رد على د. آلون بن مائير حول كسر الجمود في صراع إسرائيل فلسطين في سودانيزاونلاين بقلم سعيد محمد عدنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2016, 06:14 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد على د. آلون بن مائير حول كسر الجمود في صراع إسرائيل فلسطين في سودانيزاونلاين بقلم سعيد محمد عدنا

    06:14 AM May, 07 2016

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    لندن – المملكة المتحدة

    تحياتي لك دكتور آلون، وسرني جداً مخاطبتك العقول في سودانيزأونلاين، أحد أميز منابر العقلانية في الوطن العربي
    وآمل أن يكون لك دورك الفعال في المساعدة على مواجهة الواقع الحقيقي وقضم الخبث الوليد في ثمرته.
    لكنني يا سيدي لم تسرني الزاوية الضيقة التي ولجتها، لا تختلف كثيراً عن الفكر السائد الذي ما هو إلا "حمار النوم القاتل" الذي حُملت على ظهره أسفارٌ من تنظيرات ومناورات الأطراف المختلفة، في شعوذة سياسية مكتوبٌ عليها "للاستهلاك غير النافع" لبث الغشاء على العيون من نشطاء الساحة من العرب والإسرائيليين والذين لا أزكّي أياً منهم
    إن الحرب الدائرة بين فلسطين وحلفائها وإسرائيل وحلفائها، هي حربٌ موقد نارها خفيٌّ عن الأبصار، وحلولها المقدمة هي خيوط على العيون، وحق أريد به باطل
    فإسرائيل ليست خائفة من أن يُرمى بها في البحر، حتى ولو تم تهديدها به. هي تعرف ذلك وتبني عليه قضايا أمنها والتي عليها تبني ما تريد، وتهدم ما تريد وتقتل من تريد وتستعرض عضلها المالي على مؤسسات الإصلاح العالمية التي في نعومة بنيانها الأولي
    والعرب ليسوا مضطهدين ومقهورين بالغرب، وليس الإسلام يواجه العداء والمؤامرات، ولم يكن إنشاء إسرائيل بدعة في مرحلة الإصلاح العالمي وترسيم الحدود والذي بموجبه تم تفكيك الإمبراطوريات، بما فيها الإمبراطورية البريطانية، مما يتوجب إعادة تسكين ما يقارب ثلاثين فئة بشرية كانت مستعبدة في حضن إمبراطورياتٍ لمتها قهراً، وذلك التوطين وترسيم الحدود، وحركة محاربة العبودية، هما أهم أدوار حركة الإصلاح العالمي التي حولت العالم من همجيته وشرع غابه إلى مستواه العقلاني الحالي. واليهود تم استيطانهم ضمن نفس ذلك البرنامج، ولم يقصد به العرب كما يسكر بهاجسه الذين يحملهم حمار النوم القاتل ذاك، بل تسبب في عداءاً بين الصهاينة وبريطانياً والتي كانت تحكم فلسطين في برنامج الاستعمار القديم الذي تنازلت عنه من أجل حركة الإصلاح، فحاربها الصهاينة بالسلاح فأخرجوها قبل انتهاء المانديت للتسليم، وذلك لعدم قبولها بشروطهم المخالفة لقرارات الأمم المتحدة في بدء النظام العالمي الجديد، وذلك في ورقتها البيضاء التي رفضت فيها أن تكون فلسطين دولة يكون اليهود فيها مواطنين درجة أولى والعرب مواطنين درجة ثالثة.
    وصحيحٌ أن سيء الذكر المستر ترومان الأمريكي كان من أول المستغلين لفكرة استخدام المتطرفين اليهود الذين نجحوا في شراء أراضٍ وحققوا فيها حق تقرير المصير وكونوا بها دولة إسرائيلن لخدمة نظرياته التي لم يفتح الله عليها بالتطهير الذي بدأ في ذلك العصر الإصلاحي، ولكنه ليس من الصعب لطبيب السياسة الذي يكون قد طهرّ عقله من رواسب الأفكار المتطايرة في ذلك الميدان الملتهب وفيروسات تسميم الجو ممن فقدوا نفوذهم الذي ساموا به الآخرين في عصر الاستغلال والاستعباد، ليس من الصعب عليه مادام يصون عقلانيته ويحميها من تلك السموم أن يستدرك أن خداع السحرة وغضب السماء لم يعد ترهيباً، وأن حركاتٍ جديدة حريٌّ بها أن تتولد من نفس تلك النفوس المريضة، وأنها ستطل برأسها عاجلاً أو آجلاً وأن عليه مراقبتها
    هذه السموم هي الترهيب الحديث باللعب بالعقيدة، علماً بأن الدين حق ولكن البشر زادوا روايته الواحدة روايةً أخرى: الأولى هي الرسالة السماوية المؤكدة، والثانية هي روايات المعلمين والكهنة، والذين في ثياب الفضيلة يحضون على الشر وسفك الدماء، الدماء التي استبيحت فيما أسموه الجهاد والصليبية، وهي ما حرّم الله إلا في حالة الدفاع عن النفس اضطراراً وليس تخطيطاً، ورخصة منحها لأولياء الدم فقط في حالة القتل العمد، لهم وحدهم حق تنفيذها او الإستيعاض عنها أو العفو، ولم يقض الله – في كل الأديان – لم يقضِ بالقتل عقاباً، ولا ترهيباً ولا إحقاقاً لحق
    ومنذ منتصف القرن الماضي ظهرت ونشطت جماعات ذلك التحريف من الذين استلموا الدين للحديث باسم الله والذي لا يمكن أن ينطق ظلماً أو شراً، نما ذاك الاتجاه في كل الأديان السماوية: الإسلام والمسيحية واليهودية (وبدأ يصاب بها بعض جماعات في الديانات الأخرى)، كلٌ يحارب باسم دينه ليقيم مملكة الله في الأرض
    وحتى لا يفلح العقلاء من كشف ومحاربة هؤلاء، يلوذ هؤلاء باقتناء وإجادة سلاح الترهيب، وهو القوة الكاسرة: سلاح المال وسلاح الموارد
    هنا دخلت الدول الكبرى في المصيدة، فليس فقط المتطرفون الدينيون الذين يحملهم حمار النوم القاتل، بل رجالات المافيا والذين لا تلهيهم المبادئ من حصد الأموال يتحكمون في النظام الدولي الجديد الهش بعد.
    إن حرب فلسطين إسرائيل ليس من الصعب إنهاءها، إنما المستحيل تماماً هو فك العصب عن العيون
    على إسرائيل أن تفهم أن مشروعها الديني غير مقبول وأن العالم الحديث نهى الإمبراطورية العثمانية لأنه لا يجوز أن يحكم باسم الله حاكم في الأرض فالله لم يذكر في ايٍ من رسالاته أنه يريد أو يكلف البشر بتأسيس مملكةٍ له، ووجه البشر أن أمرهم شورى بينهم، وكلفهم فقط بعبادته واتباع الحق في أحكامهم وعلاقاتهم
    وعليها أن تعي أن اقتناء الأرض المحتلة والذي كان الأمر السائر في عهد ما قبل الإصلاح العالمي أبطلته شرعية الإصلاح العالمي الذي نفسه شرّع حق توطين اليهود في إسرائيل، وإذا لم تكن ترغب في تحطيم نظم الإصلاح العالمي وإنما المساهمة في تطويره، فليس هنالك فلسفةً يمكنها جمع شمل قومها إلا بتبني المشروع الديني الذي نبذته نفس نظم الإصلاح العالمي وعليه معناه التمرد الكامل على الشرعية الدولية
    وعلى العرب أن يفهموا أن لإسرائيل الحق في الحدود التي رسمتها لها الإرادة الدولية حين التحكيم ولا يحق لأيٍ منهما الخلاف فيه إلا من خلال المحكمة الدولية، ولكن ليس في أحقية اليهود بوطنٍ لهم
    أوروبا وأمريكا ودول العالم الحر كلها لا مصلحة لها في حرب فلسطين إسرائيل، ومن كان متعصباً لنظريات تآمرهم فهو ساهم بشدة في تأزم الموقف وانتشار الإرهاب وتشريد الشعوب ودمار الكوكب، حتى يرى بعينه كيف أصاب الأذى ذلك العالم الحر، ولو رأي بعقله لساهم في درء ذلك الشر بفكره، وبميراثه من تراثه وحكمة أجداده، ولصار عضواً فعالاً في ذلك العالم الحر
    في العالم الحر – في أمريكا، يقف المرشح الرئاسي دونالد ترمب يكيل للمسلمين ويتوعّدهم: هل هذا هو حربه على الإرهاب أم ترطيب الجو لعمل الإرهاب؟
    عندما ترفض حماس التفاوض مع إسرائيل مباشرةً بأن في ذلك اعتراف ضمني بإسرائيل، وإسرائيل دولة من صلب مشروع الإصلاح العالمي الذي تلوذ بنجدته حماس، هل هذا حرب على الإرهاب أم تخصيب الأرض للإرهاب؟
    لما تقوم فئات اليمينيين المتطرفين عنصرياً أو الذين هم أسرى لحقدٍ قديم أو سعاة لتصفية ثار قديم، والمتنامين في أوروبا وأمريكا ودول العالم الحر عموماً، يحاربون الوافدين من المسلمين والأقليات الإثنية، فيسممون نفسيات الشباب الناجح ويحطمون طموحاتهم ورغبتهم في العطاء بالبطالة والظلم الاجتماعي، هل هؤلاء يحاربون الإرهاب أم يغذون جيوشه بالساخطين كما نرى في دفعات الشباب المؤهل والكفء من كل الأجناس ومن كل الأصقاع يتوافدون لتنظيم الدولة ويقدمون أرواحهم والنساء يقدمن كرامتهن فداءاً، هل في حركات ذلك اليمين والتفرقة العنصرية مناهضة للإرهاب أم دفعاً وتغذيةً له؟
    إن تعريف الإرهاب هو بالضبط الدعوة والتهديد بالمواجهة الدموية في خلافِ لا مجال فيه للمناقشة والحل، لأن الغرض قدسي لا يقبل الأخذ والعطاء فيه: هذا هو طريق من يدعون إلى التسييس الديني، ومنابعه في عقلياتٍ متطرفة موجودة في الحركة الصهيونية، في الحركة الإفانجلكانية، في الحركة الجهادية، وفي فكر المهدي المنتظر، ومالم تقم الأمم التي تحتضن من يعتنقون ذلك الفكر أو يسمحون به، مالم تقم تلك الأمم من "مواجهة الموسيقى"، أي مواجهة الواقع، فإنه لا مجال للشك في انها لا تأبه، وعلى بقية المجتمع العالمي، بما فيه العرب والمسلمين الصامتين، أن يعلم أن صمتهم هو سماحٌ بذلك ايضاً، والأحرى بهم عدم البكاء على التابوت
    الحرب يا سيدي دكتور آلون، ليست بين إسرائيل وفلسطين، إنها حرب بالوكالة بين وكالات الهوس القدسي


    أحدث المقالات
  • على الهواءِ مُباشَرةً: كادَ (كمال عمر) أنْ يَفتِكَ بـ (عثمان ميرغنى)! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • كَهْرَبَاء المانية فِي السُّودَان بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أَحَمَّ
  • ولابد للظلم ان ينجلي !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • معلومات خطيرة عن مؤسسات الملالي في العراق(2) بقلم *رشا المندلاوي – صحفية عراقية
  • سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الاقتحام المسلح والعبث بمحتويات مكتب المحامي السوداني بقلم محمد فضل علي.. كندا
  • عن عركي بقولكم وخير الكلام ما قل ودل بقلم بدرالدين حسن علي
  • وسنقولها لكم بملىء الفم خزئتم يا حماة الحق بقلم سعيد شاهين
  • ومبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الجمهوريون بين الوهم والحقيقة (13)! بقلم الطيب مصطفى
  • أليس فيكم رجل رشيد ؟!! بقلم نور الدين مدني
  • الخفافيش ــ قصة قصيرة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • صدام عدو الإسلام والسلام بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de