أيعقل أن يتخذ داعش خطوة مهمة ضد نفسه يا جون كيري؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2016, 01:00 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيعقل أن يتخذ داعش خطوة مهمة ضد نفسه يا جون كيري؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    01:00 AM September, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم..


    أيها القُراء الكِرام ..أمريكا لا تتعامل مع الدول إلآ من خلال مصالحها الخاصة وأمنها القومي ، ولا تعر اهتماما كبيرا بحقوق الإنسان ، أما العملية الديمقراطية فهي مجرد شعار لا ترفعه إلآ في حال تعرضت مصالحها للخطر، وهذا هو سبب وقوفها وتمترسها وراء الأنظمة الرجعية والبدوية الصحراوية التي تحكمها الأسر والبيوتات بعقليات مضت عليها 240 عاما.
    المصالح وحدها هي التي جعلت الإدارة الأمريكية تحتضن النظام السوداني الديكتاتوري الجاثم على صدور السودانيين لسبع وعشرين عاما وقتل خلال هذه السنوات العجاف ما لا يقل عن 2 مليون جنوبي وقرابة 600 ألف دارفوري في الفترة من 2003 حتى الآن ، ولذلك لا نستغرب أن تقول واشنطن ان السودان اتخذ خطوات مهمة ضد داعش حيث رحبت وزارة الخارجية الأميركية،الثلاثاء 20 سبتمبر 2016، بتعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.
    وقال البيان إن السودان في الشهور الأخيرة اتخذ خطوات مهمة" ضد تنظيم داعش والمنظمات المتطرفة الأخرى، وفقا لما ذكرت "اسوشيتد برس.
    وأضاف البيان أن واشنطن ستتعاون مع السودان في المسائل الأمنية، مع استمرار الضغط علي الخرطوم في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.
    هذا البيان فيه نفاق وتضليل واضح للرأي العام العالمي والدولي والإقليمي والداخلي لأن أمريكا هنا تحاول دون خجل ابعاد تهمة الإرهاب والدعشنة عن نظام يحتضن أخطر التنظيمات الإرهابية في بلاده كا:
    1/التنظيم العالمي للأخوان المسلمين الذي افرخ كل الجماعات الإرهابية التي تحارب العالم بإسم الوهابية والسلفية المقيتة وتعمل عدد منها داخل الأراضي السودانية بتوجيهات من الخرطوم.
    2/جماعة أهل القرآن ..جماعة ارهابية تتحرك داخل السودان بأوامر من النظام السوداني.
    3/الإرهابي المدعو (الجزولي) ممثل البغدادي في السودان يتحرك داخل السودان بكل حرية أمام مرآى الأجهزة الأمنية والشرطية دون عوائق.
    4/مليشيات الدفاع الشعبي التي تعمل في السودان منذ وصول الإسلاميين إلى السلطة بانقلاب 1989 ، مليشيات عرضت وتعرض حياة الآمنين للخطر باسم الإسلام بتحريض من النظام الحاكم.
    5/الجنجويد ..جماعة قبائلية ارهابية صحراوية بدوية متخلفة لا تتردد في استخدام السلاح ضد المعارضة السودانية بتوجيهات من رأس النظام السوداني حيث قتلت في الفترة من 2004 -2015 ما لا يقل عن 400 ألف مواطن سوداني في اقليم دارفور مما يعني ان هذه المليشيا خطورتها أكبر من تنظيم داعش في سوريا والعراق وليبيا.
    الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيدا أن النظام السوداني هو داعش زااااااااااااتو، ليس هذا فحسب ، بل سمح هذا النظام لجماعات ارهابية أخرى للعمل في أراضيه ، لكن لأن مصالح أمريكا مصونة وغير مهددة حتى بوجود هذه الجماعات الإرهابية ، تحاول الخارجية الأمريكية يائسة الدفاع عنه.
    إنه النفاق الأمريكي أيتها الشعوب السودانية المسكينة فلا تزعلي ..أمريكا لا تهمها المجازر البشعة التي ترتكبها مليشيات النظام في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ..ولا تهمها خنق النظام للحريات العامة ومنع حرية الرأي واغلاق الصحف ، ولا تمانع ايضا قتل النظام للطلاب داخل جامعاتهم ومدارسهم .. كما أنها في كل مرة تقتل فيها الأجهزة الأمنية للمواطنين الذين يخرجون في مظاهرة احتجاجية على خطوة ما من النظام ، أمريكا لا تفعل شيء ، سوى التعبير عن قلقها الشديد في نفاق وتواطوء واضح مع الخرطوم.
    المضحك في الأمر هو بيان الخارجية الأمريكية الذي يقول إن السودان اتخذ خطوات مهمة ضد داعش ، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية قد ترفع العقوبات المفروضة على السودان في ست أشهر ، وقالت الخارجية الأميركية، وفقا للوكالة، إن على السودان أن يتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية والإرهاب لمدة ستة أشهر قبل بدء إجراءات رفع اسمه من القائمة. لكنها قالت أيضاً إنها ستواصل الضغط على السودان لتحسين سجله في حقوق الإنسان! وهنا تعود أمريكا لسياسة النفاق المستخدمة لدغدغة مشاعر الشعوب المقهورة والمظلومة.
    الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من الدول الغربية والعربية تقصف وتقذف تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق لأكثر من سنتين دون هزيمته والذي لا يتعدى أفراده 20 الف ارهابي سلفي وهابي قرضاوي. هذا التحالف الذي يتكون من أكثر من 60 دولة ، واستخدم أحدث ما توصلت اليه تقنية شركات انتاج الأسلحة ، لم يستطع حتى اليوم هزيمة هذا التنظيم دون ان يقف قليلا ويسأل نفسه ..هل داعش بهذه القوة لدرجة أن الأساطيل البحرية والصواريخ والقذائف المستخدمة لا تستطيع هزيمته؟.
    أنا متأكد أن التحالف الدولي في اجتماعاته لتقييم الحرب على داعش طرح السؤال اعلاه ، لكنه يخشى الإجابة عليه لكي يتجنب أي مواجهة مع أعضاءه من الدول الإسلامية ، كالسعودية وقطر وسوريا والأمارات ، وهي دول تزود داعش بالعناصر البشرية الإرهابية في نفاق واضح -أي ان هذه الدول في العلن مع التحالف وفي الخفاء مع الإرهابيين.
    نعم ، التحالف الدولي في حربه على داعش فشل في هزيمته ، ليس لضعفه وقوة هذا التنظيم ، لكن لأن الدول الإسلامية الأعضاء في هذا التحالف ودول أخرى كالسودان وتونس وليبيا والجزائر تسهل عملية تدفق الإرهابيين بشكل يومي إلى سوريا والعراق عبر تركيا كمقاتلين ، وهذا التدفق اليومي ساعد على بقاء هذا التنظيم طويلا "بريود".
    أمريكا تدعي أن السودان اتخذ خطوات ضد داعش ، لكنها تعلم علم اليقين ان الإرهابيين من الطلاب يتم تجنيدهم داخل الجامعات السودانية وارسالهم عبر مطار الخرطوم بعلم حكومة البشير إلى تركيا ومنها إلى سوريا والعراق ، وأخرين يتدفقون الى ليبيا في وضح النهار ، ومع ذلك تقول أمريكا ان السودان اتخذ خطوات مهمة ضد داعش ..أي داعش تتحدث عنه أمريكا والسودان مزود مهم لهذا التنظيم بالعنصر البشري ، وهذا ما أخر التحالف الدولي في هزيمة داعش ..بمعنى ، كل ما وجه التحالف ضربة قوية لتنظيم البغدادي في سوريا والعراق وسرت الليبية سرعان ما يأتيه الدعم البشري من الدول الإرهابية الإسلامية كالسودان مثلا.
    كفى نفاقا واستهبالا يا أمريكا ، فداعش لم ولن ينهزم إلآ بذهاب الأنظمة المنافقة التي تدعي محاربته لكنها في واقع الأمر توفر له بيئة خصبة لتستخدمه كورقة ضغط ضد الغرب.
    والسلام عليكم..



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الخبير المستقل يعتمد (5) حالات تتعلق بالقتل خارج نطاق القانون والإعتقال والإختفاء القسري من التحال
  • نفرة كبرى في جنيف لجميع اللاجئين السودانيين في أوروبا
  • د.كرار التهامي يتسلم مهامه رسميا أمينا عاما لجهاز المغتربين
  • الداعية آمال محمد علي عباس في ذمة الله بلندن
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله الرئيس السودانى و نائبه
  • محكمة امريكية تؤيد حكم سابق بان تحول 3 بنوك 317 مليون دولار من اموال السودان المجمدة في الولايات ال


اراء و مقالات

  • اخجلوا بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • ايت ملول: مدينة التناقضات بقلم أميمة قاسمي صحفية متدربة
  • البصقة البريئة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • هل ينقطع حبل الوصل الاميركي الايراني برحيل اوباما ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • نظرة تحليلية لخطاب نتنياهو عنجهية واستخفاف وابتزاز بقلم سميح خلف
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (2-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أصوصا ليست عجوبة الخربت سوبا بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • حصاد الآيلولة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اعتراف مصري !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لا تهوّنوا من وظيفة ربة البيت بقلم الطيب مصطفى
  • أمريكا تفضل إصلاح النظام علي إسقاطه.. بقلم خليل محمد سليمان
  • الحساب ولد السودان من خانة دول الضد الى خانة دول الـ ( مع ) ... ما الذى تغير ؟ بقلم ياسر قطيه
  • أشراف السودان عليهم إثبات نسبهم و أصولهم – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • تعقيب على رد د. القراي د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! (2ـ3) بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • تدقيق نسب آل الهـندي – بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • معاناة النازحين ألم وحرقة في قلب المرجعية العراقية.. بقلم معتضد الزاملي

    المنبر العام

  • الفرق شنو بين الرجم والشنق
  • يا أيمن نواى على....نتاليا يعقوب بقت مذيعة في سودانية 24
  • اناشد الامين العام للامم المتحدة بن كي مون باصدار قرار بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير
  • مقالات .. نُشرت مؤخَّرا بالصحافة الخرطومية
  • لسكان منطقة واشنطن: لقد تم تعديل عنوان الحفل الخيري بقيادة هادية طلسم إلى العنوان التالي:
  • قر، قر، قر، اضمحلال المنبر العام بلغو الحديث
  • يقظة العروس
  • حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..!
  • لا عداء(حقيقي)بين الحركة الإسلامية والحركة الشعبية؛فهما صنيعة الصهيونية والامبرالية العالمية!
  • إجازة شهور العدة حق يجيزه قانون العمل السوداني
  • و اخيرا نطق الحزب الشيوعي بالحقيقة حمد الله علي السلامة
  • هل بات على السعودية سحب ذيول وهابيتها من العالم؟؟!!
  • نتنياهو:الكثير من دول المنطقةأدركت أن إسرائيل حليف ضد العدو المشترك"إيران وداعش"!
  • شوال الدقيق ..
  • في بلادي حيث يبكي الساذجونْ.. و يصلونَ.. و يزنونَ..
  • الموءتمر التأسيسي الاول للشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
  • نسألكم الدعاء (غيب الموت الذي ننتظره تباعا المرحوم كمال تيتاوي له الرحمه والمغفرة)
  • ماراثون السيدات للتجديف والكانوى ينطلق يوم السبت
  • عباس الدسيس تعال نتحاور براحة في رسالة الى أمي الانت ختيتها في الواطة
  • سبـــــــتمــــــبر


    Latest News


  • Rally at Front of the United Nations To Stop: Genocide, Rape and Human Rights Abuses In Sudan
  • UN Independent Expert on the situation of human rights in Sudan Accepted (5) cases reported by Arab
  • Sudan ruling party proposal to break peace talks deadlock
  • Sudan must end violations of international human rights and humanitarian law
  • China donates $60 million to Sudan
  • Khartoum State's Ministry of Health continues with spraying campaign
  • Sudan lacks political will to implement HRs obligations
  • Dr. Tabitha: Prominent recommendation of community dialogue is dialogue continuity























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de