التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2016, 05:08 AM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا نائل بقلم صلاح شعيب

    06:08 AM August, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعض قوى نداء السودان يحاول إقناعنا من خلال بياناته، وتصريحات قادته، أنه ساعٍ إلى التوقيع على خارطة الطريقة بيده اليمنى، ويوحي لنا أنه يمسك في يده اليسرى بشروط ضرورية لتحقيق الحوار الذي يرجوه مع النظام. والمعنى هنا أن هذه القوى المعارضة تسوق لنا فكرة أنها إذا رأت أن هناك ما يؤكد لها جدية النظام فإنها ستدخل معه في حوار بهيكلية جديدة لا علاقة له بحجوة الوثبة. وقد يستجيب النظام، تحت ضغط دول الترويكا الراعية، لبعض من تلك الشروط، ويتم الاتفاق على الورق لإيقاف "الحرب"، وتفعيل شريان "الإغاثة" للمواطنين. وهذان عاملان ظلا يقلقان مضجع قيادة الحركة الشعبية التي لا قبل لها بحماية المواطنين من القصف الجوي، وإغاثة هذا العدد الكبير من الواقعين تحت سيطرتها. ولكن التجربة دلت أن الشيطان يكمن في تفاصيل التطبيق.
    إذ عندئذ يستأنف النظام تفعيل تراثه في نسف بنود الاتفاقيات الإيجابية الموقع عليها. والحقيقة أن القضية ليست وحدها في جدية النظام لاستحسان الحوار الذي يحقق أساسيات لحل المشكل الوطني الذي صار معقدا. فنحن نعلم أن الحلول الجزئية لا تخاطب قضايانا الملحة، وأن غياب أي طرف فاعل في أي حوار وطني سيعمق المشكلة أكثر فأكثر. بل إن النظام سيعمل على استغلال هذه التجزئة لإفشال الحل نفسه مثلما استمرأ لعبة تفخيخ الاتفاقات التي يوقعها مع جبهات وطنية. والأكثر من ذلك أن تعاون هذه القوى المعارضة مع النظام، حال اتفاقها على تطبيق توصيات الحوار، سيدق بين المعارضة إسفينا، ويعمق الخلافات داخل التيار السياسي الواحد. وهذا ما يساعد النظام على حل أزماته، أكثر مما يساعد، ويسرع، الحل الوطني لتضميد الجراح، وخلق بيئة وطنية صالحة لكل السودانيين.
    فعلى مستوى الحوارات السابقة التي عقدت بين النظام وبين بعض قوى المعارضة المركزية لاحظنا أن المستفيد الأعظم هو النظام. أما على مستوى الحوارات بين النظام وبين المعارضة العسكرية فإننا أيضا لاحظنا أن النظام استقوى عبرها بينما رأينا تبعثر هذه القوى للحد الذي فيه ساعد بعضها النظام في حربه ضد زملاء الكفاح المسلح المتمترسين. لمسنا ذلك بعد توقيع اتفاقية أبوجا، ثم الدوحة. وهكذا لم تجن دارفور إلا المزيد من التمزق في نسيجها الاجتماعي، والسياسي، وتفاقم أزمات ريفها، تحديدا، بعد أن انقسمت السلطة الإقليمية إلى جناحين، أحدهما بقيادة التجاني سيسي، والآخر تحت قيادة بحر أبو قردة.
    وبالنسبة لاتفاقية الشرق رأينا كيف أن الخلافات ضربت بأطنابها المناضلين، فتحولوا إلى ثمانية أحزاب، ضمن قياداتها موسى محمد أحمد، وآمنة ضرار. وقد ضيعت الحرب الإعلامية الشرسة بين المناضلين مكاسب الاتفاق القليلة لأهل الشرق، والذين تفتك بهم الآن الأمراض، ويفتقدون الماء الصالح لشرب الإنسان والحيوان، وضف تضاؤل فرص التنمية في الإقليم المهمل. والغريب أن نخبة الشرق على قلتها، والتي أعانت كفاح الأهل هناك، انتهت إلى نخبة غائبة إزاء مساحات التأثير في محاضر الجدل حول الشأن الوطني. فصوت الشرق غائب إعلاميا اليوم، ونكاد لا نرى نخبته تنشط في مجال مكافحة مآسي الإقليم المتعددة بالقياس إلى نشاط مختلف نخب السودان.
    سلميا، ليس هناك من سبيل للتوصل الي إيقاف الحرب نهائيا، واقتراح حلول موضوعية لمشكل البلاد المستفحل إلا عبر جلوس القوى المؤثرة للتداول ثم الاتفاق حول كيفية تحقيق النقلة السياسية المرجوة. ولكن كان ينبغي أن يكون أساس الفكرة هو الحوار حول إنقاذ الوطن، وليس فقط التفاهم مع المؤتمر الوطني لتقسيم كيكة السلطة. وهاهنا يبقى الحزب الحاكم مثله مثل أي تيار سياسي آخر لا يعلو بنصيب أكبر ينفرد عبره بسن هيكلية، وإدارة، لهذا الحوار، وإنما هنا عليه أن يذعن عبر ممثليه لرغبات ممثلي الشعب كافة، إذا كان الاسلاميون يرغبون حقا في مصلحة أهل البلاد.
    إن أي حوار مع المؤتمر الوطني يستثني طرفا مؤثرا، وينفرد بعده السياسيون الجالسون معه في مفاوضات السلام بمقاسمة السلطة، لن يجلب إلا نسف طموحات المعارضة، والتي لم تضعف حركيّتها مثلما لاحظنا إلا بعد كل جولة حوار في إحدى العواصم من حولنا. كما أن النظام نفسه، برغم أنه حقق إستراتيجياته عبر صنيع الحوارات المبتسرة، لم يتمكن من الحظو علي الشرعية التي ظل بها يحلم للسيطرة علي البلاد. وهذا الرأي ليس جديدا فقد جاء علي لسان قادة القوى السياسية نفسها، وكتاب الرأي، والحادبين علي الحل السلمي. ولكن السياسيين، علي الأرجح، لا يثبتون علي رأي واحد. فما يصرحون به من موقف اليوم ينفونه، أو يناقضونه، غدا تماما، وذلك حين تلوح أمام ناظرهم ما يظنون أنه أقصى مكتسب فردي. وهذه المثلبة من ما أصاب تاريخ المشهد السياسي بالأجندات الأيديولوجية، والشخصية، والمناطقية المصطرعة، وقللت المصداقية في كل القادة السياسيين الذين نراهم اليوم مسرعين للتوقيع، دون أن ينتبهوا الي أن لهم تصريحات موثقة ومشددة بأنهم لن يكونوا يوما جزءً من حوار يستثني القوى الفاعلة في السياسة والمجتمع.
    الإمام الصادق المهدي، وقادة الحركات المسلحة، وبقية المكونين لنداء السودان، كادوا يزعجوننا، قبل الضغوطات الأميركية، والأوروبية، بتصريحاتهم حول الحل الشامل الذي يضمن مشاركة كل الأطراف. ولكنهم اليوم يتوجهون نحو العاصمة الإثيوبية، ولا يعنيهم أصلا غياب قوى مؤثرة حليفة لهم عن هذا المحفل الذي يحركه الإستراتيجيون الأميركيون والأوروبيون خلف الكواليس، وعلى الظاهر يبدو أمبيكى الاتحاد الأفريقي. وهؤلاء ظلوا يضغطون قوى نداء السودان دون اعتبار لإقناع غالبيتها بجاذبية هذه الخطوة في مسار الإصلاح السلمي. ولعلهم يدركون جيدا أن هذه "الكلفتة" لن تصنع الحل، ولكنها جزء من مكافئة النظام الذي يتعاون معهم في مسائل تخص التخابر حول الإرهاب وتهريب الشر.
    إن ما يقوله قادة المعارضة من مبررات حول توقيعهم على خارطة الطريق ليس هو الموضوع الذي يهمنا كثيرا. فهذه المبررات، على صدقها، كان ينبغي أن تصحبها تقديم مبررات أخرى حول تراجعهم عن التصريحات بشأن المشاركة الشاملة لكل الفاعلين حول الأزمة. وكما نعلم أنه ليس هناك أي سياسي يعجز عن صناعة المبررات التي تمهد له الوصول نحو مرحلة تحقيق استراتيجياته. ولكن الساعين للتوقيع استشعروا صعوبة أن "ينبلع" التبرير الشارح لأسباب التنازل عن لازمة المشاركة القومية الشاملة في الحوار.
    هذا الملمح من "الدافوري السياسي" غير المبدئي هو ما يعمق الفجوة بين هذه التنظيمات السياسية وبين قواعدها. بل هو الذي يغيب استدامة المصداقية تجاه معظم قادة اتجاهاتنا السياسية. ولذلك لم نتوفر إلى الآن على قادة وطنيين متحلين بالاستقامة الفكرية، والسياسية، ويقرنون القول بالعمل مهما تكن التحديات المحلية والخارجية.
    هذا ما خص إجراءات الحل السلمي البادية للعيان، والذي هو جزء من إستراتيجيات المعارضة المركزية والمسلحة، ونعتقد أنها صادقة في هذا الجانب أكثر من النظام. ولكن ما يغدو هو أن بعض قوى المعارضتين والدول الراعية للمفاوضات يمارسان العبث، لا غير، إذا تصوروا أن هذه المفاوضات الجزئية ستنهي عناد النظام وتحمله طوعا، أو كرها، علي إشراك آخرين في الحكم. و"الموية كضبت الغطاس"..أو "ألمي حار ولا لعب قعونج"..!




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • آلاف اللاجئين من جنوب السودان في شمال دارفور يطلقون نداء استغاثة
  • إحالة ملف أجنبي وقساوسة متهمين بالتجسس والتخابر إلى المحكمة
  • الخرطوم تتبادل مع روما معلومات لمكافحة الإرهاب والمخدرات
  • ضبط راكب سُوداني حاول السفر إلى لندن بجواز أخيه
  • الإمام الصادق المهدي ينعي العالم أحمد زويل


اراء و مقالات

  • رسالة زهرة الربيع (أديس أبابا): خريطة الطريق في ميزان الوطنية. بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مُرْتَكزَات رُؤْيَة السُّودَان 2100 سودان العلم و العدل بقلم محمد عبد الرحي
  • دنائي فر يهذي بقلم صافي الياسري
  • تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
  • اعتداءات مدينة نيس: استراتيجية جديدة للإرهاب الدولي بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • الأزمة الإقتصادية والمالية لحكومة حماس قراءة في الواقع الإقتصادي للقطاع ودور الحصار في صناعة الأزمة
  • لماذا سالت دموعي أثناء الحرب على غزة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اردوغان.. مابعد الانقلاب بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتر
  • كاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراج
  • من يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • القلب السليم بقلم عثمان ميرغني
  • أحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !
  • سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • فى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامد
  • تجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدني
  • لماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • نون فاطنه
  • الخرطوم تغرق ومطارها يغرق والسيول تتجه نحوها من البطانة والوالي مرتبك(صور)
  • في السودان لن
  • يا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!
  • ***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****
  • سيد اللبن
  • مسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا
  • إمتداد بوست الموسيقى
  • الله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!
  • عطفا علي حكوة معاوية الزبير
  • الصورة تغني عن الف مقال
  • رحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!
  • حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016
  • لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!
  • مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)
  • خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة
  • 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!
  • مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعة
  • بنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور
  • حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش























  •                   

    08-07-2016, 10:44 AM

    محمد فضل


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: التوقيع علي خريطة الطريق لا طائل تحته ولا (Re: صلاح شعيب)

      صلاح عساك بخير.. ازمة السودان السياسية ازمة مزمنة بكل ماتحمل الكلمة من معني وقد ضعف الطالب والمطلوب وكل اطراف العملية, الراعي الدولي والاقليمي وحكومة الامر الواقع في الخرطوم والمتبقي من المعارضة السودانية التي تم تفكيكها بموافقة كل اطرافها منذ مسرحية نيفاتشا, ومجاملة المجموعات الانفصالية الجنوبية والعودة في ركابها الي خرطوم تلك الايام والمشاركة الهزيلة في مؤسسات النظام وبرلمانه في اجواء العلاقات العامة ومهرجانات الغناء حتي لحظة وقوع المحظور وتقسيم البلاد بموافقة ومباركة اقطاب الغابة الدولية ومشاركة رئيس البلاد المفترض وبعض الساسة الشماليين الانفصاليين افراحهم.
      اليوم ربما يعيد التاريخ نفسه بنفس اللاعبيين القدامي النظام العالمي ودولة الكبري الغارقة في الفوضي وحروب الاستنزاف الدينية والطائفية والمحارق الانسانية والمعارضة السودانية الغير مكتملة والتي لاتمتك مؤسسة واحدة وحكومة الامر الواقع في الخرطوم.
      والنظام العالمي يريد تسوية باي ثمن تجعله يتفرغ لملفات اخري ولكن المشاكل والازمات ستظل قائمة حتي تصل الامور سقفها المفترض بانفجار عشوائي لايبقي ولايذر مالم يقوم كيان وطني وقومي متماسك يدير اموره بنفسه ويستبق عمليا حدوث السيناريو الذي لايريده احد.
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de