السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2016, 02:32 AM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان ضحيه نفاق حكومه ومعارضة وإعتصام أطباء مسيس فاقد للمصداقيه ! بقلم عبير المجمر (سويكت)

    01:32 AM October, 10 2016

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر







    فى تقديرى الشخصى إن الإعتصامات والمظاهرات التى تهدد سلامة
    ووحدة البلاد السودان فى غنى عنها ولن تحل مشكلة دارفور لهذا أنا
    اضم صوتي لأصوات الأخوة من أبناء الشعب الرافضين لاعتصام الأطباء ومظاهرات فرنسا المسيستان وأعلل ذلك لأسباب كثيرة :
    _نحن نتفق معكم فى الرأي أن الطب والحالة الصحيه في تدنى وتدهور وفي نظري أن رأس الحربة فى الخراب والدمار الأول هو مامون حميدة الذي حول الطب والصحه الي عميلة بيزنس هو المستنفع الأول منها ، ولكن اعتصام الأطباء الحاصل هو عباره عن لعبه سياسية الأصل مائة في المائة والدليل علي ذلك أن تدهور الوضع الصحي في السودان لايخفى علي أحد معلوم لدي الجميع وكان قد سبق لي أن كتبت عن هذا الموضوع في مقالي تحت عنوان (خارطة الطريق كلام في كلام ياعوض دكام) و أستشهدت بأغنية سنتر الخرطوم التي تقول :
    كلام في كلام يا عوض دكام
    جينا نحكي ليك نبكي نشكي ليك
    ياحليلو زمان الطبيب انسان تعالو شوفو الان العلاج قاسي والكشف ارقام
    العلم بالشيك ياعوض دكام جامعه بالدولار، والفهم أقسام. أه

    وفي هذا المقال تطرقت بشكل كامل ، وشامل للازمه الصحيه في السودان وتدهور التعليم الحكومي وانتشار التعليم الخاص ذو الأساس الهش المبني علي المال وليس القدرات الاكاديميه والإضرار الناجمة عن أتاحت الفرصه للخريجين من هذه الجامعات للعبث بأرواح الناس و المواطن الذي أصبح عباره عن حقل تجارب وغياب الرقابه الصحية ومعاناة المعلمين في المدارس الحكومية ، وأن التعليم والصحه أصبح عباره عن بيزنس وسمسره برئاسة مامون حميده والمتضرر الأول والأخير هو المواطن ونسبة لطول المقال لن اسرده الآن أكتفي بالقليل، ولكن المهم في الأمر أن مقالي هذ ا كان عن وضع الصحة والتعليم مضي علي نشره زمن طويل ،وأطلع عليه الكثيرون ، وهنا أتساءل لماذا لم يتحرك لهم جفن في ذلك الوقت؟ اين كان هؤلاء الأطباء؟ ألم يكونوا علي علم بمعاناه الشعب سابقاً ام اتضحت لهم الرؤيه الآن؟ لماذا الإعتصام الان ولم يكن من قبل ؟ ولمصلحة من ؟ هل المعنى الشعب؟ مقالي عن تدهور الوضع الصحي في السودان تزامن نشره مع مشاورات توقيع خارطة الطريق وبما أن المهدى قال في حديث له : أن خارطة الطريق عباره عن عرس للشعب السوداني توجهت له بمقالي الذي يرسم كل مأسى الشعب السوداني وسألته عن حلول خارطته لمثل هذه المشاكل وقد كتب الكثير من الصحفيين والكتاب عن وضع التدهور الصحي في السودان ولكن للأسف لم يكن هنالك تضامن من الأطباء ولم تهتم الحكومه كعادتها لهذا لأمر ولم تأبه المعارضة لهذه المناشدة لأنها كانت تأمل في عقد اتفاق مع الحكومه ولكن عندما فشلت ورأت ان الحكومة كسبت قوانين اللعب وباتت تحاول استمالة العالم الخارجي الذي أبدي قبولا إيجابيا هنا شعر الطرف الآخر بالخطر وحاول أن يحرق للحكومة هذا الكرت فعمل بجهد جهيد لاظهار أسوأ صوره للسودان عن طريق اعتصام الأطباء المسيس إضافه لإستعمال الأسلحة الكيماوية في دارفور وغيره بهدف اشانت صوره الحكومه وهكذا أن لم يرضخ العالم الخارجي الي مطالب المعارضة والشعب لأنه يطمع في أقامه علاقه مع حكومه الإنقاذ بغرض تحقيق أهدافه الخاصة ، سوف تضغط شعوب هذه الأنظمة علي حكومتها مما تراه في الإعلام عن إنتهاك لحقوق الإنسان وهكذا تكون نجحت الحمله الإعلامية في تحقيق مأربها، وفي نفس الوقت نتساءل عن موقف فرنسا تجاه قضيه الأسلحة الكيماوية ولماذا هذا الاهتمام؟ هل هو إنساني؟ وهل يعني أن بقيه الدول الأوربية لا تتمتع بالقليل من الإنسانية ؟ لهذا لم تعط هذا الإهتمام للقضيه الأسلحة؟ من يعرف فرنسا جيدا يعرف انها دوله ذات سيادة منذ زمن بعيد ولها هيبتها وتاريخها المحترم في العالم بأكمله ولكن أمريكا صارت تنافسها علي اللقب وقد أخطأت حكومه الإنقاذ عندما همشت فرنسا ونفوذها في إحداث تغير سياسي إضافه الي أن فرنسا صارت تنعم بقدر كبير من اللاجئين الدارفورين بخلاف نظيرتها بريطانيا ففي فرنسا الجاليه الدارفوريه هي الأكبر من السودانيين وبالنسبه لفرنسا قد يكون هذا كرت رابح في يدها ومن يعرف فرنسا جيدا يعلم أنها لا تقبل بسياده أمريكا للعالم و مد نفوذها في أفريقيا فهى لا تقبل بتفوق أمريكا عليها وكأنها هي صاحبة النفوذ والسيادة والرأي الأخير في المنطقه وهذا صراع مصالح لذا فرنسا لن تقبل بالإعتداء على مصالحها خاصة فى إفريقيا ، وفى بلد إفريقي مثل السودان بثرواته ومعادنه وخيراته ووضعه الاستراتيجي والجغرافي وإمكانية الاستثمار وللاستفادة منه ، وهكذا يكون السودان قد اخطأ في تهميشه لفرنسا كان من المفترض أن تحظى العلاقات السودانية الفرنسية ولو بقليل من الإهتمام من جانب السودان خاصة أن فرنسا يمكنها الوفاء بعهودها وليست مراوغه كامريكا ، وما يدعو للقلق أن الشعب السوداني والمواطن السوداني أولا ، وأخيرا هو الضحية وليست الحكومه أوالمعارضة غير الصادقه التى تستغل إعتصاماات الأطباء بالتسيس غير الشفاف والغير نزيه وأرجو ان لا يفهم مقالي خطأ بأننى ضد أن تنعم دارفور بالأمن والسلام أو أغمضها حقها فى الإنسانية ولكن من اجل تحقق هذا الهدف لا بد من حوار صادق بين الحكومه وممثلين
    أبناء دارفور أصحاب القضيه الحقيقين بعيدا عن الأطماع الخاصة ولهذا يجب علي أبناء دارفور ان يحسنوا إختيار قادتهم وممثليهم ، ويجب ان لا تستعمل قضيه دارفور الاستعمال السئ في تشويه صورة السودان خارجيا لتكون سبب في معناة الشعب السوداني في فرض مزيد من العقوبات عليه ومكثوه في القائمة السوداء ، ولا استنكر اعتصام الأطباء بما اني كنت من ضمن الذين كتبوا من أجل تسليط الضوء علي الوضع الصحى في السودان ولكن أنا ضد الكذب والنفاق والتلاعب بعقول ومشاعر الشعب السوداني الذي بات كالغريق الذي يستعد للتعلق بأي قشه للنجاه باحثا عن بصيص أمل فهو محتاج لإعتصام وطنى صادق غير مسيس وليس لمثل من يعلم كل ما يدور فى البلد لكن لايتحرك إلا فى توقيت معين في مكان معين ولغرض معين مستغلا ظروفا حساسة وأوضاعا وطنية حرجة لتحقيق مصالح ذاتيه خاصة وليست وطنية أو قومية .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
  • تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
  • مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا


اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب: ويخرج الانقلابي من الثوري (الخاتمة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحوار طلع فشوش .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • المفاجاة ، انقلاب البشير الأخير!!! بقلم د. عبد الرحمن شويح
  • عملية يوليو الكبرى (11) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (4) هذا ما تورطوا فيه..!! عرض/ محمد علي
  • إلغاء نظام القَوْميّات فى أرتريا.. بقلم محمد رمضان
  • صحفيو دعونى أعيش هاجموا إضراب الأطباء خوفا على أكل عيشهم ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر
  • شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (1) بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
  • حول أسمار وأباطيل : حسين خوجلي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الأطباء وجرم مامون حميدة فى عهد دولة العريف طه وشركائه!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • التزامات الدولة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبدالله
  • آخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغني
  • ماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • كاتب مفلس, ورجل مهموم, وأنف امرأة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • دحلان والبرغوثي بين الخيار الوطني والاقليمي بقلم سميح خلف
  • الأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ان بقي وقت للحديث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • جِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللحظة الفارقة بقلم الطيب مصطفى
  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • عبد الواحد النور يدعو للمقاومة الشاملة والانتفاضة علي النظام (تسجيل صوتي)
  • قالوا البشير يختار حسين خوجلي يحاور يوم الاربعاء ومنقول الحوار دا علي 60 قناة تلفزيونية
  • مظاهرة لندن ضد استخدام السلاح الكيماوي في جبل مرة ( صور+ فيديوهات)
  • أحدث أغنية ... الإهداء بمناسبة ختام الحوار
  • حوار(مثلث حمدي)يؤدي إلى انفصال النيل الأزرق وكردفان ودارفور عن السودان
  • تسيء لله والنبي محمد وتصور باب الكعبة رمز للشيطان قالوا- إليكم قائمة بالألعاب الرقمية المسيئة للإسل
  • Coming out of the closet
  • 10-10 عُرس السُودان : نص الوثيقة الوطنية للحوار الوطني
  • دا اسلوب رخيص لاسكات الخصوم يا عماد الشبلي
  • اهم مخرجات الحوار الوطني ...
  • نافع كتل الدش لكل من له أمل في الحوار..
  • شكوي عاجلة الي الاخ بكري ابو بكر
  • والي الشمالية ينجو باعجوبة من جماهير غاضبة رشقته بالحجارة
  • 10-10 عُرس السُودان : مبارك الفاضل : قررنا المشاركة في الحوار لتصل المسيرة الوطنية الى غاياتها
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !
  • طلاب الطب نزلو الشارع بالروبات البيضاء والمعلمين يدعمون الاضراب عمليا(صور)
  • إفتراءات منظمة العفو الدولية !!
  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • بيان خطير من المعلمين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de