تثير مسألة اتهام طلاب اردنيين بمحاولة تسريب اسئلة امتحان الشهادة السودانية ,وحديث عن سماسرة مما يحط من شأن من يعملون كوسطاء نزيهين بين بائع ومشتري يتوسط بينهم وينال اتعاب جهده . هذه ان صحت عملية اجرامية تماما طلاب صغار في السن و التجربه يعيشون ظروف السودان الصعبة التي نعرفها بعيدين من اهلهم ولعلها اول تجربة سفر لهم خارج بلدتهم ويجوز بلدتهم يقعون في شرك محترفين اجرام يستغلون ظرفهم ويبتزونهم واهلهم ان كانوا سودانيين فقد احدثوا ضرر بليغا بسمعة بلدهم . ان كان بعض الطلاب هم من تسبب فتلك قضيه اخري في كل حال لابد من وجود تسهيلات داخلية ساعدت علي ذلك كما يقال زوجة القيصر ليست فوق الشبهات. هؤلاء الطلاب وغيرهم من الجنسيات علموا بسهولة النجاح في الشهادة الثانوية السودانية مقارنة ببلدهم حيث مستويات التعليم عالية مع منافسة قوية للحصول علي مقعد دراسي بالكليات الجامعية عموما و بالكليات العلمية خصوصا التي غالبا ما تكون دافع الاهل لتعريض ابناء صغار لخوض هذه التجربة الصعبة . هذا وغيره دفع الاهل لارسال الابناء للدراسة في السودان مع ظروف اقتصادية طاحنه وعدم وجود اي تسهيلات في الخدمات كما هو الحال في الاردن او غيره من الدول التي يفد منها امثال هؤلاء الطلاب ..زمان شهدنا طلاب يفدون من دول افريقية شقيقة في منح تقدمه الحكومه السودانيه او علي حسابهم في الثانويات او اقل منه احيانا . اما جامعة الخرطوم فمعلوم مستواها يكملون تعليمهم ينافسون غيرهم من الطلاب السودانيين ويحصلون علي درجاتهم العلميه يعودون الي بلادهم مزودين بالعلم و المعرفة يشاركون في نهضة بلادهم وفيهم من يتمكن من احتلال ارفع المناصب وهو في كل وقت يحفظ الفضل في ذلك الي ما تلقاه في السودان من تعليم وما وجده من ترحيب . في عهد تال انشئت جامعات لتعليم طلاب اجانب و افارقه تحديدا بهدف تجنيد الطلاب لافكار معينة ليكونوا خلايا نايمة لحركات عابرة للقارات تنشيء الطلاب علي قبول افكار معينه اضافة لمجالاتهم المهنية . هذه القضية تضع ملف التعليم في السودان علي بساط البحث سواء العام او الجامعي ومستوياته خصوصا الجامعات الخاصة والحكومية . بلا شك هناك منارات علمية نفخر بها مثال جامعة الجزيرة وما تناله وخريجيها من اشادة في كل محفل طبعا هناك غيرها كالاحفاد من الجامعات الخاصة من اصبحت مفخرة قومية لابد هنا من التحسر علي حال بعض الجامعات كجامعة ام درمان الاهلية التي خرجت اجيال في بعض المجالات الادارية تميزوا في الخليج ارجو لها ولغيرها ان تجد من يقيل عثرتها ليس هناك من سبيل للتقدم غير التعليم لكن التعليم الجيد . الامر يشمل وضع المعلم عموما والاستاذ الجامعي خصوصا وما يجده من اهمال وضعه المادي والمعنوي وفرص الترقية وسن المعاش هناك منظر من فترة استاذ جامعي يطرد من بيته بالشرطة وتلقي كتبه وحاجايته في الشارع ليخلي البيت الحكومي و طلابه يبنون القصور ويبعثون بالشرطه جحود واهمال لم يعهد من قبل في السودان فعلا من اين اتي هؤلاء ؟ ! وهل يتم اجراء تحقيق امني شفاف في قضية هؤلاء الطلاب يكشف الحقيقة لاهل السودان ولاهل الاردن القضية صارت قضية راي تبحث في اعمدة الصحف الاردنية سمعة التعليم و الشهادات السودانيه صارت ضمن ما يتدواله الاردنيون وهم يشربون قهوتهم التركية يمصمون شفاهمهم عجبا من حال السودان لم يسمعوا بمثل هذا التصرف الا في دول معلومة من قبل .. لكن يقال الجوع كافر انه ليس الجوع بل انهيار سلم قيمي وسم السودانيين في مكان حلوا فيه انظر الي اي مكان شئت اهلنا من ابناء شمال السودان هاجروا الي مصر والي الخليج حيث عرفوا بالامانة و الطيبة هم من عرف بالسوداني قبل قدوم الحرفيين و المهنيين الذين اضافوا لهذه المنافبيه التميز المهني والكفاءة . برز هذا في الغرب المهنيين وتحديدا الاطباء السودانيين اصبحوا صنوا للمهنية العالية والجدارة . كل هذا يعرفه الكثيرون لكن ماذا عن المسئولين كما ذكرت في جهات النحقيق و الاهم من ذلك في المهتمين بالتعليم عموما و التعليم الجامعي ومستواه في الجامعات الخاصة والحكوميه لان هناك كثير مما يثار عن وجود تجارة لسوق الشهادات من الخلجيين في جامعات معينه جيث اثيرت في بعض الدول مسألة الشهادات الجامعية المزورة او المنتحلة . الامر الذي يثير اهتمام كل مشفق علي حال البلد من ابتلي في تعليمه وفي اخلاقه اقم عليه عويلا !! لكن لا اسمع الا صمت الحملان ..اذا بقيت هناك حملان اصلا...! فهذا زمن العض !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حسن عباس النور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست