وصباح أمس نحدث عن خطة للتمرد.. لاختطاف.. ثم فدية او اغتيال.. للسيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية .. بنيالا. > ومساء أمس.. السيد والي نيالا يحدثنا مهتاجاً ليقول : إذا حصل أي ش" />
نحن.. ونوع من الفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله نحن.. ونوع من الفهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
> وصباح أمس نحدث عن خطة للتمرد.. لاختطاف.. ثم فدية او اغتيال.. للسيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية .. بنيالا. > ومساء أمس.. السيد والي نيالا يحدثنا مهتاجاً ليقول : إذا حصل أي شيء للوزيرة دي.. انت جزء من المؤامرة. > ويقول : والله الناس ديل يكتلوك؟!! > وتحت الهياج نحدث الوالي عن انه : معلوماتنا عن مخطط الاغتيال.. ان كانت صحيحة بنسبة «واحد في المائة» فإن السكوت عليها يصبح مستحيلاً. > مستحيلاً لأن الاغتيال ان هو حدث اصبحنا .. بسكوتنا.. شركاء في الجريمة. > لهذا نعلن التحذير .. مدوياً. والوالي يصيح : هذا شغل الأمن!! > ونقول: إن نحن أبلغنا الأمن.. فقط.. كان من يحرس الوزيرة عشرة أو عشرين .. وان نحن اطلقنا التحذير علناً.. كان من يحرس الوزيرة هو مليون شخص!! > والوالي المهتاج الذي يحدثنا ويقول: «يكتلوك» نعجز تحت الهياج عن اجابته > بينما نجد ان > «يكتلوك» هذه إن كانت تحذيراً لنا يطلقه الوالي حرصاً على سلامتنا فإن حديثنا.. عن الوزيرة يصبح تحذيراً لها وللناس.. بالأسلوب ذاته. > تحذير ممن يحرص على سلامة الوزيرة > وحديثنا إن كان تهديداً للوزيرة.. وجريمة.. فإن حديث الوالي عن «يكتلوك» يصبح تهديداً لنا.. وجريمة.. بالأسلوب ذاته. > وشبكات الاتصال/ في السودان وفي العالم/ تقوم بتسجيل كل محادثة هاتفية على امتداد الليل والنهار. > فالمحادثة إذن.. ما بين الثامنة والتاسعة مساءً امس الاول.. محادثة مسجلة. > والمحادثة.. والفهم هذا كلاهما يصبح أنموذحاً لما نحذر منه منذ زمان. > وما نحذر منه هو ان التمرد/ بعد الهزيمة العسكرية/ يتجه لاستخدام اسلوب جديد.. > والأسلوب هذا.. من لا يعرفه يهلك > وشهادة غريبة لحديثنا كانت تنطلق في الساعات ذاتها من أيام الأسبوع الماضي «أحداث الضعين». > فلما كان السيد والي نيالا يهددنا ويقول : نحن ما عندنا تمرد.. كان السيد والي شرق دارفور ـ عن أحداث الضعين ـ يقول : الذين هاجموا الضعين خرجوا من نيالا > ... > معاني الكلمات إذن ومعاني الأحداث إذن هي ما يقول إن > والي نيالا يخلط بين معنى كلمة «تحذير» وما تريده الكلمة.. وبين كلمة «تهديد» وما تريده الكلمة. > ويخلط بين الصورة المعتادة للتمرد.. وبين الصورة الجديدة التي لا يراها.. والتي من لا يراها يعجز حتماً عن مواجهتها. > والتي تصنع من خرجوا من نيالا لصناعة أحداث الضعين. > والخلط هذا يجعلنا نشعر بخوف حقيقي.. على نيالا وعلى الغرب.. وعلى السودان. > نخاف على البلد. > أما أن نخاف على حياتنا يا سيادة الوالي.. فـ.. لا.. لا.. > ولا يهمنا مثقال حبة أن يصدق الوالي أو لا يصدق. > ........ > .......... > يبقى أننا.. في حديث الإثنين .. الذي نكتبه نهار الأحد.. نحذِّر من «اغتيالات». > وصحف أمس الأربعاء تحمل نبأ «تهديد بقتل والي شرق دارفور». > لكن الأستاذ أنس عمر .. والي شرق دارفور.. وزميل الخنادق وشقيق الشهيد.. وصاحب الجسد الذي ترقعه الشظايا منذ عمليات الجنوب.. لا يرفع الهاتف > ليشتمنا. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة