد حسن الميرغني :(ابناء ديني وجلدتي أنا وهم من شجرة واحدة)
    الزعيم الازهري :(الفلاتا حماة ظهر السودان من تسرب المسيحية اليها والا لكان غرب السودان جنوبا ثانيا)
    بوباكري قال: الأحد,9 أغسطس, 2009 الساعة 3:23 م
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أخوانا لا تريد اثارة نعرة فبلية وكذلك لا نشك في مواطنتنا او ننتقص من حق الآخرين ولكن في الآونة الأخيرة نحى بعض السودانيين منحى التعصب والإستنصار بالقبيلة في حين ان الفلاتة (Fulbe فولبي) في السودان لا يحتاجون الى تعريف بالرغم من مجاولة جيراننا الهوسا من الأساءة الينا كثيراً بقولهم انهم فلاتة إلا ان الفارق بين القبيلتبن واضح وضوح الشمس فلغلة كل قبيلة مختلفة تماماً عن الأخرى للذين بعرفون اللهجات واللغات وكذلك السلوك الأجتماعي فالهوسا لا يسكنون مع عامة الناس ولا يندمجون معهم ودائماً يسكنون اطراف المدن ولهم احياء خاصة بهم وأوضح مثال لذلك العشش فلاتة (هوسا Hausa) بالخرطوم وفريق فلاتة (هوسا) بمدينو ودمدني . اليست هذه الفوارق واضحة وضوح الشمس وعلى العكس منهم أبناء الفلاتة (Fulbe). وما ذكره الأخوة الذين سبقوني بالتعليق خير دليل الى ما ذهبت اليه انظر الى التاريخ السوداني الحديث كله من الثورة المهدية الى يومنا هذا وأبحذ في تاريخ المدن الكبيرة أمدرمان ودمدني سنار كوستي كسلا القضارف الدمازين الدويم الفاشر الجنينة نيالا ولا تنسى تلس كل هذه المدن على سبيل المثال لا الحصر ثم احكم بعدها.
    ود ح بانقي قال: الخميس,5 يناير, 2012 الساعة 10:11 م
    انا كمان من قرية حوش بانقي وفلاتي وكل ناس حوش بانقا اصللا فلاتة
    والفلاتة هم احسن ناس بس ما بعرف ليه ناس حوش بانقي بيقولو هم دهمشية والله ما عندهم اي صلة بالدهمشية والحمدلله لقيت المنتدي ده بيتحدث عن الفلاتة عشان اوريكم الحقيقة دي حتي سيادة الرئيس متنكر لاصلة يا جماعة وانا بسمع من لمن كنت صغير انو نحن فلاتة بس اتدهمشنا بلا علي كيفنا لكل من لا يعرفنا نحنا فلاتة وما تسمعو كلام الدهمشية ده كلو كلام فارغ نحنا فلاتة وكل اصحاب المنطقة ديك فلاتة وفلاتة اصحاب دين وعزاز وكرام ما بعرف ليه بيخبو نفسهم وبيتسمو باسماء قبائل تانية ولمن قريت المقال التالي عرفت الكتبو عارف الحقيقة اللي اتخبت زمن طويل وهي حقيقة 100% ما فيها اي شك ولو عايزين تعرفو زورونا في حوش بانقا واسالو الناس الكبار حيقولو ليكم نفس كلامي ده دييل عايزيين يضيعو الاجيال الجديد الجاية عشان ما يعرف هويتهم الاصلية بس الحمدلله لقينا ناس كبار ورونا الحقيقة قبل ما يموتو وتموت الحقيقة معهم. ويخلونا دهمشية ليوم القيامة هم اهلنا بس الله يجيب قيلمتهم لانو خيرو كل شئ وزوروا كل شي حتي الاصل زوروه
    وشكرا لكل الاخوة الفلاتة
    لو اي استفسار عن الموضوع ده انا مستعد
    اليُتم والتسول تربطهما علاقة العلة بالمعلول التي لا تحتاج الى شرح, وعندما قال المولى عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وسلم ) «ألم يجدك يتيما فآوى, ووجدك ضالا فهدى, ووجدك عائلا فأغنى,,» فالقرآن انما كان يتحدث عن الجزيرة العربية في شخص النبي (صلى الله عليه وسلم ), فالآيات تتحدث عن الثلاثي البغيض «الجهل والفقر والمرض», كما تتحدث عن اليتم الحضاري للعرب, فهو رسول الأميين, أي الأمة التي لم يكن لها رسالة حضارية قبل الاسلام,أستند الى هذه المقدمة للدخول في محور مقالي الذي يدور حول الصراع الجهوي الحاد الذي وصل درجة الاستقطاب بين المهمشين في السودان ضد النخبة النيلية الاستعلائية ــ الاسمو عروبية, وأود ان أشير هنا الى المقال المسؤول الذي نشره الاستاذ صلاح شعيب بموقع سودانايل بالشبكة الدولية تحت عنوان «تنامي الخطاب العنصري» والذي اشار فيه الى السجالات الحادة لبعض ناشطي الكتابة على الانترنت, وبالطبع أجد نفسي معنيا بشكل مباشر لكوني أتناول ولسنين عددا قضية المهمشين, ومناهضة الاستعمار الداخلي الذي يتخذ آليات الاسلام لعزل الجنوبيين واقصائهم, ويتخذ العروبة كآلية للاستعلاء على ابناء غرب السودان لاقصائهم من السلطة وحرمانهم من الثروة والتنمية, وأحب ان أنوه هنا بأن صراعنا نحن المهمشين مع النخبة النيلية ليس صراع نفي واقصاء, وانما هو صراع اثبات وجود وانتزاع حقوق, هذا من طرفنا, اما الطرف الآخر, النخبة النيلية الحاكمة فهي قد استجمعت كل الموروث الاستبدادي العروبي وأدلجته عروبيا واسلاميا ضد المهمشين في شكل ابادة واستئصال, جرى هذا في جبال النوبة بتسليح القبائل العربية, وجرى في الجنوب ايضا بالابادة والتصفية الجسدية للقيادات الجنوبية, وجرى ذلك في دارفور الاسلامية حتى النخاع بالابادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصاب ! ان صراع الهامش ضد المركز ونخبته النيلية هو صراع ضد «العقلية» الاستعلائية الزائعة, وهو صراع فكري يستهدف اعادة صياغة انسان المركز, بأنه امام خيارين: اما ان يقبل بمشروع المواطنة والمساواة, واما ان يذهب كل انسان لحاله, فالجنوبي مثلا ليس على استعداد لأن يعيش مواطنا من الدرجة الثالثة او الرابعة في وطنه, وكذلك ابن دارفور, حسن نجيلة يكتب حول «الرئيس كما يجب أن يكون» لعل الاستاذ صلاح شعيب يعني بحديثه ايضا مقال الاستاذ د,احمد محمد البدوي من لندن بعنوان «طرد السودانيين من الخرطوم» الذي أكد فيه ان سكان الخرطوم الاصليين هم المهمشون المراد طردهم الآن, وهم «من القادمين من دار الفونغ الى دار برنو» والعبيد الذين لا يدفنون وانما تلقى جثثهم خارج المدينة, وقدم الاسانيد والمراجع التي تؤيد دعواه, اما المقال الآخر والذي أود ان أقف عنده فهو مقال الاستاذ حسن نجيلة والذي بعنوان «الرئيس كما يجب ان يكون (4)», والذي جاء فيه: «بعد تحقيق مستفيض متواصل مع أهل الجذور والاصول وفقهاء القبائل علمنا بأن سيادة الرئيس عمر حسن احمد البشير من اصل قبيلة الفلاتة الافريقية في فرع يسمى (سينار) ونائبه علي عثمان محمد طه ينتمي الى قبيلة البرنو من دولة نيجيريا بولاية ستيت» وذهب يقول «هذه سيمفونية التنصل عن القبيلة إلا أنهما من قبيلة الفلاتة, وهي قبيلة عريقة ومن كبرى القبائل الافريقية ومنهم وزير الأمن الطيب ابراهيم محمد خير الوالي السابق لدارفور وعبدالحليم المتعافي والي ولاية الخرطوم الآن, ومحمد فضل ذكشم وزير الدولة بديوان الحكم الاتحادي والنذير الكاروري الذي يظن نفسه داعية», هذا ما كتبه الاستاذ حسن نجيلة بموقع سودانيز أون لاين بتاريخ 2/6/2005, تعقيبا على المقالين أعلاه أفيد بالآتي: 1- سودان وادي النيل يعيش أزمة استلاب وتبعية بالتعاقب لآلاف السنين للوراء أسوة بالحالة المصرية التي يشكل سودان وادي النيل امتدادا طبيعيا لها, فمصر محكومة بالاجنبي لمدة ثلاثة آلاف سنة متتالية قبل ثورة 23 يوليو 1952, اما السودان الشمالي في وادي النيل فقد ظل تابع التابعين تارة لمصر وأخرى لإثيوبيا الحالية, وحتى في عهد الدولة المروية فقد ظل السودان تابعا ثقافيا وفكريا وروحيا لمصر, وأحيل في هذا الموضوع الى كتاب «هوية السودان الثقافية» تأليف احمد محمد علي الحاكم ص89-90 الفصل العاشر ــ الحضارة المروية ــ حيث يقول الكتاب: «اما عبادة آمون فكانت هي المحتوى العقلاني الفكري لنظام الحكم والسلطان وايجاد التبرير المنطقي لقيام الحكم واستمراره, فالحكم والسيادة والزعامة والقيادة كلها لآمون كبير الآلهة وقائدهم يهب الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء,, كان هذا هو منطق التيار الحضري والراسب الفرعوني الذي كان قائما على النيل في المناطق الشمالية عند جبل البركل وشمالها» انتهى الاقتباس, 2- باحتلال العرب لمصر في القرن السابع الميلادي انقطع التواصل الفكري بين مصر وسودان وادي النيل حيث خضعت مصر للدولة الاسلامية وبقي السودان جزءا من الحضارة المسيحية وتحولت العلاقة بين مصر والسودان منذ ذلك الوقت الى علاقة جزية (أموال + عبيد), 3- تم ملء الفراغ الفكري في السودان والروحي بالاسلام الوارد من غرب افريقيا حيث الممالك الاسلامية العريقة التي افرزت السلطنة الزرقاء في سنار عام 1505, 4- جددت مصر علاقتها بالسودان عام 1821 على عهد محمد علي باشا, ولكنها لم تكن علاقة فكرية روحية, وانما علاقة «الذهب والرجال», وظل الدفع الروحي والفكري والدعوة الاسلامية تأتي من غرب افريقيا عبر الحجاج العابرين للسودان الى مكة ذهابا وإيابا عبر السودان, 5- مصطلح السودان تاريخيا وجغرافيا يعني المنطقة جنوب الصحراء المجاورة للبيضان وهو مصطلح عنصري, يرمز الى العنصر الزنجي, مركز الحضارة السودانية الاسلامية الاصيلة يقع في تمبكتو على نهر النيجر وحوالي بحيرة تشاد ونهر شاري حيث قامت ممالك اسلامية قوية حكامها من أهل البلد, اتقنوا اللغة العربية وكتبوا بها تاريخهم بخط يدهم, ولم يفرضوا العروبة على الشعوب الافريقية وان فرضوا الاسلام, بل عندما ذهب الفلان الى نيجيريا ونشروا الاسلام هناك تنازل الفلان عن لغتهم لمصلحة لغة الهوسا لغة غالبية السكان, 5- تحرير السودان من الاستعمار المصري الاول ــ دولة محمد علي باشا على يد محمد احمد المهدي وكان بواسطة مشروع فكري قادم من غرب افريقيا «المهدية مشروع ثقافي من انتاج عثمان دان فوديو», عبر عن هذه الفكرة الخليفة عبدالله التعايشي (تورشين) الذي عينه المهدي خليفة له عرفانا بنصره أهل غرب افريقيا «اقليم دارفور كان جزءا من غرب افريقيا ولم ينضم للسودان الا عام 1916», وقد أورد الدكتور عبدالله عبدالمجايد ابراهيم علي ص9 من كتابه «الخرطوم والشعب الدعاة» شهادة دكتور يوسف فضل حسن الذي قال «إن التيار الفلاني من أهم التيارات التي ارتكز عليها الفكر المهدي في السودان» ص308 من بحوث الندوة العالمية بمناسبة ذكرى الشيخ عثمان, جامعة افريقيا العالمية, النخبة النيلية واليتم الحضاري وأعود الى مقال الاستاذ حسن نجيلة الذي نسب فيه الفريق عمر البشير الى قبيلة الفلاتة العريقة, ونسب فيه الاستاذ علي عثمان الى قبيلة البرنو, وأنا أطالب الاستاذ نجيلة بالكشف عن مصادره الموثوقة التي اشار اليها, هل يعترف البشير وعلي عثمان بنسبهما الفلاتي؟ اليوم الذي يعترف فيه عمر البشير وعلي عثمان هو يوم تحرر السودان من الاستعمار المصري, تتمثل مظاهر اليتم الحضاري للنخبة النيلية في بعض النماذج التالية: 1- الانتساب الى قبيلة قريش والى بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ــ الى عمه العباس بن عبدالمطلب ــ يورد دكتور عبدالله عبدالماجد ابراهيم مدير جامعة أم درمان الاسلامية بالانابة سابقا في الهامش رقم «1» من كتابه «الغرابة» تأصيلا نسب الجعليين ان أصلهم من الفور: «يقول ك,م,باربر استاذ الجغرافيا بجامعة لندن وجامعة الخرطوم سابقا في كتاب (سكان السودان) ترجمة هنري رياض وآخرين,, يقول: وترجع اصول الجعليين الى الفور رغم انهم يدعون انهم من اشرف العرب» انظر ص19, فهل يا ترى فظائع الجعليين في دارفور هذه الايام هي جزء من جلد الذات؟, وهل قولهم «البجي من الغرب ما يسر القلب» جزء من كره الذات؟ اليوم الذي يعترف فيه الجعليون بنسبهم الفوراوي هو يوم تحرر السودان من الاستعمار المصري, 2- الادعاء بأن هجرة الصحابة الاولى كانت «للسودان» الحالي وليس الحبشة, 3- الادعاء بأن مملكة سبأ المشار اليها في القرآن كانت في السودان الحالي وليس في اليمن بدليل ان معابد النار لم تكن موجودة آنذاك باليمن وانما في السودان النيلي فقط, 4- نوع الاشعار التي أوردها الاستاذ صلاح شعيب: «نحن عرب العرب» صلاح احمد ابراهيم, النخبة النيلية لها تراث وثني ومسيحي عريقان ولكن ليس لها تراث اسلامي أو دولة اسلامية ولم يكن لها مساهمة في الماضي في الدعوة الاسلامية, اذا قورنت مساهمة شعب الفلان في الجهاد والفكر الاسلامي ازاء مساهمة النخبة النيلية نجد الفرق شاسعا جدا, نحن شعب الفولان شعب دعوة, علمتنا التواضع,, لا نتفاخر بنسب وانما نشكر الله ان هدانا للاسلام وهدى بنا الشعوب الافريقية,, ولله المنّة, 5- النخبة النيلية مستحية من ميراثها الوثني المسيحي ولا تجد في المتحف القومي «بمنظورها سوى أصنام الماضي الوثني المسيحي» لذلك تشعر باليتم الحضاري الاسلامي, فلا تملك الا ان تتسول نسبا اسلاميا وعروبيا ينتهي الى قريش, ويدعون «نحن عرب العرب» في ادعاء مفضوح ! كيف يكون الشخص «سودنيا» ثم يكون عربيا؟ هذا ما لا يمكن ان يعقله الانسان الخليجي ! إنه الاستلاب ! 6- مشروع الاسلمة والتعريب للسودان هو في الاصل مشروع مصري القصد منه ضمان تبعية السودان لمصر لضمان الأمن المائي المصري ! النخبة النيلية في هذا المشروع تمثل دور الوكيل وان شئت العميل لمصر, 7- المشروع الفلاتي في افريقيا هو «دعوة» وليس استعرابا وتعريبا لذلك تجد الفلاني في داخل مكة لمئات السنين يتقن العربية جدا ولكنه يحتفظ بهويته الثقافية الفلانية, وحتى يومنا هذا في مسجد جرول داخل مكة تقام خطبة الجمعة بالعربية وباللغة الافريقية, ان الله امرنا ان نكون مسلمين وليس عربا, بل جعل الله من آياته اختلاف ألسنتنا, لقد ادرك الشهيد وليم دينق منذ أربعة عقود, بحسه السياسي المرهف الفرق بين اسلام الفلاتة الذي لا يهدد الهوية الافريقيةوقال الفلاتة سودانيون وبين اسلام التعريب وتغيير الهوية الافريقية لتكريس التبعية لمصر لضمان الماء))))))

    خلاصة القول هو:
    ما هو نسب و أصل اسرة "المهدي" و كذلك التعايشي و المهدية؟
    و كذلك ما هو حقيقة نسب مختلف الأشراف في السودان؟ و أيضا هو نسب و أصل اسرة الميرغني و الهندي؟
    و ما علاقتهم هؤلاء جميعا بالفولاني و بالتركمان؟
    هذه التساؤلات مشروعة و ضرورية و تسعي لإكتشاف التاريخ و الحاضر و الاسلام في السودان و التركيبة البشرية و الإنتماء الوطني من أجل معالجتهم بطرق صحية.

    بقلم مهندس طارق محمد عنتر



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 11 اكتوبر 2016 للفنان الباقر موسى عن مزارع الأشباح...!!
  • الرئيس البشير يدعو الى هوية سودانية خالصة من التعصب والجهوية
  • 15 اكتوبر مظاهرة كبري بالمانيا- مدينة اوسنابروك للتنديد باستخدام الاسحلة الكيميائة في اقليم دارفور
  • لجنة أطباء السودان المركزية بيان حول مستجدات الأوضاع خلال أيام الإضراب السابقة
  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )


اراء و مقالات

  • وليم كون بيور: يوقع مبكراً على دفتر الرحيل بقلم ياسر عرمان
  • عكوك الأطباء..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تنفيذ مخرجات الحوار يعني ذهاب النظام ومقاضاته علي جميع جرائمه. بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • مفاوضات ياسر عرمان ووفدالحركة الشعبية ( خيانة عظمى ) لشعبنا .. وجريمة اخطر من سحقهم بالسلاح الكيما
  • هل تعلم أن بطاقات تأمين المعلمين الصحية هى شوامخ؟ بقلم هيثم خالد
  • مذبحة صنعاء: تذكير بالحرب المنسية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ملاحظات على مخرجات الحوار الوطني بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان المنسق العام لحركة الجيل الجديد ومرشح
  • لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أسئلة قبل استقدام غارزيتو بقلم كمال الهِدي
  • لا حرج و لا ( فرج ) ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الجحيم حقيقة نراها متأخرة جدّا بقلم ألون بن مئير
  • .. والعبث بالحقوق ، إجرام سياسي ايضا ! بقلم فتحي كليب / باحث فلسطيني – لبنان
  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • نكات الحوار اكثر من المخرجات توجد نكات
  • جنوب سودان الحركة الشعبية سيتمدد شمالاً وغرباً وشرقاً بعد (نيفاشا 2)!
  • طريق الثورة هُدى الأحرار....إضراب الأطباء بداية العصيان المدنى.....!!!
  • المتحاورون مع النظام هم من يبعثوا الحياة فيه.....ويوم الخلاص قد حان!!!!!
  • مولانا الميرغني... لسيدي الرئيس تفكيرك في التنحي يجعل ناس زعيط ومعيط يفكرون في السلطة...
  • شكر خاص للمنبطحين .... الوثبة التانية متين !!
  • نداء عاجل جدا أطباء المنبر وأهل الرأي والتجربة
  • عاشوراء ( هيوبا ) في القرى النوبية زمان تأثير الفاطميين ( مقال معاد )
  • مخرجات الحوار الوطني ابداااااااع
  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)























  •                   

    10-12-2016, 10:02 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تدقيق نسب و أصل اسرة المهدي و غيرهم في الس� (Re: Tarig Anter)



      يجب الإشارة هنا لمداخلات المفصلة و الطويلة و الموثقة للراحل الأستاذ خالد الحاج الحسن، مؤسس وصاحب موقع منتديات (سودانيات) علي مقال الأستاذ شوقي بدري بعنوان "من كان منكم بلا خطيئة....حزب الأمة؟؟" و الذي نشر في منتدي سودانيات اورج (و ليس سودانيات نت) بتاريخ 10 ديسمبر 2006
      http://sudanorg.tk/vb/showthread.php؟t=4187http://sudanorg.tk/vb/showthread.php؟t=4187
      بالإطلاع عليها مجملة لابد من الشعور بل و التيقن بأن ما حدث يوم 30 يونيو 1989 كان مجرد عملية تسليم و تسلم مدبرة تم الاتفاق عليها مسبقا بين أطرافها
      و كان الغرض الرئيسي منها هو حماية نظام قديم أتي مع المهدية و التركية و يخشي علي نفسه و علي موالينه من الأغلبية و من الديمقراطية و من القوميات السودانيين و كان يعتمد علي أقلية أثنية تحتاج للتمكين و للوقت لإعادة تشكيل الأمة السودانية و تدجينها
                      

    10-14-2016, 11:16 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تدقيق نسب و أصل اسرة المهدي و غيرهم في الس� (Re: Tarig Anter)

      ما هي حقيقة انتماءات المهدية و الميرغنية ؟؟؟ و ما هي حقيقة مواقف حزب الامة و حزب الاتحادي و قطاع شمال الحركة الشعبية و مختلف الحركات و الاحزاب الناشطة الآن من القضايا الوطنية الكبري و علافتهما بالاوضاع الكارثية الحالية في السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      

    10-15-2016, 02:31 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: تدقيق نسب و أصل اسرة المهدي و غيرهم في الس� (Re: Tarig Anter)

      رغم تنازعهم داخليا و فيما بينهم إلا أن القاسم المشترك القوي بين الطوائف و الاسر المتسلطة علي الحكم في السودان منذ التركية في عام 1820م هو أنهم ليسوا من القوميات السودانية المعروفة و جميعهم لهم علاقة بالتركمان و بنسله و عماله و رقه و هذا ما يجعهم في قارب واحد رغم الصراعات و التنافس بينهم و لكنهم جميعا في نهاية الامر في مواجهة القوميات السودانية شرقا و غربا و شمالا و جنوبا
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de