امبيكي والمجتمع الدولي والإرهاب الذي ضرب اوروبا ... نهاية شهر عسل المعارضة بقلم هاشم محمد علي احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2016, 10:38 PM

هاشم محمد علي احمد
<aهاشم محمد علي احمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 74

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
امبيكي والمجتمع الدولي والإرهاب الذي ضرب اوروبا ... نهاية شهر عسل المعارضة بقلم هاشم محمد علي احمد

    09:38 PM April, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    هاشم محمد علي احمد-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بسم الله الرحمن الرحيم .......
    عاش الغرب سنوات طويلة من الرخاء والهدوء في ظل أنظمة ديمقراطية تختلف ظروفها عن ظروف العالم الثالث مما جعله ينتهج سياسات تعسفية في حق كثير من دول العالم الثالث ولنقل جل العالم الثالث بدون إستثناء وبذلك إتجه الغرب في سبيل رفاهية شعوبه ونهب ثروات تلك البلاد وبما أن الغرب يمتلك العصا التي كان يضرب بها كل الدول بمساعدة أذرع صنعتها تلك القوي في سبيل إخضاع الضعيف من خلال المنظمات المشبوهة مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وغيرها من الجماعات التي ما خلقت أصلا إلآ للضغط علي هذه الدول وتجويع الكثير منها وإضعافها وسرقة ثروات تلك الشعوب ليعيش هو في جزر معزولة لها حياتها الخاصة وقوانينها التي تمنع الدخول إليها إلآ بمحاولات صعبة قد يفقد المرء فيها حياته ، ولقد كان نصيب السودان من تلك الحلقات التي ضيقت علي المواطن البسيط أبسط ضروريات الحياة وعاشت الأمة السودانية في ضنك من العيش وحصار أكل الأخضر واليابس .
    ولكن تلك الدول لم تكن تستطيع أن تفعل ذلك لولا أنها شقت الصف الوطني وخلقت بؤر من التوتر في السودان إستمرت أو بدأت منذ إستقلال السودان كمشكلة الجنوب التي تبنتها منظمات كنسية كبيرة صرفت عليها الكثير من المال في سبيل تقسيم الجنوب وعاش السودان فترة قاسية لم يكن فيها أي بيت إلآ وفيه شهيد أو قتيل من كل طرف وإنسدت كل الأفق في سبيل أن يكون السودان موحدا ، مارست المعارضة السودانية الشمالية ممارسة غير مدروسة بوقوفها مع الطرف الجنوبي ولقد إستغل الطرف الجنوبي تلك الجماعات في سبيل الوصول إلي هدفه في الإنفصال ، كل الأحزاب الشمالية القديمة والجديدة والمتسلقة وقفت موقف واحد مع المجتمع الدولي ضد الوطن في قضية خاسرة ووجود تلك الأحزاب وحجم التحريض والضغط التي مارسته ضد السلطة كان كفيلا بأن يوصل أهل الجنوب للهدف الذي سعوا من أجله وهو الإنفصال والذي سموه ( الإستقلال ) ولكن كانت النتيجة كارثية بكل الأحوال عندما إنقلبت تلك المجموعة والتي كانت موحدة في يوما ما ضد الشمال إنقلبت إلي مجموعات شرسة ووصل بها الحقد والصراع علي السلطة مراحل أعجبت الساحر الذي خطط وصرف المال وضغط ومارس أبشع أنواع الضغط علي الشمال بمباركة كل الاحزاب الشمالية ليجد الغرب أنه كان مخطئا عندما قام بتلك التجربة المهلكة التي قضت علي الأخضر واليابس في الجنوب وقد تتقسم المنطقة إلي أكثر من دويلة لصعوبة التعايش فيما بينها وحصلت مجازر بشعة في حق الأبرياء مما جعل الغرب أن يفكر جديا في إرجاع تلك الجماعات إلي السودان الموحد مرة أخري ليعيق أي رغبة في التقدم ويتخلص من المشلكة التي خلقوها وفصلوا الجنوب الذي وجدوا بعد فوات الأوان أنهم مجموعات لا تتعايش أبدا فيما بينها ، وتحول السكان إلي لآجئين في دول الجوار وكل العالم ليعيشوا علي الإعانات .
    الغرب ساهم في تفتيت العراق وسوريا واليمن والصومال وليبيا هذا التفتيت خلق واقعا لم يتوقعه الغرب مما خلق فراغا في المنطقة وظهرت تنظيمات شرسة في تلك الدول تحارب كل شئ بداية بالقاعدة لتتطور العملية إلي داعش وبوكو حرام وكثير من التنظيمات التي عاشت تحت الحصار والظلم الذي مارسه الغرب علي كل العالم وظهر جيل جديد تطور مع الزمن والظروف وهو يري الظلم الواقع علي الأمة الإسلامية بالذات وأصبحت الحرب حرب عقائدية بين المسلمين والمسلمين كالشيعة والسنة وبين السنة وكل الديانات والشاهد علي الممارسات التي يمارسها الغرب ضد الإسلام لا يستغرب أن تتغير الأوضاع بهذا الشكل السريع وتتدهور الدنيا مثل كرة الثلج تكبر كل صباح وحتي لو تمكن الغرب من القضاء علي تلك المسميات المطروحة في البلاد الإسلامية ستتطور تلك الجماعات إلي مجموعات أكثر قوة وشراسة بعد تفكيك الأنظمة التي كانت تحكم تلك البلاد ، ووجد الغرب نفسه يحصد نتاج فعلته في تلك البلاد من الآف اللآجئين عبر البحار والجبال ومشيا علي الأقدام وغرقت المنطقة باللآجئين وسقطت ورقة التوت التي كان يحارب بها الغرب الكثير من الدول وفرض أجندته ليجد نفسه في حالة يعجز أن يداويها ، وبدون أية إستعدادات له ضرب الإرهاب أوروبا والتي لم تتوقع يوما أن تتجرع من الكأس التي شرب منها المسلمين ولم تتوقع تلكم البلاد أن يتطور ذلك الجيل الذي كان يشعر أن الغرب هو نهاية الحياة والراحة الأبدية والإستقرار والعيش الرغد وإنفجرت الأوضاع بشكل غير متوقع مع ظهور جماعات تطورت مع الزمن ووجدت أوروبا أنها تحصد نتيجة تعاملها مع الدول الأخري .
    المعارضة السودانية ...... إمتهنت مجموعات من السودانيين المعارضة وأصبحت بالنسبة لهم مهنة وكثير منهم ( صعاليك ) وجدوا ضالتهم في الغرب الذي كان يدفع لهم بسخاء في سبيل تدمير ذلك الوطن ولو أخذنا مثال واضح كشخصية لم تفهم حتي الآن أن المعارضة تفرق بين الوطن والنظام ( عرمان ) شخصية مريضة وجدت ضالتها في الإستمرار علي هذه اللعبة الخطرة ولقد كان دور عرمان في إنفصال جنوب السودان الدور الأكبر الذي مارسته تلك الشخصية المريضة والتي أصبحت المعارضة شغل أو مهنة لا تمتلك غيرها من المهن والصادق المهدي الذي حظه من حكم السودان لأكثر من فترتين وفي كل تلك الفترتين فشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد وكاد أن يضيع الوطن في عهده ، الإتحادي حزب كان من الأفضل له أن يقيم ( الحوليات ) وليالي الذكر بدل الدخول في السياسة التي تنعدم فيها أبجديات الممارسة في هذا الحزب والذي كل المنتسبين إليه من العواجيز والنساء الجهلاء لأن فكره من الأساس يعتمد علي تقديس السادة والإحساس بالعبودية أما المتعلمين في هذا الحزب فهم مجموعات متسلقة فقط ، مجموعات دارفور التي تتكاثر يوميا مثل الفطر مجموعات تكره الطرف الآخر وتريد حكم الأغلبية بالسلاح بينما هي مجموعات عنصرية خطرة وتكره بعضها مثل الجنوبيين وإستغلت تلك الجماعات قضية دارفور وتشتيت أهلها وفتحت المنطقة للعدو والصديق وأصبحت دارفور شوكة في حلق السودان ذلك غير الأحزاب العلمانية التي وقفت مع كل من يرغب في تدمير السودان ، وكذلك الأحزاب الإسلامية وهي التي كانت تحرك الشارع في السابق ضد أي سلطة في البلاد وهي التي كانت تخلق حالات العدم للمواد التموينية والضغط علي الشعب وتجويعه وعندما وصلت إلي السلطة سحبت كل المال من أيدي الشعب السوداني بالتغيير المتعمد للعملة وبذلك أصبح المال في يد الدولة وكل الإقتصاد سيطرت عليه مجموعات معينة وأفقرت الشعب وهذا خلق واقع أخلاقي سئ مثل النهب الذي مورس علي المال العام وعدم محاسبة أي مسئول سرق المال العام وإزدادت حالات الفقر وإنحدرت الأخلاق بين مسئولي النظام وقبضهم في قضايا أخلاقية واضحة .
    المعارضة السودانية ولأول مرة تقف أمام المجتمع الدولي في تحد واضح بعدم توقيعها للورقة التي طرحها أمبيكي وهي خارطة الطريق ، الموقف الآن يختلف ورعاع المعارضة لم تدرس الواقع الدولي بشكل جيد لأن الغرب اليوم يريد نظام فاسد ولكن يكون مسيطرا علي البلاد لأنه في حالة تشتيت السودان المعني فيه خلق دواعش جدد وغيرها من الأحزاب لذلك علي المعارضة أن تراجع حساباتها وعلي المهدي أن لا يغتر بوجوده في مصر فمصر لم تعد كما كانت النظام في السودان إستطاع كسر أنفها وفي هذا الوضع الحالي يستطيع السودان أن يعامل مصر بالمثل ويفتح مجال للمعارضة المصرية لأن الواقع الدولي تغير في مصر بعد بناء سد النهضة والتوسع الزراعي من دول الخليج كذلك الغرب لم يعد يملك المناورة كما كان سابقا فهو مضروب في كبريائه ويخاف من جرة الحبل ومجموعات دارفور تئن تحت ضربات الجيش السوداني وأما الجنوب تم تركيعه بشكل كامل ، لذلك علي المعارضة أن تدرس الواقع جيدا وتراجع حساباتها وتترك هذا الغباء الذي يدفعها نحو الهاوية .

    هاشم محمد علي احمد

    أحدث المقالات
  • توحيد التعليم القانوني - 1 بقلم الدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
  • صاحب مبادرة كلمة سواء في السودان بقلم نورالدين مدني
  • السجن كذبة القصر بقلم كوكو ككيقلية النار
  • في هذه الذكرى الحزينة. .لا اقول(غير) رحم الله الخال/ العوض المسلمي الكباشي بقلم ياسر علي نايل محمد
  • وان لاحت الانتخابات في الافق بقلم سميح خلف
  • الفارسيون منهم الغرس بقلم كوكو ككيقلية النار
  • جنوب السودان لم ينفصِل طواعِيَة بل أُكْـــرِهَ على الآنفصال (9) بقلم: عبد العزيز عثمان سام
  • د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة (3)
  • معارك الحركة الشعبية و معارك نظام الانقاذ.. و يأس عفاف تاور! بقلم عثمان محمد حسن
  • المحكمة الدستورية العليا غير دستورية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ردود أفعال الركاب السودانيين في الطائرة المصرية المخطوفة!!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • دراسة تحليلية للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان! بقلم كمال الهِدي
  • أغبياء!! بقلم كمال الهِدي
  • فى ذكرى الإنتفاضة بقلم حيدر احمد خيرالله
  • طائر النورس (1) بقلم الطاهر ساتي
  • كواليس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سقوط الرجل الوقح..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نؤجل الماسونية.. حتى تفهم الاستاذة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشهادة السودانية .. ما خفي أعظم! بقلم الطيب مصطفى
  • سؤال على هامش تشكيل أول محكمة دستورية في بلادنا: كيف لبعضهم أن يحكم بالعدل يا سيادة الرئيس؟!
  • مؤتمر مكافحة الهجوم النووى و مقاومة الكلاب المسعورة بقلم جاك عطالله
  • عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (105) بقلم د. مصطفى يوسف اللداو
  • جماع ,, وسد النهضة بقلم طه أحمد أبوالقاسم























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de