التحالف الدولي ومحاربة داعش! بقلم كاظم الموسوي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2016, 06:36 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التحالف الدولي ومحاربة داعش! بقلم كاظم الموسوي

    06:36 PM April, 06 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أُعلن عن تشكيل التحالف الدولي لمحاربة تنظيم ما يسمى اعلاميا بـ"داعش" بعد اعلان التنظيم سيطرته الكاملة على محافظتين في سوريا والعراق، الرقة والموصل، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ومشاركة اربعين دولة بداية وتوسع الى ستين دولة او اكثر، كما زعم الناطقون باسم وزارات الحرب الغربية وتوابعها في المنطقة ونشرته وكالات الانباء بمختلف اللغات. وتم قصف المناطق السورية والعراقية، بموافقة الحكومتين او بدونها، وبتنسيق او بغيره، وفي كل الحالات دون قرار من مجلس الامن الدولي، وهكذا تمت العمليات والاجتماعات والاعلانات بطرق تعرض روح التآمر والغطرسة واستخدام القوة كمصدر لفرض سياسات التحالف العسكري الجديد في مجراها ومسراها. وعانت المناطق التي دخلها داعش او قصفت الى ما عانته منهما وما زالت.

    وزع التحالف مهامه، العسكرية الميدانية، وحتى تقديم المساعدات الإنسانية!، والدعم اللوجستي والمالي، وغيرها، واصدر بيانات عنه وعن الاجتماعات الكثيرة التي عقدها في العديد من العواصم الاوربية والعربية. وأكدت تصريحات مسؤوليه وغيرهم على ان المحنة لا تطول وان كثرة الدول المشاركة بالعمليات الميدانية العسكرية، ونوعية السلاح المتقدم المستخدم فيها، والتنسيق المعلوماتي الإستخباراتي بينها، والآلة الاعلامية المصاحبة لها، عامل رئيس في التفاؤل بشأن مصير العمليات، وقدرتها على الحد من شراسة التنظيم الإرهابي وتحجيم رقعته الجغرافية التي يسيطر عليها بين الأراضي السورية والعراقية ومن ثم القضاء عليه كما هو الهدف المعلن من التحالف وأعضائه او من هلل له وقدم له الكلف المالية وفتح اراضيه ومطاراته العسكرية للعمليات العدوانية، وجهز أجهزة اعلامه ومرتزقته للترويج له وغسل الادمغة وتشويه الوعي والعقل. إلا أن نتائج أداء التحالف الدولي بعد كل هذه الفترة كان متواضعا للغاية، بل كان مخيبا للآمال بحسب العديد من المراقبين العسكريين، مقارنة بما يقدم عنه او يصرح به. فـطبقا لما حصل الى الان، زادت المساحة الجغرافية التي سيطر عليها التنظيم الارهابي، شاملا مساحة واسعة من الارض العراقية، من ضمنها مدينة الرمادي العراقية (قبل اعادتها او اغلبها تحت سيطرة السلطة العراقية)، ومدينة تدمر السورية الاثرية، ( قبل ما حصل مؤخرا) والتي دخلهما التنظيم بالرغم من استمرار غارات التحالف ضد مواقعه ومسلحيه، وإعلانه دولته التي اخذت وسائل اعلامه الموزعة في اغلب المدن والعواصم الغربية والعربية، لا سيما الخليجية، بترديد ما يريده وما يقوم به وإعادة النشر له ولما يخطط له او يصب في خدمته وأهدافه.

    مراجعة تصريحات مسؤولي التحالف المدنيين والعسكريين وتوابعهم في المنطقة، منذ بدء العمليات، تفيد بان ما تم تنفيذه من آلاف الغارات، ومقتل آلاف الارهابيين من تنظيم داعش، واستخدام آلاف القذائف والصواريخ ضد تنظيم "داعش" ومواقعه لم تنه ما سمي بالهدف للتحالف او تحد منه. واغلب الإحصائيات التي صدرت من المسؤولين العسكريين الامريكيين يكشف ثمة ما يعري النوايا الفعلية لكل ما تم من تسميات وتحالفات، فضلا عن اجندتها العسكرية التي وضعتها امام اطار زمني بعيد المدى يمتد من 3 سنوات لعشر سنوات، وبعضهم اضاف الى ثلاثين سنة. وهذا في النهاية يفضح البدايات والأسباب التي اوجدت التنظيم وخططه وما تحقق له فعلا على الارض وإشغال المنطقة وأوهام وأحلام بعض حكامها وخيالاتهم المعقدة في مصائر الشعوب والبلدان.

    جاء التدخل الروسي وما حققه كشفا لكل خطط التحالف الدولي، رغم كل الصخب والعويل منه، من جهة والادعاء والتشويش على عمليات تنسيق واتفاق بين الجانبين الروسي والأمريكي حينها، من جهة اخرى. بينما لم تكتف الادارة الامريكية بدعم المجموعات المسلحة وتوريد صواريخ وإمدادات نوعية، أمريكية الصنع او مختلفة المنشأ، في سوريا، وقصف مواقع عسكرية عراقية او اسقاط اسلحة ومعدات لمقرات معروفة لـ"داعش"، والإعلان عن خطئها بعد فضحها، وكانت وكالات انباء غربية اساسا وتوابعها العربية قد ذكرت، إن إمدادات جديدة وصلت منذ أن بدأت القوات الروسية والحكومية هجومها عليها. ومن الجدير بالذكر أن عددا من الجماعات المسلحة يجري تزويدها بالأسلحة عبر تركيا والأردن، رسميا وعلنا، وتمكنت وسائل اعلام من نشر صور لها ونوعياتها ومصادرها، في إطار برنامج قدمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأخواتها. والفضيحة في انضمام بعض تلك المجموعات بأسلحتها الى "جبهة النصرة" ومن ثم تحالفاتها المتقلبة.

    مما يعني ان التدخل العسكري الروسي وما نتج عنه كشف ما كانت تدعيه وتزعمه دول التحالف وقيادتها من خطط عدوانية وخدع سياسية وابتزاز ونهب للثروات وتدمير للمؤسسات والبنى التحتية للبلدين، سورية والعراق، وهذا ما عرى اهداف التحالف الدولي، منذ تأسيسه وإعلانه وحتى اليوم ايضا. كما ان ما تم على الارض من متغيرات اساسية فضح الاصوات النشاز التي تخادمت مع الهجمة الاعلامية عليها واعتبارها ووصفها بشتى الاوصاف السياسية المعروفة، ولاسيما ان الاغلب فيها لم يتجرأ ويردد مثلما كان يطرح حول كل ما قام به التحالف الدولي وإطرافه والمتخادمين معه، خصوصا في المنطقة.

    أوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن وسائل الاستطلاع الروسية اعترضت مكالمات عديدة تدل على بدء عملية تفاوضية بين قادة عدة فصائل كبيرة منضوية تحت لواء "جبهة النصرة" من جهة، وقادة تنظيم "داعش" من جهة أخرى، حول إمكانية توحيد الصفوف في وجه هجمات الجيش السوري. وأوضح أن إعداد الخريطة جاء على أساس المعلومات الاستطلاعية الخاصة بالجانب الروسي والمعلومات التي تحصل عليها موسكو من مركز التنسيق العملياتي في بغداد. وأكد أن هذه الخريطة التي تبين المواقع الخاضعة لسيطرة "داعش" و"جبهة النصرة" من جانب، والمناطق التي يسيطر عليها الجانب السوري من جانب آخر، تم تسليمها لجميع الملحقين العسكريين المعتمدين في موسكو، خلافا لما امتنعت عنه الولايات المتحدة وحلفائها بهذا الصدد.

    سحب بعض القوات الروسية مؤخرا، ضمن اطار الخطط الروسية السورية المتفق عليها، زاد الامر وضوحا، وسلط الاضواء على سياسات التحالف الدولي ومحاربته المخادعة للتنظيم الارهابي.

    أحدث المقالات
  • أنجوان وأخواتها والحنين إلى الإستعمار٠٠ بقلم الياس الغائب
  • الإخـوة الزنوج بقلم عبدالله علقم
  • نضح جهلا ، فمررنا كراما (4) بقلم ب. حيدر الصافي شبو
  • ( زول وجيع ) بقلم الطاهر ساتي
  • طه ليس مالكاً للهلال بقلم كمال الهِدي
  • يا الزبير يا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تزوير في البرلمان! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والقاموس «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الاتحادي وإصلاح الأحزاب بقلم الطيب مصطفى
  • أنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (6) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • مجانين أمدرمان مختارات من كتآب أمدرمانييآت وقصص قصيرة أخري بقلم هلال زاهر الساداتي
  • ياويحكم ,تطاردكم أللعنة !!! شعر نعيم حافظ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de