شهادة الترابي على العـصـر حلقة (9) بقلم مصعب المشرّف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 03:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2016, 03:13 PM

مصعب المشـرّف
<aمصعب المشـرّف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهادة الترابي على العـصـر حلقة (9) بقلم مصعب المشرّف

    03:13 PM June, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    مصعب المشـرّف-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    خص الترابي الحلقة من شهادته على العصر بالحديث عن قصة إنقلاب يونيو 1989م العسكري الذي جاء بحزبه وجماعته إلى الحكم ..... وكذلك بالتعليق على الإختلاف بينه وبين الصادق المهدي لجهة كيفية إتخاذ القرار.

    ولا يدري المرء . هل كان حسن الترابي في سرده الهزلي الساخر للكيفية التي تم بها تنفيذ هذا الإنقلاب ..... هل كان يضع في حسابه أن الكذب وإن كان يفيده في تجميل الصورة التي يطل بها على العالم الخارجي .... فإنه يحط من قدره ويشين سيرته داخل مجتمعه السوداني ؟

    أرى الترابي مثل غيره من أبناء جيل الإعلام الورقي والمسموع والمرئي الذي تحول بينه وبين المصداقية وحرية التعبير والرأي ما يحول لأسباب تتعلق بتشابك المصالح وضغوط الرقابة .... أرى الترابي قد ظن واهماً أن لا معقب لكلماته وأكاذيبه ..
    وحتما قد سها عن ثورة المعلوماتية التي لم يعد بإمكان رئيس ومدير تحرير (أفندي) أو قرار وزير وجهات أمنية أن تقف حجر عثرة في طريق نشر وبث وإذاعة الحقائق والكشف عن المدسوس والخبايا بكل الشفافية المرجوة.... ومشفوعاً بالترجمة الفورية إلى عديد من اللغات الأجنبية.

    ملحض ما جاء في مزاعم الترابي أن عمر البشير (العميد وقتها) لم يكن يدري بساعة الصفر .. ولم يكن لديه علم بفحوى البيان رقم (1) الذي تم صياغته له مسبقاً ....

    وفي هذا السياق تمسك الترابي بأن (العميد) عمر البشير قد جرى إختطافه من داخل وحدته العسكرية ؛ التي كانت تتخذ مواقعها في شمال جنوب السودان . وأنه تم جلبه من هناك بواسطة سيارة دفع رباعي على جناح السرعة يوم الثلاثاء 27 يونيو 1989م .. ووصل الخرطوم مساء نفس اليوم .. وجرى عرضه على طبيب في المستشفى العسكي بزعم إصابته بمرض إستدعى غيابه عن قيادة وحدته .
    وقال الترابي أنه أبلغ بوصول البشير للخرطوم . ولكنه (الترابي) لم يهتم بإستقباله إلا مساء يوم الأربعاء 28 يونيو حيث تعرف إليه وطمأنه .... وأطلعه بأنه سيقرأ البيان رقم (1) مسجلاً ..... وسيذاع صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989م بوصفه رئيس مجلس قيادة الإنقلاب....... وأن عمر البشير لم يكن يعلم بأسماء وشخصيات أعضاء هذا المجلس حتى شروعه في تسجيل البيان .

    وتمسك الترابي على نحو من الإصرار بأن أعضاء مجلس قيادة الإنقلاب لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض .. ويعني بعدم المعرفة هنا التعارف الشخصي بمجمله ..
    ونفى أنهم كانوا قد سبق لهم الإلتقاء مع بعضهم البعض ... وأن نائب رئيس مجلس قيادة الإنقلاب اللواء الزبير محمد صالح كان صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989م في السجن .. وأنه خرج من السجن قبيل صلاتها ليجد نفسه على صدفة من غير ميعاد رفعته إلى منصب لم يكن يتطلع إليه حتى في أضغاث أحلامه.
    وبالغ الترابي في سرد هذا التصور الهزلي ؛ فقال أن بعض أعضاء المجلس لم يسمع بإسمه عضواً إلا من المذياع.

    هل كان الترابي صادقاً في شهادته على العصر هنا؟
    الإجابة قطعاً لا.
    وهل كان محاوره أحمد منصور على دراية بأن (صاحبه) يكذب؟
    الإجابة أيضاً لا .....
    ومن أين لأحمد منصور بشعاب لا يدري بها إلا أهلها؟

    وآية كذب الترابي هنا أننا نعلم (في السودان) أن كل من عمر حسن البشير و صلاح كرار ، و يوسف عبد الفتاح (رامبو) ؛ كانوا منتدبون للعمل كخبراء في جيش دولة الأمارات العربية المتحدة ... وكانوا يقضون أجازاتهم الأسبوعية في منازل زملاء بندقية آخرين ؛ كانت مراكز عملهم ومساكنهم في مدينتي أبوظبي و دبي .....
    كذلك كان لهم زملاء آخرين منتدبون في الجيش الأماراتي .. ومنهم من عرضوا عليه (قبل تنفيذ الإنقلاب) الإنضمام إليهم في المجموعة الإنقلابية . ولكنهم إعتذروا . فكان مصيرهم الإحالة إلى التقاعد بعد نجاح الإنقلاب.

    وغفل الترابي قي غمرة أكاذيبه والوهم اللذيذ ... غفل عن أن عضو مجلس قيادة الإنقلاب الفريق بكري حسن صالح إنما كان (فردة) ، وصديق سـرّاء و ضـرّاء للرئيس عمر البشير ولعقود قبل تاريخ الإنقلاب .....
    فكيف والحال كهذا ؛ يأتي الترابي ليزعم أن لا أحد في هذا المجلس كان يعرف الآخر؟ ..ز أو أنهم إنما كانوا (ضيوفاً) على الإنقلاب الذي واصل الترابي القول بأنه تم تنفيذه بواسطة 150 عنصر من عناصر حزبه .

    وطالما كان من حق الترابي أن يتحدث على هواه . فإن الموثق من الجانب الآخر أن عمر حسن البشير قد تحدث قبل سنوات عن بعض تفاصيل إنقلابه العسكري . فقال أنه وصديقه بكري حسن صالح قد دخلا معاً إلى القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم ؛ وهو يقود سيارته الخاصة المتهالكة التي وصفها بأنها " كـركـعـوبة ".
    كذلك برر الرئيس عمر البشير (لاحقاً) إلأتصاق حزب الإخوان المسليمن بإنقلابه ؛ ونظام حكمه السياسي (الإنقاذ) لاحقاً .... برر ذلك بالقول أنهم كانوا هم " السابقـون" و "الأنصـار" .. وأنهم رحبوا بإنقلابه منذ البداية ؛ وتعاطفوا ووافقوا على الإنخراط في تنظيمه السياسي ,.....

    حتما ذهب حسن الترابي إلى التعويل في زيف شهادته .... ذهب يتكيء على ظاهرة " ضعـف التوثيق" لدينا وعدم إهتمامنا به .... وربما لو إجتهد قليل منا في رصد مواقع عمل وأسلحة أعضاء مجلس القيادة عشية إنقلاب 30 يونيو 1989م ؛ لتوصل بكل سهولة إلى إستنتاجات موثقة بما إذا كان هؤلاء الضباط العساكر على معرفة سابقة ببعضهم قبل تنفيذهم الإنقلاب أم لا.

    على أية حال فإن التفسير المنطقي للجوء الترابي إلى الأكاذيب المفضوحة للوقائع والثوابت هنا ؛ أنها صادرة بغرض الثأر والإنتقام من الفئة العسكرية والكيزانجية التي إختلفت معه حول السلطة ؛ فخلعته ورمت به خارج أسوار القصر الجمهوري عشية الألفية الثانية؟

    وفي التمهيد والتبرير لمسببات تدبير حزبه لهذا الإنقلاب العسكري ؛ قال الترابي :
    1) أن إئتلافه مع الصادق المهدي عقب مذكرة القوات المسلحة ؛ حال دون إثماره أسلوب الصادق المهدي الشخصي في إتخاذا القرارات . ولخص ذلك بالقول أن الصادق المهدي لا يقوى على إقتراح القرارات من تلقاء نفسه . ولكنه يطرح المشاكل للتداول ثم يقوم بتوليف قرار على ضوئها .... في حين أنه (الترابي) يتخذ القرار ويطرحه على بساط البحث لمناقشته ...... وأنه بحسب قناعاته يرفض إستراتيجية (التوليف) التي ينتهجها الصادق المهدي ؛ لأنها عبارة عن (رتق) يؤدي في نهاية المطاف إلى (فـتـق).

    2) أن الديمقراطية (الليبرالية) التي عادت لكراسي الحكم بعد إنتفاضة أبريل 1985م ؛ قد أعيتها الحيل . وأصبحت زاهدة في الإستمرار لكثرة ما إعترض سبيلها من مشاكل داخلية . وأن أحد زعماء البيت الميرغني جاهر بهذا الزهد على الملأ من داخل البرلمان.

    3) أن الوسائل الديمقراطية وصناديق الإنتخابات ما كانت لتسمح بوصول حزبه إلى كراسي الحكم ؛ بالنظر إلى محاذير وشكوك تتجمع في عواصم قوى عالمية وإقليمية تجاه وصول حزبه الإسلامي إلى كراسي الحكم ؛ في بلد بمساحة وموقع السودان وجواره لتسع دول آنذاك.
    ...............
    واقع الأمر فإن أسلوب الصادق المهدي البائن في تردده وعدم قدرته على إتخاذ القرار أو المجيء بمشروع قرار يطرحه للتداول والمناقشة ؛ يظل هذا المنحى لدى الصادق المهدي ملحوظاً ؛ ومصدراً للإنتقاد منذ أن تصدى وجاهر بتعاطيه للشأن السياسي.
    ربما كان الصادق المهدي يعاني ‘لى يومنا هذا من عقدة محمد أحمد المحجوب؛ كمتلازمة وشبـح مصاحب عنيد ...
    ونشير هنا إلى أن الصادق الصديق المهدي قد طفق سنوات يشتكي من أن إلحاق والده له بمدارس الكمبوني . ثم سفره للدراسة في لندن .. كل هذا قد كان له تأثير سلبي في قدراته وعمق قراءته لشعبه وبيئته المحلية .....
    وأذكر أنني خلال حضوري لندوة تحدث فيها الصادق المهدي .. فوجئت به لا يعلم إسم معركة "مؤتة" ، ولا يعرف إسم القائد المسلم (خالد بن الوليد) الذي تسلم القيادة في الميدان . وأفلح في التقهقر بجنود المسلمين والإنسحاب من المعركة في خطة ظلت تتدارسها الكليات الحربية حول العالم حتى يومنا هذا.
    وربما لو تلقى الصادق المهدي تعليمه في المدارس الحكومية السودانية .... لربما أصبح على إطلاع بهذه المعلومة قبل أن يتخرج من المرحلة الوسطى.

    وريما بسبب ذلك نلاحظ أن الصادق المهدي دائما ما يتهرب في مصنفاته الفكرية وأطروحاته السياسية .. يتهرب ويتحاشى الخوض بالنقاش في القضايا السودانية العميقة التي تتطلب إستدعاء التاريخ والتراث والجغرافية ... ونراه بدلاً من ذلك ييميل إلى تناول القضايا الخارجية سواء في العراق وإيران وكولمبيا وجواتيمالا ؛ وغيرها مما يعـد من ( سـفـه) الكلام ، و (و زبـــد) الإهتمام الذي لا يبقى على أرض بلاده وإنما يذهب جفاء.

    ونلاحظ أيضا أن الصادق المهدي لم يكن وحده من سلالة محمد أحمد المهدي الذي تلقى تعليمه في المدارس الإرسالية الأجنبية بالعاصمة . فقد تلقى خصمه مبارك الفاضل المهدي تعليمه العام في مدارس سان فرانسيس .....
    ومصيبة هذه المدارس الأجنبية الإرسالية أنها تظل حذرة متوجسة ؛ وغير جادة في التواصل مع البيئة السودانية كخيار إستراتيجي في كافة مناهجها الأكاديمية . وإحتفالياتها ومناشطها التربوية والتعليمية الأخرى .... ومعظم طلابها من أبناء الأثرياء والجاليات الذين يغلقون على أبنائهم أبواب كل ما قد يكون فيه منفذ للتواصل مع المجتمع والشارع السوداني العريض .... يخرجون من بيوتهم في سيارات ويدخلون المدرسة ؛ فتغلق عليهم الأبواب المتينة وسط الجدران السميكة الشاهقة .. ثم لا يخرجون للإفطار في الشارع وإنما داخل حوش المدرسة .. ويينسلون بعد إنتهاء اليوم الدراسي لينحشرون إما داخل سيارات آبائهم وأمهاتهم أو داخل بصات توصلهم يداً بيد ؛ على طريقة ألـ ديليفاري أمام أبواب بيوتهم.
    أمثال هؤلاء يخرجون للحياة العامة دون تجربة حياتية ذات قيمة وجدانية وروحانية تربطهم بتاريخ وقيم ومثل مجتمعهم أو حتى جغرافية وتضاريس وتراب وطين وأوحال وكتاحات وسابلة وحابلة ونابلة بلادهم ... ناهيك عن تاريخ وجغرافية مجالهم الحيوي الإقليمي الأفريقي أو الثقافي العربي.... وعن ضعف المعلومات المتعلقة بالعقيدة والسيرة والشرع الإسلامي حـدث ولا حـرج.
    أمثال هؤلاء يظلون منتجات جحور كبيرة .. ومحض وارثون ؛ متكلسون متقوقعون مترددون ؛ يعانون من الرهاب الإجتماعي ... لا يثقون في غير زملائهم . ولا يثقون بالتالي في أنفسهم على النحو المنوط به ...
    للأسف .. فإن البعض حين تتوفر لديهم الأموال يهرعون بأبنائهم حيثما تتوفر الدراسة باللغة الإنجليزية ؛ على وهم بأن تلقينهم هذه اللغة وحدها يكفي لضمان مستقبلهم المهني ، وترفيعهم إلى مصاف القيادات . ولا يلتفت هؤلاء الآباء إلى أن مثل هذه القناعات إنما تخرج أسرابا من الببغاوات. وأناساً تفتقد إلى أجهزة إرسال وإستقبال تربطها بتراب بلادها وهمومها وأحلامها.

    لقد أجمع علماء الإجتماع في العالم أن النهضة التي ينشدها أي شعب إنما ينبغي أن تنشأ وترتفع أعمدتها على ثلاث أسس:
    1) اللغـــة الأم.
    2) التــوثـيق.
    3) الأخــلاق.
    وغني عن التذكير أن الحضارة الإسلامية لم تنشأ من تلقاء نفسها ؛ بقدر ما أنها إعتمدت على الترجمة إلى اللغة العربية من الحضارات الشرقية التي سبقتها إلى الوجود.
    وكذلك الحال في نشأة الحضارة الغربية . التي إعتمدت على الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الغربية المتعددة الأخرى.
    واليوم إذا ذهبت إلى اليابان على سبيل المثال . فإنك حتما ستفاجأ بأن هذه البلاد قد إعتمدت في نهضتها على الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة اليابانية.
    وقد سئل رئيس وزراء ياباني ذات يوم عن أسرار نهضة بلاده . فذكر تلك الأسباب الثلاث المشار إليها.
    وكانت اليابان وكوريا الجنوبية ، والصين وتايلاند ؛ هي الدول السباقة إلى إنشاء كليات جامعية متخصصة في الترجمة .. خرجت منها أفواجاً من المترجمين في شتى اللغات .... وعبر هؤلاء تم نقل كل ما يخطر على البال من التكنولوجيا والفلسفات والأفكار الغربية الرأسمالية والإشتراكية طوال فترة إمتدت عقوداً.
    وتعلوا في الدول العربية النفطية اليوم أصوات تطالب بالتركيز على اللغة العربية في المناهج الدراسية ؛ بوصف أنها اللغة الأم التي تصلح وحدها لبناء الإنسان العربي الجديد ونهضة المجتمع .. علما بأن هذه الدول كانت قد جنحت مجتمعاتها طوال السنوات الثلاثين الماضية إلى الإهتمام فقط بإلحاق أبنائها بالمدارس الأجنبية لتعلم اللغة الإنجليزية.... ثم ثبت من خلال الواقع المعاش أن أكثر القيادات الشابة عطاءاً وقدرة على التفاعل الحضاري مع المجتمع، وإبتكار الحلول لمشاكله إنما هي تلك التي تلقت تعليمها في المدارس الوطنية الحكومية.
    .....................
    تبرير الترابي لجوء حزبه إلى تدبير إنقلاب عسكري للوصول إلى السلطة لم يكن مقنعا .... والتمحك في حائط خوف الغرب من وصول الإسلاميين إلى السلطة في البلدان العربية والإسلامية هو على النقيض من الحقيقة .
    فالجميع يعلمون اليوم أن الأحزاب والجماعات المتأسلمة ليست سوى صنيعة الإستخبارات الأمريكية بوجه خاص . وأنها تخدم المصالح الغربية والصهيونية في الإساءة إلى الإسلام على نحو مبالغ فيه ...
    ربما كنا سنصدق لو كان الترابي قد حكم بأمر الله وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم حينما أتيحت لحزبه وجنوده الفرصة طوال عشر سنوات.
    وربما كنا سنصدق مزاعم الجماعات المتأسلمة ؛ لو كانت قد ساهمت في الدفاع والمجاهدة في سبيل أقليات أو حتى أغلبية مسلمة في رواندا ؛ وأفريقيا الوسطى وميانمار (بورا) وكشمير...


    أحدث المقالات
  • الظافر جاب من الآخر بقلم كمال الهِدي
  • دِيكْ الجِّنْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الجنجويد في الخرطوم! بقلم أحمد الملك
  • الحقيقة والكرامة، عدالة انتقالية على الطريقة التونسية. بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • إيلا يغطي بالإتاوات عجز الحكومة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رحيل.. مظلوم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السادة المخلصون بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (غلط) في رمضان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هذا الشيخ ! بقلم الطيب مصطفى
  • داعش في الميزان .. بقلم موفق السباعي
  • هوية السودان .. في الحضر والبادية بقلم نورالدين مدني
  • مناشدة للإمام الصادق المهدى وقوى نداء السودان:من أجل المصلحة العامة والمصالحة الجامعة ،عجلوا بالتوق
  • ركاب قطارأديس أبابا الي اين يذهبون بقلم عبدالرازق محمد إسحاق
  • العلاقات السودانية البريطانية… ما خفي كان أعظم بقلم خالد الاعيسر ٭
  • إصلاح الخدمات الطبية مسئولية من ؟ بقلم عميد معاش طبيب. سيد عبد القادر قنات
  • عمر البشير يعلن وقف لاطلاق النار ومليشيات الدعم السريع ينهبون المواطنيين في مزبت وام حراز وامبرو.
  • العيون الإيرانية لا تدمع أبدا ... ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • دردشات في المصالحة بقلم سميح خلف
  • التحديات الشيعية والحاجة الى مراكز الأبحاث والدراسات بقلم د. خالد عليوي العرداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de