|
جائزة أفضل وزير و أفضل مسئول بقلم عمر عثمان
|
06:29 PM June, 20 2016 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – الى حين
*الراعي السوداني صاحب القصة المشهورة الذي أعلى صورة السودانيين في السعودية و احتفلت به كل البلاد و المواطنين و المغتربين و المهاجرين ثم الإعلام و الصحف و كرم على أمانته و حسن خلقه , ثم طفل الساعة السوداني المخترع , و سائق سوداني يرجع مبلغ كبير يجده في عربة الإيجار , و نتحدث بإعجاب عن أخلاقنا و من ثم نؤكد لبعضنا انه شئ عادى هذه عاداتنا الصدق و الأمانة و الأخلاق الحميدة و نتغافل طالما هو عادى لماذا نحكى و نكرر قصصنا , أوليس هذا الحدث و الذي سيحدث نفرح و ننطط من الفرح , ضج المجتمع و دقت الدفوف و عزفت الموسيقي.
* في حين إن السياسيين و الوزراء و المسئولين الكبار و القدوة الحسنه على مر التاريخ و الحكومات المتعاقبة ظلوا يحدثوننا عن أمانة التكليف و صعوبة و مشاق المنصب و عن الأمانة و الصدق و أنهم يضحون من اجل البلاد و العباد و لولا ذلك لما اجبروا أنفسهم على تحمل تلك الأهوال و انه سوف يحدث كذا و سنعمل ذاك و الأمور ستفرج قريبا و ستحل المشاكل و القضايا و كل هذه الأشياء و تلك الوعود و المواعظ تنتهي بعد الحديث , و كل شخص يلوم غيره و يستمر في نفس الخطأ,, و يكرر نفس التبرير ,
* و أفضل الأخلاق و أولها الصدق و نقيضه الكذب, الكذب ويكون إما بتزييف الحقائق جزئيا أو كليا أو خلق روايات وأحداث جديدة، بنية وقصد الخداع لتحقيق هدف معين ويبدأ الصراع بين الكذب والفطرة الصادقة .. وتتمزق معها القلوب وتحتار ..ترفع الاقوال المزيفة ويكثر ترديدها بين الناس فيصدقونها مع التكرار كتلك التي يرفعها السياسيين ثم سرعان ما تنسي .. و قد يكذب الفرد على نفسه و الجماعة على نفسها كما كذبت ألمانيا و الألمان على أنفسهم و أنهم جنس متفوق بالوراثة و أنهم في النهاية سيحكمون العالم و كذبت العراق و انتظرت الشعوب أن تكون العراق بلاد الرافدين و تنتصر على تحالف العلوج و أمريكا ,.و أفغانستان انتظرت ظهور معجزه كونية تنهى جبروت العالم ,
* و من ثم يظلوا يكذبون فتتحول الهزائم إلى نكسات و اختبارات و من حلم وهمي استحالة تحقيقه يولد حلم أخر أكثر سذاجة يخدعون به الشعوب , و يعلق على الأحداث موهومين و كذابين يخبئون و يحجبون الحقيقة و يلونون الواقع و و يلقون باللوم على الآخرين و انهم و لولاهم لما كنا و لا كان و أنهم فعلوا و سيفعلوا , و الحقيقة التي امام البؤساء مزيد من التردي و الرجوع الى الوراء و الجوع و الفقر و انعدام الخدمات , فانظروا الى التاريخ به كم زعيم أضاع بلاده و شعبه ثم يزيف التاريخ و يظلوا كلهم أبطال يحدث هذا في المجتمعات التى لا تعطى الدراسات العلمية و الارقام الحقيقية حيزا لكي تستطيع التضليل و ممارسة النفاق , و المجتمعات التى تكذب على نفسها .
*صور و مسرحيات معاده لذلك ذهبت القدس و فلسطين و ذهب العراق و ذهبت افغانستان و حروب فى ليبيا و سوريا و اليمن و غابت اصوات من ينعقون فى القنوات و ظهر اخرون في نفس طريق التضليل مسلسل تاريخي معاد , أضاعوا أنفسهم و أضاعوا البلاد و لكنهم ما ذالوا أبطال تاريخ محرف و أخطاء معاده بالكربون , يخدعون أنفسهم و يخدعون الشعوب و تبقي الامور معلقه و الاخطاء مكرره و طريق ممهد للفساد الى طريق اوسع للفساد
* يهتمون بإرضاء العالم و لا يستطيعون ,, و يمارسون الخداع على شعوبهم و يتلاعبون عليهم بأحلامهم و بكره احلى , و لا يصلون , و لو اهتموا فقط بشعوبهم و صدقوا معهم لحلت كل الإشكاليات فما أكثر العبرة و ما اقل الاعتبار .
* افتخارنا على أفراد و أحداث تحدث بين الحين و الحين فى مرات متباعدة , احتفلنا و سنحتفل بعدد كبير من تلك المواقف الفردية , و لكننا لم و لن نحتفل و لو لمره واحدة بصدق و مسئوليه ذاك المسئول و لم يحصل مسئول على جائزة حسن , فما الرأي ان تتبنى منظمة جائزة اصدق مسئول , يعلن عن برنامج مؤسسته و ما تحقق و خططه و لتكن كل عامين تقيم تلك الخطط و ما نفذ و من ثم تعطى لأصدق وزير و أفضل مسئول و أظن ان قبلت المنظمة القول دون حساب سيتقدمون كلهم إما إذا اشترطت الحقيقة المجردة سيكون فى حكم المؤكد انها لن تجد أحد , و لكن فى نهاية الامر سيكيلون اللوم و سينقلب الكلام و يكيلون الاتهام و يكثرون التبرير , و سيقلبون الكلام كالعادة و يضحكون علىنا و على انفسهم , و النتائج صفر ,
[email protected]
أحدث المقالات
- أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي
- سعادة السفير سطر اسمك بالتاريخ بقلم عواطف عبداللطيف
- علموا الأجيال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
- ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
- عُقدات فلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
- صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*
- هل حقا انتم مسلمون بقلم رفيق رسمي
- من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة
- مع طلاب حزب البعث فى إفطارهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
- جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
- كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
- اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
- ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
- جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
- القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
- السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
- ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
- المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
- الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
- أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
- تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
- ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب
|
|
|
|
|
|