|
الحكومة الأنتقالية بقلم محمدين محمود دوسه
|
04:42 PM April, 19 2016 سودانيز اون لاين محمدين محمود دوسة- مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
يتبادر بآذهان الغالبية العظمى بأن المرحلة القادمة بعد مخرجات الحوار , لابد من الترتيبات والسعى الى حكومة أنتقالية , كم كان هذا الأمر يراود الكثيرين من جل الآحزاب والحركات المتمردة الذين شاركوا فى الجلسات التى تدور حول المسائل التى أودعت طاولة الحوار , فى سبيل تحقيق هذه الأمنية فى أرض الواقع , يستدعى مراعاة جوانب ومرتكزات تذود بالصدق والأمانة فى فاتحة ما نصبو اليها من غايات . علينا الثقة بالنفس فى أن ندنو الى العمق الأستراتيجى فى معية الحدث , الى أن نجد تلك النوافذ آمنة من أجل الأهداف , وانطلاقا بهذه الخطوات الراسخة يالونا جهدا فى صناعة المرامى والآمال للايحاء بالنتائج الرامية من أجل المساعى لتلك المآرب , يسعد الكل فى أن مخرجات الحوار الأضاءة الحقيقية فى معالجة أمر الوطن , وهذا الأسترسال بمثابة أنعاش الذاكرة حتى تستفرد وتجسد الديمومة واقع الحال لأستيعاب هموم وأشواق وآمال هؤلاء النفر وطموحاتهم , علينا أن نضع فى الأعتبار تطبيق المناخ حتى تكون الصدقية ديدن القيادة , وبناء" على المشاهد السابقة آن الآوان أن نتوجة الى الحاضر فى توثيق مخرجات الحوار حتى تكون مرجعية فى تنفيذ ما نحذو أليه , لعل هذه المبادرة التى نمت وترعرت فى النفوس آذانا" الى أيجاد خارطة ا لطريق , ووضع خطوط عريضة من أجل أنفتاح آفاق رحبه . من هذه الآفاق خطوات جادة ورؤية وخطة مستقبلية من أجل الأصلاح فى أدابير الدولة , ولتحقيق هذه المحامد دعونا أن نلجأ الى مقترحات من أجل حكومة أنتقالية , كما لابد لنا أن نعيد الذاكرة بأن حكومتنا الحالية منذ عام2015 والى تاريخه , علينا أن يتم تقيم الفترة السابقة للعطاء والأداء من قبل الذين نألوا تلك الحقائب , لو جاز لنا أن نسهم بملاحظات فى أن الحكومة الحالية مترحله من حيث كثرة الحقائب . وبعض الوزراء لديهم قصر النظر فى الرؤية فى أطار البرامج الخاصة بوزارتهم وعدم الخطة ويعزى ذلك للفترة القصيرة التى قضاها فى تكليفهم بالمقارنة مع أنجازات حكومة الدورة السابقة . كما أننا نقترح بأن يتم التكليف لهذه الحقائب معيار الكفاءة بالمؤهلات العالية والتجربة , كما أن الرجل المناسب فى المكان المناسب , وعملية الولاء عنصر يتطلب الوقوف عليه , المسألة تقديرية فى أطار مبدأ البدائل ومحاسبة النفس فى هذا التقدير دون النظر الى الحسب والنسب , وأن تتاح الفرص لكل أبناء وبنات السودان حسب الأعراق , كما يستبعد معيار التوازن القبلى . نأمل أن تكون تكافؤ الفرص سمة التكليف والبقاء للاصلح والله يولى من يصلح . محمدين محمود دوسه .
أحدث المقالات
- رفض مصر للتحكيم الدولي يؤكد سودانية حلايب بقلم حسن الحسن
- لِنفترِض أنّهم يَشْرَبونَ الشَّاي..! بقلم عبد الله الشيخ
- الساقية لسه مدورة فهل تساهم في إيقافها بقلم بشير عبدالقادر
- من خلف أحداث جامعة الخرطوم ؟ بقلم عمر الشريف
- ممنوع تدخين الشيشة في السماء! بقلم أحمد الملك
- هل انتهى عصر الرجال والوطنية ليلبوا النداء....؟؟!!! بقلم سميح خلف
- هل رحيل بشار الأسد هو الحل؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
- المروءة فى حياتنا بقلم محمدين محمود دوسه
- من باعو أراضي الوطن لن يعز عليهم بيع الهلال بقلم كمال الهِدي
- الوعي أولاً ..!! بقلم الطاهر ساتي
- أنتم أكبر من القانون يا سيدي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- والمشهد بقلم أسحاق احمد فضل الله
- الضحك الهدّام: عمدة البركس(3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
- أعتصام أساتذة جامعة ألخرطوم ؟ بقلم بدوى تاجو
- عدل المستعمر الأنجليزي وجور الحاكم السوداني بقلم هلال زاهر الساداتي
- خواطر فى جنح الليل بقلم محمدين محمود دوسه
- البشير تحدث في الدورة الثانية للبرلمان.. و نسي حلايب! بقلم عثمان محمد حسن
- هذا هو الطريق و النهج الاصح بقلم غيداء العالم
- قبل كذبة الترابي القادمة بخصوص اكتوبر رجل بقلم شوقي بدرى
- عثمان ابو غربية الرجل الذي لم يهزمه القهر بقلم سميح خلف
- الخارجية المصرية تعلن ان حلايب وشلاتين مصرية اشكك بان السودان قام باجراءات بشأن حلايب
|
|
|
|
|
|