|
الحوار طلع فشوش .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
|
07:50 PM October, 09 2016 سودانيز اون لاين ابومحمد ابوآمنة- مكتبتى رابط مختصر
حتي قبل ان يعلن البشير فرحته بان الحوار قد اكتمل, والجوة جوة والبرة برة, جاء تصريح يولول كالصاعقة من الولايات المتحدة, قال بكل وضوح, ان حواركم هذا لا يكفي, ولابد من اشراك واسع لكافة قوي المعارضة, وحذر من أن إنهاء الحوار سيعيق المفاوضات مع القوى المسلحة. يعني هذا بكل وضوح ان الحوار الذي اخذ كل هذه المدة وارهق ميزانية الدولة طلع فشوش. لقد كانت الانقاذ تخطط, بعد استحكام الحصار عليها, وبروز طلائع ازمة اقتصادية طاحنة في الافق, قد تقود لانفجار يهز الاوضاع, ان توهم العالم بانها تملك الشرعية الدستورية, وثم تسعي لفك الحصار الاقتصادي, وطلب المساعدات الدولية. الا ان الحيلة - حتي قبل لن يتم طبخها نهائيا وتقديمها للمجتمع الدولي - فشلت تماما, فالولايات المتحدة بادرت برفض نتائج الحوار الجاري, بل اعتبرت ان إنهاء الحوار في هذه المرحلة يعيق بشكل خطير مفاوضات اتفاقيات وقف العدائيات مع المعارضة المسلحة, ويعرض خارطة الطريق برمتها إلى الخطر. قبل ان تحتفل الانقاذ بانجازها المذهل باجازة مخرجات الحوار, جاءت الضربة القاضية من الولايات المتحدة وحولت الفرحة الي نكسة كبري, لو هم يشعرون. لقد ظلت القوي الوطنية الديموقراطية تحذر مرة بعد اخري بان الحوار الذي تشرف السلطة علي كل مفاصله مصيره الفشل. طالبت المعارضة تهيئة الظروف الملائمة له, طالبت بتوفير الحريات, احترام حقوق الانسان, حرية الصحافة, اطلاق سراح المعتقلين السياسيين, فك الحصار وسياسة التجويع في مناطق المواجهات. الا ان الانقاذ لم تعط ذلك اي اعتبار, ومضت في حوارها الاحادي فكان لها ان تذوق مرارة الفشل. جمعت حولها احزاب وكيانات لا وجود لها علي ارض الواقع, وشخصيات تلهث وراء مناصب وجاه وفلوس, وصارت تتجادع معهم كلمات عن مصير الوطن, فهم يبصمون ويوافقون وعينهم علي الوزارة والمناصب, والمآكل. وكل اصحاب المصلحة الحقيقية خارج الحلبة. فكان الفشل المتوقع. ان السلطة الانقاذية سبق ان التزمت بكل ما سيفضي اليها حوارها الفاشل في الاتفاقيات التي وقعتها مع مختلف الحركات المسلحة, من احترام لحقوق الانسان ومواثيق دولية وتداول سلمي للسلطة وحرية العبادة والصحافة والتظاهر والاضراب وتكوين الاحزاب, وبالديموقراطية والفيدرالية ونص دستور 2005 علي كل هذه الحقوق. الا ان السلطة داست علي كل هذه الحقوق, وصارت تحكم بقوة الحديد والنار وتنتهك ابسط حقوق الانسان, كما نشاهد كل يوم. التاريخ يعلمنا ان الحكم الديكتاتوري الاجرامي, كالذي يسيطر علي السودان الآن, لا يمكن ازالته بحوار. لا .. هذه لن يحدث.
التاريخ يقول ان النضال الجماهيري الصلب من اعتصامات ومظاهرات واضرابات ومواجهات جماهيرية هي التي ستقتلع النظام وترمي به في مزبلة التاريخ. لابد من تكوين كيان جامع لكل قوي المعارضة حول اهداف محددة يتفق عليها الجميع, لا يعزل احدا, يضم اصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير من شباب وطلاب ومثقفين وعمال ومزارعين وشخصيات قومية ورجال دين. كيان مثل هذا سيحقق تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة بعد ازالة نظام الفساد والتجبر والرمي به في مزبلة التاريخ.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016
اخبار و بيانات
- اللورد التون والبارونة كوكس يدعون الحكومة البريطانية لوقف التفاوض مع السودان حول الهجرة و اجراء تحق
- تقرير جديد: إستخدام و ملكية الأراض و تخصيصها في السودان: تحديات الفساد و غياب الشفافية
- مصادرة صحيفة والتحقيق مع صحفية وتبرئة صحفي
- بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
- تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
- بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا
اراء و مقالات
شيخ الفقهاء عبدالرزاق السنهوري والسودان (1) بقلم دكتور فيصل عبدالرحمن علي طهحول أسمار وأباطيل : حسين خوجلي!! بقلم حيدر احمد خيراللهالأطباء وجرم مامون حميدة فى عهد دولة العريف طه وشركائه!! بقلم عبد الغفار المهدىالتزامات الدولة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان بقلم نبيل أديب عبداللهآخر فرصة.. للوطني!! بقلم عثمان ميرغنيماذا حدث لأمريكا ؟ بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر كاتب مفلس, ورجل مهموم, وأنف امرأة بقلم اسعد عبدالله عبدعليدحلان والبرغوثي بين الخيار الوطني والاقليمي بقلم سميح خلفالأجهزة المفقودة..!! بقلم الطاهر ساتيحكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافران بقي وقت للحديث بقلم أسحاق احمد فضل اللهجِمال شيل!! بقلم صلاح الدين عووضةاللحظة الفارقة بقلم الطيب مصطفىعلى خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّفالولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسمالحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضيإلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطينيالتيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي
المنبر العام
نافع كتل الدش لكل من له أمل في الحوار.. شكوي عاجلة الي الاخ بكري ابو بكر والي الشمالية ينجو باعجوبة من جماهير غاضبة رشقته بالحجارة10-10 عُرس السُودان : مبارك الفاضل : قررنا المشاركة في الحوار لتصل المسيرة الوطنية الى غاياتهاالحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !الحوار الوطني .. العاقبة في المَزَرّات !طلاب الطب نزلو الشارع بالروبات البيضاء والمعلمين يدعمون الاضراب عمليا(صور)إفتراءات منظمة العفو الدولية !!10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطنيمشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبيتداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب*** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليهاافكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانيةشاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشاملرواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحدواشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسعموقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكمالقبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان«قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوممسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمتالهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء اللهتكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراطالشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء ** فـــــــديتك**تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه مفتاح شقة لندنإشهار حزب العموم السوداني من لندنأغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟ ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأمجزرة بيت العزاءمباااشر.حقنة شرجية لمامون حميدة (صور)بيان خطير من المعلمين
|
|
|
|
|
|