حوار مع زول ما فاهم أي حاجة لغاية الآن! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 12:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2016, 06:19 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع زول ما فاهم أي حاجة لغاية الآن! بقلم عثمان محمد حسن

    07:19 PM August, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    " أنا ما فاهم حاجة!"، كررها مراراً أخ لنا اسمه حسين و عيناه تنتقلان
    بين سطور الصحيفة التي تتحدث عن ترحيب دونالد بوث، المبعوث الأمريكي
    للسودان، بتوقيع نداء السودان على خريطة الطريق.. و تصريح المبعوث
    الأمريكي بأن الوساطة الإفريقية سوف تدعو، خلال أسبوعين أو 3 أسابيع،
    إلى اجتماع يضم المعارضة الموقعة على خريطة الطريق و آلية( 7 +7) الممثلة
    للأحزاب التي شاركت في حوار قاعة الصداقة ... و ذلك للدخول في حوار
    شموليه أوسع كثر في أديس أبابا..

    " أمريكا هي التي تدير المسألة كلها!"، قال حسين..

    إذن، لا يغيب عن حسين أن أمريكا هي المهتمة بأمر السلام في السودان أكثر
    من السودانيين أنفسهم.. فقد ضغطت على الحكومة للتوقيع على خارطة الطريق و
    هي ترى، مسبقاً، ما للخارطة من إيجابيات و سلبيات على ما سيكون عليه وضع
    الحكومة و المعارضة بعد التوقيع سلفاً.. فهي ترسم للنتائج التي سوف تتمخض
    عن كل الزفة التي تحيط بالموضوع كله في نهاية المطاف.. لذلك أجبرت
    الحكومة على التوقيع على الخارطة، فوقَعَت الحكومة رغم تحفظات على بعض
    النقاط، كما صرحت لنا لتؤكد حسن نيتها و سعيها الجاد لبلوغ مرفأ
    السلام....

    لم تتوانَ أمريكا فاتجهت تضغط على المعارضة بشدة أشد للتوقيع على الخارطة
    نفسها منذ مارس 2016.. لكن المعارضة قاومت الضغط بشدة و قدمت اشتراطات
    أصرت على ألا يتم توقيعها على الخارطة دون الاستجابة لتلك الشروط.. فضغطت
    أمريكا على الحكومة، مرة أخرى، كي تنصاع لتلك الشروط كي تجبر المعارضة
    للتوقيع عليها.. و انصاعت الحكومة.. فوقَّعت المعارضة على الخارطة..

    المعلوم أن أمريكا، و معها دول غرب أوروبا، ليسوا وحدهم في الاهتمام بأمر
    السلام في السودان، لأسباب تمس مصالحهم هم، فهناك دولة قطر التي دخلت على
    خط السلام في السودان منذ سنوات.. و همها ليس هماً ذاتياً محضاً بل هو
    همُّ تقوية النظام المتأسلم في السودان و الذي يتضعضع في تسارع يخيف
    المشروع القطري الهادف لتنامي قوة النظام..

    و حسين يفهم كل ذلك و أكثر..
    إلا أن حسين لا يفهم ما يرمي إليه د. أمين حسن عمر، المسؤول عن ملف
    دارفور، حين يتحدث عن انتقال المفاوضات مع حركات دارفور من العاصمة
    الاثيوبية، أديس أبابا إلى العاصمة القطرية، الدوحة، للتفاوض حول القضايا
    السياسية الأخرى ( في إطار اتفاق الدوحة) ومن ثم الحضور للسودان
    والمشاركة في الحوار ( الوطني) الذي تنظمه الحكومة..

    و يسخر الأخ/ حسين:- " يا بخت مفاوضي سلام دارفور.. حيتفسحوا في ثلاث
    عواصم! بس أنا ما فاهم: حوار.. تفاوض.. حوار.. تفاوض..! ليه كل الحوارات
    و المفاوضات دي ما تكون في محل واحد و نخلص.. و الله أنا فاهم حاجة؟!"

    و نسمع الدكتور أحمد بلال عثمان، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية،
    يؤكد عدم إقامة أي حوار خارج السودان. و أن ( لن يكون هناك حوار جديد)..
    و أن ما سوف يلي توقيع المعارضة لخارطة الطريق يتمثل الاتفاق على (
    التحاق) المعارضة بالحوار..! و يتساءل الأخ/ حسين عن الفرق بين الحوار و
    المفاوضات.. و فيما إذا كانت المفاوضات تتم في أي مكان في الدنيا بدون
    حوار؟!

    نعم، إن كل ما في الأمر ليس إلا المزيد من تغبيش عقول الشعب بالكلمات ذات
    نفس المعنى لكن إيحاءها قد يشير إلى معانٍ مختلفة.. فالذي يجري في الخارج
    الآن ( حوار) خارج حوار الوثبة.. و هو ( تحضير) لحوار حول ( حوار الوثبة)
    و لا يلتحق به بل ربما يغير مجراه.. و الذي سوف يجري في الدوحة حوار حول
    نفس الحوار و حول ( سياسات) تتعلق بسلام دارفور.. و هو حوار سوف يؤثر
    كثيراً على حوار قاعة الصداقة و يؤثر على مواقع الذين وقعوا اتفاقية
    الدوحة قبل سنوات تأثيراَ ربما سلبهم ( بريق حوار الوثبة) الذي يستندون
    عليه باعتباره يتضمن اتفاقية الدوحة التي سوف تكون عما قريب اتفاقية من
    الماضي بعد أن تُجرى عليها عمليات جراحية تستأصل السرطان الكامن فيها..

    الحكومة تريد أن تظهر نفسها كمن انتصر على المعارضة و أجبرتها على (
    الالتحاق) بحوار الوثبة.. و المعارضة تريد تأكيد عدم خضوعها لإرادة
    الحكومة.. و أنها تسلك طريقاً مغايراً لطريق الحكومة و هو، بالفعل، مغاير
    لذاك الطريق، مع أنها أعطت الحكومة بعض ما تريده على أساس ( المال تلتو و
    لا كِتِلتو)..

    و نحن لا نريد ( تلتو)، بل نطالب بالمال كلو.. و مع ذلك لن نبخس للمعارضة
    المتمثلة في نداء السودان أشياءها..!

    فقط علينا أن نضم أصواتنا، بما فينا الأخ حسين، إلى دعوة مولانا سيف
    الدولة حمدنا الله:-

    الحقيقة الغائبة، أن الأغلبية المُطلقة تنعقد لأبناء وبنات الشعب الذين
    لا يجمع بينهم تنظيم ويجلسون اليوم في منازلهم يتابعون هؤلاء الذين
    يريدون تقرير مصير البلاد، وهي أغلبية تكتفي بالتصفيق للكلمة الحلوة التي
    تطربها في المقال أو القصيدة التي تحكي عن مأساتِها، وليس هناك وعاء
    سياسي (حزب) يجمع بينها، وقد جاء الوقت لأن يتم تجميع هذه القوة تحت سقف
    واحد، بإنشاء كيان جديد وليكن باسم "حزب الأحرار"، حتى يكون له صوت داوٍ
    يُخرس الذين يسرقون اليوم لسان الشعب ويعقدون الصفقات باسمه، وحتى يكون
    لهذه الأصوات وزن في الانتخابات عند عودة الديمقراطية. وهذا موضوع يحتاج
    بحثه إلى عودة أخرى."



    إن مشكلة السودان في حاجة ماسة إلى ذلك الحزب، و السودان في طريقه إلى
    مرحلة انتقالية حاسمة لوضع الأساس لمستقبل فيه يكون دولة محترمة بين
    الدول!

    و أمثال الأخ حسين أناس كُثْر لا يفهمون ما يجري بسبب الارباك و
    الارتباك.. و هناك أناس آخرون لا يهتمون بما يجري.. و متى سمعوا عن تكوين
    حزب مثل الذي دعا مولانا/ سيف الدولة لتكوينه، و قرأوا بيناته و عرفوا من
    الذين وراء تكوينه، فسوف تتغير رؤية الناس كثيراً..

    مع تقديرنا التام لحزب المؤتمر السوداني..!




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • الشعبية تدفع بورقة مبادي تطالب فيها باعادة هيكلة الجيش السوداني وتسريح المليشيات وعلي راسها الجنجوي
  • حزب الأمة القومي: خارطة الطريق فرصة يجب اغتنامها
  • مقتل عمال سودانيين بقصف جوي في ليبيا
  • لصوص يقتلون سودانياً في أميركا رمياً بالرصاص
  • بيان حول هدم ومصادرة منازل السكن الشعبى بالشجرة - التكامل والبحر
  • الجمعيّه الخيريَّه الفرنسيَّة لمساعدة أهالي جبال النوبة:إعلان دعوة هامة لإجتماع الجمعيّة العموميّة


اراء و مقالات

  • البُنْقُزَايَة بقلم عبد الله الشيخ
  • مزاد علني في الخرطوم. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • رسالة للصديق و الرفيق عرمان بقلم عبد الباقي شحتو
  • عواسة عجين خارطة الطريق بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ رسالة الي السيد محمد عثمان المرغني
  • هل ستنطلق ثورة الفقراء في العراق؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • خطيبة الفريق طه الموريتانية / بقلم جمال السراج للكبار فقط
  • تدابير جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لثغرة.. هندسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • ليلة سعيدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لا (تبرمها)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تهافت العملاء بقلم الطيب مصطفى
  • إشراقة وتزوير : د.الدقير واحمد بلال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة معتمد محلية الجنينة مع وكيل النيابة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الوثبة وخارطة الطريق كلاهما تحت مظلة الانقاذ بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • ماذا بعد إنكشاف المستور؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • كيف يكون نظام قتل قرابة مليون سوداني جزءاً من أي عملية سياسية مستقبلية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أخى عثمان ميرغنى الليله ديك ليلة الترابى لا ليلة الشعب السودانى ! الموؤودة قتلتوها انتم وقلتوا ماتت
  • عرمان و الدعوة لمشروع و طني جديد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية البرجوازية ام الديكتاتورية البروليتارية..وضعية لصراع خفى قائم بقلم خالد سراج الدين
  • نرفض حرية وديمقراطية تأتينا فى طبق قوى أجنبية ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • تقرير الايكونوميست --كفاية لحد كده يا خديوى عبد الفتاح بقلم جاك عطالله
  • ست سنوات تحت الأرض (1973-1978): ديني أنا يا خنفس! (1-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التحديات التربوية في المجتمعات المفتوحة بقلم نورالدين مدني
  • رؤية مشاهد بقلم ألاستاذ إبراهيم بقال سراج
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ التراث الإسلامي ( التابو)!
  • مصر التى وقعت التصالح أعجزت أن تعلم رموزها التسامح! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • فليعلم عرمان أن حق تقرير المصير يمنح للشعوب وليس للتنظيمات بقلم امين زكريا - قوقادى

    المنبر العام
  • البُنْقُزَايَة بقلم عبد الله الشيخ
  • مزاد علني في الخرطوم. بقلم أمين محمَد إبراهيم
  • رسالة للصديق و الرفيق عرمان بقلم عبد الباقي شحتو
  • عواسة عجين خارطة الطريق بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ رسالة الي السيد محمد عثمان المرغني
  • هل ستنطلق ثورة الفقراء في العراق؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • خطيبة الفريق طه الموريتانية / بقلم جمال السراج للكبار فقط
  • تدابير جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لثغرة.. هندسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • ليلة سعيدة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لا (تبرمها)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تهافت العملاء بقلم الطيب مصطفى
  • إشراقة وتزوير : د.الدقير واحمد بلال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قصة معتمد محلية الجنينة مع وكيل النيابة ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • الوثبة وخارطة الطريق كلاهما تحت مظلة الانقاذ بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • ماذا بعد إنكشاف المستور؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • كيف يكون نظام قتل قرابة مليون سوداني جزءاً من أي عملية سياسية مستقبلية؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • أخى عثمان ميرغنى الليله ديك ليلة الترابى لا ليلة الشعب السودانى ! الموؤودة قتلتوها انتم وقلتوا ماتت
  • عرمان و الدعوة لمشروع و طني جديد بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الديمقراطية البرجوازية ام الديكتاتورية البروليتارية..وضعية لصراع خفى قائم بقلم خالد سراج الدين
  • نرفض حرية وديمقراطية تأتينا فى طبق قوى أجنبية ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • تقرير الايكونوميست --كفاية لحد كده يا خديوى عبد الفتاح بقلم جاك عطالله
  • ست سنوات تحت الأرض (1973-1978): ديني أنا يا خنفس! (1-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التحديات التربوية في المجتمعات المفتوحة بقلم نورالدين مدني
  • رؤية مشاهد بقلم ألاستاذ إبراهيم بقال سراج
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ التراث الإسلامي ( التابو)!
  • مصر التى وقعت التصالح أعجزت أن تعلم رموزها التسامح! بقلم عبير المجمر ( سويكت )
  • فليعلم عرمان أن حق تقرير المصير يمنح للشعوب وليس للتنظيمات بقلم امين زكريا - قوقادى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de