بين (ماعز) حليمة و (الماعز هليفة).! بقلم أمين محمد إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 09:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2016, 06:27 PM

أمين محمد إبراهيم
<aأمين محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 03-12-2015
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين (ماعز) حليمة و (الماعز هليفة).! بقلم أمين محمد إبراهيم

    06:27 PM May, 19 2016

    سودانيز اون لاين
    أمين محمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    "برطع مع الأفعال و أدخل على التاريخ
    يغلب أجاويدك
    من قرقريب عوسك أخْرِجْ من التاريخ
    شيخك و عربيدك
    لا نافعك التكفير ولا نافعك التوبيخ
    فامشيه وِحّيدك
    و أمرق على التاريخ تلقاه في السهلات
    مستني كمسيدك
    لا بيظلم التاريخ و لا يرحم التاريخ
    إياه عوس إيدك".
    الشاعر محمّد طه القدّال.

    تعرف أنثى الماعز، في كثير من العاميات المتداولة بالـ (المعزة). و إذا جاز لنا قياساً عليه، تسمية ذكره بالـ (ماعز)، فلنفعل دون تردد، وذلك لمحض تفادي ذكر اسمه الشائع ( أيضاً في عاميتنا)، قرينة أن دلالة لفظه، في مخيال العوام، ليس مقصودنا، في هذا المقال، الذي نحاول ما وسعتنا حيل الطرفة والسخرية، النفاذ إلي موضوعه، من بابيهما المشرعين، (لطرد العادية والرتابة) عنه، تقفياً لأثر صديقنا الأديب والشاعر محمد الريح محمد (ملغز ومحيَر الظهور والاختفاء)، و صاحب (طريف و غامض النصوص).
    اشتهر إخوتنا المصريون، باحتفائهم الطاغي بالطرفة و السخرية (النكتة)، فتراهم يعقدون لها مجالس ما نسميه في عاميتنا بالـ (القرقراب) في المقاهي وغيرها من تجمعات الأنس كما يستحضرونها ويتبارون في رواياتها على طريقة ما يعرف بالـ (المجادعة) عند أهل الدوبيت، في بعض بوادي السودان. و في اعتقادي أن المصريين هم في الغالب من صاغوا عبارة (فلان ابن نكتة) في وصف الشخص الساخر، صاحب النكتة الذي تجري الطرفة الساخرة على لسانه، عفو الخاطر. واشتهرنا نحن السودانيون، عند إخوتنا المصريين، وبعض الشعوب الأخرى، في المقابل، بالتحفظ عند الضحك، أو قل عدم الإفراط فيه، مما أغرى البعض بتفسير حالتنا بـ (بالسماجة أو ثقل الدم) و بوصفنا بالتجهم والصرامة والعبوس. وهو في تقديري، اتهام غليظ و ظالم يفتقر إلي السند، و عار من الصحة، فشعب السودان ذكي الفؤاد عبقري الروح، يحتفي بالنكتة وينتجها ويهش لها، بل (يقرقر لها قرقراباً). و لا أعتقد أن إثبات ذلك يحتاج إلي دليل. فإذا أخذنا و على طريقة (من دقنو فتَللو)، بعض نكات وطرائف المصريين، الذين ما فتئوا يرموننا بهذا الاتهام الجائر، سنجد ما يدحض التهمة الجائرة وينفيها. و (خد عندك مثلا) ما تناهى إلينا بالتواتر، من أن مصرياً قد لفت انتبَاه أخيه إلي ظاهرة فشت بين السودانيين "مؤخراً" هي تبادل الطرف و النكات والسخرية من حكامهم. فرد عليه أخاه قائلاً:" لازم جاعوا أولاد الإيه".
    و للمصريين في النكات والطرف و السخرية، مؤلفات شهيرة، نذكر منها، على سبيل الأمثلة لا الحصر، حمار الحكيم لتوفيق الحكيم و مؤلفات محمود السعدني والساخر أحمد رجب و غيرهم. و في مقال لنا نشر في هذه الصحيفة وأغلب مواقع الصحف السودانية على الشبكة المعلوماتية الدولية، أشرنا إلي كتاب "كيف يسخر المصريون من حكامهم"، لمؤلفه الكاتب الصحفي المصري عادل حمودة، الدي يقول فيه أن النكتة السياسية هي سلاح الشعوب المقهورة، تستخدمها فى مواجهة قاهريها الطغاة، وترياق مضاد لصلفهم واستبدادهم وظلمهم. فالشعوب تلجأ بوعي وبصيرة، إلى الضحك من رمز القهر والاستبداد و للاستخفاف و الهزء به حتى تجعله أمثولة ومثار تندر. و تستهدف الشعوب ذلك النيل من بنية ذهنيته المتعجرفة المستبدة، و تبديد تماسكه المفتعل، و لتجريده من مظاهر القوة الكاذبة، والهيبة الزائفة المخادعة، و كشف ضعفه وتضعضعه، و تعرية احساسه بالأمان المتوهم، و تركه معزولاً و محاصراً ونهباً لمخاوفه و هواجسه. وفي خضم تطورات الصراع، تتصاعد وتائر استهداف الشعب ذهنية الطاغية، بتكثيفه إعمال سلاح السخرية اللاذعة، والانتقال به من حالة الدفاع إلي الهجوم، حيث يصل إعماله ذروة سنامه، باسنخدامه كوسيلة للاغتيال المعنوي. و يُعَدُ هذا الطور الأخير،ً من أطوار، تجهيز و (دوعلة) الطاغية، لمواجهة مصيره البائس و نهايته المحتومة. وتمثل هذه الدرجة في نظر الكاتب، المعادل الموضوعي، للقهر والقمع المادي الذي يمارسه الحكام في مواجهة شعوبهم. وذكرنا أن الوعي الجمعي لشعبنا،قد صاغ عشرات بل مئات النكات السياسية، وكيف ذاعت وانتشرت بين الناس، بعد انقلاب يونيو 1989م المشئوم، والنظام في أول عهده وقتها، و في أوج طغيانه و جبروته لا يزال، يأخذ الناس بالشدة والعسف، ويسومهم سوء العذاب بشططه وغلوائه. و ذكرنا نكتة فرار الناس من أمام مطبقي قرار الحكومة القاضي باستئصال عضو من أعضاء جسم الإنسان إذا كان لصاحبه أكثر من زوج على أن يتم الاستئصال أولاً ثم يأتي بعده التحرى والتقصي عما إدا كان يملك زوجاً فقط أم أكثر.
    و على ذكر النكات والطرف و السخرية نعود هذه المرة إلي الرباطاب ملوك السخرية المتوجين وكيف كان استقبالهم لابنهم عضو مجلس انقلاب 30 يونيو 1989م المشئوم، و إكرامهم له (على طريقتهم الخاصة)عندما زارهم بعد شهور قليلة من مشاركته في تنفيد مؤامرة وأد الديمقراطية والإطاحة بالنظام الشرعي المنتخب بإرادة الشعب والاستيلاء على الحكم بانقلاب عسكري لتسليمه للجبهة الإسلامية. وحسب الرواية فإن الرباطاب، لم يقصروا مع ابنهم الزائر، و (انستروا معاه تب)، فلم يبادئوه (بمساختهم) المعهودة. ولكنه و لـ (شلاقته) وبعد الحديث و الأنس المعتادين سأل أهله ليعرف رأيهم في حكومتهم، التي يشارك في مجلس انقلابها كعضو (ديكوري). فأجاب عليه أحدهم قائلاً:" والله ياسعادتك حكومتكم دي زي تيس حليمة جابوه للغنم (المعزات) قام رضعهن". أي أنهم أتوا به للتناسل والتكاثر مع المعزات، ولكن (سبع البربمة على رأي المصريين) بدلاً من القيام بمهمته التي أحضر من أجلها قام برضع أثدائهن حتى (عدًم) أهلها (نفاخ النار) من اللبن كما جرت العبارة، فلا نسلاً وجدوا ولا لبناً حفظوا. و إذا كان الماعز بالماعز يذكرً. فإن ذكر (ماعز حليمة) يستدعي إلي الذاكرة، على سبيل اللزوم الحتمي، (ماعزاً) آخر أيضا لا يقل عنه صيتاً و شهرةً، وهو (الماعز هليفة). و سبب شهرته هو أنه تخصص في زيارة دورية لسوق كسلا، يغير فيها على خضروات وحبوب المزارعين الذين يعرضون منتجاتهم الزراعية البسيطة (بفرشها) في أرضية السوق، لبيعها لرواده من المتسوقين، فيستبيحها الماعز المتعدي والمعتدي، ويرعى فيها حتى يشبع، ثم يعود من حيث أتى. وصادف أن وقع اختياره ذات زيارة، على محاصيل مزارع حلفاوي، ممن انتقلوا حديثاً إلي المنطقة، بعد التهجير من موطنهم في وادي حلفا. وجنَ جنون المزارع الحلفاوي، بمجرَد وقوع نظره على (الماعز المعتدي ) فاندفع نحوه بعصاه لرد عدوانه، بنية تلقينه ( هو ومن خلفوه) درساً بليغا. ولكن الحاضرين حالوا بينه وبين تأديب الماعز، و حذروه بأنه يخص السادة ميرغنية كسلا، و بسبب ذلك يتمتع بحصانة ( عرفية شبه دستورية) تمنع مساءلته و محاسبته. فأسقط في يد قريبنا الحلفاوي، وقد أدرك أنه، حسبما طلب منه لن يستطيع النيل من الماعز وصد عدوانه، فظل يرقبه بعين تقدح شرراً، و في صدره غيظ كظيم. ولما فرغ (الماعز) من الأكل أخيراً و همَ بالانصراف. خاطبه صاحبنا بصوت عال و حانق قائلا: "ما بدري يا (هليفة)".!!!
    و لا شكَ أن ذاكرات كثير من السودانيين قد استدعت طرفة (الماعز هليفه)، و استرجعت اجترتها مراراً وتكراراً ، وهم يسمعون تصريحات نقلتها فضائية البي بي سي عن رئيس دولة المؤتمر الوطني قال فيها بأنه ( سيعتزل الحكم ولن يرشح نفسي عام 2020م). وحيث أنه سيكون وقتها قد حكم فقط ثلاث عقود وسنة (فقط لا غير)، فلا تدري لما هذا الزهد في الحكم؟؟! و حيث أن عمره سيكون قد قارب الثمانين (فقط لا غير) فلا تدري فيما العجلة،؟! وحيث أن حياة الناس قد تحولت في عهده الميمون والمبارك، من النقيض إلي النقيض، فصارت خدمات التعليم والصحة المجانية إلي سلع تعليم وصحة بالدولار، و أصبحت الحياة نفسها سلعة لمن استطاع إليها سبيلا، وارتفع سعر الدولار الذي قالوا أنه لو لا انقلابهم لزاد من (12ج) إلي (20ج) عشرين جنيه ارتفع إلي (14.000ج) (أربع عشرة ألف جنيه)، فلا تدري لم هذه (المضرة) بحرمان الناس من دوام نعيم و مباهج عهده الميمون و لما استكثار الجنة عليهم ؟؟!.
    ونرجو ألا يعتقد رئيس دولة المؤتمر الوطني، أننا قد نسينا إعلانه من قبل لصحيفة قطرية بأنه (لن يرشح نفس لسباق الرئاسة سنة 2015م)، أو نسينا أنه ترشح في تلك الانتخابات، بعد أن أقصى كل من لمح له (من عضوية حزبه نفسه)، مجرَد تلميح بوجوب عدم إخلافه بوعده والتزامه به. و لا حاجة لنا بتذكيره بأنه ترشح في تلك الانتخابات لوحده و أدارها لوحده وفاز فيها لوحده. ليس هذا فحسب بل كان بامكانه أن يفوز بتلك الانتخابات حتى ولو لم تجر انتخابات ابتداء أو لم يترشح لها، أو قاطعها كل أفراد الشعب السوداني. فالعبرة في الانتخابات التي تديرها دولة المؤتمر الوطني للأمن والمخابرات، ليست بمن ترشح أو عدد ما تحصل عليه من أصوات، أو بعدد من شارك وصوَت لمرشح دولة الوطني للمخابرات، بل العبرة كل العبرة بالجهة التي تدير العملية الانتخابية من بدايتها وحتى نهايتها، و بمفوضية المؤتمر الوطني للمخابرات، التي يكونها ويشكَلها ذات المرشح لوحده، لغرض واحد يتيم، هو أن تقوم بدور بوق الدعاية، الذي يضفي على العملية الاحتيالية شرعية زائفة، مع أن المفوضية لا تفعل في الواقع شيئا، سوى الخروج للناس بإعلان من (يشاء الوطني) أن ترسي عليه المقاولة الانتخابية. وهكذا فإن نتائج أية انتخابات تجريها دولة الوطني للمخابرات، مسطرة منذ الأزل وحتى الأبد، في اللوح المحفوظ، و الفوز فيها حليف مرشحها، ولا يمكن أن يحول دونه حائل، حتى ولو كان هلاك جميع من لهم حق التصويت. فالأمر لديهم ليس أمر ناخبين و تصويت أو أصوات. فلا أهمية للأصوات نفسها أو لمن يسمعها، بل التعويل و(الرك) على مفوضية الأصم ومجموعته. هذا من جهة، تزوير و تحوير أية انتخابات، عامة أو خاصة، كبرت أم صغرت، تخوضها دولة الوطني للمخابرات.
    ومن جهة أخرى، كنا و إلي وقت قريب نعتقد (ويا لسذاجتنا) (وشماتة أبلة تاظة فينا) أن مسألة الترشيح لرئاسة الدولة السودانية من عدمه، أمر سوداني بحت، يخص شعبه وحده، دون غيره. لذا كان حرص رئيس دولة المؤتمر الوطني البالغ و الدائم، على قصر اعلان ترشحه للانتخابات من عدمه على الاعلام الخارجي مما يثير اندهاشنا واستغرابنا. و السبب أننا كنا لجهلنا و لعوار في فهمنا وقصور في تفكيرنا، نعتقد أن شعب السودان، أولى من غيره بهذا الاعلان، و كنا سنعمه في الانجراف في مثل هذه الأفكار الضالة الهدامة لو لا أن هدانا حكام (هي لله هي لله) بأن شعب السودان، غير معني بهذا الأمر مطلقاً، و ينبغي له أن يكون آخر من يعلم (تماماً كبعض الأزواج )، كما في العبارة الذائعة. وعلى أي حال، فالبركة في شعبنا، الذي أدرك من متراكم حكمه و تجاربه، ألا غرابة في عرف من يحكمون شعوبهم ضد إرادتها من حكام الغفلة، أن يطلقوا مثل هذه الاعلانات للغير، فتتلقاها شعوبهم، كغيرها من الشعوب، من مصادر إعلام خارجية. فشعبنا يدرك أن مبرر وسبب بحث حكام الغفلة الشرعية التي يفتقرون إليها، لدى غيره بسيط جداً هو أنهم يعلمون جيداً إن مجيئهم إلي كراسي الحكم، كان ضد إرادته وبنفيها. و مع ذلك فهم يجهلون، الجانب الآخر المتمم لهذه المعادلة، و هو أنهم سيذهبون، طال الزمن أم قصر، إلي مزبلة التاريخ بأمر تلك الارادة الغلابة.
    و بما أن طرفة (الماعز هليفه) معروفة ومسموعة ومتداولة، كإحدي سخريات الحلفاويين اللاذعة، فإنه لا يخفى على القارئ الفطن، أننا لا نحكيها هنا للاضحاك، بل للاعتبار، فما أكثر العبر و أقلَ الاعتبار.



    أحدث المقالات
  • جرائم دارفور تاريخكم وارشيفنا:- بقلم محمد اسماعيل عبدالرحمن(محمد كاس)
  • الإنقاذ لم تكذب علينا بقلم عمر الشريف
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ في النفاق لأهل الجاه و السلطان (١)
  • الاستثمارات الزراعية السعودية في السودان ...،،،،،، بقلم محمد فضل-جدة
  • الديبلوماسية الإيرانية ودعم الإرهاب الدولي! بقلم داود البصري-كاتب عراقي
  • الوجه الآخر لملالي إيران (3) الاتفاق النووي وأكذوبة الشيطان الأكبر بقلم كاظم عدنان الرماحي
  • لغة الجرائد بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • عنـك يا رمضان أورندي نكتب ! . والثورة مستمرة . بقلم :أ. أنس كـوكـو
  • إتحاد الصحفيين السودانيين : صمت دهراً، ونطق قهراً بقلم فيصل الباقر
  • التأميم والمصادرة: : : تراجيكوميديا مصادرة مجموعة شركات عثمان صالح وأولاده-المقالة السابعة
  • وحدة مع مصر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صباح الخير يا مولانا بقلم عبدالباقي الظافر
  • حينما يصرخ صلاح أبوالنجا بقلم الطيب مصطفى
  • أكاذيب محافظ بنك السودان وسر ارتفاع الدولار!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هل فات الآوان ؟ لكسب دولة الجنوب كدولة صديقة وشريكة تجارية واقتصادية ضرورية لتنمية البلدين. (١
  • قراءة مهنية للواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
  • الفكرة الراسخة للغرب عن نظام الإنقاذ.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل يستقيم ؟ بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ودا كلو من تحت دقنوس كلنج أب صلعة: ألحقنا ياراشد (من أغاني رفاق الخمسينات) بقلم عبد الله علي إبراهي
  • الترابي والصادق والإنقاذ وما لا يمكن إنقاذه بقلم نزار ود الحسين
  • الأمل للفلسطينيين والأمن للإسرائيليين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تفاصيل التعاون الامريكي السوداني في الحرب علي داعش بقلم محمد فضل علي..كندا
  • متى يفهموا ان قطع الارزاق من قطع الاعناق...! بقلم سميح خلف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de